تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,451

    افتراضي ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر

    ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (1)


    أيمن الشعبان




    لا يزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم منه الآخر.
    (1/21).
    قال ابن وهب: وسمعته – أي مالك- يقول: الحكمة والعلم نور يهدي به الله من يشاء وليس بكثرة المسائل.
    (1/83).
    قال الزُّهْرِيُّ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِمِثْلِ الْفِقْهِ.
    (1/119).
    يقول الشَّافِعِيُّ: طَلَبُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّلَاةِ النَّافِلَةِ.
    (1/123).
    يقول سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ إِذَا صَحَّتِ النِّيَّةُ.
    (1/124).
    قال عبد الله بن مسعود: اغد عالما أو متعلما ولا تغد إمعة بين ذلك.
    قال أهل العلم: الإمعة أهل الرأي.
    (1/143).
    يقول عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ: الْعُلَمَاءُ مَنَارُ الْبِلَادِ مِنْهُمْ يُقْتَبَسُ النُّورُ الَّذِي يُهْتَدَى بِهِ.
    (1/224).
    عَنْ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: رُبَّ كَلِمَةٍ خَيْرٌ مِنْ إِعْطَاءِ الْمَالِ.
    (1/235).
    قال أَبَانُ بْنُ سُلَيْمٍ: كَلِمَةُ حِكْمَةٍ لَكَ مِنْ أَخِيكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مَالٍ يُعْطِيكَ؛ لِأَنَّ الْمَالَ يُطْغِيكَ، وَالْكَلِمَةَ تَهْدِيكَ.
    (1/236).
    قَالَ أحدهم: مِنْهُمْ مَنِ اتَّخَذَ الْعِلْمَ لِجَامًا اتَّخَذَهُ النَّاسُ إِمَامًا، وَمَنْ عُرِفَ بِالْحِكْمَةِ لَاحَظَتْهُ الْعُلُومُ بِالْوَقَارِ.
    (1/246).
    قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ لِبَنِيهِ: يَا بَنِيَّ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنِ اسْتَغْنَيْتُمْ كَانَ لَكُمْ كَمَالًا وَإِنِ افْتَقَرْتُمْ كَانَ لَكُمْ مَالًا.
    (1/246).
    قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ: عَجِبْتُ لِمَنْ لَمْ يَكْتُبِ الْعِلْمَ كَيْفَ تَدْعُوهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ.
    (1/247).
    قال أبو الدرداء: يَرْزُقُ اللَّهُ الْعِلْمَ السُّعَدَاءَ وَيَحْرِمُهُ الْأَشْقِيَاءَ.
    (1/247).
    قال ابْنُ شِهَابٍ: الْعِلْمُ ذِكْرٌ يُحِبُّهُ ذُكُورَةُ الرِّجَالِ وَيَكْرَهُهُ مُؤَنَّثُوهُمْ.
    (1/251).
    كَانَ يُقَالُ: الْعِلْمُ أَشْرَفُ الْأَحْسَابِ وَالْأَدَبُ وَالْمُرُوءَةُ أَرْفَعُ الْأَنْسَابِ.
    قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ: عَجِبْتُ لِمَنْ لَمْ يَكْتُبِ الْعِلْمَ كَيْفَ تَدْعُوهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ؟
    (1/256).
    يُقَالُ: مَثَلُ الْعُلَمَاءِ مَثَلُ الْمَاءِ حَيْثُ مَا سَقَطُوا نَفَعُوا.
    قَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ: الْمُلُوكُ حُكَّامٌ عَلَى النَّاسِ، وَالْعُلَمَاءُ حُكَّامٌ عَلَى الْمُلُوكِ.
    (1/257).
    قَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: اطْلُبُوا الْعِلْمَ فَإِنْ كُنْتُمْ مُلُوكًا بَرَزْتُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ سُوقَةً عِشْتُمْ.
    (1/265).
    يُقَالُ: ثَلَاثَةٌ لَا بُدَّ لِصَاحِبِهَا أَنْ يَسُودَ الْفِقْهُ وَالْأَمَانَةُ وَالْأَدَبُ.
    (1/265).
    قال ابْنُ سِيرِينَ: إِنَّمَا ضَلَّتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِكُتُبٍ وَرِثُوهَا عَنْ آبَائِهِمْ.
    (1/277).
    قال مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ: مَنْ لَمْ يَكْتُبِ الْعِلْمَ فَلَا تَعُدُّوهُ عَالِمًا.
    (1/321).
    قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: اجْعَلْ مَا تَكْتُبُ بَيْتَ مَالٍ، وَمَا فِي صَدْرِكَ لِلنَّفَقَةِ.
    (1/326).
    أن أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولَانِ: كُلُّ مَنْ لَا يَكْتُبِ الْعِلْمَ لَا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ الْغَلَطُ.
    (1/330).
    قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، مَا سَمِعْتُ شَيْئًا إِلَّا كَتَبْتُهُ، وَلَا كَتَبْتُهُ إِلَّا حَفِظْتُهُ، وَلَا حَفِظْتُهُ إِلَّا نَفَعَنِي.
    (1/335).
    قال الْحَسَنُ: طَلَبُ الْحَدِيثِ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ.
    (1/357).
    كَانَ يُقَالُ: مَنْ أَدَّبَ ابْنَهُ صَغِيرًا قَرَّتْ عَيْنُهُ كَبِيرًا.
    (1/361).
    كَانَ يُقَالُ: مَنْ أَدَّبَ ابْنَهُ أَرْغَمَ أَنْفَ عَدُوِّهِ.
    (1/363).
    قال عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا.
    (1/366).
    قال لُقْمَانُ الْحَكِيمُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ ابْتَغِ الْعِلْمَ صَغِيرًا فَإِنَّ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ يَشُقُّ عَلَى الْكَبِيرِ.
    (1/370).
    قال ابْنُ مَسْعُودٍ: عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يُفْتَقَرُ إِلَيْهِ أَوْ إِلَى مَا عِنْدَهُ؟
    (1/372).
    قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: الْعِلْمُ خَزَانَةٌ مِفْتَاحُهَا الْمَسْأَلَةُ.
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: زِيَادَةُ الْعِلْمِ الِابْتِغَاءُ، وَدَرْكُ الْعِلْمِ السُّؤَالُ فَتَعَلَّمْ مَا جَهِلْتَ وَاعْمَلْ بِمَا عَلِمْتَ.
