من أسرار العلم . . .

[ابو لمى]

بسم الله الرحمن الرحيم . . .
.
خواطر تمر . . . أدونها هنا . . ولا شك يسعدنا نقاشها . . . خصوصا لو كان لديك حجة بينة على أن كلامي خطأ . .
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 11416) حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا مسعر ، عن عبد الملك بن ميسرة ، - قال أبي : كذا قال يحيى بن آدم - ، عن قزعة ، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسافر امرأة فوق يومين ، إلا ومعها زوجها ، أو ذو محرم منها.
.
.
أقول: أظن أن الإمام أحمد يرى أن يحيى بن آدم اخطأ في اسم الراوي عن قزعة بسبب تشابه الاسم الأول بين ابن ميسرة وابن عمير . . لشهرة هذا الأثر عن عبد الملك بن عمير . .
. .
وبناء عليه لو مرت علينا عبارة لأحمد "كذا قال فلان" , أحد محاملها أنها تشكيك من أحمد على هذا النحو الذي تقدم . . .
.
والله أجل واعلم . . . وأتمنى من أخواني هنا طرح أي خاطرة تعرض لهم على مثال الموضوع هنا . . .
. .

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

قد يكون للاختصار
خرج أحمد في مسنده [7702]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، كَذَا قَالَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
جَاءَ، وَذَكَرَ حَدِيثَ الْفَزَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: وَلَدَتْ امْرَأَتِي غُلَامًا أَسْوَدَ، وَهُوَ حِينَئِذٍ يُعَرِّضُ بِأَنْ يَنْفِيَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَكَ إِبِلٌ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " مَا أَلْوَانُهَا؟ "، قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: " أَفِيهَا أَوْرَقُ "، قَالَ: نَعَمْ، فِيهَا ذَوْدٌ وُرْقٌ، قَالَ: " مِمَّ ذَاكَ تَرَى؟ "، قَالَ: مَا أَدْرِي، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهَا عِرْقٌ، قَالَ: " وَهَذَا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ "، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الِانْتِفَاءِ مِنْهُ". اهـ.

[ابو لمى]

أحيانا تكون مفسرة: وأسفل يعزز ماورد أعلاه . .
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 2764) حدثنا روح ، حدثنا حماد ، عن عاصم الغنوي ، عن أبي الطفيل كذا قال روح : عاصم ، والناس يقولون : أبو عاصم قال : قلت لابن عباس : يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بين الصفا والمروة على بعير ، وأن ذلك سنة ؟ فقال : صدقوا وكذبوا . قلت : وما صدقوا وكذبوا ؟ قال : قد طاف بين الصفا ، والمروة على بعير ، وليس ذلك بسنة ، كان الناس لا يصرفون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يدفعون ، فطاف على بعير ليستمعوا ، وليروا مكانه ، ولا تناله أيديهم.
.

[ابو لمى]

خرج أحمد في مسنده [7702]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، كَذَا قَالَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

تستحق البحث
بالنسبة لي قبل البحث إشارة لوجود خطأ في الإسناد . . وقد يكون الحق خلاف ذلك . .
.
تحديث: الحق خلاف ما قلته
.

[ابو لمى]

عن صحيح البخاري رحمه الله . . .
. .
بوب في صحيحه : باب ما يتقى من محقرات الذنوب . . .. ولكنه لم يورد اي من احاديث عائشة او ابن مسعود او سهل الساعدي . . . التي فيها "إياكم ومحقرات الذنوب" . . .بل أورد حديثا واحدا فقط في البابمما يعني ضيق الطرق عليه . . رواية مهدي عن غيلان رحمهما الله . . بمتن مختلف يدندن حول عنوان الباب . .
هل هذا تضعيف منه لحديث عائشة وحديث ابن مسعود وحديث سهل الساعدي . . ؟؟ رغم أنه استخدم متن الحديث لتسمية الباب . . (تحديث: وحديث سهل هل له علة؟؟ )
.
ومن فضلكم هل يوجد في المنتدى أي موضوع عن حديث إياكم ومحقرات الذنوب . .
. . .
ولدي سؤال إنسان جاهل . . ابو عياض في حديث ابن مسعود .. هل هو ابو عياض الذي له حديث واحد فقط متفق عليه في الصحيحين عن الجر والمزفت ولكن عن عبد الله بن عمرو أم غيره ؟ ؟

[ابو لمى]

27192 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْبُوذٌ، رَجُلٌ مِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ . . .
.
تحقيق الاناؤوط ومن معه: انه معاوية بن عمرو . . . و استدل لذلك ب 3 براهين قوية . .

