7173 - قيس بن الربيع آخر ذكره أبو موسى واخرج من طريقه حديثا كأنه موضوع فذكر من طريق علي بن موسى الرضا عن آبائه واحدا بعد واحد الى علي قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم الى حي من احياء العرب يقال لهم حي ذوي الاضغان بشيء ليقسم في فقرائهم فكان فيهم شيخ أسن يقال له قيس بن الربيع فأعطوه شيئا قليلا فغضب فهجا ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم معتذرا فأنشده ... حي ذوي الاضغان تسب قلوبهم ... تحيتك الحسنى وقد يدفع النغل ... فان الذي يؤذيك منه سماعه ... وان الذي قالوا وراءك لم يقل قال فطاب قلب النبي صلى الله عليه و سلم لحسن اعتذاره وقال له يا قيس لم تقل واقبل على اصحابه فقال من لم يقبل من متنصل عذرا صادقا أو كاذبا لم يرد على الحوض.
قال بن الأثير من أغرب ما فيه انه جعل حي ذوي الاضغان اسم قبيلة ومعنى البيت ظاهر لا يحتاج الى شرح قلت هذا القدر هو المذكور من الخبر وهو قوله يقال لهم حي بني الاضغان وانما هذه الجملة من كلام الشيخ ناظم الأبيات فأمر من وقع منه أمر يوجب ان يحقد عليه ان يسلم على من يخشى منه ذلك ويحييه بالتحية الحسنى يزول ذلك واما أصل القصة فمحتمل وقد ذكر صاحب الجد والهزل وهو جعفر بن شاذان ان عامر بن الأزور أخا ضرار بن الأزور لما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم وآله استنشده فأنشده هذه الأبيات وذكر أهل السير في وفد بني أسد بن خزيمة ان حضرمي بن عامر انشد النبي صلى الله عليه و سلم أنشده هذه الأبيات وبين البيتين المذكورين أولا وان دحسوا بالكره فاعف تكرما وان كتموا عنك الحديث فلا تسل وانشدها المرزباني للعلاء بن الحضرمي وزاد ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لما سمعه ان من البيان لسحرا .
الإصابة في تمييز الصحابة

ماصحة هذا الحديث ؟