تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ينادي مناد يوم القيامة: من كان له أجر على الله عز وجل فليقم فليدخل الجنة

  1. #1

    افتراضي ينادي مناد يوم القيامة: من كان له أجر على الله عز وجل فليقم فليدخل الجنة

    رُوي من حديث أبي هريرة ، وعبد الله بن عباس ، وأبي بكر الصديق ، والحسن البصري ، وجعفر الصادق ، ومحمد بن المنكدر ، وبعض المشيخة.

    [حديث أبي هريرة]

    أخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (7977) ، وابن عدي في "الكامل" (33/6) عن يعقوب بن سفيان، نا عمر بن راشد المديني، مولى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، نا عبد الرحمن بن عقبة بن سهل، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينادي مناد يوم القيامة: لا يقوم اليوم أحد إلا أحد له عند الله يد، فيقول الخلائق: سبحانك، بل لك اليد، فيقول ذلك مرارا، فيقول: بلى من عفا في الدنيا بعد قدرة "

    قال البيهقي: ((تفرد به عمر بن راشد)).
    وعمر بن راشد المدني، قال أبو حاتم: ((وجدت حديثه كذبا وزورا)) ، وقال العقيلي: ((منكر الحديث)) ، وقال الدارقطني: ((كان ضعيفا لم يكن مرضيا وكان يُتهم بوضع الحديث على الثقات)) ، وقال: ((متروك)) ، وقال ابن عدي: ((شيخ مجهول)) ، وقال: ((هذه الأحاديث التي أمليتها عن عمر بن راشد هذا وليس بالمعروف وكلها مما لا يتابعه الثقات عليه)) ، وقال أبُو داود: ((ضعيف)) ، وقال الحاكم وأبو نعيم: ((يروي عن مالك أحاديث موضوعة)) ، وقال الخطيب: ((كان ضعيفا روى المناكير عن الثقات)) ، وقال ابن حبان: ((يضع الحَدِيث على مَالك وَابْن أبي ذِئْب وَغَيرهمَا من الثِّقَات لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا على سَبِيل الْقدح فِيهِ فَكيف الرِّوَايَة عَنهُ)).
    وعبد الرحمن بن عقبة ، وأبوه ، مجهولان.

    وأخرج العقيلي في "الضعفاء" (265/3) عن مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ الْقَيْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: مَنْ كَانَ لَهُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَقُمْ، فَيَقُومُ *الْعَافُونَ *عَنِ *النَّاسِ "

    أورده العقيلي في ترجمة "عمرو بن حمزة" ، وقال: ((لا يُتابع عليه)).

    وعمرو بن حمزة ، قال البخاري: ((لا يُتابع على حديثه)) ، وقال الدارقطني: ((ضعيف)) ، وقال ابن عدي: ((له من الروايات غير ما ذكرت قليل وَمِقْدَارُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ)) ، وقال ابن خزيمة: ((لا أعرفه بعدالة، وَلا جرح)) ، وذكره ابن حبان في "الثقات".

    [حديث ابن عباس]
    أخرج ابن مردويه في "تفسيره" - كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (243/3) ، والثعلبي في "الكشف والبيان" (390/23) عن أبي عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، حدثنا زهير بن عباد الرؤاسي ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم القيامة نادي مناد من كان له على الله أجر، فليقم"، قال: "فيقوم عنق كثير. فيقول: ما أجركم على الله"، قال: "فيقولون: نحن الذين عفونا عمن ظلمنا، وذلك قوله عز وجل: {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} فيقال لهم: ادخلوا الجنة بإذن الله".

    وزهير بن عباد ، قال أبو حاتم ، وابن عمار الموصلي: ((ثقة)) ، وقال صالح جزرة: ((صدوق)) ، وقال الدارقطني: ((مجهول)) ، وقال ابن حبان: ((يخطىء ويخالف)) ، وقال ابن عبد البر: ((ضعيف)) ، وخرّج له أبو عوانة ، وأبو نعيم في "المستخرج" ، وابن حبان في "صحيحه" ، وقال المعلمي اليماني: ((فيه كلام)).
    قلت: وهذا منكر لتفرد زهير به عن ابن عيينة ، ومثله لا يُقبل تفرده.

    وأخرج الخطيب في "تاريخ بغداد" (198/11) ، والتنوخي في "نشوار المحاضرة" (177/6) عن الحسين بن القاسم الكوكبي، حدّثنا أبو العبّاس الكديمي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ الْقَاضِي ، أنه قال للمأمون: إِنَّ أَبَاكَ حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُنَادِي منادي من بطنان العرش: ليقم من أعظم اللَّهِ أَجْرُهُ، فَلا يَقُومُ إِلا مَنْ عَفَا عَنْ ذَنْبِ أَخِيهِ»

    والحسين بن القاسم ، قال الخطيب: ((ما علمت من حاله إِلا خيرا)) ، وقال ابن حجر: ((أخباري مشهور رأيت في أخباره مناكير كثيرة بأسانيد جياد)).
    وأبو العباس الكديمي ، قال أحمد: ((حسن الحديث)) ، وقال محمد بن الهيثم: ((ما علمت إلا خيرا)) ، وقال عبدان الأهوازي: ((رجل معروف بالطلب و السماع الكثير)) ، وقال الخطيب: ((كان حافظا ، كثير الحديث ، سافر وسمع بالحجاز ، واليمن ، ثم انتقل إلى بغداد ، فسكنها ، وحدث بها ، ولم يزل معروفا عند أهل العلم بالحفظ ، مشهورا بالطلب مقدما فى الحديث حتى أكثر روايات الغرائب والمناكير فتوقف إذ ذاك بعض الناس عنه ، ولم ينشطوا للسماع منه)) ، وقال جعفر الطيالسي: ((ثقة ، ولكن أهل البصرة يحدثون بكل ما يسمعون)) ، وكذّبه أبو داود ، وقال الدارقطني: ((كان يتهم بوضع الحديث ، وما أحسن فيه القول إلا من لم يختبر حاله)) ، وقال: ((متروك)) ، وقال ابن حبان: ((كان يضع الحديث ، لعله قد وضع على الثقات أكثر من ألف حديث)) ، وقال ابن عدي: ((قد اُتهم بالوضع ، وادعى الرواية عمن لم يرهم ; ترك عامة مشائخنا الرواية عنه ، ومن حدث عنه نسبه إلى جده لئلا يُعرف)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ذاهب الحديث ، تركه ابن صاعد وابن عقدة ، وسمع منه ابن خزيمة ولم يحدث عنه ، وقد حُفظ فيه سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث)) ، وقال الخليلي: ((ليس بذاك القوى ، ومنهم من يقويه)).

    وعمر بن حبيب ، قال ابن معين: ((ضعيفٌ، كان يكذب)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال: ((ليس حديثه بشيءٍ، ما يسوي فلسًا)) ، وقال: ((ليس بشئ)) ، وقال أحمد: ((قدم علينا هاهنا، ولم نكتب عنه ولا حرفًا، وكان مستخفًا به جدًا)) ، وقال يعقوب بن سفيان: ((ضعيف ، لا يُكتب حديثه)) ، وقال العجلي: ((ليس بشئ)) ، وقال البخاري: ((يتكلمون فيه)) ، وقال أبو حاتم ، وأبو زرعة: ((ليس بالقوي)) ، وقال النسائي: ((ضعيف)) ، وقال البزار: ((لم يكن حافظا ، وقد احتُمل حديثه)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن ينْفَرد بالمقلوبات عَن الْأَثْبَات حَتَّى إِذَا سَمعهَا المبتدىء فِي هَذِه الصِّنَاعَة شهد أَنَّهَا معمولة لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ)) ، وقال الدارقطني: ((سيء الحفظ)) ، وقال ابن عدي: ((حَسَنُ الحديث، يُكتب حديثه مَعَ ضعفه)).

    وأخرج الديلمي كما في "زهر الفردوس" (365) عن محمد بن عامر، حدثنا أبي، قال: سمعت نهشلا يحدث عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم القيامة ينادى مناد: أين *العافون *عن *الناس؟ هلموا إلى ربكم، وخذوا أجوركم، وحق لكل مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة"

    ونهشل بن سعيد ، قال إسحاق بن راهوية: ((كذاب)) ، وقال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس بثقة)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال البخاري: ((أحاديثه مناكير)) ، وقال أبو حاتم: ((ليس بقوى ، متروك الحديث ، ضعيف الحديث)) ، وقال أبو زرعة ، والدارقطني: ((ضعيف)) ، وقال الدارقطني أيضاً: ((لا شئ)) ، وقال أبو داود: ((ليس بشئ)) ، وقال النسائي: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((ليس بثقة ، ولا يُكتب حديثه)) ، وقال ابن حبان: ((يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم ، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب)).
    وهو منقطع ، فإن الضحاك لم يسمع من ابن عباس. انظر "المراسيل" (ص94).

    [حديث أبي بكر الصديق]
    أخرج أحمد في "فضائل الصحابة" (439/1) ، وأحمد بن علي المروزي في "مسند أبي بكر" (ص73) ، وأحمد بن منيع في "مسنده" - كما في "المطالب" (2586) - عن كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي بكر الصديق قال: بلغنا أن الله عز وجل يأمر يوم القيامة مناديا فينادي: ((من كان له عند الله شيء فليقم، فيقوم أهل العفو فيكافئهم الله على ما كان من عفوهم)).

    وكوثر بن حكيم ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال أحمد: ((أحاديثه بواطيل ليس بشئ)) ، وقال: ((ليس يسوي حديثه شيئًا)) ، وقال: ((متروك الحديث)) ، وقال أبو زرعة ، والبيهقي ، والساجي: ((ضعيف)) ، وقال الدارقطني ، والنسائي: ((متروك)). وقال البخاري ، ويعقوب بن شيبة: ((منكر الحديث)) ، وقال الجُوزْجَاني: ((لا يحل كتابة حديثه عندي لأنه مطرح)) ، وقال ابن عَدِي: ((عامة ما يرويه غير محفوظ)) ، وقال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث)) قيل: هو متروك؟ قال: ((لا، وَلا أعلم له حديثا مستقيما , وهو ليس بشيء)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ مِمَّن يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير وَيَأْتِي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات)).

    [حديث الحسن البصري]
    رواه الحسن البصري ، واختُلف عليه:
    - فرواه غالب القطان ، عنه ، عن أنس بن مالك ، عن النبي قال: ((يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: مَنْ كَانَ لَهُ أَجْرٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَقُمْ فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ ". قَالُوا: وَمَنِ الَّذِي أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: «الْعَافُونَ عَنِ النَّاسِ» . ثُمَّ قَرَأَ: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى: 40])).
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1998) ، وفي "مكارم الأخلاق" (55) ، وابن أبي عاصم في "الديات" (ص52) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7960) ، وأبو نعيم في "الحلية" (187/6) ، وابن أبي الدنيا في "الأهوال" (176) ، وابن فاخر في "موجبات النة" (173) ، والعقيلي في "الضعفاء" (447/3) عن يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ غَالِب القطان به.

    قال الطبراني: ((لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، ولم يحدث به إلا يحيى بن خلف)).
    وقال أبو نعيم: ((غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ تَفَرَّدَ بِهِ الْفَضْلُ عَنْ غَالِبٍ)).
    وأورده العقيلي في ترجمة الفضل بن يسار ، وقال: ((لَا يُتَابَعُ مِنْ وَجْهٍ يَثْبُتُ)) ، وقال: ((هَذَا يُرْوَى بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ مِنْ وَجْهٍ أَصْلَحَ مِنْ هَذَا)).
    قلت: الفضل بن يسار ، روى عنه يحيي بن خلف ، وعباد بن عباد المهلبي ، وجرير بن حازم ، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً.

    - ورواه المبارك بن فضالة ، واختُلف عليه:
    -- فرواه هدبة بن خالد ، وأبو أمية الفرائضي ، عنه ، عن الحسن ، عن النبي به.
    أخرجه البلاذري في "أنساب الأشراف" (262/4) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (213/13) ، وأخرجه التنوخي في "الفرج بعد الشدة" (86/4) معلقاً ، وسقط عنده "مبارك بن فضالة".

    وأخرج الابنوسي في "مشيخته" (116) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (316/32) عن أبي خليفة قال: حدثنا الحسن بن خضر عن أبيه قال حدثني رجل عن المبارك بن فضالة به.
    والحسن بن خضر ، وأبوه ، والرجل ، مجهولون.

    -- ورواه إبراهيم بن مهدي ، عنه ، عن الحسن ، عن عمران بن الحصين ، أن النبي قال: فذكره.
    أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (7050) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (155/7) ، وأخرجه ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص276) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (143/6) عن محمد بن إبراهيم بن سعيد، نا محمد بن حميد بن فروة، حدثني أبي حميد بن فروة ، عن إبراهيم بن مهدي به.

