علل الحديث

إذا روى الراوي عن (حماد) مهملاً، فهل هو حماد بن سلمة، أم حماد بن زيد؟

التفريق بين الحمادين يكون بتتبع القرائن، فإن لم يتضح، فهذه بعض القواعد في التفريق بينهما:

١- عفان بن مسلم لا يروي عن حماد بن زيد إلا وينسبه في روايته عنه كما نص على ذلك المزي في تهذيبه.

٢- ممن انفرد بالرواية عن حماد بن زيد: أحمد بن عبدة الضبي، وأبو الربيع الزهراني، وقتيبة بن سعيد، ومسدد.

٣- ممن انفرد بالرواية عن حماد بن سلمة: بهز بن أسد، وموسى بن إسماعيل.

٤- حماد اذا جاء مهملاً في صحيح البخاري هو حماد بن زيد ما عدا حديث واحد وصرح البخاري باسم حماد بن سلمه.

٥- اذا روى النسائي عن رجل عن حماد فهو حماد بن زيد.

٦- اذا جاءت الرواية من سفيان الثوري عن حماد مهملاً فهو غالبًا حماد بن سلمة لأن سفيان الثوري لم يروي عن حماد بن زيد إلا حديثين.

٧- اذا لم نستطع التفريق بينهما؛ ولم تكن هناك علة في الاسناد؛ فإننا نحكم على الحديث أنه على شرط مسلم، لأن مسلم احتج بهما جميعًا كما نص على ذلك الذهبي في السير.




د. هيا بنت سلمان الصباح.