الفساد الإداري


انتشر الفساد الإداري حتى أصبح ظاهرة ومشكلة حقيقية تعاني منها الإدارات في شتى المجالات، ويؤثر الفساد الإداري على تحقيق أهداف الإدارة، ويعتبر الفساد الإداري من أهم العوامل المؤثرة سلبًا على المنظمة والعاملين داخل المنظمة.

مفهوم الفساد الإداري:
هو استغلال السلطة العامة لتحقيق المصالح والأغراض الشخصية، وهو إساءة استخدام الوظيفة الإدارية لأجل المكاسب الخاصة.

أسباب الفساد الإداري:
تتعدد أسباب الفساد الإداري لعدة عوامل أدت لظهوره؛ ومنها:

الأسباب الاقتصادية:
تتحدد أكثر الأسباب الاقتصادية في:
ارتفاع معدلات البطالة واستمراريتها.
ضعف مستوى الدخل الفردي.
غياب الشفافية والموضوعية في الأمور المالية.
افتقار القوانين والقواعد المالية للعدالة والوضوح.

الأسباب السياسية:
يؤثر غياب تطبيق العقوبات على الفساد داخل الأنظمة الحكومية والخاصة، فالتساهل في محاسبة الفاسدين، وتطبيق العقوبات عليهم يؤدي إلى زيادة حالات الفساد الإداري.

الأسباب الاجتماعية:
تتكون الأسباب الاجتماعية من حصيلة التنشئة الاجتماعية داخل المجتمعات، التي تلعب دورًا كبيرًا في مدى التزامهم بالقواعد الأخلاقية.

مظاهر الفساد الإداري:
تتجلى مظاهر الفساد الإداري بمجموعة من السلوكيات التي يقوم بها بعض من يتولَّون المناصب العامة؛ ومنها:
الفساد الإداري.
الفساد المالي.
الفساد السياسي.
الرشوة.
الواسطة.
هدر المال العام.

طرق مكافحة الفساد الإداري:
هنالك عدة عناصر رئيسية وأساسية لمكافحة الفساد الإداري؛ ومنها:
المحاسبة.
المساءلة.
الشفافية.
النزاهة.
بناء جهاز قضائي قوي ومستقل.
تطبيق العقوبات على الفاسدين.

المراجع:

أخلاقيات الإدارة في عالم الأعمال، سليم بطرس، ٢٠٠٩.
أخلاقيات العمل، بلال السكارنة، ٢٠١٦.
______________________________ _________________________
الكاتب: محمد بن فوزي الغامدي