تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التحذير مِن الأحاديث الضعيفة في الصيام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,805

    افتراضي التحذير مِن الأحاديث الضعيفة في الصيام

    التحذير مِن الأحاديث الضعيفة في الصيام (3)


    كتبه/ علاء بكر
    التحذير مِن الأحاديث الضعيفة في الصيام

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


    ومِن هذه الأحاديث الضعيفة:

    7- حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل رجب قال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ".

    الحديث بيَّن بطلانه الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في كتابه: (تبيين العجب بما ورد في فضل رجب) (الحديث الخامس)، ورواه الطبراني في الأوسط، والبيهقي في (فضائل الأعمال)، وفي (شعب الإيمان )، والبزار، وابن عساكر. وأورده الألباني في (ضعيف الجامع) (4395)، وفي (مشكاة المصابيح) (1369).

    8- حديث: "وأفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةٌ فِي رَمَضانَ".

    أورده الألباني في (ضعيف الجامع) (1019)، وفي (الإرواء) (889)، و(ضعيف الترمذي). وضعفه السيوطي، انظر (الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير) للسيوطي (1265).

    9- حديث: "انْبَسِطوا فِي النَّفَقَةِ فِي شَهْرِ رَمَضان فإنَّ النَّفَقَةَ فِيهِ كالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".

    أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (6599)، وفي (ضعيف الجامع) (1324)، ورواه ابن أبي الدنيا في (فضائل رمضان) مرسلاً.

    10- حديث: "رَجَبٌ شَهْرُ الله، وشَعْبانُ شَهْرِي، وَرَمَضانُ شَهْرُ أُمَّتِي".

    بيَّن بطلانه الحافظ ابن حجر في كتابه (تبيين العجب بما ورد في فضل رجب) (الحديث السابع).

    11- حديث: "إِنَّمَا الْإِفْطَارُ مِمَّا دَخَلَ وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ".

    أورده الألباني في السلسلة الضعيفة (961). والصواب أنه موقوف على ابن عباس -رضي الله عنهما-، قاله لما سئل عن الحجامة للصائم، ولا يصح مرفوعًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وانظر (نيل الأوطار) للشوكاني (4/ 243)، و(عون المعبود) (7/5)، و(نصب الراية) (2/453)، و(شرح السُّنة) (6/ 295).

    12- حديث: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَاكُ آخِرَ النَّهَارِ وَهُوَ صَائِمٌ".

    أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (402). وفيه: أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني، لا يحتج به. وقد صح ذلك عن ابن عمر -رضي الله عنهما- مِن فعله، ورفْعُه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يصح. انظر (نصب الراية) (2/ 460)، و(شرح فتح القدير) (2/ 354).

    13- حديث: "إِنَّ الجَنَّةَ لَتُزَخْرَفُ لِرَمَضَانَ مِنْ رَأْسِ الحَوْلِ إِلى الحَوْلِ المُقْبِلِ، فَإِذا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ، فَنَسَفَتْ وَرَقَ الجَنَّةِ، وتَجِيءُ الحُورُ العِينُ يَقُلْنَ: يَا رَبِّ، اجْعَلْ لَنا مِنْ عِبَادِكَ أَزْوَاجًا تَقَرُّ بِهِمْ أَعْيُنُنَا، وتَقَرُّ أَعْيُنُهُمْ بِنَا".

    أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (1325)، وفي (ضعيف الترغيب) (593، 594)، وأورده ابن الجوزي في (الموضوعات). وأخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط)، وابن عساكر في (فضائل رمضان)، وابن خزيمة في صحيحه (1886)، وقال: "إن صح الخبر".

    وورد في (السلسلة الضعيفة) أيضًا (1325) بلفظ: "لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ مَا رَمَضَانُ؛ لَتَمَنَّتْ أُمَّتِي أَنْ تَكُونَ السَّنَةُ كُلُّهَا رَمَضَانَ، إِنَّ الْجَنَّةَ تُزَيَّنُ لِرَمَضَانَ... ".

    14- حديث: "نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَة".

    أورده السيوطي في (الجامع الصغير) ورمز له بالضعف، وضعفه العراقي والمناوي في (فيض القدير)، وهو في (ضعيف الجامع) للألباني (5972)، و(السلسلة الضعيفة) (4696) و( 3784 ). ورواه البيهقي في (الشعب)، وأبو نعيم في (الحلية).

    15- حديث: "الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ، وَإِنْ كَانَ رَاقِدًا عَلَى فِرَاشِهِ".

    أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (653) وفي (ضعيف الجامع) (3530)، وقد صححه الألباني موقوفًا مِن قول أبي العالية بزيادة: "مَا لَمْ يَغْتَبْ".

    16- حديث: "لَوْ أَذِنَ اللهُ تَعَالَى لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْ تَكَلَّمَا لَبَشَّرَتَا صَائِمِي رَمَضَانَ بِالْجَنَّةِ".

    أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (5803)، وذكر أنه موضوع، وأورده ابن الجوزي في (الموضوعات).

    17- حديث: "مَنِ اعْتَكَفَ عَشْرًا فِي رَمَضَانَ كَانَ كَحَجَّتَيْنِ وَعُمْرَتَيْنِ".

    أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (518)، وفي (ضعيف الجامع) (5451) و(930)، وفي (ضعيف الترغيب والترهيب) (661)، وحكم عليه بالوضع. والحديث رواه البيهقي في (الشعب)، والطبراني في (المعجم الكبير).

    18- حديث: "مَنِ اعْتَكَفَ إِيمَانًا وَاحْتِسابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".


    أورده الألباني في (ضعيف الجامع الصغير) (5452)، وأورده السيوطي في (الجامع الصغير)، والديلمي في (مسند الفردوس).

    19- حديث: "مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَلَيْلَةَ الْأَضْحَى، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوب".

    أورده الألباني في (ضعيف الجامع) (5361)، وذكر أنه موضوع، وفي (السلسلة الضعيفة) (520). وانظر تخريج الإحياء (2/ 1187)، وزاد المعاد (2/ 248).

    20- حديث: "مَنْ قامَ لَيْلَتَي الْعِيدِ مُحْتَسِبًا لله لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ".
    أورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه (395 - 1782) وذكر أنه موضوع، وفي السلسلة الضعيفة (521، 5163)، وفي ضعيف الجامع (5742)، وقد رواه ابن ماجه، وفيه بقية، وهو مدلس، وقد عنعن.




    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,805

    افتراضي رد: التحذير مِن الأحاديث الضعيفة في الصيام

    التحذير مِن الأحاديث الضعيفة في الصيام (4)


    كتبه/ علاء بكر



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    ومِن الأحاديث التي لم تصح:
    21- حديث: "سَيِّدُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَأَعْظَمُهَا حُرْمَةً ذُو الحِجَّةِ": رواه الديلمي، والبيهقي في (شعب الإيمان)، وقال: في إسناده ضعف، وابن عساكر، والهيثمي في (مجمع الزوائد)، وهو في السلسلة الضعيفة للألباني (3727).
    22- حديث: "إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِتَارِكٍ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ صَبِيحَةَ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلا غَفَرَ لَهُ": أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (296)، وحكم عليه بالوضع، وانظر (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) للشوكاني (1/257).
    23- حديث: "البِطْنَةُ أَصْلُ الدَّاءِ، وَالْحِمْيَةُ أصْلُ الدَّوَاءِ، وعَوِّدُوا كُلَّ بَدَنٍ بِمَا اعْتَادَ": الحديث لا أصل له، وأورده الألباني في (السلسلة الضعيفة والموضوعة) (252). قال الألباني: "لا أصل له، وقد أورده الغزالي في (الإحياء) مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال الحافظ العراقي في تخريجه: لم أجد له أصلاً، وأقره الحافظ السخاوي في (المقاصد الحسنة) (1035)، وقال المحقق ابن القيم في (زاد المعاد) (3/ 97): وأما الحديث الدائر على ألسنة كثير مِن الناس: الحمية رأس الدواء، والمعدة بيت الداء، وعودوا كل جسم ما اعتاد؛ فهذا الحديث إنما هو مِن كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب، ولا يصح رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، قاله غير واحدٍ مِن أئمة الحديث" (انتهى كلام الألباني).
    24- حديث: "جَاهِدُوا أنْفُسَكُمْ بالْجُوعِ والعَطَشِ، فَإنَّ الأجْرَ فِي ذَلَك كَأجْرِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وإنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَمَلٍ أَحَبُّ إلَى اللهِ مِنْ جُوعٍ وَعَطَشٍ": الحديث باطل لا أصل له، كذا قال الألباني في (السلسلة الضعيفة والموضوعة) (247)، وقال: "وقد ذكره الغزالي في (الإحياء) (3/96) مجزومًا برفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولوائح الوضع عليه ظاهرة، وقد قال الحافظ العراقي في تخريجه: لم أجد له أصلاً، وكذا قال السبكي في الطبقات الكبرى (4/62)" (انتهى كلام الألباني).
    25- حديث: "اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُول َةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ": أخرجه الحاكم، وابن ماجه، والطبراني في الكبير، والبيهقي في (شعب الإيمان)، وفي سنده: زمعة بن صالح، وسلمة بن وهرام، وهما ضعيفان. والحديث أورده الألباني في (ضعيف ابن ماجه) (373 - 1693)، وفي (السلسلة الضعيفة) (2758)، وفي (ضعيف الجامع) (816).
    26- حديث: "لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ، فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ -تَعَالَى-، وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ": حديث موضوع، قال ابن الجوزي في (الموضوعات): "هذا حديث موضوع، لا أصل له"، وقد أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (6768)، وقال عنه: إنه حديث باطل، وأخرجه ابن عدي في (الكامل)، والبيهقي في (السنن الكبرى)، والديلمي في (مسند الفردوس)، وانظر (المجموع) (6/248)، و(العلل) لابن أبي حاتم (1/734)، و(الفتح) (4/113)، و(تخريج الإحياء) (4/2839).
    27- حديث: "خِصَاءُ أُمَّتِي الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ": الحديث ضعيف بهذه الزيادة: "وَالْقِيَامُ" . أورده الألباني بالزيادة في (ضعيف الجامع) (2827)، وأورده بغير الزيادة في (صحيح الجامع) (3228)، وفي (السلسلة الصحيحة) (1830) و(120). انظر (الميزان) (1/624)، و(شرح السُّنة) للبغوي (2238)، و(الكامل) لابن عدي (2/856)، و(مشكاة المصابيح) (1/225).
    28- حديث مالك في (الموطأ): "أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَثِقُ بِهِ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُرِيَ أَعْمَارَ النَّاسِ قَبْلَهُ، فَتَقَالَّهَا، أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ، فَكَأَنَّهُ تَقَاصَرَ أَعْمَارَ أُمَّتِهِ أَنْ لا يَبْلُغُوا مِنَ الْعَمَلِ الَّذِي بَلَغَ غَيْرُهُمْ فِي طُولِ الْعُمْرِ، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ خَيْرًا مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ": الحديث مِن مراسيل الموطأ، وهو في (ضعيف الترغيب) (604)، وانظر (تدريب الراوي) (1/ 242). وقد ذكر ابن عبد البر أنه لم يجده مسندًا، وقال السيوطي: "لكن له شواهد مِن حيث المعنى مرسلة". وهي عند ابن أبي حاتم وابن جرير وابن المنذر في تفاسيرهم.
    29- حديث: "مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا الله لَهُ -وفي لفظ: "مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ"- لمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَإِنْ صَامَهُ"، وفي لفظ: "لَمْ يُجْزِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ": الحديث رواه أحمد وأصحاب السنن. قال الترمذي: "لا نعرفه إلا مِن هذا الوجه"، وقال: "سمعتُ محمدًا -يعني البخاري- يقول: في سنده أبو المطوس، ولا أعرف له غير هذا الحديث"، وقال ابن حجر في (فتح الباري) (4/ 161): "تفرد به أبو المطوس، ولا أدري أسمع مِن أبي هريرة أم لا؟"، وقال الذهبي: "لا يثبت"، وأورده الألباني في (ضعيف الجامع الصغير) (5462)، و(ضعيف سنن أبي داود) (517، 2396)، و(ضعيف سنن ابن ماجه) (368). وانظر: (العلل الواردة في الأحاديث) للدارقطني (8/ 270).

    30- حديث: "فَضْلُ الْجُمُعَةِ فِي رَمَضَانَ عَلَى سَائِرِ أَيَّامِهِ، كَفَضْلِ رَمَضَانَ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ": أورده الألباني في (ضعيف الجامع) (3962)، وفي (السلسلة الضعيفة) (4003)، وذكر أنه موضوع.



    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •