وإن لم ينجب من هذه الغشية خلق الله له من غلمان الجنة ما يعقبه
قال يا رسول الله لقد أردتُ أن أطلق أمراتي قال الهجرة هجرة ما نهى الله عنه قال إذاً فلا أغشاها .
قال له يا عثمان اما علمت ان المؤمن اذا غشي اهله فان كان له منها ولد فان مات قبله او بعده كان له قرة عين وفرحة يوم القيامة وان مات قبل ان يبلغ كان له شفيعاً وفرطاً في الجنة . وإن لم ينجب من هذه الغشية خلق الله له من غلمان الجنة ما يعقبه.
ماصحة هذا الحديث؟
رد: وإن لم ينجب من هذه الغشية خلق الله له من غلمان الجنة ما يعقبه
خرجه ابن بشران في أماليه (2/336)، من طريق ابْنُ بُكَيْرٍ، قال:
ثنا القاسم بن عبد الله العمري، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: فذكره في حديث طويل.
وهذا مرسل موضوع؛ فإن فيه القاسم بن عبد الله العمري متروك متهم بالكذب.
وقد ورد في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ، والمُهاجِرُ مَن هَجَرَ ما نَهى اللَّهُ عنْه". اهـ.
وورد في الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال:
"رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ التَّبَتُّلَ "، وَلَوْ أَذِنَ لَهُ لَاخْتَصَيْنَا". اهـ.
والله أعلم.
رد: وإن لم ينجب من هذه الغشية خلق الله له من غلمان الجنة ما يعقبه
جزاكم الله خيرا.
رد: وإن لم ينجب من هذه الغشية خلق الله له من غلمان الجنة ما يعقبه
وكذا أخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (1606) ، وابن حمكان في "الفوائد" (12) ، وابن الجوزي في "تلبيس إبليس" (ص195).
وله طريق اخر ، أخرجه المعافي بن زكريا في "الجليس الصالح" (ص629) عن إسحاق بن موسى بن سعيد أبو عيسى الهذيلي قال، حدثنا أبو العباس القنطري قال، حدثنا آدم عن الهيثم بن عدي بن عباد المنقري وابن جبلة وأبي الوليد ابن أخي علي بن زيد بن جدعان قالوا: حدثنا علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن عثمان بن مظعون رضي الله عنه قال: فذكره.
وعلي بن زيد بن جدعان ، ضعيف.
والله أعلم.
رد: وإن لم ينجب من هذه الغشية خلق الله له من غلمان الجنة ما يعقبه
ليس هذا يصح عن علي بن زيد، ولا يحتمل عنه ذلك، فالأولى الإعلال بالمتروك الهيثم بن عدي.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسماعيل محمد حلمي
والله أعلم.
رد مع اقتباس