    (1/374).
    عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُمَا قَالَا: حُسْنُ الْمَسْأَلَةِ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَالرِّفْقُ نِصْفُ الْعَيْشِ.
    (1/382).
    قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: الْجَهْلُ مَنْزِلَةٌ بَيْنَ الْحَيَاءِ وَالْأَنَفَةِ.
    (1/384).
    يقول يحيى بن أبي كثير: لَا يُنَالُ الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْبَدَنِ.
    (1/385).
    يقول سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنْ كُنْتُ لَأَسِيرُ اللَّيَالِيَ وَالْأَيَّامَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ.
    (1/395).
    يقول مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ يَكُونُ عِنْدَهُ الْعِلْمُ أَنْ يَتْرُكَ التَّعَلُّمَ.
    (1/401).
    يقول ابْنُ أَبِي غَسَّانَ: لَا تَزَالُ عَالِمًا مَا كُنْتَ مُتَعَلِّمًا فَإِذَا اسْتَغْنَيْتَ كُنْتَ جَاهِلًا.
    (1/408).
    قالوا: من لم يحتمل ذل التعليم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا.
    (1/412).
    قال عبد الله بن مسعود: إن الرجل لا يولد عالما وإنما العلم بالتعلم.
    (1/420).
    قال ابن شبيب: يقال: لا يكون طبع بلا أدب ولا علم بلا طلب.
    (1/421).
    قال ابن شهاب: رَوِّحُوا الْقُلُوبَ سَاعَةً وَسَاعَةً.
    (1/434).
    كَانَ يُقَالُ: الْعَالِمُ النَّبِيلُ الَّذِي يَكْتُبُ أَحْسَنَ مَا يَسْمَعُ وَيَحْفَظُ أَحْسَنَ مَا يَكْتُبُ وَيُحَدِّثُ بِأَحْسَنَ مَا يَحْفَظُ.
    (1/437).
    عَنْ لُقْمَانَ، أَنَّ عِيسَى الْمَسِيحَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: كَمَا تَرَكَ لَكُمُ الْمُلُوكُ الْحِكْمَةَ فَاتْرُكُوا لَهُمُ الدُّنْيَا.
    (1/438).
    قَالَ عِكْرِمَةُ: إِنَّ لِهَذَا الْعِلْمِ ثَمَنًا، قِيلَ: وَمَا ثَمَنُهُ؟ قَالَ: أَنْ تَضَعَهُ عِنْدَ مَنْ يَحْفَظُهُ وَلَا يُضَيِّعُهُ.
    (1/448).
    قال طاووس: إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ، أَنْ تُوَقِّرَ الْعَالِمَ.
    (1/459).
    يقول ابْنُ الْمُبَارَكِ: أَوَّلُ الْعِلْمِ النِّيَّةُ ثُمَّ الِاسْتِمَاعُ ثُمَّ الْفَهْمُ ثُمَّ الْحِفْظُ ثُمَّ الْعَمَلُ ثُمَّ النَّشْرُ.
    (1/476).
    قال سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عِلْمٌ لَا يُقَالُ بِهِ كَكَنْزٍ لَا يُنْفَقُ مِنْهُ.
    (1/492).
    يُقَالُ: مَا صِينَ الْعِلْمُ بِمِثْلِ الْعَمَلِ بِهِ وَبَذْلِهِ لِأَهْلِهِ.
    (1/496).
    رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ عَلِمَ وَعَمِلَ وَعَلَّمَ دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ عَظِيمًا.
    (1/497).
    قال عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: مَا أُووِيَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ أَزْيَنَ مِنْ حِلْمٍ إِلَى عِلْمٍ.
    (1/505).
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ذَلَلْتُ طَالِبًا فَعَزَزْتُ مَطْلُوبًا.
    (1/507).
    عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: جَالِسِ الْكُبَرَاءَ وَخَالِلِ الْعُلَمَاءَ وَخَالِطِ الْحُكَمَاءَ.
    قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ: جَالِسُوا مَنْ تُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ رُؤْيَتُهُ وَمَنْ يَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَمَنْ يُرَغِّبُكُمْ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ.
    (1/508).
    رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي مَسْرُوقًا فَنَتَعَلَّمُ مِنْ هَدْيِهِ وَدَلِّهِ[1].
    (1/510).
    قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ مَمْشَاهُ وَمُدْخَلُهُ وَمُخْرَجُهُ مَعَ أَهْلِ الْعِلْمِ.
    (1/510).
    قَالَ قَتَادَةُ: إِذَا أَعَدْتَ الْحَدِيثَ فِي مَجْلِسٍ ذَهَبَ نُورُهُ.
    (1/512).
    عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ طَالِبُ الْعِلْمِ يُرَى ذَلِكَ فِي سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَتَخَشُّعِهِ.
    (1/513).
    قال طاووس: مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُوَقَّرَ الْعَالِمُ.
    (1/519).
    قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ عَالِمًا فَاقْصِدْ لِفَنٍّ مِنَ الْعِلْمِ وَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ أَدِيبًا فَخُذْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحْسَنَهُ.
    (1/522).
    قَالَ بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ: لَا يَمْنَعْكُمْ سُوءُ مَا تَعْلَمُونَ مِنَّا أَنْ تَقْبَلُوا أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُونَ مِنَّا.
    (1/529).
    قَالَ أَبُو عُمَرَ ابن عبد البر: مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ وَآدَابِهِ الْإِنْصَافُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يُنْصِفْ لَمْ يَفْهَمْ وَلَمْ يَتَفَهَّمْ.
    قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: لَيْسَ مَعِي مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ أَعْلَمُ.
    قَالَ مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ: أَتَمُّ النَّاسِ أَعْرَفُهُمْ بِنَقْصِهْ وَأَقْمَعُهُمْ لِشَهْوَتِهِ وَحِرْصِهْ.
    (1/530).









    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,451

    افتراضي رد: ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر

    ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (2)


    أيمن الشعبان




    قال مالك بن أنس: ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف[1].
    (1/531).
    قال خالد بن يزيد بن معاوية: عنيت بجمع الكتب فما أنا من العلماء ولا من الجهال.
    (1/533).
    قالت امرأة للشعبي: أيها العالم، أفتني فقال: إنما العالم من خاف الله عز وجل.
    (1/538).
    عن عبد الله بن وهب قال: سمعت مالكا يقول: المراء يقسي القلب ويورث الضغن.
    (1/538).
    قال عبد الله بن مسعود: ما أنت محدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة.
    (1/539).
    قال أبو قلابة: لا تحدث بحديث من لا يعرفه، فإن من لا يعرفه يضره ولا ينفعه.
    (1/540).
    يروى أن بعض الأكاسرة كان إذا سخط على عالم سجنه مع جاهل في بيت واحد.
    (1/543).
    قال يزيد بن أبي حبيب: إن المتكلم لينتظر الفتنة وإن المنصت لينتظر الرحمة.
    (1/549).
    قالوا: فضل العقل على المنطق حكمة. وفضل المنطق على العقل هجنة.
    (1/549).
    قالوا: لا يجترئ على الكلام إلا فائق أو مائق.
    (1/550).
    قَالُوا: الْمُتَوَاضِعُ مِنْ طُلَّابِ الْعِلْمِ أَكْثَرُ عِلْمًا كَمَا أَنَّ الْمَكَانَ الْمُنْخَفِضَ أَكْثَرُ الْبِقَاعِ مَاءً.
    (1/563).
    قال أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِي ِّ: يَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ يَضَعَ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ تَوَاضُعًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
    (1/566).
    قال مَسْرُوقٌ: كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْمًا أَنْ يَخْشَى اللَّهَ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلًا أَنْ يُعْجَبَ بِعَمَلِهِ.
    (1/569).
    قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: عَلَامَةُ الْجَهْلِ ثَلَاثٌ: الْعُجْبُ وَكَثْرَةُ الْمَنْطِقِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ وَأَنْ يَنْهَى عَنْ شَيْءٍ وَيَأْتِيَهُ.
    (1/570).
    قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: مَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ الرِّئَاسَةَ إِلَّا حَسَدَ وَبَغَى وَتَتَبَّعَ عُيُوبَ النَّاسِ وَكَرِهَ أَنْ يُذْكَرَ أَحَدٌ بِخَيْرٍ.
    قَالُوا: الْعُجْبُ يَهْدِمُ الْمَحَاسِنَ.
    قال علي رضي الله عنه: الْإِعْجَابُ آفَةُ الْأَلْبَابِ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ: إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ دَلِيلٌ عَلَى ضِعْفِ عَقْلِهِ.
    وَقَالُوا: لَا تَرَى الْمُعْجَبَ إِلَّا طَالِبًا لِلرِّئَاسَةِ.
    قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَاللَّهِ مَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ إِلَّا بِحُبِّ الرِّئَاسَةِ.
    (1/571).
    قَالَ الثَّوْرِيُّ: مَنْ أَحَبَّ الرِّيَاسَةَ فَلْيُعِدّ رَأْسَهُ لِلنِّطَاحِ.
    (1/572).
    قَالَ الْمَأْمُونُ: مَنْ طَلَبَ الرِّيَاسَةَ بِالْعِلْمِ صَغِيرًا فَاتَهُ عِلْمٌ كَثِيرٌ.
    يقول سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: كُنْتُ أَتَمَنَّى الرِّيَاسَةَ، وَأَنَا شَابٌّ وَأَرَى الرَّجُلَ عِنْدَ السَّارِيَةِ يُفْتِي فَأَغْبِطُهُ فَلَمَّا بَلَغْتُهَا عَرَفْتُهَا.
    (1/573).
    قال مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِلْعَمَلِ كَسَرَهُ, وَمَنْ تَعَلَّمَهُ لِغَيْرِ الْعَمَلِ زَادَهُ فَخْرًا.
    (1/575).
    قَالُوا: الْوَاجِبُ عَلَى الْعَامِلِ أَنْ لَا يُنَاظِرَ جَاهِلًا وَلَا لَجُوجًا؛ فَإِنَّهُ يَجْعَلُ الْمُنَاظَرَةَ ذَرِيعَةً إِلَى التَّعَلُّمِ بِغَيْرِ شُكْرٍ.
    قَالَ أَيُّوبُ بْنُ الْقِرِّيَّةِ[2]: وَالْعَاقِلُ الدِّينُ شَرِيعَتُهُ، وَالْحِلْمُ طَبِيعَتُهُ، وَالرَّأْيُ الْحَسَنُ سَجِيَّتُهُ.
    (1/581).
    قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: مَا سَمِعْتُ شَيْئًا إِلَّا كَتَبْتُهُ، وَمَا كَتَبْتُهُ إِلَّا حَفِظْتُهُ، وَمَا حَفِظْتُهُ إِلَّا نَفَعَنِي.
    (1/584).
    قال ابْنُ مَسْعُودٍ: عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْضُهُ ذَهَابُ أَهْلِهِ.
    (1/592).
    قال الْحَسَنُ: مَوْتُ الْعَالِمِ ثُلْمَةٌ فِي الْإِسْلَامِ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ مَا طُرِدَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ.
    (1/595).
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ قِبَلِ أَكَابِرِهِمْ فَإِذَا أَتَاهُمْ مِنْ قِبَلِ أَصَاغِرِهِمْ هَلَكُوا.
    (1/616).
    قَالُوا: الْجَاهِلُ صَغِيرٌ وَإِنْ كَانَ شَيْخًا، وَالْعَالِمُ كَبِيرٌ وَإِنْ كَانَ حَدَثًا.
    (1/617).
    عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ الْعِلْمَ لَا يَنْفَدُ فَابْتَغِ مِنْهُ مَا يَنْفَعُكَ.
    (1/628).
    يُقَالُ: مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ قَلِيلُ عِلْمِهِ ضَرَّهُ كَثِيرُهُ.
    (1/628).
    كَانَ مَكْحُولٌ يَقُولُ: اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِالْعِلْمِ وَزَيِّنَّا بِالْحِلْمِ وَجَمِّلْنَا بِالْعَافِيَةِ.
    قَالَ سُفْيَانُ ابْنَ عُيَيْنَةَ: لَيْسَ شَيْءٌ أَنْفَعَ مِنْ عِلْمٍ يَنْفَعُ وَلَيْسَ شَيْءٌ أَضَرَّ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ.
    قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّمَا زَهَّدَ النَّاسَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ مَا يَرَوْنَ مِنْ قِلَّةِ انْتِفَاعِ مَنْ عَلِمَ بِمَا عَلِمَ.
    (1/630).
    قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: لَوْ أَنَّ لِيَ دَعْوَةً مُجَابَةً لَجَعَلْتُهَا فِي الْإِمَامِ.
    (1/ 642).
    قَالُوا: شَرُّ الْأُمَرَاءِ أَبْعَدُهُمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَشَرُّ الْعُلَمَاءِ أَقْرَبُهُمْ مِنَ الْأُمَرَاءِ.
    (1/644).
    كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، إِلَى عُمَّالِهِ: أَنْ أَجْرُوا عَلَى طَلِبَةِ الْعِلْمِ الرِّزْقَ وَفَرِّغُوهُمُ لِلطَّلَبِ.
    (1/647).
    قال أبو إدريس الخولاني: الَّذِي يَبْتَغِي الْأَحَادِيثَ لَيُحَدِّثَ بِهَا لَا يَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ.
    (1/652).
    عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِي ِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو قِلَابَةَ، إِذَا أَحْدَثَ اللَّهُ لَكَ عِلْمًا فَأَحْدِثْ لَهُ عُبَادَةً وَلَا يَكُنْ هَمُّكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ.
    (1/654).
    كَانَ يُقَالُ: أَشْرَفُ الْعُلَمَاءِ مَنْ هَرَبَ بِدِينِهِ عَنِ الدُّنْيَا وَاسْتَصْعَبَ قِيَادُهُ عَلَى الْهَوَى.
    (1/655).
    قال حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: إِنَّكَ لَا تَفْقَهُ حَتَّى لَا تُبَالِيَ فِي يَدَيْ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا.
    (1/660).
    قال حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِغَيْرِ اللَّهِ مُكِرَ بِهِ.
    (1/663).
    قال إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِلَّهِ أَتَاهُ اللَّهُ مِنْهُ مَا يَكْفِيهِ.
    قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: زَيِّنُوا الْعِلْمَ وَلَا تَزَيِّنُوا بِهِ.
    (1/664).
    قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: إِنَّمَا يُتَعَلَّمُ الْعِلْمُ لِيُتَّقَى اللَّهُ بِهِ وَإِنَّمَا فُضِّلَ الْعِلْمُ عَلَى غَيْرِهِ؛ لِأَنَّهُ يُتَّقَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ.
    (1/665).
    قَالَ سُفْيَانُ: زَيِّنْ عِلْمَكَ بِنَفْسِكَ وَلَا تُزَيِّنْ نَفْسَكَ بِعِلْمِكَ.
    كَانَ يُقَالُ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْعَالِمِ الْفَاجِرِ وَالْعَابِدِ الْجَاهِلِ؛ فَإِنَّ فِتْنَتَهُمَا فِتْنَةٌ لِكُلِّ مَفْتُونٍ.
    (1/666).
    قَالَ الْحَسَنُ: عُقُوبَةُ الْعَالِمِ مَوْتُ قَلْبِهِ، قِيلَ لَهُ: وَمَا مَوْتُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: طَلَبُ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.
    (1/667).
    قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبًّا لِدُنْيَاهُ فَاتَّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيْءٍ يَحُوطُ مَا أَحَبَّ.
    (1/668).
    قال عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَشْكُو إِلَى اللَّهِ عَيْبِي مَا لَا أَتْرُكُ، وَنَعْتِي مَا لَا آتِي، وَقَالَ: إِنَّمَا نَبْكِي بِالدِّينِ لِلدُّنْيَا.
    (1/673).
    قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ إِذَا وَقَفْتُ عَلَى الْحِسَابِ أَنْ يُقَالَ لِي: قَدْ عَلِمْتَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ؟
    (1/680).
    وَقَالُوا: قَالَتِ الْحِكْمَةُ: ابْنَ آدَمَ إِنِ الْتَمَسْتَنِي وَجَدْتَنِي فِي حَرْفَيْنِ تَعْمَلُ بِخَيْرِ مَا تَعْلَمُ وَتَدَعُ شَرَّ مَا تَعْلَمُ.
    (1/689).
    قال الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَمَا يُعْجِبُهُمُ الْقَوْلُ، إِنَّمَا يُعْجِبُهُمُ الْعَمَلُ.
    (1/696).
    قالَ الْمَأْمُونُ: نَحْنُ إِلَى أَنْ نُوعَظَ بِالْأَعْمَالِ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَى أَنْ نُوعَظَ بِالْأَقْوَالِ.
    (1/696).
    قال أَبو الدَّرْدَاءِ: لَا تَكُونُ تَقِيًّا حَتَّى تَكُونَ عَالِمًا وَلَا تَكُونُ بِالْعِلْمِ جَمِيلًا حَتَّى تَكُونَ بِهِ عَامِلًا.
    قال الْحَسَنُ: الْعَالِمُ الَّذِي وَافَقَ عِلْمُهُ عَمَلَهُ وَمَنْ خَالَفَ عِلْمُهُ عَمَلَهُ فَذَلِكَ رَاوِيَةُ أَحَادِيثَ سَمِعَ شَيْئًا فَقَالَهُ.
    (1/698).
    عَنْ مَكْحُولٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] قَالَ: أَئِمَّةً فِي التَّقْوَى يَقْتَدِي بِنَا الْمُتَّقُونَ.
    قَالَ الثَّوْرِيُّ: الْعُلَمَاءُ إِذَا عَلِمُوا عَمِلُوا، فَإِذَا عَمِلُوا شُغِلُوا، فَإِذَا شُغِلُوا فُقِدُوا، فَإِذَا فُقِدُوا طُلِبُوا، فَإِذَا طُلِبُوا هَرَبُوا.
    (1/700).
    قَالَ الْحَسَنُ: لَا يَنْتَفِعُ بِالْمَوْعِظَةِ مَنْ تَمُرُّ عَلَى أُذُنَيْهِ صَفْحًا كَمَا أَنَّ الْمَطَرَ إِذَا وَقَعَ فِي أَرْضٍ سَبِخَةٍ لَمْ تُنْبِتْ.
    قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ مِنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ.
    قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: إِذَا دَخَلَتِ الْمَوْعِظَةُ أُذُنَ الْجَاهِلِ مَرَقَتْ مِنَ الْأُذُنِ الْأُخْرَى.
    (1/701).
    قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ كَمَا يَزِلُّ الْقَطْرُ عَنِ الصَّفَا.
    كَانَ سَوَّارٌ يَقُولُ: كَلَامُ الْقَلْبِ يَقْرَعُ الْقَلْبَ، وَكَلَامُ اللِّسَانِ يَمُرُّ عَلَى الْقَلْبِ صَفْحًا.
    قَالَ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ: إِذَا خَرَجَ الْكَلَامُ مِنَ الْقَلْبِ وَقَعَ فِي الْقَلْبِ، وَإِذَا خَرَجَ مِنَ اللِّسَانِ لَمْ يُجَاوِزِ الْآذَانَ.
    (1/702).
    قَالَ الْحَسَنُ: ابْنَ آدَمَ مَا يُغْنِي عَنْكَ مَا جَمَعْتَ مِنْ حِكْمَةِ الْحُكَمَاءِ وَأَنْتَ تَجْرِي فِي الْعَمَلِ مَجْرَى السُّفَهَاءِ.
    قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَوِيُّ: أَيُّ شَيْءٍ تَرَكْتَ يَا عَارِفًا بِاللَّهِ لِلْمُمْتَرِينَ وَالْجُهَّالِ؟!!
    (1/703).
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، تَعَلَّمُوا تَعْلَمُوا، فَإِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا.

