أحاديث قد تعجزك (تكلم لنا)
السلام عليكم
قلت أحياناً تخرج أحاديث فتحتار حيرة تعجزك عن الحكم على الحديث فإذا قلت ضعيف فقد قلبك لا يقبله وإذا قلت حسن فأيضاً قد لا يقبله قلبك
لذلك ههه أقول جيد وأقول معنى قولي جيد أي بين الحسن والضعف
ثم يأتيك رجل فيقول يا أبا فلان حيرتنا بقولك "جيد" فماذا نحن فاعل بقولك هذا؟ قلت وينطبق علي المثل لا معلقة ولا مطلقة
رد: أحاديث قد تعجزك (تكلم لنا)
أخي الكريم، بارك الله فيك، عبارة "جيد" لا تنزل عندهم عن رتبة الحسن، سواء كان لذاته أو لغيره، وكلاهما مقبول، يعني يلزم منه الثبوت، وإن تحير الإنسان في درجة حديث بهذا الوصف الذي ذكرت -بارك الله فيك-، فإنما يتوقف فيه حتى ظهور المرجح، والحديث إما مقبول أو مردود، أعاننا الله وإياك على الحق.
رد: أحاديث قد تعجزك (تكلم لنا)
أفضل ما يمكن عمله تكريس الوقت للعلم الليل والنها السنوات الطوال لاقوال جهابذة النقد قديما, وتأجيل الأحكام على اي حديث حتى مرور 30 سنة تعليم.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن يوسف حسن
فهذا علم صعب, ورب الكعبة صعب جداً, لايدرك غوامضه الا من غاص فيه عدة سنين لا يصرفه عن العلم صارف,
وعلمونا في الصغر الأبجدية, لكي نتعلم الكتابة, وهذا العلم لابد اولا ان ترتب حروفه في ذهنك, حتى تستطيع على الأقل ترتيب الاسانيد حسب قوتها, دون قفز او مجازفة.
قديما كان الحكم على الراوي لايتجاوز 3 أمور:
1) معاينة حاله (مثلا ابو حاتم الرازي جلس مع يحيى بن بكير)
2) او استقراء مروياته (مثلا احمد بن حنبل حكم على زيد بن الحباب الذي مات قبل مولده)
3) أو من خلال اخذ التلاميذ لأحاكم شيوخهم الجهابذة قبلهم(كأغلب أحاديث صحيح البخاري فهو يتحرى أحكام الجهابذة قبله)
نحن في هذا العصر الحالة الأولى متعذرة, وأي جهد اضافي فقط في جمع كلام العلماء ولكن لابد ايضا من اجل التمام جمع أكبر قدر ممكن لاحاديث كل راو.
وأظن من بدأ بشكل صحيح بحفظ الاحاديث الصحيحة وقبلها تربى على معاني كتاب الله, فلاشك ان عقله سيتنور اولا بالنورين نور الكتاب ونور النبوة وسيميز بعد ذلك السقيم من الصحيح.
"جيد" كلمة يستخدمها المتأخرون, ولكن المتقدمين وما يشتق من هذه الكلمة أن فلانا جود الحديث او جود اسناده, اي جعله جيدا بحذف الرجل الضعيف "التدليس"
وأتمنى ان تبقى المصطلحات كما هي, حيث لا ينبغي ان يوجد براءات اختراع في هذه الأمور.
رد مع اقتباس
