52 - حدثنا علي بن عبد الله قال: ثنا سفيان، حدثني معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: سمعت ابن عباس، يقول: اللهم تقبل شفاعة محمد الكبرى، وارفع درجته العليا وأعطه سؤله في الآخرة والأولى كما آتيت إبراهيم وموسى عليهم السلام.
ماصحة هذا الأثر؟
52 - حدثنا علي بن عبد الله قال: ثنا سفيان، حدثني معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: سمعت ابن عباس، يقول: اللهم تقبل شفاعة محمد الكبرى، وارفع درجته العليا وأعطه سؤله في الآخرة والأولى كما آتيت إبراهيم وموسى عليهم السلام.
ماصحة هذا الأثر؟
خرجه الجهضمي في فضل فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم [52]، وخرجه ابن خزيمة في التوحيد [611]، فقال:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ، به.
وتوبع فيما خرجه عبد الرزاق في مصنفه [3104]، فقال:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: فذكره إلا أنه قال: "وَآتِهِ"، بدلا من: "وأعطه". اهـ.
وقال عبد الرزاق: وَكَانَ مَعْمَرٌ رُبَّمَا ذَكَرَهُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وطريق عكرمة بن خالد عزيز، وهو طريق منقطع، قال أحمد بن حنبل:
"كان عكرمة بن خالد، لم يسمع من ابن عباس شيئًا، إنما يحدث عن سعيد بن جبير". «العلل» (833).
وعزاه شهاب الدين الأبشيهي في محاسن الأخبار في فضل الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم (75) إلى ابن حميد في مسنده بلفظ ابن عيينة.
إلا أنه زاد، فقال: وكان ابن عباس إِذا صلى على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: فذكر هذا الدعاء.
وهذه زيادة عزيزة غريبة، لم أقف على إسنادها.
والله أعلم.
جزاكم الله خيراً.