    (1/705).



    [1]الله المستعان.. فماذا نقول نحن في أيامنا هذه؟!!

    [2]هو أيوب بن يزيد بن قيس بن زرارة النمري الهلالي الأعرابي، كان رأسا في البيان والبلاغة واللغة.











    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,451

    افتراضي رد: ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر

    ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (3)


    أيمن الشعبان




    قَالَ الْحَسَنُ: الَّذِي يَفُوقُ النَّاسَ فِي الْعِلْمِ جَدِيرٌ أَنْ يَفُوقَهُمْ فِي الْعَمَلِ.
    قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: قَالَ لِي ابْنُ الْمُبَارَكِ: أَكْثَرُكُمْ عِلْمًا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَكْثَرَكُمْ خَوْفًا.
    (1/706).
    قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلَّا ارْتَحَلَ.
    قَالَ إِبْرَاهِيمُ، مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ آتَاهُ اللَّهُ مِنَ الْعِلْمِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ.
    (1/707).
    قَالَ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِي ُّ: قَالَ لِي أَبُو قِلَابَةَ: يَا أَيُّوبُ، إِذَا أَحْدَثَ اللَّهُ لَكَ عِلْمًا فَأَحْدِثْ لَهُ عِبَادَةً وَلَا يَكُنْ هَمُّكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ.
    قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا: عَلِمْتَ فَاعْمَلْ.
    عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} } [آل عمران: 187]، قَالَ: تَرَكُوا الْعَمَلَ بِهِ.
    (1/708).
    قال الشَّعْبِيُّ: كُنَّا نَسْتَعِينُ عَلَى حِفْظِ الْحَدِيثِ بِالْعَمَلِ بِهِ.
    قال وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ يَقُولُ: كُنَّا نَسْتَعِينُ عَلَى حِفْظِ الْحَدِيثِ بِالْعَمَلِ بِهِ وَكُنَّا نَسْتَعِينُ فِي طَلَبِهِ بِالصَّوْمِ.
    (1/709).
    قَالَ مَالِكٌ: إِنَّ مِنْ إِزَالَةِ الْعِلْمِ أَنْ يُكَلِّمَ الْعَالِمُ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُهُ وَيُجِيبُهُ.
    (1/710).
    قال سفيان الثوري: الْعِلْمُ طَبِيبُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَالْمَالُ دَاؤُهَا فَإِذَا كَانَ الطَّبِيبُ يَجُرُّ الدَّاءَ إِلَى نَفْسِهِ فَكَيْفَ يُعَالِجُ غَيْرَهُ؟
    قَالَ ابن عبد البر: الْمَالُ الْمَذْمُومُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ هُوَ الْمَطْلُوبُ مِنْ غَيْرِ وَجْهِهِ وَالْمَأْخُوذُ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ.
    (1/711).
    عَنْ حَكِيمِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ، أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: «يَا بَنِيَّ» عَلَيْكُمْ بِالْمَالِ؛ فَإِنَّهُ مَنْبَهَةٌ لِلْكَرِيمِ وَيُسْتَغْنَى بِهِ عَنِ اللَّئِيمِ.
    (1/716).
    قال سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ: لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَمْ يَجْمَعِ الْمَالَ يَكُفُّ بِهِ وَجْهَهُ وَيُؤَدِّي أَمَانَتَهُ.
    قال أبو قلابة: لَا تَضُرُّكُمْ دُنْيَا إِذَا شَكَرْتُمُوهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
    قَالَ أَيُّوبُ: وَكَانَ أَبُو قِلَابَةَ يَقُولُ لِي: يَا أَيُّوبُ الْزَمْ سَوْقَكَ فَإِنَّ الْغِنَى مِنَ الْعَافِيَةِ.
    (1/720).
    قال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى: نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ الْيَسَارُ.
    (1/721).
    قَالَ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِي ُّ: قَالَ لِي أَبُو قِلَابَةَ: يَا أَيُّوبُ، الْزَمْ سَوْقَكَ فَإِنَّ فِيهَا غِنًى عَنِ النَّاسِ وَصَلَاحًا فِي الدِّينِ.
    (1/723).
    قال أبو الدرداء: مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ اسْتِصْلَاحُهُ مَعِيشَتَهُ.
    قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: صَلَاحُ الْمَعِيشَةِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ وَصَلَاحُ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الْعَقْلِ.
    (1/724).
    قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: لَيْسَ مِنْ حُبِّكَ الدُّنْيَا التَّمَاسُكَ مَا يُصْلِحُكَ مِنْهَا.
    قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مِنْ فِقْهِكَ عُوَيْمِرُ إِصْلَاحُكَ مَعِيشَتَكَ.
    قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، اسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَلَا تَكُونُوا عِيَالًا عَلَى النَّاسِ.
    (1/725).
    قال ابن شِهَابٍ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَا يَغْلِبَ الْحَرَامُ صَبْرَكَ وَلَا الْحَلَالُ شُكْرَكَ.
    كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَقُولَانِ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قِصَرُ الْأَمَلِ.
    (1/726).
    قال الفضيل: الزُّهْدُ الْقَنَاعَةُ وَفِيهَا الْغِنَى، والورع اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ.
    (1/727).
    قال فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: إِنَّمَا الْفَقْرُ وَالْغِنَى بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى , أَيْ ذَلِكَ هُوَ الْفَقْرُ حَقًّا.
    (1/744).
    قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: كُلُّ الْعَيْشِ جَرَّبْنَاهُ لَيِّنَهُ وَشَدِيدَهُ، فَوَجَدْنَاهُ يَكْفِي مِنْهُ أَدْنَاهِ.
    (1/745).
    قال الْحَسَنُ: كُنَّا نَطْلُبُ الْعِلْمَ لِلدُّنْيَا فَجَرَّنَا إِلَى الْآخِرَةِ.
    (1/747).
    قال معمر: كَانَ يُقَالُ: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِغَيْرِ اللَّهِ يَأْبَى عَلَيْهِ الْعِلْمُ حَتَّى يُصَيِّرَهُ إِلَى اللَّهِ.
    (1/748).
    قَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ: طَلَبْنَا هَذَا الْأَمْرَ وَلَيْسَ لَنَا فِيهِ نِيَّةٌ ثُمَّ جَاءَتِ النِّيَّةُ بَعْدُ.
    (1/749).
    قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: كُنَّا نَطْلُبُ الْعِلْمَ لِلدُّنْيَا فَجَرَّنَا إِلَى الْآخِرَةِ.
    (1/750).
    قَالَ مَالِكٌ: الْعِلْمُ وَالْحِكْمَةُ نُورٌ يَهْدِي اللَّهُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ، وَلَيْسَ بِكَثْرَةِ الْمَسَائِلِ.
    (1/757).
    قَالَ مَالِكٌ: لَيْسَ الْفِقْهُ بِكَثْرَةِ الْمَسَائِلِ وَلَكِنَّ الْفِقْهَ يُؤْتِيهِ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ.
    قَالَ مَالِكٌ: إِنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ وَلَكِنَّهُ نُورٌ يَجْعَلُهُ اللَّهُ فِي الْقُلُوبِ.
    قَالَ مَالِكٌ: الْعِلْمُ وَالْحِكْمَةُ نُورٌ يَهْدِي اللَّهُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَلَيْسَ بِكَثْرَةِ الْمَسَائِلِ.
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: لَيْسَ الْعِلْمُ عَنْ كَثْرَةِ الْحَدِيثِ، إِنَّمَا الْعِلْمُ خَشْيَةُ اللَّهِ.
    (1/758).
    قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّمَا هُوَ كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ فَمَنْ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا بِرَأْيِهِ فَمَا أَدْرِي أَفِي حَسَنَاتِهِ يَجِدْهُ أَمْ فِي سَيِّئَاتِهِ؟
    (1/759).
    قال الْأَوْزَاعِيُّ : الْعِلْمُ مَا جَاءَ عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا لَمْ يَجِئِ عَنْ وَاحِدٍ، مِنْهُمْ فَلَيْسَ بِعِلْمٍ.
    (1/769).
    قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا حَدَّثُوكَ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ فَخُذْ بِهِ، وَمَا قَالُوا فِيهِ بِرَأْيِهِمْ فَبُلْ عَلَيْهِ.
    (1/776).
    قال أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ: سَأَلْتُ هُشَيْمًا عَنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ كَيْفَ صَارَ فِيهِ اخْتِلَافٌ؟ قَالَ: قَالُوا بِرَأْيِهِمْ فَاخْتَلَفُوا.
    (1/777).
    قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ: تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَالسُّنَّةَ كَمَا تَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ.
    (1/780).
    قَالَ شُرَيْحٌ: إِنَّمَا أَقْتَفِي الْأَثَرَ فَمَا وَجَدْتُ فِي الْأَثَرِ حَدَّثْتُكُمْ بِهِ.
    كَتَبَ عمرُ بنُ عبد العزيز إِلَى النَّاسِ أَنَّهُ لَا رَأْيَ لِأَحَدٍ مَعَ سُنَّةٍ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    (1/781).
    قال سُفْيَانُ: إِنَّمَا الدِّينُ الْآثَارُ.
    (1/782).
    قال مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ مَا دَامُوا عَلَى الْأَثَرِ.
    (1/783).
    قال سفيان الثوري: إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَنَا الرُّخْصَةُ مِنْ ثِقَةٍ، فَأَمَّا التَّشْدِيدُ فَيُحْسِنُهُ كُلُّ أَحَدٍ.
    (1/784).
    رَوَى طَاوُسٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْمٍ يَنْظُرُونَ فِي النُّجُومِ: أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ.
    (2/793).
    قَالَ ابن عباس: كَيْفَ تَسْأَلُونَهُمْ عَنْ شَيْءٍ، وَكِتَابُ اللَّهِ، بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟
    (2/802).
    قالت أُمُّ الدَّرْدَاءِ: أَفْضَلُ الْعِلْمِ الْمَعْرِفَةُ.
    (2/810).
    قال حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ: مَا ازْدَادَ عَبْدٌ بِاللَّهِ عِلْمًا إِلَّا ازْدَادَ النَّاسُ مِنْهُ قُرْبًا.
    (2/811).
    قِيلَ لِلُقْمَانَ: أَيُّ النَّاسِ أَغْنَى؟ قَالَ: مَنْ رَضِيَ بِمَا أُوتِيَ، قَالُوا: فَأَيُّهُمْ أَعْلَمُ؟ قَالَ: مَنِ ازْدَادَ مِنْ عِلْمِ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ.
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا وَكَفَى بِالِاغْتِرَارِ بِاللَّهِ جَهْلًا.
    (2/812).
    عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَنْ تَفْقَهَ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى تَرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا كَثِيرَةً.
    (2/813).
    قال سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ: مَنْ لَمْ يَسْمَعِ الِاخْتِلَافَ فَلَا تَعُدُّوهُ عَالِمًا.
    (2/815).
    قال هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ: مَنْ لَمْ يُعْرَفِ اخْتِلَافَ الْقُرَّاءِ فَلَيْسَ بِقَارِئٍ، وَمَنْ لَمْ يُعْرَفِ اخْتِلَافَ الْفُقَهَاءِ فَلَيْسَ بِفَقِيهٍ.
    قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: الْعَالِمُ الَّذِي يُعْطِي كُلَّ حَدِيثٍ حَقَّهُ.
    (2/816).
    قال ابن عيينة: أَجْسَرُ النَّاسِ عَلَى الْفُتْيَا أَقَلُّهُمْ عِلْمًا بِاخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ.
    (2/817).
    قال ابْنُ الْمَاجِشُونِ، كَانُوا يَقُولُونَ: لَا يَكُونُ فَقِيهًا فِي الْحَادِثِ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا بِالْمَاضِي.
    (2/818).
    قال قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ: لَا يُفْلِحُ مَنْ لَا يَعْرِفُ اخْتِلَافَ النَّاسِ.
    (2/820).
    قالوا: لَا يَسْلَمُ الْعَالِمُ مِنَ الْخَطَأِ، فَمَنْ أَخْطَأَ قَلِيلًا وَأَصَابَ كَثِيرًا فَهُوَ عَالِمٌ وَمَنْ أَصَابَ قَلِيلًا وَأَخْطَأَ كَثِيرًا فَهُوَ جَاهِلٌ.
    (2/821).
    عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28] قَالَ: «مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ.
    (2/823).
    قال مجاهد: الْفَقِيهُ مَنْ خَافَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
    (2/824).
    قال أبو بكر الصِّدِّيقِ: أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي؟ وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي؟ إِذَا قُلْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ.
    (2/834).
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ قَالَ: إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ بَقَايَا الْعَالِمِ بَعْدَهُ: لَا أَدْرِي؛ لِيَأْخُذَ بِهِ مَنْ بَعْدَهُ.
    (2/835).
    سُئِلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ «لَا أَعْلَمُ»، ثُمَّ قَالَ: وَيْلٌ لِلَّذِي يَقُولُ لِمَا لَا يَعْلَمُ: إِنِّي أَعْلَمُ.
    (2/836).
    قال مالك: يَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ يَأْلَفَ فِيمَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ قَوْلَ: لَا أَدْرِي فَإِنَّهُ عَسَى أَنْ يُهَيَّأَ لَهُ خَيْرٌ.
    قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: كُنْتُ أَسْمَعُهُ – أي مالكا- كَثِيرًا مَا يَقُولُ: لَا أَدْرِي.
    قال ابن وهب: لَوْ كَتَبْنَا عَنْ مَالِكٍ: لَا أَدْرِي لَمَلَأْنَا الْأَلْوَاحَ.
    (2/839).
    قال مالك: سَمِعْتُ ابْنَ عَجْلَانَ يَقُولُ: إِذَا أَخْطَأَ الْعَالِمُ لَا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ.
    (2/840).
    قَالَ أَبُو دَاوُد: قَوْلُ الرَّجُلِ فِيمَا لَا يَعْلَمُ: لَا أَعْلَمُ نِصْفُ الْعِلْمِ.
    قال أبو الذَّيَّالِ: تَعَلَّمْ لَا أَدْرِي؛ فَإِنَّكَ إِنْ قُلْتَ: لَا أَدْرِي عَلَّمُوكَ حَتَّى تَدْرِيَ وَإِنْ قُلْتَ: أَدْرِي سَأَلُوكَ حَتَّى لَا تَدْرِيَ.
    (2/842).
    قال ابن مسعود: إِنَّ مَنْ يُفْتِي فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمَجْنُونٌ.
    قال ابن عيينة: أَجْسَرُ النَّاسِ عَلَى الْفُتْيَا أَقَلُّهُمْ عِلْمًا.
    (2/843).
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَالَ فِي شَيْءٍ بِرَأْيِهِ قَالَ: هَذَا مِنْ كَيْسِي.
    (2/851).
    قال الزهري: نِعْمَ وَزِيرُ الْعِلْمِ الرَّأْيُ الْحَسَنُ.
    (2/854).
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: مَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ قَبِيحًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ قَبِيحٌ.
    (2/855).
    قال ابن عباس: مَنْ أَفْتَى بِفُتْيَا وَهُوَ يَعْمَى عَنْهَا كَانَ إِثْمُهَا عَلَيْهِ.
    (2/862).
    قال ابن مسعود: لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: إِنِّي أَرَى وَإِنِّي أَخَافُ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ.
    (2/863).
    قَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: مَا كُلُّ شَيْءٍ نُسْأَلُ عَنْهُ نَحْفَظُهُ، وَلَكِنَّا نَعْرِفُ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ وَنَقِيسُ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ.
    (2/872).
    عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ قَالَ: { {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} } [الأعراف: 12].

    عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ وَإِنَّمَا عُبِدَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِالْمَقَايِيسِ .
    (2/892).


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,451

    افتراضي رد: ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر

    ما قل ودل من كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (4)


    أيمن الشعبان

    عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَقِيسَ فَتَزِلَّ قَدَمِي.
    (2/893).
    قال الحكم بن عتبة: لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ إِلَّا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    (2/925).
    قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: لَوْ أَخَذْتَ بِرُخْصَةِ كُلِّ عَالِمٍ اجْتَمَعَ فِيكَ الشَّرُّ كُلُّهُ.
    (2/927).
    قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ.
    قَالَ إبراهيم النخعي: كَانُوا يَكْرَهُونَ التَّلَوُّنَ فِي الدِّينِ.
    (2/931).
    عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فِي قَوْلِهِ {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} قَالَ: الْخُصُومَاتُ وَالْجِدَالُ فِي الدِّينِ.
    قَالَ الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ: إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَاتِ فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّهَا تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ.
    قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَتَنَاجَوْنَ فِي دِينِهِمْ دُونَ الْعَامَّةِ فَاعْلَمْ أَنَّهُمْ عَلَى تَأْسِيسِ ضَلَالَةٍ.
    (2/932).
    قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَرَادَ بِقَوْمٍ شَرًّا أَلْزَمَهُمُ الْجَدَلَ وَمَنَعَهُمُ الْعَمَلَ.
    (2/933).
    سُئِلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ قِتَالِ أَهْلِ صِفِّينَ فَقَالَ: تِلْكَ دِمَاءٌ كَفَّ اللَّهُ عَنْهَا يَدِي لَا أُرِيدُ أَنْ أُلَطِّخَ بِهَا لِسَانِي.
    (2/934).
    قَالَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ: لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى تَكُونَ خُصُومَاتُهُمْ فِي رَبِّهِمْ.
    (2/935).
    قَالَ: الشَّافِعِيُّ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْكَلَامِ فِي الْأَهْوَاءِ لَفَرُّوا مِنْهُ كَمَا يُفَرُّ مِنَ الْأَسَدِ.
    قَالَ الشَّافِعِيُّ: إِذَا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ: الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمَّى أَوِ الِاسْمُ الْمُسَمَّى فَاشْهَدْ عَلَيْهِ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْكَلَامِ وَلَا دِينَ لَهُ.
    (2/941).
    قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لَا يُفْلِحُ صَاحِبُ كَلَامٍ أَبَدًا، وَلَا تَكَادُ تَرَى أَحَدًا نَظَرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا وَفِي قَلْبِهِ دَغَلٌ.
    قَالَ مَالِكٌ: أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ مَنْ هُوَ أَجْدَلُ مِنْهُ أَيَدَعُ دِينَهُ كُلَّ يَوْمٍ لِدَيْنٍ جَدِيدٍ؟
    (2/942).
    كَانَ الْحَسَنُ، يَقُولُ: لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ وَلَا تُجَادِلُوهُمْ وَلَا تَسْمَعُوا مِنْهُمْ.
    (2/944).
    قال سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: مَا لَمْ يَعْرِفْهُ الْبَدْرِيُّونَ فَلَيْسَ مِنَ الدِّينِ.
    قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: النَّاظِرُ فِي الْقَدَرِ كَالنَّاظِرِ فِي عَيْنِ الشَّمْسِ، كُلَّمَا ازْدَادَ نَظَرًا ازْدَادَ حَيْرَةً.
    (2/945).
    قال إِبْرَاهِيمُ النخعي: لَمْ يُدَّخَرْ لَكُمْ شَيْءٌ خُبِّئَ عَنِ الْقَوْمِ لِفَضْلٍ عِنْدَكُمْ.
    (2/946).
    قال مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يُنَاظِرُ الشَّافِعِيَّ إِلَّا رَحِمْتُهُ، لِمَا أَرَى مِنْ مَقَامِهِ بَيْنَ يَدَيِ الشَّافِعِيِّ.
    (2/973).
    قال مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ: الشَّافِعِيُّ عَلَّمَ النَّاسَ الْحُجَجَ.
    (2/974).
    قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ثَلَاثٌ يَهْدِمْنَ الدِّينَ: زَلَّةُ الْعَالِمِ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ، وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ.
    (2/979).
    قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَلَا لَا يُقَلِّدَنَّ أَحَدُكُمْ دِينَهُ رَجُلًا إِنْ آمَنَ آمَنَ وَإِنْ كَفَرَ كَفَرَ، فَإِنَّهُ لَا أُسْوَةَ فِي الشَّرِّ.
    (2/988).
    قَالَ أَيُّوبُ رَحِمَهُ اللَّهُ: لَيْسَ تَعْرِفُ خَطَأَ مُعَلِّمِكَ حَتَّى تُجَالِسَ غَيْرَهُ.
    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ: لَا فَرْقَ بَيْنَ بَهِيمَةٍ تُقَادُ وَإِنْسَانٍ يُقَلِّدُ.
    (2/989).
    كَانَ يُقَالُ: الْعُلَمَاءُ غُرَبَاءُ لِكَثْرَةِ الْجُهَّالِ.
    (2/997).
    قال أبو هريرة: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا أَسْمَعُ لَرَمَيْتُمُونِ ي بِالْقِشْعِ - يَعْنِي الْمَزَابِلَ- وَمَا نَاظَرْتُمُونِي .
    (2/1001).
    قال علي: أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، لَا تُحَدِّثُونَ النَّاسَ إِلَّا بِمَا يَعْلَمُونَ.
    (2/1003).
    قال عمر: سَيَأْتِي قَوْمٌ يُجَادِلُونَكُم ْ بِشُبُهَاتِ الْقُرْآنِ فَخُذُوهُمْ بِالسُّنَنِ؛ فَإِنَّ أَصْحَابَ السُّنَنِ أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
    (2/1010).
    قَالَ مَطَرٌ الْوَرَّاقُ: الْعُلَمَاءُ مِثْلُ النُّجُومِ فَإِذَا أَظْلَمَتْ تَكَسَّعَ النَّاسُ.
    (2/1019).
    قَالَ مطر الوراق فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ قَالَ: هَلْ مِنْ طَالِبِ عِلْمٍ فَيُعَانُ عَلَيْهِ.
    (2/1020).
    قَالَ عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ لِابْنِهِ وَرَآهُ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ: يَا بُنَيَّ اعْمَلْ بِقَلِيلِهِ تَزْهَدْ فِي كَثِيرِهِ.
    (2/1034).
    قال عبد الله بن مسعود: قُرَّاؤُكُمْ وَعُلَمَاؤُكُمْ يَذْهَبُونَ وَيَتَّخِذُ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا يَقِيسُونَ الْأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ.
    (2/1044).
    قال ابن سيرين: قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ عَلَى الطَّرِيقِ مَا دَامَ عَلَى الْأَثَرِ.
    قَالَ سفيان: إِنَّمَا الدِّينُ بِالْآثَارِ.
    (2/1049).
    عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: السُّنَنَ السُّنَنَ؛ فَإِنَّ السُّنَنَ قِوَامُ الدِّينِ.
    (2/1051).
    كَانَ عُرْوَةُ، يَقُولُ: أَزْهَدُ النَّاسِ فِي عَالِمٍ أَهْلُهُ.
    (2/1052).
    قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أُحَرِّجُ بِاللَّهِ عَلَى كُلِّ امْرِئٍ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يَكُنْ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ بَيَنَّ مَا هُوَ كَائِنٌ.
    (2/1061).
    قال الْأَوْزَاعِيُّ : عَلَيْكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإِنْ رَفَضَكَ النَّاسُ وَإِيَّاكَ وَآثَارَ الرِّجَالِ وَإِنْ زَخْرَفُوا لَكَ الْقَوْلَ.
    (2/1071).
    قال الأوزاعي: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَحْرِمَ عَبْدَهُ بَرَكَةَ الْعِلْمِ أَلْقَى عَلَى لِسَانِهِ الْأَغَالِيطَ.
    قال الحسن: إِنَّ شِرَارَ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ يَجِيئُونَ بِشِرَارِ الْمَسَائِلِ يُعَنِّتُونَ بِهَا عِبَادَ اللَّهِ.
    (2/1073).
    قَالَ أَبُو وَائِلٍ: لَا تُقَاعِدْ أَصْحَابَ: أَرَأَيْتَ.
    قال الشَّعْبِيُّ: مَا كَلِمَةٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ: أَرَأَيْتَ.
    (2/1076).
    قال الشَّعْبِيُّ: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي: أَرَأَيْتَ.
    (2/1077).
    كَانُوا يَقُولُونَ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَلَّا يَعْلَمَ عَبْدُهُ خَيْرًا شَغَلَهُ بِالْأَغَالِيطِ .
    (2/1078).
    لَقَدْ أَحْسَنَ الْقَائِلُ: لَا تَعْرِفُ الْحَكِيمَ إِلَّا سَاعَةَ الْغَضَبِ.
    (2/1102).
    قال سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى: إِذَا كَانَ فِقْهُ الرَّجُلِ حِجَازِيًّا وَأَدَبُهُ عِرَاقِيًّا فَقَدْ كَمُلَ.
    (2/1113).
    قال أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: وَيْلٌ لِعَالِمِ أَمْرٍ مِنْ جَاهِلِهِ، مَنْ جَهِلَ شَيْئًا عَادَاهُ، وَمَنْ أَحَبَّ شَيْئًا اسْتَعْبَدَهُ.
    (2/1114).
    قَالَ الثَّوْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: عِنْدَ ذِكْرِ الصَّالِحِينَ تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ.
    قال أبو دَاوُدُ السِّجِسْتَانِي َّ: رَحِمَ اللَّهُ مَالِكًا كَانَ إِمَامًا، رَحِمَ اللَّهُ الشَّافِعِيَّ كَانَ إِمَامًا، رَحِمَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ إِمَامًا.
    (2/1118).
    قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهٌ عَنْهُ لِتَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ: يَا تَمِيمُ بْنَ حَذْلَمٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ الْمُحَدَّثَ فَافْعَلْ.
    (2/1121).
    قَالَ الشَّعْبِيُّ: النَّحْوُ فِي الْعِلْمِ كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ.
    (2/1133).
    قال إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ لِرَبِيعَةَ: إِنَّ الشَّيْءَ إِذَا بُنِيَ عَلَى عِوَجٍ لَمْ يَكَدْ يَعْتَدِلُ.
    (2/1140).
    قال أبو الدرداء: لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا أَحْبَبْتُمْ خِيَارَكُمْ وَمَا قِيلَ فِيكُمُ الْحَقُّ فَعَرَفْتُمُوهُ فَإِنَّ عَارِفَهُ كَفَاعِلِهِ.
    قال ربيعة: لَيْسَ الَّذِي يَقُولُ الْخَيْرَ وَيَفْعَلُهُ بِخَيْرٍ مِنَ الَّذِي يَسْمَعُهُ وَيَقْبَلُهُ.
    (2/1141).
    قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: تَعَلَّمُوا السُّنَّةَ وَالْفَرَائِضَ.
    (2/1162).
    كَانَ ابن عباس يَقُولُ: كَلَامُ الْحَرُورِيَّةِ ضَلَالَةٌ وَكَلَامُ الشِّيعَةِ هَلَكَةٌ.
    (2/1168).
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَمَعْرِفَةُ فَضْلِهِمَا مِنَ السُّنَّةِ.
    (2/1178).
    قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: الْقَصْدُ فِي السُّنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الِاجْتِهَادِ فِي الْبِدْعَةِ.
    (2/1179).
    عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: رُدُّوا الْجَهَالَاتِ إِلَى السُّنَّةِ.
    (2/1180).
    قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : الْكِتَابُ أَحْوَجُ إِلَى السُّنَّةِ مِنَ السُّنَّةِ إِلَى الْكِتَابِ.
    (2/1193).
    قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّمَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ تَأَوَّلَ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ وَرَجُلٌ يُنَافِسُ الْمُلْكَ عَلَى أَخِيهِ.
    (2/1202).
    قَالَ الْحَسَنُ: عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ عَمَلٍ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ.
    (2/1204).
    قال ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُحْدِثُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ.
    (2/1217).
    قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: لَوْ خَرَجَ عَلَيْكُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَرَفُوا مِنْكُمْ إِلَّا قِبْلَتَكُمْ.

    (2/1222).

    تم بحمد الله وفضله وتأييده،،،



    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •