تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لا صلاة لمن لا يتخشَّعْ في صلاته

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لا صلاة لمن لا يتخشَّعْ في صلاته

    6942 - (لا صلاة لمن لا يتخشَّعْ في صلاته) .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
    موضوع.

    أخرجه الديلمي في" مسنده " (3/ 202 - الغرائب الملتقطة) من طريق النضر بن سلمة: حدثنا ابن أبي أويس عن طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده مرفوعاً.
    قلت: آفته النضر بن سلمة - وهو: الملقب بـ (شاذان المروزي) -: قال الذهبي في " الميزان":
    ، قال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث. وقال ابن عدي: كان مقيماً بمدينة الرسول عليه السلام، يكنى: أبا محمد.
    سئل عباس بن عبد العظيم عنه؛ فأشار إلى فمه! وسمعت عبدان يقول:
    قلت لعبد الرحمن بن خراش: هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام خليل من حديث المدينة من أين له؟ قال: سرقها من عبد الله بن شبيب، وسرقها ابن شبيب من شاذان، ووضعه شاذان، واسمه: النضر بن سلمة ".
    وطلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب؛ قال أبو حاتم:
    " لا أعرفه ".
    والحديث مما أورده العلامة الزبيدي في " شرح الإحياء " (3/ 112) من رواية الديلمي ساكتاً عنه! وكذلك فعل في الحديث الآتي بعده.وهذه غفلة كبيرة منه، أو قلة اهتمام في رواية الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام، وزاد على ذلك - ضغثاً على إبالة - أنه صدرهما بقوله:
    " قلت: ومن أدلة اشتراط الخشوع في الصلاة ما رواه الديلمي ... " الخ!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لا صلاة لمن لا يتخشَّعْ في صلاته

    هل تصح الصلاة بدون خشوع؟

    السؤال:
    تقول أختنا: إنني في بعض الأحيان أقف لأصلي بين يدي الله، ولكنني أشعر بأنني أقرأ آية القرآن بشدة، ولا أشعر بخشوع، ولكنني أحاول ولا أستطيع، في بعض الأحيان أشعر بخشوع، وأستمر في البكاء من خشية الله، وأتذكر في الصلاة وأندم على أنني لم أخشع في المرات السابقة، هل هنا علي ذنب في هذا؟ وما هو الذنب؟ أرجو توجيهي جزاكم الله خيرا، وهل يصح الندم والتفكر أثناء الصلاة؟


    الجواب:
    الخشوع في الصلاة من أفضل القربات، ومن أسباب القبول، ومن صفات أهل الإيمان، قال تعالى في كتابه العظيم: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:2]، ولكن لو عرض للإنسان شيء من التفكير، وشيء من عدم الخشوع؛ فصلاته صحيحة لا تبطل بذلك؛ لأن الإنسان عرضة للوساوس، والأفكار التي تعرض له في الصلاة؛ فلا تبطل صلاته، ولا توجب عليه الإعادة، بل صلاته صحيحة، وعليه المجاهدة لنفسه، إذا دخل في الصلاة، عليه المجاهدة، يستحضر أنه بين يدي الله، وأن الله شرع له الخشوع، فيجتهد في ذلك، ويستعين بالله على ذلك، وإذا كثر عليه الوساوس؛ استعاذ بالله من الشيطان، نفث عن يساره ثلاثًا ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو في الصلاة لا حرج في ذلك، فقد سأل عثمان بن أبي العاص النبي ﷺ عن ذلك، وأنه غلبت عليه الوساوس؛ فأرشده النبي ﷺ إلى أن يستعيذ بالله من الشيطان إذا عرضت له في الصلاة؛ ففعل ذلك فعافاه الله من ذلك.
    فالمقصود: أن المؤمن والمؤمنة كلاهما يجتهدان في إحضار القلب في الصلاة والخشوع، والإقبال على الصلاة، والتذكر بأن العبد بين يدي الله، وأنه يناجيه ، وأن الصلاة عمود الإسلام، وأنها أعظم الفرائض بعد الشهادتين، فإن هذا التذكر يعينه على الخشوع، وعلى حضور القلب، وعلى الإقبال على الصلاة، ولكن متى لم يحضر الخشوع، ولم يستكمل ذلك؛ فإنه لا يضره، صلاته صحيحة والحمد لله، ولا شيء عليه فيما مضى من صلوات كلها صحيحة، وإنما عليه المجاهدة، والاستعانة بالله على ذلك، وسؤاله التوفيق، والله يقول: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُ وا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]، وهو القائل سبحانه: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].
    فنوصيك أيها الأخت في الله! بكثرة الضراعة إلى الله، ودعائه أن يعينك على ذكره وخشوعه في الصلاة، وأن يعيذك من نزغات الشيطان وهمزاته ووساوسه، وهكذا نوصي كل مؤمن وكل مؤمنة بالإقبال على الصلاة، وإحضار القلب فيها، والخشوع فيها، والحرص على السلامة من الوساوس، وسائر ما يقدح في الصلاة أو يضعف أجرها، والله ولي التوفيق.
    المقدم: جزاكم الله خيرًا.



