تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مِنَ الْيَدِ الطَّلِيقَةِ ، وَالكلمَةِ الْهَنِيئَةِ ، اليَمَنِ وحِمْيَ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي مِنَ الْيَدِ الطَّلِيقَةِ ، وَالكلمَةِ الْهَنِيئَةِ ، اليَمَنِ وحِمْيَر

    6415 - ( " مِنَ الْيَدِ الطَّلِيقَةِ ، وَالكلمَةِ الْهَنِيئَةِ ، اليَمَنِ وحِمْيَرٍ ) .
    قال الالباني في السلسة الضعيفة:
    ضعيف .
    أخرجه البزار في "مسنده" (1/119/221 - كشف الأستار ) ، وابن
    عساكر في "تاريخ دمشق" (13/609) من طريق ابْن لَهِيعَةَ عن الرَّبِيع بْن سَبْرَةَ
    عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الجهني قَالَ :
    قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مِمَّنْ نَحْنُ ؟ قَالَ : ... فذكره . وقال البزار :
    "لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد ".
    قلت : وهو ضعيف ، لسوء حفظ ابن لهيعة ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في
    "المعجم الكبير" - كما في ترجمة عمرو بن مرة من "الإصابة" - ، وأشار الهيثمي
    إلى إعلاله بابن لهيعة في "مجمع الزوائد" (1/194) .
    ومسند عمرو بن مرة من القسم الذي لم يطبع من "المعجم الكبير" .
    ومن هذا الوجه أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (3/135 - 136) عنه بلفظ :كنت جالساً عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال :
    « من ههنا من (معد) ، فليقم » . قال : فأخذت ثوبي لأقوم ، قال :
    « اقعد » . ثم قال الثانية . فقلت : ممن أنا يا رسول الله ؟ قال :
    « من حمير ».
    وعزاه الهيثمي ثم ابن حجر لأحمد (*) أيضاً ، ولم اره في "المسند" ، وهو المراد
    عند إطلاق العزو إليه ، وهو المقصود يقيناً في "مجمع الهيثمي". فالله أعلم .

  2. #2

    افتراضي رد: مِنَ الْيَدِ الطَّلِيقَةِ ، وَالكلمَةِ الْهَنِيئَةِ ، اليَمَنِ وحِمْيَ

    خرجه أحمد في مسنده [23451]، فقال:
    حدثنا قَُتيبة بن سعيدٍ، حدثنا ابن لَهِيعة، عن الرَّبيع بن سَبْرة، سمعت عَمْرو بن مُرَّة الجُهَني، يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    " مَن كان هاهنا من مَعَدَّ فليَقُمْ " فقمتُ، فقال: " اقعُدْ "، فصَنَعَ ذلك ثلاثَ مرات، كلَّ ذلك أَقومُ، فيقول: " اقعُدْ " فلمَّا كانت الثالثةُ،
    قلتُ: ممَّن نحنُ يا رسول الله؟ قال: " أَنتُم مَعْشرَ قُضَاعةَ، مِن حِمْيرَ "، قال عَمْرو: فكَتَمتُ هذا الحديث منذ عشرين سنةً". اهـ.
    وقال أحمد: حدثنا حسنُ بنُ موسى، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا الرَّبيع بن سَبْرة، عن عَمْرو بن مُرَّة الجُهني، قال: فذكره دون قول عمرو.
    ورواه هكذا جماعة عن ابن لهيعة هكذا وخولفوا فيما خرجه ابن وهب في الجامع [24]، فقال:
    وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ، فذكر بنحوه.
    تابعه ابن سعد في الطبقات الكبرى [4 : 490]، فقال: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: فذكره.
    وهذا أشبه، واضطرب فيه، فخرج ابن وهب وغيره في الجامع [23]، فقال:
    قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ سُوَيْدٍ الْجُذَامِيِّ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: فذكره من حديث عقبة.
    والأول أشبه، وله متابعات فيها مقال فيما خرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق [19 : 111] من طريق: الهيثم بن كليب الشاشي، قال:
    نا عبد الرحمن بن محمد بْنِ مَنْصُورٍ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ عَمْرٍو الْجُهَنِيِّ، قَالَ:
    كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، فَقَالَ: " مَنْ كَانَ هَاهُنَا مِنْ مُعِدٍّ فَلْيَقُمْ، "، فَقُمْتُ،
    فَقَالَ: " اجْلِسْ "، فَجَلَسْتُ، ثُمَّ قَالَ: " مَنْ كَانَ هَاهُنَا مِنْ مُعِدٍّ فَلْيَقُمْ "، فَقُمْتُ، فَقَالَ: " اجْلِسْ "، فَجَلَسْتُ،
    فَقُلْتُ: مِمَّ نَحْنُ؟ فَقَالَ: " أَنْتُمْ وَلَدُ قُضَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرٍ النَّسِيبِ الْمَعْرُوفِ غَيْرِ الْمُنْكَرِ،
    قَالَ عَمْرٌو: فَكَتَمْتُ هَذَا الْحَدِيثَ، حَتَّى كَانَ أَيَّامَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَبَعَثَ إِلَيَّ، فَقَالَ:
    يَا عَمْرٍو، وَهَلْ لَكَ أَنْ تَرْقَى الْمِنْبَرَ، وَتَقُولُ: إِنَّ قُضَاعَةَ بْنَ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانٍ إِلَى أَنْ أَطْعَمَكَ خَرَاجَ عِرَاقَيْنٍ،
    فَقُلْتُ لَهُ: نَعَمْ، قَالَ: فَنَادَى، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ، فَجَاءَ حَتَّى صَعَدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ:
    أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجُهَنِيُّ، وَأَنَّ مُعَاوِيَةَ دَعَانِي إِلَى أَنْ أَقُولَ إِنَّ قُضَاعَةَ بْنَ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانٍ.
    أَلا قُضَاعَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرٍ النَّسِيبُ الْمَعْرُوفُ غَيْرُ الْمَنْكَرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: إِيهٍ عَنْكَ يَا غُدَرُ، إِيهٍ عَنْكَ يَا غُدَرُ؟
    فَقَالَ عَمْرٌو: هُوَ مَا رَأَيْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَجَاءَ زُهَيْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ،
    فَقَالَ: يَا أَبَتِ، مَا كَانَ عَلَيْكَ لَوْ أَطَعْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَطْعَمَكَ خَرَاجَ الْعِرَاقِيِّنَ ،
    فَأَنْشَأَ عَمْرٌو يَقُولُ:
    لَوْ أَنِّي أَطَعْتُكَ يَا زُهَيْرُ كَسَوْتَنِي ... فِي النَّاسِ صَاحِبه رِدَاءَ شَنَارٍ
    قَحْطَانُ وَالِدُنَا الَّذِي يُدْعَى لَهُ ... وَأَبُو خُزَيْمَةَ خِنْدِفُ بْنُ نِزَارٍ
    أَضَلالُ لَيْلٍ سَاقِطٍ أَرْوَاقُهُ ... فِي النَّاسِ أَعْذَرُ أَمْ ضَلالُ نَهَارٍ
    أَتَبِيعُ وَالِدَنَا الَّذِي تُدْعَى لَهُ ... بِأَبِي مَعَاشِرَ عَائِبٍ مِبْوَارٍ
    تِلْكَ التِّجَارَةُ لا تَبُوءُ بِمِثْلِهَا ... ذَهَبٌ يُبَاعَ بِآنِكٍ وَأَبَارٍ". اهـ.
    قال ابن عساكر:
    وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ دلهَاثٍ، عَنْ أَبِيهِ دلهَاثٍ، عَنْ أَبِيهِ إِسْمَاعِيلَ،
    عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مشرعِ بْنِ يَاسِرِ بْنِ سُوَيْدٍ، صَاحِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَبِيهِ مشرعِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ بِطُولِهِ، وَفِيهِ الشِّعْرُ". اهـ.
    وخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق [21 : 261] من طريق: عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ، قال:
    نَا الْمُعَافَى بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَمْرٍو، قَالَ:
    كُنَّا ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنْ وَلَدِ مَعْدٍ، فَلْيَقُمْ "، فَقَامُوا وَقُمْتُ،
    فَقَالَ: " اجْلِسْ يَا عَمْرُو مِرَارًا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنَ الْيَمَنِ فَلْيَقُمْ "، فَقَامُوا وَجَلَسْتُ، فَقَالَ: " يَا عَمْرُو، هُمْ قَوْمُكَ، فَقُمْ مَعَهُمْ ". اهـ.
    والله أعلم.
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: مِنَ الْيَدِ الطَّلِيقَةِ ، وَالكلمَةِ الْهَنِيئَةِ ، اليَمَنِ وحِمْيَ

    جزاكم الله خيراً.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: مِنَ الْيَدِ الطَّلِيقَةِ ، وَالكلمَةِ الْهَنِيئَةِ ، اليَمَنِ وحِمْيَ



    . . . / 79 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنُ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " مَنْ كَانَ هَاهُنَا مِنْ مَعْدٍ فَلْيَقُمْ " قَالَ: فَأَخَذْت ُثَوْبِي لَأَقُومَ، فَقَالَ: " اقْعُدْ " ثُمَّ قَالَ: " مِن كَانَ هَاهُنَا مِنْ مَعْدٍ فَلْيَقُمْ " قَالَ: فَأَخَذْتُ ثَوْبِي لَأَقُومَ، فَقَالَ: " اقْعُد " فَقَالَ الثَّالِثَةَ، فَقُلْتُ: مِمَّنْ نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " مِنْ حِمْيَرَ " (1)
    __________
    (1) إسناده ضعيف، عبد الله بن لهيعة سيىء الحفظ، وقد اضطرب في إسناده. أخرجه أبو يعلى (1567) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
    وأخرج البزار (221- كشف الأستار) من طريق سعيد بن شرحبيل، عن ابن لهيعة، عن الربيع بن سبرة، عن عمرو بن مرة قال: قلت: يا رسول الله، ممن نحن؟ قال: "من اليد الطليقة والكلمة الهنيئة: اليمن وحمير".
    وأخرج ابن قانع 2/197 من طريق جرير بن حازم وآخر معه، عن ابن لهيعة، عن أبي عُشَّانة، عن عمرو بن مرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير".
    وروي الحديث عن ابن لهيعة عن معروف بن سويد، عن أبي عشانة، عن عقبة ابن عامر الجهني فذكر القصة عن نفسه، أخرجه ابن سعد في "الطبقات" 4/343-344، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1724) ، والطبراني في "الكبير" 17/ (839) و (840) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 11/ورقة 698 و698-699 ورواه سليمان بن داود الشاذكوني، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن أبيه، عن الربيع بن سَبْرة بن معبد الجهني، عن أبيه قال: حضرت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوماً يقول: "من كان هاهنا من مَعَدٍّ فليقم" فقام عمرو بن مرة الجهني ... وذكره.
    وسليمان الشاذكوني متروك.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •