تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بالعلم رأيت الله..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,443

    افتراضي بالعلم رأيت الله..

    بالعلم رأيت الله..

    بقلم أحمد شحاته





    هل يوجد أحد منذ بدء الخلق أن رأي الله - عز وجل 000؟
    - فرؤية الله تعالي في الدنيا عز وجل جائزه عقلا، إلا انها غير واقعه شرعاً، لقول الرسول – صلي الله عليه وسلم – (تعلمون أنه لن يري أحد منكم ربه حتى يموت) رواه الترمذي 0
    - وكثير من الباحثين عن الحقيقة والمعرفة قد رأي الله - عز وجل – عقلاً
    - رآه في خلق الجنين في رحم الأم، رآه في تنوع النباتات علي كوكب الأرض، رآه في التوازن الدقيق في خلق الكون ...
    - ومن هؤلاء الباحثين عن الحقيقة، وعندما توصل اليها أعلن اسلامه واعتناقه دين الحق والتوحيد: البروفيسور / الفريد كرونير، والذي نتعرف علي قصة اسلامه من خلال هذه الكلمات البسيطة 0
    - والبروفيسور الفريد كرونير من أشهر علماء الجيولوجيا في العالم، حضر مؤتمراً جيولوجياً في كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز، وقال له أحد المشاركين المسلمين في المؤتمر: هل عندكم حقائق علمية تشير إلى أن جزيرة العرب كانت بساتين وأنهارا؟ فقال: نعم.
    - هذه مسألة معروفة عندنا، وهي حقيقة من الحقائق العلمية، وعلماء الجيولوجيا يعرفونها، وإذا حفرت في أي منطقة تجد آثارا تدلك على أن هذه الأرض كانت مروجا وأنهارا
    - وكان ذلك في التاريخ الموغل في القدم، وقد وجدت في الجزيرة مناطق أثرية عديدة، منها قرية الفاو التي اكتشفت تحت رمال الربع الخالي... وأدلة أخرى كثيرة على هذه الظاهرة0
    - فقال له: وهل عندك دليل على أن بلاد العرب ستعود مروجا وأنهارا؟ قال: هذه مسألة علمية ثابتة نعرفها نحن الجيولوجيين ونقيسها ونحسبها، ونستطيع أن نحدد العصر بالتقريب.
    - وذلك لأننا درسنا تاريخ الأرض في الماضي، فوجدنا أنها تمر بأحقاب متعددة، ومن ضمن هذه الأحقاب المتعددة.. حقبة تسمى العصور الجليدية. فما معنى العصر الجليدي؟
    - معناه: أن كمية من ماء البحر تتحول إلى ثلج وتتجمع في القطب المتجمد الشمالي ثم تزحف نحو الجنوب، وعندما تزحف نحو الجنوب تغطي ما تحتها وتغير الطقس في الأرض، ومن ضمن تغيير الطقس تغيير يحدث في بلاد العرب، فيكون الطقس باردا، وتكون بلاد العرب من أكثر بلاد العالم أمطارا وأنهارا.
    - ويقول المحاور: كنت أربط بين السيول والأمطار في منطقة أبها وبين تلك التي تحدث في شمال أوروبا، وأنا أتأمل فيما يقول.
    - فقال له: هل تؤكد لنا هذا؟ قال: نعم. هذه حقيقة علمية لا مفر منها! فقال له: اسمع يا بروفيسور هذا الحديث النبوي الذي يشير إلى ما قلت:
    - يقول (صلى الله عليه وسلم): «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً». (رواه مسلم)، فمن قال لمحمد (صلى الله عليه وسلم) إن أرض العرب كانت مروجا وأنهارا؟
    - ففكر وقال: الرومان.
    - فقال له: ومن أخبره بأن أرض العرب ستعود مروجا وأنهارا؟
    - ففكر وفكر وقال: هناك رب فوقنا هو الذي عنده هذا العلم الذي تعلمناه نحن البشر وكشفنا ما كان مجهولاً حتى وقت قريب!
    - وهنا قال له الداعية المسلم: اكتب ما ذكرت يا بروفسور.
    - فكتب بخطه: لقد أدهشتني الحقائق العلمية التي رأيتها في القرآن والسنة، ولم نتمكن من التدليل عليها إلا في الآونة الأخيرة بالطرق العلمية الحديثة، وهذا يدل على أن النبي محمدا (صلى الله عليه وسلم) لم يصل إلى هذا العلم إلا بوحي علوي.
    - قال المحاور جزاه الله عن الإسلام خيرا: فقلت في نفسي: لو أن هنالك عملا جادا من أمة الإسلام ومن الجامعات العربية والإسلامية، فلن تمر عشر سنوات أو خمس عشرة سنة، حتى يكون ثلث علماء الأرض من المسلمين.
    - والله يا إخوة الإيمان، ما مر بيني وبين هذا العالم الألماني سوى ساعتين ونصف الساعة حتى قال هذا كله. وهذا عملاق من عمالقة العلم يكتب هذا ويقره.
    - وهذا يدل على أن هناك علما واحدا وحقيقة واحدة وإلها واحدا هو رب العالمين الذي أرسل النبي محمدا (صلى الله عليه وسلم) رحمة للعالمين.
    - ولو أن هناك دعوة قوية وحركة وعملا متواصلا من المسلمين، لوجد ما يثبت للعالم أنه بيدنا الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
    - إن هذا العصر عصر علم وتداخل ثقافات، عصر يتفاعل مع ما جاءت به الرسالة الإسلامية من حقائق وعلوم وأمور إعجازية، وهو عصر خضع فيه كل شيء للعلم، ولكننا بإذنه تعالى وبجهود العلماء الدعاة، في بدايات عصر خضوع العلم للإسلام وللقرآن، ولكنا لا زلنا غير مستثمرين لتلك الميزة المسخرة لصالح كتاب الله وسنة نبيه.
    - انه القرآن الذي يقوم وحده فيبشر الناس ويدعوهم إلى النور ويدعو إلى التي هي أقوم، ويكشف الظمأ الذي يعيشه الإنسان لهذا الدين ولو كره الكافرون.
    - قال تعالى:
    - {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (فصلت -53).





    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,443

    افتراضي رد: بالعلم رأيت الله..

    بالعلم رأيت الله (2)

    النوم والموت والغيبوبة وإسلام آرثر أليسون



    احمد شحاتة



    بحث كثيرا في كافة العقائد والأديان للوصول إلى الحقيقة التي تستكين لها نفسه ، ولم يكن يخطر بباله ان تلك الدعوة التي وجهت له لحضور مؤتمر الطب الإسلامي الدولي حول الاعجاز العلمي في القرآن الكريم بالقاهرة عام 1985، هي دعوة الي الحق الي النور الي دين الإسلام ، أنه البرفيسور " آثر إديسون " رئيس قسم الهندسة الكهربائية والالكترونية بجامعة لندن ، وحضر الرجل إلى القاهرة وهو يحمل بحثان ، أحدهما تناول فيه أساليب العلاج النفسي والروحاني في ضوء القرآن الكريم، بالإضافة إلى بحث آخر حول ماهية النوم والموت والعلاقة بينهما في ضوء الآية القرآنية الكريمة
    اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " الزمر : 42

    الغريب في الامر أنه لم يكن - وقتئذ - قد اعتنق الإسلام، وإنما كانت مشاعره تجاهه لا تتعدى الإعجاب به كدين ، وبعد أن ألقى بحثه جلس يشارك في أعمال المؤتمر، ويستمع إلى باقي البحوث التي تناولت الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فتملكه الانبهار وقد ازداد يقينه بأن هذا هو الدين الحق، فكل ما يسمعه عن الإسلام يدلل بأنه دين العلم ودين العقل، فقد رأي هذا الحشد الهائل من الحقائق القرآنية والنبوية ، والتي تتكلم عن المخحلوقات والكائنات ، والتي جاء العلم فأيدها ، فأدرك أن هذا لايمكن أن يكون من عند بشر ، وما جاء به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من أربعة عشر قرنا يؤكد أنه رسول الله حقا .
    - وأخذ "أليسون" يستفسر ويستوضح من كل مَن جلس معه عن كل ما يهمه أن يعرفه عن الإسلام كعقيدة ومنهج للحياة في الدنيا، حتى لم يجد بُداً من أن يعلن عن إيمانه بالإسلام
    - وفي الليلة الختامية للمؤتمر، وأمام مراسلي وكالات الأنباء العالمية، وعلى شاشات التليفزيون، وقف البروفيسور "آرثر أليسون" ليعلن أمام الجميع أن الإسلام هو دين الحق... ودين الفطرة التي فطر الناس عليها... ثم نطق بالشهادتين أمام الجميع بصوت قوي مؤمن.
    - "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله "
    - وفي تلك اللحظات كانت تكبيرات المسلمين من حوله ترتفع، ودموع البعض قد انهمرت خشوعاً ورهبة أمام هذا الموقف الجليل، ثم أعلن البرفيسور البريطاني عن اسمه الجديد "عبد الله أليسون " وأخذ يحكي بشكل موسع عن قصته مع الإسلام فقال
    - إنه من خلال اهتماماتي بعلم النفس، وعلم ما وراء النفس، حيث كنت رئيساً لجمعية الدراسات النفسية والروحية البريطانية لسنوات طويلة... أردت أن أتعرف على الأديان، فدرستها كعقائد
    - ومن تلك العقائد عقيدة الإسلام، الذي وجدته أكثر العقائد تمشياً مع الفطرة التي ينشأ عليها الإنسان... وأكثر العقائد تمشياً مع العقل، من أن هناك إلهاً واحداً مهيمناً ومسيطراً على هذا الوجود
    - ثم إن الحقائق العلمية التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية من قبل أربعة عشر قرناً قد أثبتها العلم الحديث الآن، وبالتالي نؤكد أن ذلك لم يكن من عند بشر على الإطلاق، وأن النبي محمد هو رسول الله .
    - ثم تناول "عبد الله أليسون" جزئية من بحثه الذي شارك به في أعمال المؤتمر، والتي دارت حول حالة النوم والموت من خلال الآية الكريمة في قوله تعالي "
    {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأخرى إلى أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
    - فأثبت "أليسون" أن الآية الكريمة تذكر أن الوفاة تعني الموت، وتعني النوم وأن الموت وفاة غير راجعة في حين أن النوم وفاة راجعة ، وقد ثبت ذلك من خلال الدراسات الباراسيكولوجية والفحوص الإكلينيكية من خلال رسم المخ ، ورسم القلب ، فضلا عن توقف التنفس الذي يجعل الطبيب يعلن موت هذا الشخص ، أ عدم موته في حالة غيبوبته أو نومه، وبذلك أثبت العلم أن النوم والموت عملية متشابهة ، تخرج فيها النفس وتعود في حالة النوم ولا تعود في حالة الموت .
    - ثم قرر العالم البريطاني المسلم البروفيسور "عبد الله أليسون" أن الحقائق العلمية في الإسلام هي أمثل وأفضل أسلوب للدعوة الإسلامية، ولا سيما للذين يحتجون بالعلم والعقل، ولذلك أعلن البروفيسور "عبد الله"... أنه سيقوم بإنشاء معهد للدراسات النفسية الإسلامية في لندن على ضوء القرآن المجيد والسنة النبوية... والاهتمام بدراسات الإعجاز الطبي في الإسلام، وذلك لكي يوصل تلك الحقائق إلى العالم الغربي الذي لا يعرف شيئاً عن الإسلام، كما وعد بتدشين مكتبة إسلامية ضخمة باللغتين العربية والإنجليزية للمساعدة في إجراء البحوث العلمية على ضوء الإسلام .


    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,443

    افتراضي رد: بالعلم رأيت الله..


    بالعلم رأيت الله (3)


    .. بالجلد والإحساس بالألم رأى تاجاسون "الله"



    احمد شحاتة

    يقول علماء التشريح: (إن النهايات الحساسة في الجلد إذا دمرت بالحريق مثلا، فإن الإنسان يفقد إحساسه بالنار، وذلك لأن مركز الألم في المخ لا ينتبه لهذا الألم إلا بوجود النهايات الحساسة.

    أما البروفيسور تاجاتات تاجاسون رئيس قسم علم التشريح في جامعة شيانك مي، تايلند قد انتبه لتلك الحقيقة العلمية من خلال حضوره لمؤتمرات الاعجاز العلمي فأعلن اسلامه علي الفور، فكيف كان ذلك؟
    - بدأت صلتنا بالبروفيسور تاجاتات تاجاسون عندما عرضنا عليه بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتصلة بمجال تخصصه فى علم التشريح وبعد أن أجاب على تساؤلاتنا قال :
    –نحن كذلك يوجد فى كتبنا البوذية المقدسة أوصافاً لأطوار الجنين
    - نحن فى شوق لأن نقف على ما جاء فى تلك الكتب فى لقائنا القادم .
    - فى العام التالي عندما جاء ممتحناً خارجياً لطلاب كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز سألناه عما وعدنا به وفى أمانة علمية جديرة بالاحترام أجاب :
    - أقدم لكم اعتذارى عن معلوماتى السماعية لقدد أجبتكم دون أن أتأكد من هذه المعلومات ولكنى بالرجوع الى تلك الكتب لم أجد شيئاً حول ذلك الموضوع .
    - عندئذً قدمنا له محاضرة كان قد أعدها البروفيسور كيث مور أستاذ علم التشريح بجامعة تورنتو بكندا وعنوانها (مطابقة علم الاجنة لما في القرآن والسنة (وسألناه هل تعرف البروفيسور مور ؟
    - بالطبع إنه من كبار العلماء المشهورين فى هذا التخصص وهو مرجع عالمى وإنى لمندهش مما سجله هنا في هذه المحاضرة .
    - ثم سألناه عدداً من الاسئلة فى مجال تخصصه كان من بينها ذلك السؤال المتعلق بالجلد .
    - هل هناك مرحلة ينعدم عندها الإحساس بألم الحرق؟
    - نعم إذا كان الحرق عميقاً ودمر عضو الإحساس بالألم .
    - حسناً ما رأيك إذن أن القرآن الكريم الذى نزول على محمد - صلي الله عليه وسلم - منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام قد أشار إلى تلك الحقيقة العلمية عندما ذكر الطريقة التي سيعاقب الله به الكافرين يوم القيامة حيث يقول:
    - (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء / 56)
    - فالقرآن الكريم هنا يقرر أنه عندما ينضج الجلد يخلق الله للكفار جلداً جديداً كى يتجدد إحساسهم بالألم وذلك تأكيد من جانب القرآن على أن الأطراف العصبية التى تجعل الإنسان يشعر بالألم موجودة فى الجلد
    - هذا أمر يدعو للدهشة والغرابة، فتلك معرفة مبكرة جداً عن مراكز الإحساس والأعصاب فى الجلد ولا أدرى كيف ذكر قرآنكم هذا !!
    - ترى أيمكن أن تكون هذه المعلومات قد استقاها محمد نبي الإسلام من مصدر بشرى؟
    - بالطبع لا …ففي ذلك الوقت لم تكن هناك معارف بشرية حول هذا الموضوع .
    - من أين إذن وكيف عرف ذلك؟
    - - المؤكد عندي هو استحالة المصدر البشرى ولكننى أسألكم أنتم من أين تلقى محمد- صلي الله عليه وسلم - هذه المعلومات الدقيقة؟ من عند الله
    - الله!! ومن هو الله؟
    - وبعد أن شرحنا له المفهوم الإسلامي للفظ الجلالة الأعظم راقته تلك الرؤية وعاد الى بلاده ليحاضر عن هذه الظاهرة القرآنية التى عايشها وتأثر بها حتى جاء موعد المؤتمر الطبى السعودى الثامن واستمع فى الصالة الكبرى التى خصصت للإعجاز على مدى أربعة أيام لكثير من العلماء ولا سيما غير المسلمين يحاضرون عن ظاهرة الإعجاز العلمى وفى ختام جلسات المؤتمر وقف البروفيسور (تاجاتات تاجاسون) يعلن
    بعد هذه الرحلة الممتعة والمثيرة فإني أؤمن أن كل ما ذكر فى القرآن الكريم يمكن التدليل على صحته بالوسائل العلمية وحيث أن محمداً نبى الإسلام كان أمياً إذن لابد أنه قد تلقى معلومات عن طريق وحى من خالق عليم بكل شيء
    وإنني أعتقد أنه قد حان الوقت لأن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
    - يقول المولي عز وجل في محكم التنزيل :
    - (( وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) (6) سبأ


    صدق الله العظيم



    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •