*بيان سنة التكبير ومشروعية الجهر به في عشر ذي الحجة وأيام التشريق.*

قال تعالى : ﴿وَيَذكُرُوا اسمَ اللَّهِ في أَيّامٍ مَعلوماتٍ ﴾

وقال تعالى : ﴿وَاذكُرُوا اللَّهَ في أَيّامٍ مَعدوداتٍ﴾

الأيام المعلومات : أيام عشر ذي الحجة.
والأيام المعدودات : أيام التشريق.


يُشرع التكبير المطلق في كل وقت في عشر ذي الحجة من غروب شمس آخر يوم من ذي القعدة إلى آخر يوم من أيام التشريق.

ومن فجر يوم عرفة إلى آخر يوم من أيام التشريق : يبدأ التكبير المقيد أدبار الصلوات، ويكون بعد السلام من الصلاة مباشرة، قبل أذكار الصلاة يكبر قليلا ثم بعد ذلك يقول أذكار الصلاة

فيجتمع من فجر يوم عرفة إلى آخر يوم من أيام التشريق كل من التكبير المطلق والتكبير المقيد

ويشرع الجهر بالتكبير في المساجد والأسواق والطرقات وغيرها، كما كان الصحابة رضوان الله عليهم، وسلف هذه الأمة، يفعلون ذلك.

- فعن مجاهد، قال : *" كان أبو هريرة وابن عمر رضي الله عنهما يخرجان أيام العشر إلى السوق، فيكبران، فيكبر الناس معهما، لا يأتيان السوق إلا لذلك.*

*وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا.*

*وكان ابن عمر يكبر بمنى أيام التشريق وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا.*

*ومن صيغ التكبير :*

- الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

- الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر، ولله الحمد.

- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.
*