    ومحمد بن حميد بن فروة ، وأبوه ، مجهولان.
    وفيه انقطاع ، إبراهيم بن مهدي ، قال الذهبي: ((لم يُدْرِكْ مُبَارَك بن فَضَالة))
    والحسن البصري ، لم يسمع عمران بن الحصين. انظر "المراسيل" (ص38) ، و"جامع التحصيل" (ص163).

    -- ورواه ادم بن أبي إياس ، عنه ، عن الحسن به موقوفاً عليه.
    أخرجه مجاهد في "تفسيره" (ص591).

    -- ورواه أسد بن موسى ، وهاشم بن القاسم البغدادي ، عنه ، رجل سمع الحسن ، عن الحسن به موقوفاً عليه.
    أخرجه أسد بن موسى في "الزهد" (80) ، وصالح بن أحمد في "سيرة الإمام أحمد" (ص65) ، ومن طريقه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (379) ، وأبو نعيم في "الحلية" (203/9) ، وابن الجوزي في "مناقب الإمام أحمد" (ص465).

    - ورواه أبو بكر بن عياش ، عن بعض البصريين ، وكذا رواه مطر الوراق ، وأبو رجاء محرز بن عبد الله ، جميعهم (البصريون ، ومطر ، ومحرز) عن الحسن به موقوفاً عليه.
    أخرجه هناد بن السري في "الزهد" (604/2) ، وإسحاق البستي في "تفسيره" (769) ، والطبري في "جامع البيان" (215/7).
    قلت: والصواب وقفه على الحسن ، والله أعلم.

    [حديث جعفر الصادق]
    انظر تخريجه هنا: https://majles.alukah.net/t188145/

    [حديث محمد بن المنكدر]
    أخرج سعيد بن منصور في "سننه" (1926) عن سلام الطويل ، عن موسى بن عبيدة ، عن محمد بن المنكدر، قال:" إذا كان يوم القيامة صرخ صارخ: ألا من كان له على الله عز وجل حق فليقم. فيقوم من عفا وأصلح".

    وسلام الطويل ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ضعيف لا يُكتب حديثه)) ، وقال هو ، وأحمد: ((روى أحاديث منكرة)) ، وقال أحمد أيضاً: ((منكر الحديث)) ، وقال: ((ليس بذاك)) ، وقال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث تركوه)) ، وقال أبو زرعة ، والعجلي ، والبيهقي: ((ضعيف)) ، وقال البخاري: ((يتكلمون فيه)) ، وقال: ((تركوه)) ، وقال النسائي ، وابن خراش: ((متروك)) ، وقال النسائي أيضاً: ((ليس بثقة ولا يكتب حديثه)) ، وقال البغوي: ((ضعيف الحديث جداً)) ، وقال ابن حبان: ((روى عن الثقات الموضوعات كأنه كان المتعمد لها)) ، وقال الساجي: ((عنده مناكير)) ، وقال الحاكم: ((روى أحاديث موضوعة)) ، وقال أبو نعيم الأصبهاني: ((متروك بالإتفاق)) ، وقال ابن عدي: ((عامة ما يرويه عَمَّن يرويه عن الضعفاء والثقات لا يتابعه أحد عليه)).