    https://binbaz.org.sa/fatwas/12486/%...B4%D9%88%D8%B9

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لا صلاة لمن لا يتخشَّعْ في صلاته

    حكم الصلاة التي ينقصها الخشوع التام

    السؤال: تقول أيضاً: هل صحيح بأن الصلاة التي ليس فيها خشوع تام لله عز وجل، لا يقبلها منا أم لا؟


    الجواب: هذا على كل حال في خطر، والمطلوب من المصلي أن يخشع في صلاته، ويقبل عليها؛ لأن الله قال: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، فالإقبال على الصلاة والخشوع فيها من أهم المهمات، وهو روحها، فينبغي العناية بالخشوع والطمأنينة في الصلاة، في سجوده، في ركوعه، بين السجدتين، بعد الركوع حين يعتدل، يخشع ويطمئن ولا يعجل، سواء كان رجل أو امرأة جميعاً، وإذا أخل بالخشوع على وجه يكون معه النقر للصلاة وعدم الطمأنينة تبطل الصلاة، أما إذا كان يطمئن فيها، ولكن قد تعتريه بعض الهواجيس، وبعض النسيان هذا لا يبطل الصلاة، لكن ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، وما خشع فيه وأقبل عليه، يكون له ثواب ذلك، وما فرط فيه يفوته ثوابه، فينبغي للعبد أن يقبل على الصلاة، وأن يطمئن فيها ويخشع فيها لله ، حتى يكمل ثوابه، ولكن لا تبطل إلا إذا أخل بالطمأنينة، إذا ركع ركوع ما فيه طمأنينة، يعجل ما تخشع الأعضاء، والواجب أن يطمئن حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، حتى يتمكن من قول: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، حتى يتمكن من قول: سبحان ربي الأعلى، حتى يتمكن من قول: (ربنا ولك الحمد) إذا اعتدل بعد الرفع من الركوع، وحتى يتمكن بين السجدتين من قول: ربي اغفر لي، يطمئن، هذا لابد منه، ولما رأى النبي ﷺ رجلاً لم يطمئن في صلاته بل ينقرها، أمره أن يعيد، فقال له: صل فإنك لم تصل، فالطمأنينة من أهم الخشوع، وهي خشوع واجب في الصلاة، في الركوع والسجود، وبين السجدتين، وحال الاعتدال من الركوع، هذا يقال لها: تسمى طمأنينة، وتسمى خشوع، لابد من هذه الطمأنينة، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، إذا ركع اطمأن حتى ترجع العظام إلى محالها، ويعود كل فقار إلى مكانه، وإذا رفع اطمأن وهو واقف بعد الركوع، وهكذا إذا سجد يطمئن، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، وهكذا بين السجدتين يطمئن ويهدأ، ولا يعجل حتى يعود كل فقار إلى مكانه. نعم.


    https://binbaz.org.sa/fatwas/6004/%D...AA%D8%A7%D9%85

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •