تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مشروع بحثي مقترح أطروحة للدكتور جمال القرش

  1. #1

    افتراضي مشروع بحثي مقترح أطروحة للدكتور جمال القرش

    أطروحات بحثية مقترحة لطلاب الدراسات العليا للدكتور جمال القرش وفقه الله
    مشروع أطروحة: (البدل في القرآن الكريم له أهداف وغايات ولمسات تدبرية ولطائف تفسيرية من خلال تحليل النصوص في القرآن الكريم والسنة ) بأنواعه الثلاثة دراسة استقصائية:

    النوع الأول : بدل المطابق
    النوع الثاني : بدل بعض من كل
    النوع الثالث : بدل الاشتمال


    مشروع كبير يمكن أن يتناول من عدة زوايا لكل قسم من أقسام الدراسات العليا (لغوية، وتفسيرية، وبلاغية، وعلوم قرآن، وتوجيه قرآت).

    اسماء البحوث المقترحة
    أثر دلالات البدل في القرآن الكريم على فهم النص القرآني دراسة تحليلية


    ويمكن أن يكون على مسارات بحثية تخصصية:
    المسار الأول: في قسم التفسير ممكن أن يكون من خلال تفسير الطبري مثلا أو ابن كثير إلخ
    المسار الثاني: في قسم النحو والصرف يمكن أن يكون من خلال كتاب الدر المصون للسمين الحلبي مثلا ،أو دراسات لأسلوب القرآن الكريم للعلامة عبد الخالق عضيمة
    المسار الثالث: في قسم البلاغة ....فيختار ما يناسبه من كتب تتوافق مع هدف الرسالة من حيث الدلالة التي يرغب الباحث في بيانها من خلال كتاب كذا .
    المسار الرابع: في قسم القراءات ....فيختار ما يناسبه من كتب توجيه القراءات فيربط الباحث بين توجيه القراءات التي لها علاقة بالبدل والمبدل منه عند تغير القراءة من خلال كتاب كذا
    المسار الخامس : قسم العقيدة ويؤخذ منه الدلالات العقدية، من خلال كتاب كذا .
    المسار السادس : قسم الفقه و أصوله ويؤخذ منه الدلالات الفقهية من خلال تفسير القرطبي مثلا


    نموذج تطبيقي :
    مبحث : بيان دلالات البدل في قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم ) صراط بدل من الصراط الأولى
    أسئلة المبحث:ما ثمرات البدل
    لماذا كرر ذكر الصراط
    ما فائدة بدل الكل من الكل
    لماذا لم يقل : اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم ؟
    ما علاقة البدل بعلوم القرآن؟
    ما ثمرة بيان التفصيل بعد إجمال؟
    المناقشة والتحليل :
    يقول الباحث من يتتبع آراء المفسرين واللغوين يلاحظ أن من غايات وثمرات ذكر البدل هو الإيضاح والتأكيد والتثبيت والتشويق، وتحاشيا ما يوهم معنى غير مراد، وبيان ما أجمل وبين أو فصل كما في قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم) ( مجمل) فما هو الصراط المستقيم؟
    بعده بدل في كلمة صراط، من قوله : (صراط الذين أنعمت عليهم (
    أي : فما هو الطريق الواضح الذي لا يزيغ معه أحد؟ كيف نصل إليه؟
    الإجابة : جاء ما بعده البدل للتشويق وبيان ما أبهم والتهيئة ليوضح هذا المبهم إنه ( صراط الذين أنعمت..الخ)

    فمن ثمرات وجود البدل هنا الإيضاح بعد إبهام الذي جعل هناك استعدادا وتشويقا لمعرفة ما أبهم ثم يأتي التأكيد والإيضاح بعده فتكون النفس مهيئة لمعرفة ما هو الصراط المستقيم ومتشوقة لذلك؟ إنه صراط من أنعم الله عليهم.

    قال العلامة : محمود بن حمزة برهان الدين الكرماني، المعروف بتاج القراء (المتوفى: نحو 505هـ)
    قَوْله تَعَالَى صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم كرر الصِّرَاط لعِلَّة تقرب مِمَّا ذكرت فِي الرَّحْمَن الرَّحِيم وَذَلِكَ أَن الصِّرَاط هُوَ الْمَكَان
    المهيأ للسلوك فَذكر فِي الأول الْمَكَان وَلم يذكر السالكين فَأَعَادَهُ مَعَ ذكرهم فَقَالَ صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم أَي الَّذِي يسلكه النَّبِيُّونَ والمؤمنون وَلِهَذَا كرر أَيْضا فِي قَوْله إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم صِرَاط الله لِأَنَّهُ ذكر الْمَكَان المهيأ وَلم يذكر المهيئ فَأَعَادَهُ مَعَ ذكره فَقَالَ صِرَاط الله أَي الَّذِي هيأه للسالكين اهـ ([1]) .

    قال العلامة : عبد الرحمن جلال الدين السيوطي : (المتوفى: 911هـ) : من ثمرات البدل بيان القصد به الإيضاح بعد الإبهام، وفائدته البيانُ والتأكيد.
    أما الأول : فواضح أنك إذا قلت رأيت زيداً أخاك بينت أنك تريد بزيد الأخ لا غير.
    وأما التأكيد فلأنه على نية تكرار العامل، فكأنه من جملتين، ولأنه دل على ما دل عليه الأول، إما بالمطابقة في بدل الكل، وإما بالتضمين في بدل البعض.
    أو بالاشتمال في بدل الاشتمال.
    مثال الأول: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) . اهـ ([2]) .
    لماذا كرر لفظ (الصراط) ثانيا؟ .

    قال العلامة : أبو عبد الله، محمد الكناني (المتوفى: 733هـ)
    جوابه: لبيان وصف سالكيه المنعم عليهم.
    فالأول: وصفه بالاستقامة.
    والثاني: بوصف سالكيه من السفرة والصديقين.
    ولما كان الطريق تقتضي الرفيق نبه تعالى عليه بقوله تعالى: (وحسن أولئك رفيقا. اهـ ([3]) .

    قال زكريا بن محمد الأنصاري (المتوفى: 926هـ)
    لأنه المكان المهيَّأُ للسّلوك، فذكر في الأول المكان دون السَّالك، فأعاده مع ذكره بقوله (صراطَ الّذينَ أنعَمْتَ عليهم) الخ. ينظر : فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن (1/ 11)
    قال العلامة : شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)
    بدل الكل من الكل وهو الذي يسميه ابن مالك البدل الموافق أو المطابق تحاشيا من إطلاق الكل على الله تعالى في مثل صراط العزيز الحميد الله. وفائدة الإبدال تأكيد النسبة بناء على أن البدل في حكم تكرير العامل والاشعار بأن الصراط المستقيم بيانه وتفسيره صراط المسلمين فيكون ذلك شهادة لاستقامة صراطهم على أبلغ وجه وآكده، وقيل صفة له. اهـ([4]) .

    لماذا لم يقل سبحانه: اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم مستغنياً عن ذكر الصراط المستقيم ؟ فينتقل إلى البدل مباشرة
    الإجابة : ليدل ويؤكد أن صراط هؤلاء المنعم عليهم هو الصراط المستقيم الذي لا اعوجاج فيه إنه الطريق الموصل إلى ساحة الرضا والرضوان وسبيل الرشاد
    ثمرة الإتيان ببدل كل من كل؟
    ذكر الشيخ ابن عثيمين تعالى فائدتين للإتيان ببدل كل من كل، هما:
    1- التعيين، وذلك أنك إذا قلت: جاء أخوك زيد، فإن كلمة «زيد» تعرب بدل كل من كل، وفائدة الإتيان بها أنها قد عينت هذا الأخ الذي جاء أنه زيد، بخلاف ما لو قلت؛ جاء أخوك. وسكتَّ؛ فإنه لم يعين من هو هذا الأخ جاء؟.
    2- بيان أن المبدل منه له اسمان، فتأتي بالبدل لبيان الاسم الثاني للمبدل منه[14]. تقول على سبيل المثال: اشتريت سكينًا مدية، فكلمة «مدية» هنا بدل كل من كل[15]، وفائدة الإتيان بها بيان أن المبدل منه «سكينًا» له اسم آخر، هو «مدية»، يتحصل بذلك لهذا الشيء المشترى اسمان، هما: «سكين، ومدية»[16].
    لماذا قال أنعمت عليهم ؟

    أنعم الله عليهم بالنعم فى الدنيا والآخرة
    في الدنيا : أنعم الله عليهم بالأنس بذكره عبادته وطاعته وهدايته لهم، ونعمه التى لا تعد ولا تحصى، وإذا كانت هذه نعم الدنيا فكيف بنعم الآخرة؟
    وفي الآخرة أنعم الله عليهم بالنعيم الدائم: بقوله سبحانه : ( لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ق:35]
    وكلمة أنعمت عليهم مجملة تحتاج إلى بيان

    والسؤال : من هم الذين أنعم الله عليهم ؟ لم يذكر في سورة الفاتحة من هم؟
    الإجابة: بين ذلك في سورة أخرى في قوله تعالى : ( فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)
    وفي هذا الانتقال من سورة إلى أخرى لاستكمال المعنى له غايات وأهداف من أبرزها أن القرآن الكريم نظرة متكاملة لا يمكن الاستغناء بسورة أو آية عن باقي القرآن الكريم هي صورة متكاملة لا يمكن فصلها
    وهكاذا نلاحظ أن في كل موقف عله وغاية ورسالة يقصد إليها الشارع ، وهنا يأتي دور الباحث ليخرج لنا هذه الدرر واللالئ المصونة والإعجاز اللغوي والتفسيري في القرآن الكريم
    بحث يحتاج إلى عمق كبير في مدارسة علوم القرآن الكريم واللغة والتفسير وقدرة تحليلة على استنباط الأحكام وتحليل النصوص وربط الآيات والمقاصد

    وكتبه / أخوكم جمال بن إبراهيم القرش
    من كتاب مشاريع بحثية مقترحة لطلاب الدراسات العليا لأخيكم الفقير


    تابع الرابط الأصلى على الفيس بوك
    https://www.facebook.com/permalink.p...&id=1226774898
    ([1]) أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن (ص: 66)
    ([2]) انظر: معترك الأقران في إعجاز القرآن (1/ 268)
    ([3]) انظر : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى (ص: 86)، ([3]) .
    ([4]) تفسير الألوسي = روح المعاني (1/ 96)


    روابط منوعة فيس
    https://m.facebook.com/story.php?sto...&id=1226774898



    أكاديمية تأهيل المجازين للاستفسار واتس 00201127407676

  2. #2

    افتراضي رد: مشروع بحثي مقترح أطروحة للدكتور جمال القرش

    ​أطروحة علمية مقترحة لطلاب الدراسات العيا للدكتور جمال القرشلقسم اللغة ، أو قسم التفسير ، أو القرءات
    هل يمكن أن يأتي المفعول به حالا أو مفعولا لأجله، أو صفة أو بدلا ؟
    ما هو المممكن ؟
    ما هو غير الممكن؟
    ما ضوابطه؟
    ماذا يترتب على ذلك من اختلاف في المعنى ؟
    هل هناك راجح في كل مسألة وما علة الترجيح ؟

    يمكن أن تسمى الأطروحة كما يلي:
    1-أثر اختلاف التوجيه الإعرابي في حالة النصب على التفسير
    2- أثر اختلاف التوجيه الإعرابي في حالة النصب على الوقف والابتداء
    3- أثر اختلاف التوجيه الإعرابي في حالة النصب على توجيه القراءات
    4-أثر اختلاف التوجيه الإعرابي في حالة النصب على اختلاف الأحكام الفقهية

    ويمكن أن يكون في حالة الرفع كذلك لا مانع أو في حالة الجر كذلك نفس ما سبق
    لكننا قيدناه بالنصب كمنوذج فقط لتيسر الفكرة من خلال التركيز على شيء واحد
    من المراجع المميزة في هذا الجانب والتي كان لها دور في المجال الاستقصائي كتاب دراسات في أسلوب القرآن الكريم للدكتور عبد الخالق عضيمة ، وكتاب العكبري، والجمل ، وإعراب القرآن للنحاس ، والبحر المحيط ، والدر المصون ، والمغنى

    مثال ذلك :
    قوله : ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم [5: 52]
    ترى: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون يسارعون حالاً، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا.
    البحر 3: 508.
    السؤال للباحث هل هنا فرق في المعنى ، وهل هناك راجح ؟

    قوله : ( من خشى الرحمن بالغيب ... [50: 33]
    بالغيب حال من المفعول أي وهو غائب عنه أو صفة لمصدر محذوف أي خشية ملتبسة بالغيب. أو حال من الفاعل أي في الخلوة. البحر 8: 128
    السؤال ماذا سيترتب على اختلاف التوجيه من اختلاف معنى؟ وهل هناك راجح؟

    مفعول به أو صفة لمصدر محذوف
    ولا تقولوا على الله إلا الحق [4: 171].
    الحق مفعول تقولوا بمعنى: لا تذكروا، ولا تعتقدوا، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف، أي : لا تقولوا على الله قولا إلا الحق . وانظر : العكبري 1: 114، الجمل 1: 450.

    السؤال ماذا سيترتب على اختلاف التوجيه من اختلاف معنى؟ وهل هناك راجح؟
    قوله : ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق [25: 68].
    إعراب : بالحق في موضع الحال، أي لا يقتلون إلا ملتبسين بالحق، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف، أي لا يقتلون إلا قتلا ملتبسا بالحق، وانظر: العكبري 1: 148، البحر ...
    الرابط الأصلى فيس بوك
    https://www.facebook.com/permalink.p...&id=1226774898
    وكتبه / د جمال القرش
    أكاديمية تأهيل المجازين للاستفسار واتس 00201127407676

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •