تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: لو آمن بي عشرة من اليهود ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لو آمن بي عشرة من اليهود ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم

    2162 - " لو آمن بي عشرة من اليهود ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 194 :
    رواه البخاري ( 6 / 220 - فتح ) و ابن الضريس في " أحاديث مسلم بن إبراهيم
    الأزدي " ( 4 / 2 ) : حدثنا قرة بن خالد حدثنا محمد بن سيرين عن أبي هريرة
    قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و اللفظ لابن الضريس و لفظ
    البخاري مختصر : " ... لآمن بي اليهود " . و تابعه أبو هلال قال : حدثنا محمد
    ابن سيرين به ، و لفظه : " لو آمن بي عشرة من أحبار اليهود ، لآمن بي كل يهودي
    على وجه الأرض " . أخرجه أحمد ( 2 / 346 و 363 و 416 ) . و أبو هلال - اسمه
    محمد بن سليم الراسبي - صدوق فيه لين . و الحديث عزاه المناوي لمسلم ، و لم أره
    عنده .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لو آمن بي عشرة من اليهود ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم

    كم عدد اليهود الذين أسلموا في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟

    الإجابة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فلا يمكن حصر اليهود الذين أسلموا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعدد معين، فقد أسلم كثير من أتباع الديانة اليهودية في جزيرة العرب في عهد نبينا صلى الله عليه وسلم، ولكن يهود المدينة لم يسلم من قادتهم وأحبارهم إلا القليل كعبد الله بن سلام وخيرق بني النضير رضي الله عنهما ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود. رواه البخاري وغيره، وفي رواية غيره:لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود كلهم.والمقصود عشرة من قادتهم وعلمائهم..قال الحافظ في الفتح: المراد عشرة مختصة؛ وإلا فقد آمن به صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرة.وللمزيد نرجو أن تطلعي على الفتوى رقم: 68957.والله أعلم.
    اسلام ويب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لو آمن بي عشرة من اليهود ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم

    عن أبي هريرةَ – رضيَ الله عنه – قالَ : قالَ رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم - :
    (( لو آمَنَ بي عشَرةٌ من اليهودِ ؛ لآمنَ بيَ اليهودُ )) ، رواهُ البخاريُّ وغيرُه .
    ونزولا عند رغبة الإخوةِ الّذين طلبوا منّي تفسيرَ هذا الحديثِ ؛
    أقول – وبالله التوفيق - :
    إنّ الحديثُ صحيحٌ – بلا شكّ – ؛ سندًا ومعنًى .
    إذن ؛ مَا يُهمُّنا – هنا - هو المعنَى ! فنقول :
    تكذيبُ الواقع لا يجوزُ .
    وتكذيبُ الحديثِ لا يجوزُ .
    تحتَ هذا الحديث ؛ قال بعضُ العلماء : قد أسلمَ عشراتٌ من اليهود في عهد رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم - ؛ ثمّ أوّلَ الحديثَ !
    وهذا غيرُ صحيحٍ – فيما أعتقد - ؛ لأنّ مقتضى هذا الكلامِ تكذيبُ حديثِ الرّسولِ – عليه الصّلاةُ والسّلامُ – !!
    ثمّ حَمَلَ أصحابُ هذا المذهبِ الحديثَ على يهودِ ما قبلَ عهد الرّسولِ – صلّى الله عليه وسلّم – في المدينة !!
    وهذا التأويل بعيد ؛ بدليلِ مُخالفَتِه النّصَّ !! حتّى لو أثبتَ المخالِفُ أنّ الحديثَ مكيّ – وهو ليس كذلك - ؛ فإنّ الدِّلالَةَ عامَّةٌ !!
    وقالَ البعضُ : المقصودُ عشَرَةٌ [ من أحبار اليهود ] ؛ لكنّهم اعتمدُوا على بعضِ روايات فيها ضعفٌ !!
    مَعَ أنّها أقربُ إلى الصّواب – فيما أظُنُّ - !!
    أقولُ : إمَّا أنْ نُدخِلَ الحديثَ في بابِ المُجْمَلاتِ ؛ فلا يُستشهدُ به إلى أنْ يقضيَ اللهُ أمرًا كانَ مفعولا !!
    وإمَّا أنّ نُسلِّمَ لظاهرِ الحديث ؛ بأنّ الّذِينَ أسلَمُوا – من اليهود - لا يتجاوزونَ المعدودَ في الحديثِ !! ومَنِ ادَّعى بأنّ العشراتِ من اليهودِ قد أسلَمُوا ؛ فعلَيه أنْ يُثبِتَ العرشَ ثمّ يَنْقُش !! وإلاّ فيبقى الأمرُ مجرّدَ ادّعاء !! قلّد فيه بعضُهمْ بعضًا !!
    وإمَّا أنّ مفهومَ العدد غيرُ مقصود ، أوْ أنّ العدد مقصودٌ ؛ لكن لا يُمنَعُ مِنَ الإضافةِ إليه - أي : إلى العدد المَذكور في الحديث - !!
    وإمَّا أنْ نقولَ : أنّ الحديثَ قالَ : ( لو آمَنَ ..) !! ولم يقل : ( لو أسلَمَ ..) - دون تفصيل - ونسكت !!
    أخيرًا ؛ قد نقول للمخالفِ : لم يُسلم من اليهود ما يتجاوزُ عدد الأصابعِ ؛ بدلِيلِ الحديثِ ؛ فإنْ كانَ هناك مَنْ أسلَمَ فأمرُه إلى الله ، وأمرُنا إلى النّصّ !! أوْ أنْ نقابلَ يهودِيًّا أسلَمَ ؛ فلا نردُّه ؛ لكن نقولُ : دخلَ في العشرة !!
    أوْ أنّه لم يدخلْ في العشرةِ ؛ لأنّ المقصودَ في الحديثِ – حينئذ – مَنْ أمَنِ به – عليه الصّلاةُ والسّلامُ – وهو حيٌّ !!
    والله تعالى أعلم .
    وكتبَ أخوكم
    طالبُ العلمِ
    أحمدُ أبو حامِدٍ السَّفّارينِيُّ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لو آمن بي عشرة من اليهود ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم

    1962 - / 2419 - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي وَالْخمسين بعد الْمِائَتَيْنِ: ((لَو آمن بِي عشرَة من الْيَهُود لم يبْق على ظهرهَا يَهُودِيّ إِلَّا أسلم)) .
    كَأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَشَارَ إِلَى أَن الْقَوْم يقلدون أَحْبَارهم لَا بِالدَّلِيلِ، كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَمِنْهُم أُمِّيُّونَ لَا يعلمُونَ الْكتاب إِلَّا أماني} [الْبَقَرَة: 78]
    فَإِن قيل: فقد أسلم أَكثر من عشرَة. فَالْجَوَاب: أَن بعض الْعلمَاء يَقُول: مَا أسلم مِنْهُم عشرَة، بل أقل، فَإِن كَانَ كَذَلِك فَلَا إِشْكَال، وَإِلَّا فَالْحَدِيث على أَمريْن: أَحدهمَا: أَن تكون الْإِشَارَة إِلَى الرؤساء الْكِبَار. وَالثَّانِي: إِلَى اجْتِمَاع عشرَة فِي الْإِسْلَام فِي وَقت وَاحِد.
    الكتاب: كشف المشكل من حديث الصحيحين
    المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
    المحقق: علي حسين البواب

  5. #5

    افتراضي رد: لو آمن بي عشرة من اليهود ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    وقالَ البعضُ : المقصودُ عشَرَةٌ [ من أحبار اليهود ] ؛ لكنّهم اعتمدُوا على بعضِ روايات فيها ضعفٌ !!
    قلتُ: في رواية فيما خرجه طالوت بن عباد في نسخته (49) رواية البغوي عنه، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سيرين على أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنْ أَحْبَارِ يَهُودَ لآمَنَ كُلُّ يَهُودِيٍّ عَلَى الأَرْضِ". اهـ.

    قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ كَعْبٌ اثْنَا عَشَرَ وَمِصْدَاقُ ذَلِكَ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ.
    قَالَ مُحَمَّدٍ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنْ لَمْ يَكُنْ كَمَا حَفِظْتُ فَكَمَا قَالَ كَعْبٌ. اهـ.
    خرجه أحمد في مسنده (9182)، فقال:
    حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، به دون قول أبي هريرة.
    وخرجه ابن عدي في الكامل (7/433)، فقال: حدثنا أبو يعلى، حدثنا شيبان، حدثنا أبو هلال، به مقتصرا على المرفوع.
    وقد أعله القيسراني بأبي هلال الراسبي في ذخيرة الحفاظ [٤٥٨٤]، وزيادة: "أحبار"، غير محفوظة، لم يزدها غيره.

    وخرجه يحيى بن سلام في تفسيره فيما عزاه السهيلي إليه في الروض الأنف (4/410) وابن حجر في الفتح، من طريق:
    محمد بن سِيرِينَ عَن أَبِي هُرَيرَة، مرفوعا بلفظ: "لَوْ اتّبَعَنِي عَشْرَةٌ مِنْ الْيَهُودِ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ يَهُودِيّ إلّا اتّبَعَنِي".
    فَقالَ: قالَ كَعب: إِنَّما الحَدِيث اثنا عَشَر لِقَولِ الله تَعالَى: {وبَعَثنا مِنهُم اثنَي عَشَر نَقِيبًا ) فَسَكَتَ أَبُو هُرَيرَة.
    قالَ ابن سِيرِينَ: أَبُو هُرَيرَة عِندنا أَولَى مِن كَعب"، وفي لفظ: "أصدق من كعب". اهـ.
    قالَ يَحيَى بن سَلام: "وكَعب أَيضًا صَدُوق لأَنَّ المَعنَى عَشَرَة بَعد الاثنَينِ وهُما عَبد الله بن سَلام ومُخَيرِيق". اهـ.
    ولفظه قريب مما خرجه ابن أبي حاتم في تفسيره فيما عزاه السيوطي إليه في الدر المنثور بلفظ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ:
    قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "لَو صدقني وآمن بِي واتبعني عشرَة من الْيَهُود لأسلم كل يَهُودِيّ". اهـ.
    كَانَ قَالَ كَعْب: "اثْنَي عشر وتصديق ذَلِك فِي الْمَائِدَة {وبعثنا مِنْهُم اثْنَي عشر نَقِيبًا}". اهـ.
    وهذا لفظ أشعث بن سوار الكندي فيما خرجه أبو يعلى في مسنده [6037]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، به بلفظ: " لَوِ اتَّبَعَنِي وَآمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنَ الْيَهُودِ، لأَسْلَمَ كُلُّ يَهُودِيٍّ ". اهـ.

    ولعل مستند كعب الأحبار يكون أيضا فيما خرجه أحمد وغيره في مسنده [23463]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:
    انْطَلَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَأَنَا مَعَهُ حَتَّى دَخَلْنَا كَنِيسَةَ الْيَهُودِ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ عِيدٍ لَهُمْ، فَكَرِهُوا دُخُولَنَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
    يا معشرَ اليَهودِ ! أَرُونِي
    اثْنَيْ عشرَ رجلًا يَشْهَدُونَ أنَّ لا إلهَ إلّا اللهُ، وأنِي رسولُ اللهِ؛ يحبُّطُ اللهُ عن كلِّ يَهودِيٍّ تَحْتَ أَدِيمِ السَّماءِ الغَضَبَ الذي كان عليهِ.
    قال: فأمسكُوا وما أجابَهُ مِنْهُمْ أحدٌ، ثُمَّ رَدَّ عليهم، فلمْ يُجِبْهُ أحدٌ، ثُمَّ ثَلَّثَ، فلمْ يُجِبْهُ أحدٌ، فقال: أأَبَيْتُمْ؟ ! فو اللهِ إنِّي لأنا الحاشرُ، وأنا العاقبُ، وأنا المُقَفِّي، آمَنْتُمْ أوْ كَذَّبْتُمْ.
    ثُمَّ انصرفَ وأنا مَعَهُ، حتى دنا أنْ يخرجَ؛ فإِذا رجلٌ من خلفِنا يقولُ: كما أنت يا محمدُ ! قال: فقال ذلكَ الرجلُ: أَيَّ رجلٍ تُعْلِمُونِي فيكُمْ يا معشرَ اليَهودِ؟ !
    قالوا: ما نعلمُ أنَّهُ كان فينا رجلٌ أعلمُ بكتابِ اللهِ ولا أَفْقَهَ مِنْكَ، ولا من أَبيكَ من قبَلِكَ، ولا من جَدِّكَ قبلَ أَبيكَ،
    قال: فإنِّي أشهدُ لهُ باللهِ أنَّهُ نَبِيُّ اللهِ الذي تجدونَهُ في التوراةِ، قالوا: كذبْتَ ! ثُمَّ ردُّوا عليهِ وقالوا لهُ شرًا،
    فقال رسولُ اللهِ ﷺ: كَذَبْتُمْ، لَنْ يُقْبَلَ قولُكُمْ، أما آنفًا، فتثنونَ عليهِ مِنَ الخيرِ ما أثنيتُمُ، وأمّا إذْ آمنَ كَذَّبْتُمُوهُ، وقُلْتُمْ فيهِ ما قُلْتُمْ، فَلَنْ يُقْبَلَ [قولُكُمْ].
    قال: فخَرَجْنا ونحنُ ثلاثَةٌ: رسولُ اللهِ ﷺ، وأنا، وعبدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ، فأنزلَ اللهُ [فيهِ]: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ [بِهِ] الآية". اهـ.
    وهذا الحديث صححه جماعة من العلماء، وقد رأى عوف بن مالك كعب الأحبار يقص.
    ولكن في هذا الحديث نظر، يقال بأن عوف بن مالك أسلم عام خيبر وإسلام عبد الله بن سلام متقدم عن ذلك.
    إلا أن تكون هذه حادثة أخرى أو أن عوف أسلم مبكرا.

    وروي أن عشرة رهط آمنوا فيما خرجه الطبري في تفسيره، فقال:
    حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, قال ابن جُرَيج: أخبرني عمرو بن دينار: أن يحيى بن جعدة أخبره, عن عليّ بن رفاعة, قال:
    خرج عشرة رهط من أهل الكتاب, منهم أبو رفاعة, يعني أباه, إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فآمنوا, فأوذوا, فنـزلت: ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ ) قبل القرآن". اهـ.
    وخولف فيما خرجه يحيى بن سلام في تفسيره، عن حَمَّاد - وهو ابن سلمة -، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ رِفَاعَةَ الْقَرَظِيِّ قَالَ:
    نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي عَشَرَةٍ مِنَ الْيَهُودِ، أَنَا أَحَدُهُمْ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ} [القصص: 52]. اهـ.
    قلتُ: المرسل أشبه، وابن جريج أولى من حماد، وقوله بأنهم عشرة من اليهود غير محفوظ.
    ففيما خرجه البيهقي في دلائل النبوة
    [2 : 306]، من طريق ابْن عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ:
    " ثُمَّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِشْرُونَ رَجُلا، وَهُوَ بِمَكَّةَ أَوْ قَرِيبٍ مِنْ ذَلِكَ مِنَ
    النَّصَارَى حِينَ ظَهَرَ خَبَرُهُ مِنَ الْحَبَشَة، وذكر حديثا طويلا.
    وقال في آخره: فَيُقَالُ: إِنَّ النَّفَرَ النَّصَارَى مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيُّ ذَلِكَ كَانَ،
    وَيُقَالُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِنَّ: فِيهِمْ نَزَلَتْ هَؤُلاءِ الآيَاتُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ} إِلَى قَوْلِهِ {لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} ". اهـ.

    والله أعلم.
    .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لو آمن بي عشرة من اليهود ما بقي على ظهرها يهودي إلا أسلم

    فتح الله عليكم وبارك فيكم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •