تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: السؤال بصفات الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2020
    المشاركات
    36

    Question السؤال بصفات الله

    هل يجوز السؤال بيد الله أو عينيه أو ساقه؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: السؤال بصفات الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء عمر مشاهدة المشاركة
    هل يجوز السؤال بيد الله أو عينيه أو ساقه؟
    سؤال الله يكون بما ورد فى النصوص من الصفات الخبرية ويكون بأعظم الصفات وهو وجه الله الكريم وهو مجمع الصفات-
    أما سؤال الله باليد او العين او الساق متوقف على ورود النص وصيغة السؤال بهذه الصفات
    فى بعض الادعية- اللهم احرسني بعينك التي لا تنام-
    اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك
    أما قولك أسألك بعينك او اليد او الساق فأرجو ان توضح كلامك بدليل ورد فى السنة حتى نستطيع الجواب
    ************
    وهذه بعض الفوائد
    قال الشيخ العثيمين رحمه الله، في شرحه على زاد المستقنع: "قوله: «أو صفة من صفاته» سواء أكانت هذه الصفة خبرية، أم ذاتيةً معنوية، أم فعلية، مثل أقسم بوجه الله لأفعلن، فيصح؛ لأن الوجه صفة من صفات الله عزّ وجل. ولو قال: أقسم بعظمة الله لأفعلن يصح.
    ولو قال: أقسم بمجيء الله للفصل بين عباده لأعدلن في القضاء بينكما، فيصح؛ لأنه قسم بصفة فعلية لله ـ عزّ وجل. انتهى
    فهذا التعميم منه والتمثيل بالأقسام بمجيئ الرب تعالى وهو صفة فعلية خبرية، وعدم استثنائه شيئا من الصفات لا يجوز الحلف به يدل على عدم الفرق، وأنه أحد قولي الشيخ رحمه الله.
    ونص الشيخ في بعض تعليقاته على عدم جواز الحلف بالصفات الخبرية إلا الوجه فقال رحمه الله: أما الصفات الخبرية المحضة فلا يحلف بها إلا الوجه؛ فلا يحلف بيد الله مثلا ولا بعين الله ، إلا الوجه ، لأن الوجه يطلق على الذات كما في قوله تعالى: { كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } ، { كل شيء هالك إلا وجه}.انتهى
    ****

    وقال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى -:
    [الحَلِف باسم من أسماء الله فهذه واضحة، مثل:والله، والرحمن، والعزيز، والسميع، والبصير.كذلك بصفة من صفاته مثل:وعزة الله لأفعلن كذا وكذا.
    أما الصفات الخبرية المحضة فلا يحلف بها إلا الوجه؛
    فلا يحلف بيد الله مثلا ولا بعين الله، إلا الوجه،
    لأن الوجه يطلق على الذات كما في قوله تعالى: {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، {كل شيء هالك إلا وجهه}.
    فيجوز أن يحلف بوجه الله، فيقول: ووجه الله، أو بوجه الله لأفعلن كذا وكذا.
    الأسماء إذن يحلف بها، الصفات المعنوية يحلف بها،الصفات الخبرية المحضة كالوجه، واليدين، والعينين، واليدين، والساق، والقدم لا يحلف بها إلا الوجه،
    ووجه التفريق بينه وبين غيره أن الوجه يطلق على الذات،
    فلو قال: بوجه الله، فكأنما قال: بالله
    .
    قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله : " قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: "برحمتك أستغيث" هذا من قبيل التوسل لا من قبيل دعاء الصفة، مثل: أسألك يا الله برحمتك، وفي دعاء الاستخارة: "أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك". صحيح البخاري (1166)، ومثل الاستعاذة بالصفة، قوله صلى الله عليه وسلم: "أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك". صحيح مسلم (486). وكقوله -صلى الله عليه وسلم-: "أعوذ بكلمات الله التامات". صحيح مسلم (2708).
    كل هذا من نوع التوسل إلى الله بصفاته ، وهو من التوسل المشروع ، وأما دعاء الصفة فلم يرد في الأدعية المأثورة ، ولا يمكن أن يكون مشروعاً؛ لأن دعاء الصفة كقولك: يا رحمة الله ، يا عزة الله ، يا قوة الله ، تقتضي أن الصفة شيء مستقل منفصل عن الله يسمع ويجيب ، فمن اعتقد ذلك فهو كافر، بل صفات الله قائمة به ، وليس شيء منها إله يدعى ، بل الله بصفاته إله واحد ، وهو المدعو والمرجو والمعبود وحده لا إله إلا هو ، والله أعلم " انتهى من " فتاوى الإسلام اليوم ".
    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وأما ما جاء في الأحاديث التي ذكرها شارح الطحاوية مثل : أعوذ بعزتك أعوذ بعظمتك ، أعوذ برضاك ، أعوذ بكلمات الله التامة فحقيقته أنه استعاذة بالله متوسلًا إليه بهذه الصفات المقتضية للعياذ " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (2/ 165).
    ***********************
    الدعاءُ بالصفة أو سؤالُ اللهِ بأسمائه وصِفاته فمشروعٌ، وهو مِنْ قَبِيلِ التوسُّل المشروع، وقد ثَبَتَ مِنْ مأثور الأدعية ما يدلُّ على جواز التوسُّل إلى الله تعالى بصفة الرحمة: كما ذُكِرَ في السؤال حديثُ: «بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ»، ومعناه: «أسألك ـ يا اللهُ ـ برحمتِك»، وكذلك الاستعاذةُ بالصفة مِثْلَ قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ»، أو قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ»، أو قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِك َ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ»، أو الاستخارةُ بالصِّفةِ مِثْلَ قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «اللهم، إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُك َ بِقُدْرَتِكَ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2020
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: السؤال بصفات الله

    بارك الله فيك

    كما تفضلت أنت

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •