وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، أنَّهُ كانَ يَسْتَحِبُّ أنْ يُقالَ في أيّامِ التَّشْرِيقِ: رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ.
ماصحة هذا الاثر؟
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، أنَّهُ كانَ يَسْتَحِبُّ أنْ يُقالَ في أيّامِ التَّشْرِيقِ: رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ.
ماصحة هذا الاثر؟
لم أقف عليه، والله أعلم.
جزاك الله خيرا .
قلها في كل وقت
هذا من الأدعية القرآنية. ناهيك أنها من أكثر أدعية رسول الله التي يكررها. خصوصا أنها نزلت في ايام الحج. وماذكره عكرمة صحيح, حتى لو لم يصح السند.
حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار. (صحيح البخاري - 6052)
ففي محكم التنزيل: كان فيه اناس تدعو للدنيا وناس تطلب فضل الله في الدنيا والاخرة.
فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا ۚ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
الأعراب وما أدراك ما الأعراب!!
كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف فيقولون اللهم اجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن لا يذكرون من أمر الآخرة شيئا
ومايخص عبد بن حميد! أظن كان له تفسيرا, غير مسنده.
والله اجل واعلم.
جزاكم الله خيرا.