تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

  1. #1

    افتراضي يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    أخرج الحكيم الترمذي في "العقل والهوى" (ص3) عن صالح بن عبد الله الترمذي، وجرير بن عبد الحميد الضبي عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: ((يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير مما تهوى نفسه وشهواتها وحال بينه وبين أن يهلك فيما تهوى بإذن الله...)).

    قلت: عطاء بن السائب اختلط ، وصالح الترمذي ، لا يُعرف سمع منه قبل الاختلاط أم بعده ، أما جرير فقد سمع منه بعد الاختلاط ، قال أحمد - عن عطاء -: ((من سمع منه قديمًا كان صحيحًا، ومن سمع منه حديثًا لم يكن بشيء، سمع منه قديمًا شعبة وسفيان، وسمع منه حديثًا جرير)) ، وقال ابن معين: ((حديث سفيان وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة عن عطاء بن السائب مستقيم، وحديث جرير بن عبد الحميد وأشباه جرير ليس بذاك، لتغير عطاء في آخر عمره)) ، وقال: ((جرير وابن فضيل وهؤلاء سمعوا من عطاء بن السائب بآخره)) ، وقال يعقوب بن سفيان: ((رواية جرير وابن فضيل وطبقتهم [عن عطاء] ضعيفة)).
    وهذا مرسل ، محارب بن دثار تابعي.

    وأخرج ابن أبي حاتم في "التفسير" (19270) ، وأبو نعيم في "الحلية" (31/10) عن أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ *الشَّيْبَانِيّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ، يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَسْكُنَ رَوْعُهُ وَلا يَأْمَنُ اضْطِرَابُهُ حَتَّى يَخْلُفَ جِسْرَ جَهَنَّمَ خَلْفَ ظَهْرِهِ. يَا مُعَاذُ إِنَّ *الْمُؤْمِنَ *قَيَّدَهُ *الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ شَهَوَاتِهِ...)).
    قال ابن أبي حاتم - كما نقله عنه ابن كثير في "التفسير" (397/8) -: ((يونس الحذاء وأبو حمزة مجهولان، وأبو حمزة عن معاذ مرسل. ولو كان عن أبي حمزة لكان حسنا)).
    وقال ابن كثير: ((حديث غريب جدا وفي إسناده نظر وفي صحته)).

    وأخرج الطبراني في "الأوسط" (8317) ، والدارقطني في "الأفراد" ، عن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنَمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مُعَاذُ، إِنَّ *الْمُؤْمِنَ *قَيَّدَهُ *الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ هَوَى نَفْسِهِ»
    قال الدارقطني كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (4293): ((تفرد بِهِ ابْن علاثة عَن سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن عبَادَة بن نسي عَنهُ)).
    ومحمد ابن علاثة ، قال ابن معين ، وابن سعد: ((ثقة)) ، وقال أحمد: ((كان من أهل الجزيرة)) ، وقال أبو حاتم: ((يكتب حديثه ولا يحتج به)) ، وقال أبو زرعة: ((صالح كأنه بصرى ، أصله من الجزيرة)) ، وقال البخاري: ((فى حفظه نظر)) ، وقال الأزدي: ((هو عندي واهي الحديث لا يحل يكتب حديثه ، حديثه يدل على كذبه)) ، وقال ابن عدي: ((حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به)) ، وقال الدارقطني: ((متروك)) ، وقال ابن حبان: ((كان يروى الموضوعات عن الثقات لا يحل ذكره إلا على جهة القدح فيه)) ، وقال الحاكم: ((يروى عن الأوزاعى وخصيف والنضر بن عربى أحاديث موضوعة ، ومدار حديثه على عمرو بن الحصين)) ، وقال: ((ذاهب الحديث ، له مناكير عن الأوزاعى وعن أئمة المسلمين)).

    قلت: الراوى عن ابن علاثة عند الطبراني هو عمرو بن الحصين ، وهو متروك الحديث ، ولكن غالب الظن أن الدارقطني رواه من غير طريقه. فإن كان محفوظا عن ابن علاثة فهو من مناكيره ، وإلا فالإسناد ليس بشئ.

