لنكسب بر الوالدين وإطعام الصائمين ونستمتع في رمضان

عبير النحاس




تحزن أمهاتنا كثيرا في رمضان عندما يأخذ منهن إعداد وجبات السحور أو الفطور وقتا طويلا، وتضيع عليهن فرصة العبادة وكسب المزيد منها.
نعلم جميعنا أن في إعداد طعام الصائمين أجر عظيم، لكن المشكلة الحقيقية أن تنوع الأطباق وكثرتها قد لا تكون محمودة، وربما يعد الوقت المستهلك لإعدادها ضائعا.
لدي اقتراح لكم لكسب المزيد من الوقت وأجر مساعدتكم لوالدتكم، وإطعام صائم، دون أن تحرموا أنفسكم من الأطباق اللذيذة.
وهو أن يكون كل فرد في العائلة مسؤولا عن إعداد صنف من الطعام أو الشراب أو السلطات أو الشوربة يوميا، وبالتالي فلا يبقى على الوالدة سوى إعداد الطبق الرئيسي وذلك حسب أعمار الأولاد في كل عائلة وما يستطيعون إعداده يوميا.
اختر مثلا أن تكون مسؤولا عن العصائر فتصنع منها كل يوم، وتكون متأكدا من وجودها على المائدة مع الأكواب.
أو اختر أن تقوم بإعداد طبق السلطة، وأن يكون متنوعا وجميلا ونظيفا ومفيدا أيضا، وأن تعده بحب.
يمكن أن تخبر عائلتك بأنك ستعد لهم فطائر (السمبوسة) كل يوم، فتعجن في ساعة محددة كمية من العجين، وتصنع الفطائر، وتتدرب وتسعد والدتك.
طبق الشوربة أيضا يمكنك أن تعده يوميا وأن تبحث في الانترنت على الوصفات المتنوعة واللذيذة، وتستعين بوالدتك عند إعدادها ويمكنك ان تعدها ليومين بدلا من يوم واحد.
تستطيع أن تكون مسؤولا عن إعداد طبق الفاكهة والتمر مثلا.
وأن تبتكر أفكارا أخرى وتخبرنا بها لنسعد نحن أيضا.
بانتظار أفكاركم وأعمالكم الرائعة في رمضان.