قال العلامة عبدالظاهر أبو السمح -رحمه الله-:


(ولما اقتضت حكمة الله أن يحتجب عن خلقه؛ وعلى ما يكون بهم من شوق إليه وحُب له؛ جعل له بيتًا حيث شاء من أرضه، وقال لخليله ابراهيم عليه السلام: {وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}


أليس في هذا من الشرف العظيم للطائفين والعاكفين والركع السجود مايسلي عن الدنيا وزينتها، ومليكها وزخارفها؟)


[من مقال: الحج في الإسلام نقلاً عن مجموعة علماء مصر]