22171 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شِمْرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، فَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُورًا لَهُ " (1)__________
(1) حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب الأَشْعري الشامي، وحديثه حسن في المتابعات وقد توبع عليه. وكيع: هو ابن الجرَّاح الرُّؤاسي، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران الأسَدي.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" 1/6، وفي "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (754) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (7560) ، وأخرجه المروزي في "مختصر قيام الليل" (10) من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد. وقرن الطبراني بأبي بكر بن أبي شيبة يحيى الحِمانيَّ، وتحرف "شمر" في "مختصر قيام الليل" إلى: "سمرة"، وفيه زيادة: قال أبو أمامة: إنما كانت النافلة للنبي
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال وكيع: يعني (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ) [الإسراء: 79] ، وستأتي هذه الزيادة مفردة برقم (22210) .
وأخرجه ابن أبي عمر في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (753) عن وكيع بن الجراح، به. وأسقط من إسناده "شهر بن حوشب"، ولا يصح هذا، فإن شمر بن عطية لم يدرك أبا أمامة.
وأخرجه مُسَدَّدٌ في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (752) عن عبد الواحد بن زياد، عن سليمان بن مهران الأعمش، به. وأسقط من إسناده أيضاً "شهر بن حوشب"، ولا يصح. وزاد فيه: "فإن صلى، كانت فضلاً" قالوا له: أو نافلة؟ قال: إنما كانت النافلة لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وستأتي هذه الزيادة ضمن الحديث رقم (22196) .
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (10643) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (807) ، والطبري في "تفسيره" 6/138، والطبراني في "الكبير" (7562) و (7563) و (7564) و (7567) ، وفي "الأوسط" (4236) من طرق عن شمر ابن عطية، به. وزاد النسائي في "الكبرى" والطبراني في الرواية الثالثة من "الكبير" وفي "الأوسط" حديث عمرو بن عَبَسة، وقد سلف الحديثان في مسنده من طريق عاصم بن أبي النجود، عن شهر بن حوشب برقم (17021) .
وسيتكرر برقم (22206) عن وكيع بإسناده.
وانظر (22162) .
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي