كيف نستعد لرمضان ..إيماننا

سند



بالتأكيد لا يريد أحدنا أن يضيع الشهر الفضيل دون أن يحصل منه على أكبر قدر من الحسنات، وأن يفوز بالمغفرة.
وكنا قد تكلمنا عن طرق الاستعداد له كمسلمين نعرف جيدا أنه خير شهور العام، وأن فيه خير ليلة في العام، وهي ليلة القدر.
تكلمنا في موضوعين سابقين عن استعدادنا للشهر الفضيل من ناحية العبادة، و أيضا من الناحية الجسدية، واليوم دعونا نتحدث عن إيماننا.
فكيف نقوي إيماننا استعدادا للشهر الكريم:
- بداية لنتطهر من الذنوب، ولنعرف أن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن، فننظر إن كان لنا ذنوب كـ "الغيبة، أو النميمة، أو الكذب، أو عقوق للوالدين، أو تهاون في أداء الصلوات، أو غيرها مما لا يرضاه لنا ديننا"، فنبدأ بتركها و التوبة منها ثم نعوض عن سيئاتنا بحسنات لنمحوها، وأيضا لا نترك الاستغفار لما فيه من بركة.
- ثانيا لنبدأ بالدعوة إلى الله، فنعرف من حولنا بأهمية الشهر، وبجمال ديننا، ولنتذكر دوما أن أخلاقنا دوما هي المفتاح، ولعلك تكون قد أديت ما عليك لو بدأت بأخيك الصغير مثلا، فتتصالح معه، وتعينان بعضكما على الطاعات، وتتنافسان.
- ثالثا العلم: فلا يجب أن نبدأ بالعبادات دون أن نعلم أحكامها الفقهية جيدا لكي لا نضيع تعبنا فيها بأخطاء، وسنساعدكم بهذا هنا في موقع سند.
- ابدأ بجمع الحسنات من الأن، فلا تفوت يوما دون قراءة القرآن الكريم ولو صفحة واحدة، ساعد والدتك ووالدك فيفرحان وتنال أجرا، ساعد إخوتك و عاملهم بحب، كن لطيفا مع أصدقائك وجيرانك، لا تترك الصلاة مهما كنت منشغلا، واحرص على الذهاب للمسجد كل يوم، و بالتأكيد لا تتهاون بقراءة أذكار الصباح و المساء أبدا.
- اجعل لك جدولا تدون فيه عباداتك، وأعمالك من البر، وأيضا ما عليك أن تفعله مستقبلا منها.
- الدعاء: لا تنس أن تدعوا الله كل يوم لك و لأهلك و للمسلمين و المظلومين، ثم حدد لنفسك بضع أمنيات على كافة الأصعدة و ألح في الدعاء طلبا لها.
- و أخيرا لا تنس التحدي فهو شهر الانتصار على النفس و السيئات و الشيطان، فكن متحديا بطلا.