    وموسى بن عبيدة ، قال أحمد: ((لا تحل الرواية عنه)) ، وقال: ((لا يُكتب حديثه)) ، وقال: ((منكر الحديث)) ، وقال: ((كان لا يحفظ الحديث)) ، وقال: ((لا يشتغل به)) ، وقال: ((اضرب على حديثه)) ، وقال: ((لا يُكتب حديثه ، ولم أخرج عنه شيئا ، وحديثه منكر)) ، وقال: ((ليس بشىء)) ، وقال: ((لم يكن به بأس ، و لكنه حدث بأحاديث منكرة عن عبد الله بن دينار...)) ، وقال ابن معين: ((ليس بالكذوب ، و لكنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير)) ، وقال: ((لا يحتج بحديثه)) ، وقال: ((ضعيف ، وإنما ضُعف حديثه لأنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير ، إلا أنه يكتب من حديثه الرقاق)) ، وقال: ((ليس بشئ)) ، وقال ابن المديني: ((ضعيف يحدث بأحاديث مناكير)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث)) ، وقال أبو زرعة: ((ليس بقوى)) ، وقال البخاري: ((لم أخرج له ، ولا أحدث عنه)) ، وقال أبو داود: ((أحاديثه مستوية إلا أحاديثه عن عبد الله بن دينار)) ، وقال الترمذي ، والنسائي: ((ضعيف)) ، وقال ابن سعد: ((كان ثقة ، كثير الحديث ، وليس بحجة)) ، وقال يعقوب بن شيبة: ((صدوق ، ضعيف الحديث جدا ، ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهائه ، وضعفه ، وكثرة اختلاطه ، وكان من أهل الصدق)) ، وقال ابن عدي: ((وهذه الأحاديث التى ذكرتها له بأسانيد مختلفة مما ينفرد بها من يرويها عنه ، وعامة متونها غير محفوظة ، وله غير ما ذكرت من الحديث ، والضعف على رواياته بين)) ، وقال البزّار: ((رجل مفيد وليس بالحافظ ، وأحسب أنما قصر به عن حفظ الحديث شغله بالعبادة)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال وكيع: ((كان ثقة)) ، وقال الساجي: ((منكر الحديث ، وكان رجلا صالحا . وكان القطان لا يحدث عنه ، وقد حدث عنه وكيع . وقد حدث عن عبد الله بن دينار أحاديث لم يتابع عليها)) ، وقال ابن حبان: ((لَيْسَ بِشَيْء)) ، وقال: ((كَانَ من خِيَار عباد الله نسكا وفضلا وَعبادَة وصلاحا إِلَّا أَنه غفل عَن الإتقان فِي الْحِفْظ حَتَّى يَأْتِي بالشَّيْء الَّذِي لَا أصل لَهُ مُتَوَهمًا ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات من غير تعمد لَهُ فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ من جِهَة النَّقْل وَإِن كَانَ فَاضلا فِي نَفسه)).

    [حديث بعض المشيخة]
    أخرج سعيد بن منصور في "سننه" (1925) عن أبي معشر، عن بعض المشيخة، قال: "ينادي منادي يوم القيامة: ألا من كان له على الله شيئا فليقم. فيقوم من عفا وأصلح في الدنيا".

    وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال: ((ليس بِقَويٍّ في الحديث)) ، وقال: ((يُكتب من حديثه الرَّقائق)) ، وقال أحمد: ((صدوق، ولكنه لا يُقيم الإسناد)) ، وقال: ((كان رجلا لا يضبط الإسناد)) ، وقال: ((حديثه مضطرب لا يُقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه أعتبر به)) ، وقال ابن مهدي: ((تعرف وتنكر)) ، وقال أبو حاتم: ((صالح ، لين الحديث ، محله الصدق)) ، وقال أبو زرعة: ((صدوق فى الحديث ، وليس بالقوى)) ، وقال البخاري: ((منكر الحديث)) ، وقال: ((لا أروى عنه شيئا)) ، وقال ابن المديني ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن سعد ، والدارقطني ، والبيهقي: ((ضعيف)) ، وقال صالح جزرة: ((لا يسوى حديثه شيئا)) ، وقال ابن عدي: ((حدث عنه الثورى ، وهشيم ، والليث بن سعد ، وغيرهم من الثقات ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه)) ، وقال الساجي: ((منكر الحديث ، وكان أميا صدوقا ، إلا إنه يغلط)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالمتين عندهم)) ، وقال الخليلي: ((له مكان فى العلم والتاريخ ، وتاريخه احتج به الأئمة ، وضعفوه فى الحديث ، وكان ينفرد بأحاديث. أمسك الشافعى عن الرواية عنه ، وتغير قبل أن يموت بسنتين تغيرا شديدا)) ، وقال أبو نعيم: ((روى عن نافع و ابن المنكدر و هشام بن عروة و محمد بن عمرو الموضوعات ، لا شىء)) ، وقال ابن حبان: ((كان ممن اختلط في آخر عمره وبقي قبل أن يموت سنتين في تغير شديد لا يدري ما يحدث به فكثر المناكير في روايته من قبل اختلاطه فبطل الاحتجاج به)).
    والمشيخة لا يُعرفون.

    والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ينادي مناد يوم القيامة: من كان له أجر على الله عز وجل فليقم فليدخل الجنة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •