كان الخانجي رئيسًا لجمعية الهداية، وهي جمعية للعلماء الإحيائيين جذبت منظمتها الشبابية الشبان المسلمون عددًا كبيرًا من الأتباع كان من بينهم علي عزت بيجيوڤتش، الذي سيصبح أول رئيس لدولة البوسنة والهرسك في عام ١٩٩٠" [١]
"وفي مشاورات عقدت مع مسئولي السفارة الألمانية في سراييڤو في منتصف إبريل لعام ١٩٤٣ حث الخانجي الألمان على تدخل أوسع… وأن الحل الوحيد هو دولة إسلامية مستقلة تحت حماية هتلر، ووصل الأمر إلى أن اقترح الخانجي خطة توطين دينية لإنشاء مناطق إسلامية خالصة" [٢]
———
[١] في سبيل الله والفوهرر؛ النازيون والإسلام في الحرب العالمية الثانية، ديڤيد معتدل، ترجمة: محمد صلاح علي، مدارات للأبحاث والنشر، القاهرة، الطبعة الأولى: ٢٠٢١هـ، ص٢٧١.
[٢] المصدر نفسه، ص٢٧٢.