[ابو لمى]

قد يكون للاختصار
خرج أحمد في مسنده [7702]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، كَذَا قَالَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
جَاءَ، وَذَكَرَ حَدِيثَ الْفَزَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: وَلَدَتْ امْرَأَتِي غُلَامًا أَسْوَدَ، وَهُوَ حِينَئِذٍ يُعَرِّضُ بِأَنْ يَنْفِيَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَكَ إِبِلٌ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " مَا أَلْوَانُهَا؟ "، قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: " أَفِيهَا أَوْرَقُ "، قَالَ: نَعَمْ، فِيهَا ذَوْدٌ وُرْقٌ، قَالَ: " مِمَّ ذَاكَ تَرَى؟ "، قَالَ: مَا أَدْرِي، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهَا عِرْقٌ، قَالَ: " وَهَذَا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ "، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الِانْتِفَاءِ مِنْهُ". اهـ.

هل الحديث أسفل وقد رواه أحمد ايضاً عن معاوية فيه شبهة وهم؟؟
.
.

سنن أبي داود: 4515 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَة ِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ ، وَلَا صَرْفٌ.
.
.

[ابو لمى]

من الصُحُف الأولى: صحيفة سليمان بن قيس اليشكري . . (كتب الحديث في القرن الأول الهجري) . . وهو الذي أشار شعبة أن ابا سفيان طلحة بن نافع كان يروي منها ويدلس الحديث عن جابر . .
.
قال الإمام ابن ابي حاتم في علله: . . . . . فَقَالَ أَبِي: لا نَعْلَمُ رَوَى شُعبة عَنْ أَبِي سُفْيَانَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وتعجَّبنا من لُقِيِّهِ إياه كيف لَقِيَهُ ؟! لأنَّ طَلْحة بن نافع كبيرٌ، وشُعبةُ يَحْمِلُ عليه؛ يَقُولُ: ما يحدِّث عَنْ جابرٍ، لم يسمع منه؛ إنما هو مِنْ صحيفةِ سليمانَ اليَشْكُريِّ. . . . (هنا استدراك الإمام ابو حاتم لا اراه في محله عن لُقي شعبة طلحة فمن لقي قتادة يلقى طلحة بن نافع, لو كان بنى كبر طلحة على لقية لجابر بن عبد الله)
.
هذا الاسم نقشته في الذاكرة لتتبع اي حديث أقع عليه يُروى عنه ومن جلالته على ما يظهر لي يروى عنه مثل عمرو بن دينار المكي . . .ولكن من أقدم ماسجلته ما ورد في مسند أحمد . . وأشار الى هذه الصحيفة . ..
.
مسند أحمد: 14328 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَدِينَةُ يَتْرُكُهَا أَهْلُهَا وَهِيَ مُرْطِبَةٌ، قَالَوا: فَمَنْ يَأْكُلُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: السِّبَاعُ، وَالْعَائِفُ، قَالَ أَبُو عَوَانَةَ: فَحُدِّثْتُ أَنَّ أَبَا بِشْرٍ، قَالَ: كَانَ فِي كِتَابِ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ.
. . .
.
قال شعبة: حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صحيفة . . . وزعم ابو خالد الدالاني ان ابا سفيان لم يسمع من جابر الا اربعة احاديث . . واخشى ان يكون بنى كلامه على روايات وجدها فيها حدثنا . . او سمعت . . فاتبع طريقة علي ابن المديني الضعيفة من خلال الحكم من خلال المرويات التي يجدها كما هي . .
..

[ابو لمى]

للفائدة: ابو عوانة رحمه الله الوضاح بن عبد الله اليشكري . . خلد ذكره كتابه . . لذا قلما خلا كتاب حديث من أحاديثه وعلى رأسها صحيح البخاري ومسلم والمسند . . و يحيى بن حماد شيخ احمد هنا . . . لاحظت انه أحد أكبر جسور أحمد بن حنبل الى صحيفة ابي عوانة . . . فكتابه من كتب الحديث في القرن الثاني الهجري . .
روى عن غيرهم عنه ولكن ابن حماد بجانب عفان كانوا أبرز طرقه لصحيفة ابي عوانة . . .
. .

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

لحديث عائشة وحديث ابن مسعود

قلتُ: حديث عائشة رضي الله عنها الراوي عنها عوف بن الحارث لم ينص على توثيقه.
وحديث ابن مسعود مع كونه فيه علة جهالة الراوي عبد ربه جهالة عين،
فقد أعل بالوقف، قال البيهقي في السنن [10 : 186] :
"وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ قَوْلِهِ، غَيْرَ مَرْفُوعٍ". اهـ.

ابو عياض في حديث ابن مسعود .

هذا غير المعروف ترجم له المزي في تهذيب الكمال [7557]، فقال:
د س أَبُو عياض روى عن عبد اللَّه بْن مسعود د
وعبد الرحمن بْن الحارث بْن هشام س
روى قتادة د س، عن عبد ربه، عَنْهُ
روى له أَبُو داود حديثا واحدا والنسائي آخر وقد كتبناهما فِي ترجمة عبد ربه.
قال مسلم فِي الكنى: أَبُو عياض عَمْرو بْن الأسود سمع معاوية روى عنه: خالد بْن معدان، ويقال: اسمه قيس بْن ثعلبة.
وقال عبد الرحمن بْن أَبِي حاتم أَبُو عياض الَّذِي روى عنه زياد بْن فياض، وهو صاحب علي اسمه مسلم بْن نذير، سمعت أَبِي يقول ذَلِكَ.
انتهى.

(تحديث: وحديث سهل هل له علة؟؟ )

هو مداره على أنس بن عياض عن أبي حازم لا أعلمه إلا عن سهل. وهذا الشك علة في الحديث.
وقد أبان أحمد علته في مسنده [22302] وقَالَ أَبُو حَازِمٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
قَالَ أَبُو ضَمْرَةَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ:
" مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَهَاتَيْنِ "، وَفَرَّقَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ، ثُمَّ قَالَ:
" مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَمَثَلِ فَرَسَيْ رِهَانٍ "، ثُمَّ قَالَ:
" مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَعَثَهُ قَوْمُهُ طَلِيعَةً، فَلَمَّا خَشِيَ أَنْ يُسْبَقَ أَلَاحَ بِثَوْبِهِ أُتِيتُمْ أُتِيتُمْ "، ثُمَّ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ : أَنَا ذَلِكَ ". اهـ.
ولا يعلم لأبي ضمرة عن أبي حازم عن سهل غير هذه الأحاديث ولا يتابع عليها.
وأبو حازم راوٍ مشهور له تلامذته قد رووا عنه عن سهل أحاديث صحيحة مخرجة في الصحاح وغيره.
فتفرد أبي ضمرة عنه بهذه الأحاديث غير محتمل.
والحديث الأخير لا يسند ففيما خرجه نعيم في الفتن [1806]، فقال:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
" مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَمَثَلِ قَوْمٍ بَعَثُوا عَيْنًا فَبَصُرَ بِالْعَدُوِّ،
فَخَافَ أَنْ يَسْبِقَهُ الْعَدُوُّ إِلَى أَصْحَابِهِ فَأَلاحَ بِسَيْفِهِ أُتِيتُمْ، وَإِنِّي جِئْتُ مَبْعُوثًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ". اهـ.
فيما خرجه البخاري في صحيحه [577]، فقال:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ:
" كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِي أَهْلِي، ثُمَّ يَكُونُ سُرْعَةٌ بِي أَنْ أُدْرِكَ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم". اهـ.
نزل أبو ضمرة فيما خرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار [695] من طريق أبي بكر الفريابي، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي دُحَيْمًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: فذكره.
وعبد الله بن عامر هو الأسلمي ضعيف.
وقد روي بدونه فيما خرجه الطبراني في المعجم الكبير ٥٨٧١، فقال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ،
ثنا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: فذكره.
والله أعلم.

[ابو لمى]

هذا الأسبوع - إن شاء الله تعالى - سر حديث ابن جابر في صحيح البخاري عن المعازف . .

[ابو لمى]

سنن ابن ماجه: 853 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ، فَقِرَاءَةُ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ.
.
.
علي بن محمد رحمه الله له قدر كبير في قلبي واسمه مشهور في ذاكرتي(سنة 2010 قبل النسيان لم أكن اعترف لأحد على ظهر الأرض بمعرفة شيوخ ابن ماجه ومروياتهم) لأنه من أكابر شيوخ ابن ماجه روى عنه حول 500 حديث . . وهذا الحديث يجعلك تحبه لأنه لم يدلس . .
وبعض المذاهب قال أستاذها الأعظم ما أتيت جابراً الجعفي برأي من رأيي الا ووضع لي فيه حديثاً . .
. . كما قال الشيخ عدنان العرعور "وفهمكن كفاية"
.
عندما تذهب مثلا لمسند الإمام أحمد: ستجد الحديث دون علل . .
(مسند أحمد ابن حنبل - 14416) حدثنا أسود بن عامر ، أخبرنا حسن بن صالح ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان له إمام ، فقراءته له قراءة. (أين جابر الجعفي) ؟
.
ومن طوام بعض المتأخرين . . جعلوها مسألة خلافية . .غم أنها مسألة حق وخلاف الحق . . ليست خلافية بقدر ماهي جهل وعلم . . مذاهب تقوم على العلم ومذاهب تقوم على الجهل والأكاذيب . . وفي مسانيد فلان وفلان وفلان (الثلاثة) يروونه بطرق عن جابر . . أرجو أن لا تكون من اختراع استاذهم . .
. .

[ابو لمى]

والفائدة الأخرى . . هذا الحديث يبين أن أسود بن عامر "شاذان" يدلس . . مثال واضح
. .