    وأخرج الطبراني في "مسند الشاميين" (3540) عن حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، بَلَغَ بِهِ أَنَّهُ قَالَ: ((يَا مُعَاذُ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ، إِنَّ *الْمُؤْمِنَ *قَيَّدَهُ *الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ هَوَى نَفْسِهِ وَشهَوَاتِهِ، وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَهْلِكَ فِيمَا يَهْوِي بِإِذْنِ اللَّهِ، يَا مُعَاذُ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَأْمَنُ قَلْبُهُ وَلَا يَسْكُنُ رَوْعَتُهُ، وَلَا يَأْمَنُ اضْطِرَابُهُ حَتَّى يَخْلُفَ جِسْرَ جَهَنَّمَ...)).
    وعمر بن حفص ، يُحتمل أنه المدني الحجازي [مستور] ، ويُحتمل أنه العبدي البصري [متروك].
    وعلى القول بأنه المدني ، فلا يٌقبل تفرده عن مكحول به ، فيكون الإسناد منكراً ، أما إذا كان العبدي فالإسناد ساقط.

    وأخرج أبو نعيم في "الحلية" (26/1) ، ومن طريقه ابن قدامة في "الرقة والبكاء" (ص43) ، وأخرج قوام السنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (1251) عن عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ بَهْرَامَ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ: فذكره.
    وعلي بن يزيد بن بهرام ، مجهول.

    وأخرج أبو نعيم في "الحلية" (26/1) عن ابن أبي حاتم، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْقُشَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُعَاذٍ، وَعَنْ غَالِبِ، عن شَهْرٍ، عَنْ مُعَاذٍ، وَعَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذٍ، بَلَغَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «يَا مُعَاذُ» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

    وأبو حاجب لم أعرفه.
    وغالب العقيلي ، تركه وكيع ، وقال ابن معين: ((ليس بثقة)) ، وقال البخاري: ((منكر الحديث)) ، وقال الدارقطني ، والعجلي: ((متروك)) ، وقال ابن المديني: ((كان ضعيفا وليس بشيء)) ، وقال: ((ما كتبت من حديثه شيئا)) ، وقال ابن سعد: ((كان ضعيف الحديث ليس بذاك)) ، وقال ابن عَدِي: ((وله غير ما ذكرت وله أحاديث منكرة المتن مما لم أذكره)) ، وقال أبو حاتم: ((متروك الحديث منكر الحديث)) ، وقال الهيثم بن خارجة: ((كان ضعيفا في الحديث)) ، وقال الجُوزْجَاني: ((غير مقنع)) ، وقال الحاكم: ((ساقط الحديث)) ، وقال السَّاجِي: ((ضعيف)) ، وقال البرقي: ((لا يكتب حديثه)) ، وقال النَّسَائي: ((ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه)) ، وقال: ((متروك الحديث)) ، وقال يعقوب بن سفيان: ((ضعيف، متروكُ الحديثِ، لا يُكتب حديثهُ، ولا يَروي عنه أهلُ العلم، إنما يروي عنه أهلُ الغفلة، فأما عقلاءُ أهلِ العلم فلا يعبؤون بحديثه)).

    وشهر بن حوشب ، قال أبو حاتم: ((شهر عن بلال مرسل)) ، وقال: ((لَمْ يَسْمَعْ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ)).

    قلت: إذا كان لم يسمع من بلال بن رباح (ت 20هـ) ، ولم يسمع من أبي الدرداء (ت 32هـ) ، فكيف له أن يسمع من معاذ ( ت 18هـ) ؟! ، فهو منقطع.
    والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    ما أبعد سماع صالح بن عبد الله الترمذي (إذا كان هو شيخ االترمذي صاحب السنن وشيخ عبد الله بن احمد بن حنبل) من عطاء بن السائب !!
    كـأنه مُحال!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    وصالح الترمذي ، لا يُعرف سمع منه قبل الاختلاط أم بعده
    جرير الطبقة الثامنة
    و صالح الطبقة العاشرة . . . فهذا إن كان سمع منه وهو أمر استبعده فلاشك بعد الاختلاط . . .

  4. #4

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    أخرج الحكيم الترمذي في "العقل والهوى" (ص3) عن صالح بن عبد الله الترمذي، وجرير بن عبد الحميد الضبي عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: ((يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير مما تهوى نفسه وشهواتها وحال بينه وبين أن يهلك فيما تهوى بإذن الله...)).

    قلت: عطاء بن السائب اختلط ، وصالح الترمذي ، لا يُعرف سمع منه قبل الاختلاط أم بعده ، أما جرير فقد سمع منه بعد الاختلاط ، قال أحمد - عن عطاء -: ((من سمع منه قديمًا كان صحيحًا، ومن سمع منه حديثًا لم يكن بشيء، سمع منه قديمًا شعبة وسفيان، وسمع منه حديثًا جرير)) ، وقال ابن معين: ((حديث سفيان وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة عن عطاء بن السائب مستقيم، وحديث جرير بن عبد الحميد وأشباه جرير ليس بذاك، لتغير عطاء في آخر عمره)) ، وقال: ((جرير وابن فضيل وهؤلاء سمعوا من عطاء بن السائب بآخره)) ، وقال يعقوب بن سفيان: ((رواية جرير وابن فضيل وطبقتهم [عن عطاء] ضعيفة)).
    وهذا مرسل ، محارب بن دثار تابعي.

    وأخرج ابن أبي حاتم في "التفسير" (19270) ، وأبو نعيم في "الحلية" (31/10) عن أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ *الشَّيْبَانِيّ
    وأخرج ابن أبي حاتم في "التفسير" (19270) ، وأبو نعيم في "الحلية" (31/10) عن أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ *الشَّيْبَانِيّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ، يَا مُعَاذُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَسْكُنَ رَوْعُهُ وَلا يَأْمَنُ اضْطِرَابُهُ حَتَّى يَخْلُفَ جِسْرَ جَهَنَّمَ خَلْفَ ظَهْرِهِ. يَا مُعَاذُ إِنَّ *الْمُؤْمِنَ *قَيَّدَهُ *الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ شَهَوَاتِهِ...)).

    قال ابن أبي حاتم - كما نقله عنه ابن كثير في "التفسير" (397/8) -: ((يونس الحذاء وأبو حمزة مجهولان، وأبو حمزة عن معاذ مرسل. ولو كان عن أبي حمزة لكان حسنا)).
    وقال ابن كثير: ((حديث غريب جدا وفي إسناده نظر وفي صحته)).

    وأخرج الطبراني في "الأوسط" (8317) ، والدارقطني في "الأفراد" ، عن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنَمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مُعَاذُ، إِنَّ *الْمُؤْمِنَ *قَيَّدَهُ *الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ هَوَى نَفْسِهِ»
    قال الدارقطني كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (4293): ((تفرد بِهِ ابْن علاثة عَن سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن عبَادَة بن نسي عَنهُ)).
    قلت: الراوى عن ابن علاثة عند الطبراني هو عمرو بن الحصين ، وهو متروك الحديث ، ولكن غالب الظن أن الدارقطني رواه من غير طريقه.

    ومحمد ابن علاثة ، قال ابن معين ، وابن سعد: ((ثقة)) ، وقال أحمد: ((كان من أهل الجزيرة)) ، وقال أبو حاتم: ((يكتب حديثه ولا يحتج به)) ، وقال أبو زرعة: ((صالح كأنه بصرى ، أصله من الجزيرة)) ، وقال البخاري: ((فى حفظه نظر)) ، وقال الأزدي: ((هو عندي واهي الحديث لا يحل يكتب حديثه ، حديثه يدل على كذبه)) ، وقال ابن عدي: ((حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به)) ، وقال الدارقطني: ((متروك)) ، وقال ابن حبان: ((كان يروى الموضوعات عن الثقات لا يحل ذكره إلا على جهة القدح فيه)) ، وقال الحاكم: ((يروى عن الأوزاعى و خصيف و النضر بن عربى أحاديث موضوعة ، ومدار حديثه على عمرو بن الحصين)) ، وقال: ((ذاهب الحديث ، له مناكير عن الأوزاعى وعن أئمة المسلمين)).

