لنجعل من رمضان بداية جميلة جديدة
عبير النحاس


الكثير من الأوقات بل كل الأوقات تصلح بالتأكيد لأن تكون بداية جديدة للإنسان.
أن يبدأ فيها بتغيير حياته نحو الأفضل.
أن يتوب من ذنب مثلا، يبدأ بالالتزام بصلاة المسجد، أو يضيف إلى برنامج عبادته صلاة الضحى مثلا، أو قراءة القرآن دون انقطاع.
يمكن أن يكون أيضا تغيرات على المستوى الاجتماعي، كأن تقرر أن تجعل علاقاتك أفضل بالوالدين والإخوة والأقارب والأصدقاء.
وعلى المستوى الدراسي فتقرر أن تبدأ في خطة دراسية جديدة وأسلوب جديد في الحفظ والدراسة والتعاون مع المدرسة والمدرسين.
المستوى الصحي أيضا يمكن أن نجعل له بداية جديدة في رمضان، فنقرر أن نبدأ بالتمارين تدريجيا، أو نقرر التوقف عن تناول السكر والأغذية الضارة، أو نضع برنامجا للمشي يوميا.
يقال أن العادة تحتاج 40 يوما لتتشكل لدينا، وهناك أقوال أخرى تتحدث عن أوقات متقاربة، وهذا يعني أننا لو التزمنا بما اتخذناه من قرارات لاستطعنا أن نجعل هذه الأنشطة والأعمال عادات نمارسها بسهولة بعد نحو أربعين يوما تقريبا.
الأمر جميل ويدعو للتفكير جديا، ورمضان فرصة رائعة لأننا أصلا نعيش فيها عادات وبرامج مختلفة ولا تشبه الأيام العادية، وبالتالي فإضافة عادات وأنشطة جديدة سيكون أمرا أسهل في هذا الشهر الفضيل.
فلنفكر فيما نريد أن نضيفه لحياتنا، وما سيساعدنا على حياة أفضل وأكثر صحة وسعادة.
ولنبدأ قبيل رمضان بأيام قليلة لنتعود أكثر.
أنتظر أخباركم وما ستضيفونه إلى حياتكم من جمال.