تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عبارة لشيخ الاسلام بن تيميه غير مفهومة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    مصر / القاهرة
    المشاركات
    147

    افتراضي عبارة لشيخ الاسلام بن تيميه غير مفهومة

    اطلعت غلى فتوى في اسلام ويب استشكل فيها السائل عباره لشيخ الاسلام بن تيميه والعباره وردت بالرسالة الكيلانيه العباره هي :- (وإذا كان كذلك، فمن تكلم بكلام آخر مؤلف من حروف الهجاء، فلم ينطق بنفس الحروف التي في لفظ القرآن، وإنما نطق بمثلها، وذلك الذي نطق به قد يكون هو أخذه، وإذا ابتدأ من لفظ كلام الله تعالى، وقد لا يكون حقيقة).
    ذكر السائل انه فهم من ذلك ((أن المقصود : ان المتكلم استفاده من لفظ كلام الله، وليس أخذه هنا، بمعنى أن حروف كلام الله بذاتها، قد أخذها المتكلم، وقامت به؛ لأن حروف كلام الله تخصه، لا تقوم بغيره أبدا، وأن حروف المخلوق تخصه، وهي مخلوقة.

    واجاب الموقع ان الفهم الصحيح في ذاته وربما بالعباره سقط

    السوال هنا ما هو الفهم الصحيح للعباره لان ما فهمته من اجابة الموقع انهم يقصدون ان الفهم صحيح في ذاته ولكن ليس هو الفهم الصحيح للعباره لانه ربما هناك السقط لكن لم يثبت السقط

    لذلك انا اسال عن الفهم الصحيح للعباره لو سلمنا صحتها

    رابط الرسالة الكيلانيه التي وردت بها العباره . https://ar.islamway.net/fatwa/16764/...ة-هؤلاء

    رابط الفتوى

    https://www.islamweb.net/ar/fatwa/38...-مخلوقة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: عبارة لشيخ الاسلام بن تيميه غير مفهومة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذليل لربه مشاهدة المشاركة
    اطلعت على فتوى في اسلام ويب استشكل فيها السائل عباره لشيخ الاسلام بن تيميه والعباره وردت بالرسالة الكيلانيه العباره هي :- (وإذا كان كذلك، فمن تكلم بكلام آخر مؤلف من حروف الهجاء، فلم ينطق بنفس الحروف التي في لفظ القرآن، وإنما نطق بمثلها، وذلك الذي نطق به قد يكون هو أخذه، وإذا ابتدأ من لفظ كلام الله تعالى، وقد لا يكون حقيقة).
    ذكر السائل انه فهم من ذلك ((أن المقصود : ان المتكلم استفاده من لفظ كلام الله، وليس أخذه هنا، بمعنى أن حروف كلام الله بذاتها، قد أخذها المتكلم، وقامت به؛ لأن حروف كلام الله تخصه، لا تقوم بغيره أبدا، وأن حروف المخلوق تخصه، وهي مخلوقة.
    بارك الله فيك
    كلام شيخ الاسلام يوضح بعضه بعضا وقراءة فتوى شيخ الاسلام كاملة يزيل ما إلتبس فى بعض المواضع من كلامه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذليل لربه مشاهدة المشاركة
    لأن حروف كلام الله تخصه، لا تقوم بغيره أبدا، وأن حروف المخلوق تخصه، وهي مخلوقة.
    بيان هذه الفقرة
    قال شيخ الاسلام
    وبالجملة، فمن نظر إلى أن حقيقة الحرف التي لا تختلف موجودة في كلام الله وكلام الله غير مخلوق،
    قال‏:‏ إنها مخلوقة إشارة إلى نفس حقيقة الحرف، لا إلى عين جزء اللفظ الذي به ينطق الكفار والمشركون؛
    فإن ذلك الحرف الذي هو صوت لمقدر أو تقدير صوت قائم بالكافر والمشرك لا يقول عاقل‏:‏ إنه غير مخلوق، مع أنه ليس مضافا إلى الله بوجه من الوجوه،
    وإنما يضاف إلى الله ما شاركه في اسمه مما كان متعلقا بالمعنى المضاف إلى الله‏‏.
    ‏‏ ‏ وهـذا بخلاف الحروف التي في كلام الله؛ فإن تلك كلام الله كيفما تصرفـت، ونحـن لما يسر الله كلامه بألسنتنا أمكننا أن نتكلم بكلامـه، لكـن بأدواتنا وأصواتـنا، وليـس تكلمنا به وسمعه منا كتكلم الله به وسمعه منه، كما تقدمت الإشارة إلى هذا، كما أن الله ليس كمثله شيء
    فكذلك سائر ما يضاف إليه، ولكن لما أنطقنا الله بأدواتنا وحـركاتنا وأصواتنا صار بين بعض لفظنا به ولفظنا بغيره نوع من الشبه،
    فإذا تكلمـنا بكـلام آخر فهو يشبه من بعض الوجوه لفظنا، وصوتنا بالقرآن لا يشبه تكلم الله به وقراءته إياه فإذا كان وجود هذه الحروف في كلام الآدميين ليس بمنزلة تكلم الله بالقرآن، وإنما يشبه من بعض الوجوه، تكلمنا به من جهة ما يضاف إلينا لا من جهة ما يضاف إلى الله،
    امتنع حينئذ أن يقال‏:‏
    عين الحرف الذي هو جزء لفظه من الاسم الذي ينطق به الناس هو عين الحرف الذي هو جزء لفظ من كلام الله تعالى وإنما يشبهه ويقاربه،
    فهو هو باعتبار النوع،
    وليس هو إياه باعتبار العين والشخص،
    خلاف حروف كلام الله القرآن؛ فإنها كلام الله حيث تصرفـت، وفيها دقة وشبهة أشرنا إليها في هـذا الجواب، وشرحناها في موضعـها‏‏.
    ‏‏ ‏ فمن قال‏:‏ إن الحروف حرفان
    أراد به أنهما عينان وشخصان وهذا حق،
    ومن قال‏:‏ الحرف حرف واحد أراد به‏:‏ أن الحقيقة النوعية واحدة في الموضعين، وهذا حق‏.
    ‏‏‏ ومن قال‏:‏ إن حروف الهجاء من كلام الآدميين غير مخلوقة فقد صدق باعتبار الحقيقة النوعية‏.
    ‏‏ ومن قال‏:‏ إنها مخلوقة باعتبار العين الشخصية فقد صدق‏‏.
    https://ar.islamway.net/fatwa/16764
    ********
    قال ابن القيم في الصواعق المرسلة:
    إذا قيل حروف المعجم قديمة أو مخلوقة فجوابه
    أن الحرف حرفان:
    فالحرف الواقع في كلام المخلوقين مخلوق، وحروف القرآن غير مخلوقة،
    فإن قيل: كيف الحرف الواحد مخلوق وغير مخلوق،
    قيل: ليس بواحد بالعين،
    وإن كان واحدا بالنوع،
    كما أن الكلام ينقسم إلى مخلوق وغير مخلوق، فهو واحد بالنوع لا بالعين،
    وتحقيق ذلك
    أن الشيء له أربع مراتب:
    مرتبة في الأعيان، ومرتبة في الأذهان ومرتبة في اللسان، ومرتبة في الخط،
    فالمرتبة الأولى
    وجوده العيني،
    والثانية وجوده الذهني،
    والثالثة وجوده اللفظي
    والرابعة وجوده الرسمي،
    وهذه المراتب الأربعة تظهر في الأعيان القائمة بنفسها، كالشمس مثلا، وفي أكثر الأعراض أيضا كالألوان وغيرها، ويعسر تمييزه في بعضها كالعلم والكلام،
    أما العلم فلا يكاد يحصل الفرق بين مرتبته في الخارج ومرتبته في الذهن، بل وجوده الخارجي مماثل لوجوده الذهني، وأما الكلام، فإن وجوده الخارجي ما قام باللسان، ووجوده الذهني ما قام بالقلب، ووجوده الرسمي ما أظهر الرسم، فأما وجوده اللفظي فقد اتحدت فيه المرتبتان الخارجية واللفظية
    ومن مواقع الاشتباه أيضا أن الصوت الذي يحصل له إنشاء الكلام مثل الصوت الذي يحصل به أداؤه وتبليغه، وكذلك الحرف،
    فصوت امرئ القيس وحروفه من قوله:
    قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ـ كصوت المنشد لذلك حكاية عنه وحرفه
    فإذا قال القائل: هذا كلامك أو كلام امرئ القيس؟ كان السؤال مجملا تحتمل الإشارة فيه معنيين:
    أحدهما: أن يراد الإشارة إلى صوت المؤدي وحروفه.
    والثاني: أن يراد الإشارة إلى الكلام المؤدَّى بصوت هذا وحروفه.
    والغالب إرادته هو الثاني، ولهذا يحمد القائل له أولا أو يذم، وإنما يحمد الثاني أو يذم على كيفية الأداء وحسن الصوت وقبحه، والكلام يضاف إلى من قاله مبتديا لا إلى من قاله مبلغا مؤديا، فإذا قال الواحد منا: الأعمال بالنيات ـ مؤديا له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل أحد إن هذا قولك وكلامك،
    وإن قيل: إنك حسن الأداء له، حسن التلفظ به، وهذا الذي قام به وهو حسنه وفعله وعليه يقع اسم الخلق، ولشدة ارتباطه بأصل الكلام عسر التمييز،
    ومن هاهنا غلطت الطائفتان إحداهما:
    جعلت الكل مخلوقا منفصلا،
    والثانية: جعلت الكل قديما، وهو عين صفة الرب نظرا إلى من تكلم به أولا،
    والحق ما عليه أئمة الإسلام كالإمام أحمد والبخاري وأهل الحديث:
    أن الصوت صوت القارئ والكلام كلام الباري،
    وقد اختلف الناس هل التلاوة غير المتلو أم هي المتلو؟
    على قولين،
    والذين قالوا: التلاوة هي المتلو، فليست حركات الإنسان عندهم هي التلاوة، وإنما أظهرت التلاوة وكانت سببا لظهورها، وإلا فالتلاوة عندهم هي نفس الحروف والأصوات وهي قديمة، والذين قالوا التلاوة غير المتلو طائفتان،
    إحداهما قالت: التلاوة هي هذه الحروف والأصوات المسموعة، وهي مخلوقة، والمتلو هي المعنى القائم بالنفس وهو قديم،
    وهذا قول الأشعري،
    والطائفة الثانية قالوا:
    التلاوة هي قراءتنا وتلفظنا بالقرآن والمتلو هو القرآن العزيز والمسموع بالآذان بالأداء من في رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي: المص، حم عسق كهيعص ـ حروف وكلمات وسور وآيات تلاه عليه جبرائيل كذلك وتلاه هو على الأمة كما تلاه عليه جبرائيل، وبلغه جبرائيل عن الله تعالى كما سمعه،
    وهذا قول السلف وأئمة السنة والحديث،
    فهم يميزون بين ما قام بالعبد وما قام بالرب،
    والقرآن عندهم جميعه كلام الله، حروفه ومعانيه، وأصوات العباد وحركاتهم وأداؤهم وتلفظهم، كل ذلك مخلوق بائن عن الله. اهـ.
    المصدر الاسلام سؤال وجواب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •