2170 - " من اقتصد أغناه الله ، ومن بذر أفقره الله ، ومن تواضع رفعه الله ، ومن
تجبر قصمه الله ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف
أخرجه البزار في " كشف الأستار " ( 4/232 - 233 ) ، ومن طريقه الأصبهاني في "
الترغيب " ( 66/2 ) : حدثنا عمران بن هارون البصري - وكان شيخا مستورا ، وكان
عنده هذا الحديث وحده ، وكان الناس ينتابونه في هذا الحديث ، وكانوا يكتبون
عنه قبل أن نولد - قال : حدثنا عبد الله بن محمد القرشي : حدثنا محمد بن طلحة
ابن يحيى بن طلحة عن أبيه عن جده عن طلحة بن عبيد الله ، قال :
تمشى معنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو صائم ، فأجهده الصوم ،
فحلبنا له ناقة لنا في قعب ، وصببنا عليه عسلا ؛ نكرم به رسول الله صلى الله
عليه وسلم عند فطره ، فلما غابت الشمس ناولناه القعب ، فلما ذاقه ، قال بيده ،
كأنه يقول : ما هذا ؟ قلنا : لبنا وعسلا ، أردنا أن نكرمك به ، أحسبه قال : "
أكرمك الله بما أكرمتني " ، أودعوة هذا معناها ، ثم قال : .. فذكره .
وقال :لم نسمعه إلا من عمران " .
قال الحافظ في " مختصره " ( ص 324/ المصورة ) :
" وعمران وشيخه مجهولان " .
وكذا قال الذهبي في " الميزان " .
قلت : وغفلا عن شيخ الشيخ ( محمد بن طلحة بن يحيى ) ، فإنه مجهول أيضا لا يعرف
إلا بهذه الرواية ، وقد أورده الحافظ في " تهذيبه " تمييزا ، وقال :
" وعنه عبد الله بن محمد القرشي ، قال ابن القطان : لا يعرف حاله " .
وكذا قال في " التقريب " ، فهو مجهول العين كما هو ظاهر ، وقد أشار الهيثمي
إلى جهالة هؤلاء الثلاثة إشارة لطيفة ، فقال ( 10/253 ) :
" رواه البزار ، وفيه ممن أعرفه اثنان " ! يعني طلحة بن يحيى وأباه .
( تنبيه ) : سقط هذا الحديث من مطبوعة " مختصر الزوائد " مع نحوخمسة أحاديث
أخرى ، محلها فيها عقب الحديث ( 2294 ) ، وهو في " البحر الزخار " ( 3/160 -
161 ) .