2954 - (أنت أكبر ولد أبيك فحج عنه) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف

أخرجه النسائي (2/5) ، والدارمي (2/41) ، وأحمد (4/3 و 5) من طريق منصور عن مجاهد عن يوسف بن الزبير عن عبد الله بن الزبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل:.... فذكره.
وفي رواية للنسائي وأحمد:
جاء رجل من خثعم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الركوب، وأدركته فريضة الله في الحج، فهل يجزىء أن أحج عنه؟ قال: أنت أكبر ولده؟ قال: نعم، قال:
" أرأيت لو كان عليه دين أكنت تقضيه؟ قال: نعم، قال: فحج عنه ".
وهكذا أخرجه البيهقي (4/329) وقال:
" اختلف في هذا على منصور، فرواه جرير بن عبد الحميد هكذا، ورواه عبد العزيز بن عبد الصمد عن منصور عن مجاهد عن مولى لابن الزبير يقال له يوسف بن الزبير، أو الزبير بن يوسف عن ابن الزبير عن سودة بنت زمعة رضي الله عنها قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (قلت: فذكره، إلا أنه قال) فقضيته قبل منك؟ قال: نعم، قال: فالله أرحم، حج عن أبيك ".
أخرجه الدارمي والبيهقي ثم قال:
" رواه إسرائيل عن منصور عن مجاهد عن مولى لآل ابن الزبير عن ابن الزبير أن سودة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله. فذكره. وأرسله الثوري عن منصور فقال: عن يوسف بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك قاله البخاري ".
قلت: ويوسف بن الزبير؛ لم يوثقه غير ابن حبان وروى عنه بكر بن عبد الله المزني أيضا، وقال ابن جرير:
" مجهول لا يحتج به "، ولذلك قال الحافظ:
" مقبول " يعني عند المتابعة. وأما الذهبي فقال:
" صالح الحال ".
ثم ساق له حديثا غير هذا من روايته عن ابن الزبير أيضا ثم قال:
" هذا حديث صحيح الإسناد "!
قلت: كذا قال، ولم يمل القلب إليه، فإن الحديث محفوظ في " الصحيحين " وغيرهما دون هذه الزيادة: " أنت أكبر ... " فهي منكرة أو شاذة. والله أعلم.