بسم الله الرحمن الرحيم
-
سنكتفي وحسب تيسير رب العالمين ب 100 حديث, وسنستخدم اللون الأحمر, لن نتعرض للأحاديث الضعيفة, بل فقط حصرا على الأحاديث الواهية سنداً متناً.
-
سأبدأ بالحديث التالي, لأنه كأنه كُفر, وهو أشنع أحاديث المسند, وكأن هذا السدي المدعي علماً بالتفسير, لايقرأ القرآن(محمد خاتم النبيين), وفضح نفسه وتفسيره, ناهيك عما أدعاه من استدراك رسول الله لما قضى الله وقدر. وذكروا عن الشعبي أنه فرك إذن شبيه صالح مولى التوأمة, وقال له كيف تفسر القرآن وانت لا تقرأه! وقد اتهمه بعض معاصروه السدي والكلبي بالكذب.
-
-(001-100)-
12168 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ السُّدِّيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَكَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا.
---
نقلوا عن الإمام أحمد قوله: إلا أن هذا التفسير الذي يجيء به قد جعل له إسنادا واستكلفه.
ومن يروي مثل هذا, كيف يوثق! ولعله صاحب حديث "الطير" الذي ادعى ابن عدي انه لايعرفه الا عن مسهر بن عبد الملك, بينما عند الترمذي رواه غيره عن عيسى بن عمر عن السدي.