    وأخرج الطبراني في "مسند الشاميين" (3540) عن حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، بَلَغَ بِهِ أَنَّهُ قَالَ: ((يَا مُعَاذُ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ، إِنَّ *الْمُؤْمِنَ *قَيَّدَهُ *الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ هَوَى نَفْسِهِ وَشهَوَاتِهِ، وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَهْلِكَ فِيمَا يَهْوِي بِإِذْنِ اللَّهِ، يَا مُعَاذُ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَأْمَنُ قَلْبُهُ وَلَا يَسْكُنُ رَوْعَتُهُ، وَلَا يَأْمَنُ اضْطِرَابُهُ حَتَّى يَخْلُفَ جِسْرَ جَهَنَّمَ...)).
    وعمر بن حفص ، يُحتمل أنه المدني الحجازي [مستور] ، ويُحتمل أنه العبدي البصري [متروك].
    وعلى القول بأنه المدني ، فلا يٌقبل تفرده عن مكحول به ، فيكون الإسناد منكراً ، أما إذا كان العبدي فالإسناد ساقط.

    وأخرج أبو نعيم في "الحلية" (26/1) ، ومن طريقه ابن قدامة في "الرقة والبكاء" (ص43) ، وأخرج قوام السنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (1251) عن عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ بَهْرَامَ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ: فذكره.
    وعلي بن يزيد بن بهرام ، مجهول.

    وأخرج أبو نعيم في "الحلية" (26/1) عن ابن أبي حاتم، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْقُشَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُعَاذٍ، وَعَنْ غَالِبِ، عن شَهْرٍ، عَنْ مُعَاذٍ، وَعَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذٍ، بَلَغَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «يَا مُعَاذُ» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

    وأبو حاجب لم أعرفه.
    وغالب العقيلي ، تركه وكيع ، وقال ابن معين: ((ليس بثقة)) ، وقال البخاري: ((منكر الحديث)) ، وقال الدارقطني ، والعجلي: ((متروك)) ، وقال ابن المديني: ((كان ضعيفا وليس بشيء)) ، وقال: ((ما كتبت من حديثه شيئا)) ، وقال ابن سعد: ((كان ضعيف الحديث ليس بذاك)) ، وقال ابن عَدِي: ((وله غير ما ذكرت وله أحاديث منكرة المتن مما لم أذكره)) ، وقال أبو حاتم: ((متروك الحديث منكر الحديث)) ، وقال الهيثم بن خارجة: ((كان ضعيفا في الحديث)) ، وقال الجُوزْجَاني: ((غير مقنع)) ، وقال الحاكم: ((ساقط الحديث)) ، وقال السَّاجِي: ((ضعيف)) ، وقال البرقي: ((لا يكتب حديثه)) ، وقال النَّسَائي: ((ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه)) ، وقال: ((متروك الحديث)) ، وقال يعقوب بن سفيان: ((ضعيف، متروكُ الحديثِ، لا يُكتب حديثهُ، ولا يَروي عنه أهلُ العلم، إنما يروي عنه أهلُ الغفلة، فأما عقلاءُ أهلِ العلم فلا يعبؤون بحديثه)).

    وشهر بن حوشب ، قال أبو حاتم: ((شهر عن بلال مرسل)) ، وقال: ((لَمْ يَسْمَعْ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ)).
    قلت: إذا كان لم يسمع من بلال بن رباح (ت 20هـ) ، ولم يسمع من أبي الدرداء (ت 32هـ) ، فكيف له أن يسمع من معاذ ( ت 18هـ) ؟! ، فهو منقطع.
    والله أعلم.
    طويلب علم

  5. #5

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    لا أدري ما المشكلة بالموقع يحذف باقي الكلام في اول مشاركة وكذلك في اخر مشاركة !!
    طويلب علم

  6. #6

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    وأخرج الطبراني في "مسند الشاميين" (3540) عن حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، بَلَغَ بِهِ أَنَّهُ قَالَ: ((يَا مُعَاذُ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَدَى الْحَقِّ أَسِيرٌ، إِنَّ *الْمُؤْمِنَ *قَيَّدَهُ *الْقُرْآنُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ هَوَى نَفْسِهِ وَشهَوَاتِهِ، وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَهْلِكَ فِيمَا يَهْوِي بِإِذْنِ اللَّهِ، يَا مُعَاذُ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَأْمَنُ قَلْبُهُ وَلَا يَسْكُنُ رَوْعَتُهُ، وَلَا يَأْمَنُ اضْطِرَابُهُ حَتَّى يَخْلُفَ جِسْرَ جَهَنَّمَ...)).
    وعمر بن حفص ، يُحتمل أنه المدني الحجازي [مستور] ، ويُحتمل أنه العبدي البصري [متروك].
    وعلى القول بأنه المدني ، فلا يٌقبل تفرده عن مكحول به ، فيكون الإسناد منكراً ، أما إذا كان العبدي فالإسناد ساقط.
    المدني هذا ليس بمستور بل مجروح.
    ذكره المزي في تهذيب الكمال في ترجمة عمر بن حفص المدنى، فقال:
    قال عثمان بن سعيد الدارمى، عن يحيى بن معين: "ليس بشىء". اهـ، وقال الحافظ ابن حجر: "فيه لين". اهـ
    ولا يراه المقصود ذكره في الإسناد، يكون الإسناد بغدادي ثم مدني ثم شامي سيما أن المدني هذا غير معروف بطلب الحديث.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    وأخرج أبو نعيم في "الحلية" (26/1) عن عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ بَهْرَامَ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ،
    عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ: فذكره.
    وعلي بن يزيد بن بهرام ، مجهول.
    قلتُ: في رواية أبي نعيم من طريق أبي الحريش الكلابي.
    وقد ترجم لهما الحافظ ابن حجر في نزهة الألباب في الألقاب
    ٢٩٨٠ - أَبُو حجية: عَليّ بن بهْرَام كنيته أَبُو الْحسن.
    ٢٩٨١ - أَبُو الْحَرِيش: أَحْمد بن عِيسَى الْكلابِي كنيته أَبُو جَعْفَر". اهـ.
    وترجم لهما ابن الجوزي في كشف النقاب والخطيب البغدادي ترجم لابن بهرام.
    وقد وقع صراحة في رواية قوام السنة [1251] من طريق: موسى بن إسحاق، قال:
    ثنا علي بن يزيد أبو حجية، ثنا عبد الملك بن أبي كريمة، به.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    وأخرج أبو نعيم في "الحلية" (26/1) عن ابن أبي حاتم، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْقُشَيْرِيِّ،
    - عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُعَاذٍ،
    - وَعَنْ غَالِبِ، عن شَهْرٍ، عَنْ مُعَاذٍ،
    - وَعَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذٍ، بَلَغَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «يَا مُعَاذُ» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
    وأبو حاجب لم أعرفه.
    قلتُ: إنما البلاء من أبي عبد الله القشيري والآفة منه، وبمثل ما صنع من رص الأسانيد جرح به الواقدي وغيره وترك.
    وأبو حاجب رواه عنه عبد الملك بن أبي كريمة وحديثه عن الكوفيين.
    فيكون صخر بن محمد المنقري الكوفي متهم بالوضع.
    والله أعلم.
    .

  7. #7

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    المدني هذا ليس بمستور بل مجروح.
    ذكره المزي في تهذيب الكمال في ترجمة عمر بن حفص المدنى، فقال:
    قال عثمان بن سعيد الدارمى، عن يحيى بن معين: "ليس بشىء". اهـ، وقال الحافظ ابن حجر: "فيه لين". اهـ
    ولا يراه المقصود ذكره في الإسناد، يكون الإسناد بغدادي ثم مدني ثم شامي سيما أن المدني هذا غير معروف بطلب الحديث.
    أنا قلت أنه المدني الحجازي ، روى له أبو داود ، وقال ابن حجر: ((مقبول)).
    والأظهر عندي - أنا أيضاً - أنه العبدي البصري.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    قلتُ: في رواية أبي نعيم من طريق أبي الحريش الكلابي.
    وقد ترجم لهما الحافظ ابن حجر في نزهة الألباب في الألقاب
    ٢٩٨٠ - أَبُو حجية: عَليّ بن بهْرَام كنيته أَبُو الْحسن.
    ٢٩٨١ - أَبُو الْحَرِيش: أَحْمد بن عِيسَى الْكلابِي كنيته أَبُو جَعْفَر". اهـ.
    وترجم لهما ابن الجوزي في كشف النقاب والخطيب البغدادي ترجم لابن بهرام.
    وقد وقع صراحة في رواية قوام السنة [1251] من طريق: موسى بن إسحاق، قال:
    ثنا علي بن يزيد أبو حجية، ثنا عبد الملك بن أبي كريمة، به.
    نعم جزاك الله خيراً ، قصدت أنه مجهول الحال.

    قلتُ: إنما البلاء من أبي عبد الله القشيري والآفة منه، وبمثل ما صنع من رص الأسانيد جرح به الواقدي وغيره وترك.
    وأبو حاجب رواه عنه عبد الملك بن أبي كريمة وحديثه عن الكوفيين.
    فيكون صخر بن محمد المنقري الكوفي متهم بالوضع.
    والله أعلم.
    أليس القشيري هو النيسابوري الزاهد الثقة ؟!
    أما بالنسبة إلى أبو حاجب ، فكنت لم أقف على ترجمة صخر بن محمد ، والظاهر أنه هو كما تفضلتَ.
    طويلب علم

  8. #8

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    جرير الطبقة الثامنة
    و صالح الطبقة العاشرة . . . فهذا إن كان سمع منه وهو أمر استبعده فلاشك بعد الاختلاط . . .
    بين وفاتيهما ما يقرب من المائة عام ، والظاهر انه سمع منه بعد الاختلاط
    طويلب علم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    بين وفاتيهما ما يقرب من المائة عام ، والظاهر انه سمع منه بعد الاختلاط
    ربما أخي . .
    ولكن بالنسبة لي لم يسمع منه . . ولعله ولد بعد وفاته بسنوات . . هو يفترض أنه من جيل احمد بن حنبل . . الا اذا كان من المعمرين!! وايضا هو أمر استبعده . .
    على طرف اللسان انه سمعه عن جرير او غيره عنه . . .ولكن ليس في يدي أي دليل على هذا . . من الأدلة التي تريدون . .
    والله أجل واعلم . .

  10. #10

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي مشاهدة المشاركة
    أخرج الحكيم الترمذي في "العقل والهوى" (ص3)، فقال:
    حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي، وجرير بن عبد الحميد الضبي عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار
    هذا تصحيف، والصواب: حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي، [عن] جرير بن عبد الحميد الضبي، عن عطاء، إلخ.
    إذ ليس للترمذي هذا عن عطاء رواية إلا بواسطة، وكذلك هو راوية لجرير الضبي.
    فروايته عن جرير فيما خرجه الحكيم الترمذي في رياضة النفس (50)، فقال:
    حدثنا
    صالح بن عبد الله، حدثنا جرير، عن ليث، عن ابن أبي نجيح، إلخ.
    وخرج الطبراني في الأوسط [5806]، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قال:
    ثنا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
    التِّرْمِذِيُّ، قال: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عن مجاهد، إلخ.
    وأما روايته عن عطاء بواسطة ففيما خرجه الخطيب البغدادي في تاريخه [10 : 426] من طريق صالح جزرة، قَالَ:
    حَدَّثَنَا
    صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، أَمْلاهُ عَلَيْنَا بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، إلخ.
    وروى جرير عن عطاء عدة أحاديث عن محارب ففيما خرجه محمد ابن أبي شيبة في العرش [74]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبِي، قال: نا
    جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وذكر حديث خير البقاع.
    خرجه ابن حبان في
    صحيحه [1599] من طريق أبي الوليد الطيالسي، قال:
    حَدَّثَنَا
    جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، به.
    والله أعلم.
    .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه

    هذا تحريف، والصواب: حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي، [عن] جرير بن عبد الحميد الضبي، عن عطاء، إلخ.
    إذ ليس للترمذي عن عطاء رواية إلا بواسطة، وكذلك هو راوية لجرير الضبي.
    فروايته عن جرير فيما خرجه الحكيم الترمذي في رياضة النفس (50)، فقال:
    حدثنا
    صالح بن عبد الله، حدثنا جرير، عن ليث، عن ابن أبي نجيح، إلخ.
    يا الله
    ردك كالثلج في يوم قائظ
    الحمد لله
    الحمد لله
    الحمد لله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •