عبد الرحمن بن ملجم المرادي المذحجي الخارجي، هو قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ولد في أرض مراد الواقعة أسفل نجران، ولقد هاجر إلى المدينة وقرأ على معاذ بن جبل وشهد فتح مصر، واختط بها مع الأشراف، وكان ممن قرأ القرآن والفقه، وهو أحد بني تدول، وكان فارسهم بمصر، ويقال : «هو الذي أرسل صبيغا التميمي إلى عمر، فسأله عما سأله من مستعجم القرآن» ،وقيل : «إن عمر كتب إلى عمرو بن العاص: أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد؛ ليعلم الناس القرآن والفقه، فوسع له مكان داره