تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه كسرى في هذه الليلة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي أبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه كسرى في هذه الليلة

    1429 - " أبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه كسرى في هذه الليلة " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 414 :


    أخرجه ابن سعد ( 1 / 258 - 260 ) عن شيخه محمد بن عمر الأسلمي بأسانيد له عن
    جمع من الصحابة ، قال : دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا : " و بعث رسول الله
    صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة السهمي و هو أحد الستة إلى كسرى يدعوه
    إلى الإسلام و كتب معه كتابا : قال عبد الله فدفعت إليه كتاب رسول الله صلى
    الله عليه وسلم ، فقرئ عليه ، ثم أخذه فمزقه ، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله
    عليه وسلم قال : اللهم مزق ملكه . و كتب كسرى إلى باذان عامله في اليمن أن ابعث
    من عندك رجلين جلدين إلى هذا الرجل الذي بالحجاز فليأتياني بخبره ، فبعث باذان
    قهرمان و رجلا آخر و كتب معهما كتابا ، فقدما المدينة ، فدفعا كتاب باذان إلى
    النبي صلى الله عليه وسلم ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم و دعاهما إلى
    الإسلام و فرائصهما ترعد ، و قال : ارجعا عني يومكما هذا حتى تأتياني الغد
    فأخبركما بما أريد ، فجاءاه من الغد فقال لهما .... فذكره . و محمد بن عمر
    الأسلمي و هو الواقدي متروك . لكن حديث الترجمة ثابت لوروده من طرق ، فأخبره
    ابن جرير الطبري في " التاريخ " ( 2 ، 654 ) عن يزيد بن أبي حبيب مرسلا .
    و ذكر الحافظ ابن كثير في " البداية " ( 4 / 270 ) أن البيهقي روى ( و لعله
    يعني في " الدلائل " ) من حديث حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن أبي بكرة
    . " أن رجلا من أهل فارس أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم " إن ربي قد قتل الليلة ربك " . قال البيهقي : و روى في حديث
    دحية بن خليفة أنه لما رجع من عند قيصر وجد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
    رسل كسرى ، و ذلك أن كسرى بعث يتوعد صاحب صنعاء و يقول له ألا تكفيني أمر رجل
    قد ظهر بأرضك يدعوني إلى دينه ، لتكفنيه أو لأفعلن بك . فبعث إليه قال لرسله :
    أخبروه أن ربي قد قتل ربه الليلة . فوجدوه كما قال . قال : و روى داود بن أبي
    هند عن عامر الشعبي نحو هذا . و هذا كله ذكره الحافظ ابن كثير ، و قد فاته مع
    حفظه أن حديث أبي بكرة أخرجه الإمام أحمد ( 5 / 43 ) حدثنا أسود بن عامر حدثنا
    حماد بن سلمة به . و إسناده على شرط مسلم و لا علة فيه سوى ما يخشى من عنعنة
    الحسن البصري من التدليس و لكنه قد صرح بالتحديث في رواية أخرى عند أحمد ( 5 /
    51 ) فصح الحديث و الحمد لله تعالى . و لعله لما ذكرنا للحديث من الشواهد
    و الطرق سكت عليه الحافظ في " فتح الباري " ( 8 / 96 ) . و حديث دحية الذي مر
    معلقا في كلام البيهقي قد أورده السيوطي في " الجامع الكبير " ( 1 / 88 / 2 )
    من رواية أبي نعيم عنه مرفوعا بلفظ : " اذهبوا إلى صاحبكم فأخبروه أن ربي قد
    قتل ربه الليلة . يعني كسرى " . و قصة تمزيق الكتاب عند البخاري و غيره و قد
    خرجته في " التعليق على فقه السيرة " ( ص 389 ) .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه كسرى في هذه الليلة


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه كسرى في هذه الليلة

    ما صحة وروايات حديث التبشير بقتل كِسْرى؟

    السؤال:أتيتُ بحديث كِسْرى: تبشير النبي عليه الصلاة والسلام بقتله؟


    الجواب:وأيش يقول؟
    الطالب: بسم الله الرحمن الرحيم. قال: بَابُ مَا جَاءَ فِي مَوْتِ كِسْرَى وَإِخْبَارِ النَّبِيِّ ﷺ بِذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّوذْبَارِيّ ُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ فَارِسَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ ﷺ: إِنَّ رَبِّي قَدْ قَتَلَ رَبَّكَ يَعْنِي كِسْرَى. قَالَ: وَقِيلَ لَهُ -يَعْنِي النَّبِيَّ ﷺ- إِنَّهُ قَدِ اسْتَخْلَفَ ابْنَتَهُ، فَقَالَ: لَا يُفْلِحُ قَوْمٌ تَمْلِكُهُمُ امْرَأَةٌ. وَرُوِيَ فِي حَدِيثِ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ، أَنَّهُ لَمَّا رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ مِنْ عِنْدِ قَيْصَرَ وَجَدَ عِنْدَهُ رُسُلَ عَامِلِ كِسْرَى عَلَى صَنْعَاءَ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ كَانَ كَتَبَ إِلَى كِسْرَى، فَكَتَبَ كِسْرَى إِلَى صَاحِبِهِ بِصَنْعَاءَ يَتَوَعَّدُهُ وَيَقُولُ: أَلَا تَكْفِينِي رَجُلًا خَرَجَ بِأَرْضِكَ يَدْعُونِي إِلَى دِينِهِ، لَتَكْفِنِيهِ أَوْ لَأَفْعَلَنَّ بِكَ، فَبَعَثَ صَاحِبُ صَنْعَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا قَرَأَ النَّبِيُّ ﷺ كِتَابَ صَاحِبِهِمْ تَرَكَهُمْ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: اذْهَبُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ فَقُولُوا: إِنَّ رَبِّي قَدْ قَتَلَ رَبَّكَ اللَّيْلَةَ، فَانْطَلَقُوا فَأَخْبَرُوهُ، قَالَ دِحْيَةُ: ثُمَّ جَاءَ الْخَبَرُ بِأَنَّ كِسْرَى قُتِلَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ.
    وَذَكَرَهُ أَيْضًا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ بِمَعْنَاهُ، وَسَمَّى الْعَامِلَ الَّذِي كَتَبَ إِلَيْهِ كِسْرَى، فَقَالَ: بَاذَانُ صَاحِبُ الْيَمَنِ، فَلَمَّا جَاءَ بَاذَانَ الْكِتَابُ اخْتَارَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ وَكَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بِمَا كَتَبَ بِهِ كِسْرَى مِنْ رُجُوعِهِ إِلَى دِينِ قَوْمِهِ أَوْ تَوَاعُدِهِ يَوْمًا بِلِقَائِهِ فِيهِ، ثُمَّ ذَكَرَ مَعْنَاهُ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: وَأَبْلِغَاهُ أَنَّ رَبِّي قَتَلَ رَبَّهُ فَكَانَ كَمَا أَخْبَرَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِاللهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَقْبَلَ سَعْدٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ وَجْهَ سَعْدٍ خَيْرٌ، أَوْ قَالَ: الْخَيْرُ، قَالَ: قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكَ، أَوْ قَالَ: قُتِلَ كِسْرَى، فَقَالَ: لَعَنَ اللهُ كِسْرَى، أَوَّلُ النَّاسِ هَلَاكًا فَارِسُ ثُمَّ الْعَرَبُ.
    ورجاله كالآتي: أبو عبدالله الحافظ هو محمد بن عبدالله الحاكم الإمام صاحب المستدرك، وأبو سعيد ابن أبي عمرو هو محمد بن موسى وثقة الذهبي، وأبو العباس الأصم هو محمد بن يعقوب السناني وثقه ابن خزيمة وأبو نعيم والذهبي وغيرهم، وقال عنه الذهبي في السير: سمع من الآباء والأبناء والأحفاد، وكفاه شرفا أن يحدث طول تلك السنين ولا يجد أحد فيه مغمزا بحجة، وأحمد بن يونس هو أحمد بن عبدالله بن يونس ينسب لجده ثقة حافظ من كبار العاشرة، روى له الجماعة، وأبو بكر بن عياش هو الأسدي المقرئ مشهور بكنيته والأصح أنها اسمه، رجح ذلك أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال، وابن حجر ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه الصحيح من السابعة روى مسلم في المقدمة وأهل السنن، وداود هو داود بن علي بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمي أبو سليمان أمير مكة وغيرها مقبول من السادسة، روى له البخاري في الأدب المفرد والترمذي، وأبوه علي بن العباس ثقة عابد من الثالثة روى له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأهل السنن، وقال الإمام أحمد في مسنده: حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رجلا من أهل فارس أتى النبي ﷺ فقال: إن ربي تبارك وتعالى قد قتل ربك -يعني كسرى- قال فقيل له يعني النبي صلى الله عليه وسلم إنه قد استخلف ابنته، قال: فقال: لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة قلت: هذه العبارة الأخيرة رواها البخاري في صحيحه، والحديث بكامله رواه البيهقي في دلائل النبوة من طريق أسود بن عامر، قال الألباني بعده في الصحيحة: وإسناده على شرط مسلم ولا علة فيه سوى ما يخشى من عنعنة الحسن البصري من التدليس، ولكنه صرح بالتحديث في رواية أخرى عند أحمد؛ فصح الحديث والحمد لله.
    وأخرج أبو نعيم عن دحية بن خليفة الكلبي أن النبي ﷺ قال: اذهبوا إلى صاحبكم فأخبروه أن ربي قد قتل ربه الليلة يعني كسرى، وصححه الألباني في صحيح الجامع، ولم أقف على سنده عند أبي نعيم.
    ورواه ابن جريج الطبري في التاريخ عن يزيد بن أبي حبيب مرسلًا.
    الشيخ: بارك الله فيك، فيه الإخبار بموته، لا بأس به، السند الأول مقبول، لكن له شاهد، الثاني يكون به حَسَنًا.



    https://binbaz.org.sa/fatwas/23181/%...B3%D8%B1%D9%89

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه كسرى في هذه الليلة


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه كسرى في هذه الليلة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •