7060 - (أمَّتي أمَّةٌ مُبارَكةٌ، لا يُدرَى أوَّلُها خيرٌ أو آخرُها) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف.
كما يشعر به تخريج السيوطي إياه في "الجامعين" بقوله:
" ابن عساكر عن عمرو بن عثمان مرسلاً ".
وعمرو بن عثمان هذا الظاهر - من قوله مرسلاً - أنه يعني: أبا عثمان الأموي، وهو ثقة.. فهذه علة؛ أعني: الإرسال.
ثم الله أعلم بحال إسناده إليه؛ فإنه لم يتيسر لي الوقوف عليه في " تاريخ دمشق " لابن عساكر. والحديث صحيح من طرق من حديث أنس بن مالك وغيره بلفظ:
"مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير أم آخره ". وهو مخرج في " الصحيحة " برقم (2286) .
ثم وقفت على إسناده بدلالة بعض الإخوان جزاه الله خيراً في ترجمة العباس ابن عبد المطلب من " تاريخ دمشق " (26/ 286) من طريق سيف بن عمر عن سعيد بن عبد الله الجمحي عن عبد الله بن أبي مليكة ومحمد بن عبد الرحمن ابن فروخ عن عمرو بن عثمان: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ساقط بمرة، المتهم به: سيف بن عمر: قال الذهبي في "المغني ":
"متروك باتفاق ". وقال ابن حبان:
" اتهم بالزندقة ".
قلت: أدرك التابعين وقد اتهم. قال ابن حبان:
" يروي الموضوعات ".
فالحديث موضوع بهذا اللفظ، وهو صحيح من روايات أخرى بلفظ:
"أمتي كالمطر، لايدرى ... ".
وهو في " الصحيح ".