مسائل الحيض والنفاس والاستحاضة


1- دم الحيض: غالباً ما يكون أسود غليظاً، له رائحة كريهة، وهو دم كتبه الله على بنات آدم يخرج في وقت معلوم من قعر الرحم.
2- دم الاستحاضة "مرض سيلان الدم": دم أحمر رقيق له رائحة ويخرج من أدنى الرحم.
3- الصفرة: هي ماء يشبه الصديد، يعلوه اصفرار.
4- الكدرة: تشبه الماء الوسخ، ويميل لونها للسواد.
5- هل الصفرة والكدرة من الحيض؟
أ- إذا كانت في أيام الحيض فهي من الحيض.
ب - إذا كانت قبل أيام الحيض أو بعد الطهر فليست حيضاً بل دم فساد.
6- علامة الطهر الأولى: إذا رأت القصة البيضاء "ماء أبيض".
7- علامة الطهر الثانية: الجفاف أو النشاف؛ أن تمسح المرأة بالمنديل أو القطنة في فرجها فتخرجها جافة لا شيء عليها.
8- إذا طهرت المرأة في وقت العصر تصلي الظهر والعصر.
9- إذا طهرت المرأة في وقت العشاء تصلي المغرب والعشاء.
10- إذا طهرت المرأة ولم تجد ماء تغتسل به تتيمم بالصعيد الطاهر، فإذا وجدت الماء تغتسل به.
* الحيض:

* أحوال الدم أثناء أيام الحيض المعروفة عند المرأة:
1- إذا رأت قبل أيام حيضها دماً أو كدرة أو صفرة أو خط أحمر، فهذا دم فساد وتتوضأ وتصلي.
2- إذا بدأت أيام الحيض ووجدت المرأة دماً أحمر غامقاً أو فاتحاً، أو نقطاً أو نقطة، أو خطوطاً حمراء أو خطاً أحمر، أو صفرة أو كدرة يعتبر دم حيض تترك من أجله الصلاة والعبادات التي تشترط لها الطهارة.
3- إذا جفت جفافاً تاماً بحيث تمسح بالمنديل أو القطن ولا يظهر شيء من آثار الدم "جفاف" تغتسل وتصلي؛ لأن الجفاف التام يعتبر طهارة.
4- إذا كانت أيام حيضها متقطعة "مضطربة" مرة ينزل الدم ومرة تجد صفرة ومرة تجد خطاً ومرة جفافاً كاملاً.
أ- إذا رأت أثر الدم ولو شيئاً يسيراً أو كدرة وصفرة فلا تصلي.
ب- وإذا حصل جفاف تام تغتسل وتصلي؛ لأن الجفاف التام طهارة.
5- إذا زادت أيام حيضها عن المعتاد بدون مرض أو علة:
أ- تترك الصلاة حتى ترى الطهر ثم تغتسل وتصلي؛ لأن عدد أيام الحيض قد تزيد وقد تنقص.
ب- إذا زادت أيام الحيض عن خمسة عشر يوماً تغتسل غسلاً واحداً فقط، ثم تتحفظ وتتوضأ لكل صلاة.
6- إذا انقضت أيام حيضها ورأت الطهر تغتسل وتصلي.
7- إذا انقضت أيام حيضها ورأت الطهر وبعد فترة رأت كدرة أو صفرة يعتبر دم فساد تغسله وتتوضأ وتصلي ولا شيء عليها.
* الحامل والنفساء إذا رأت الدم:
* المرأة الحامل إذا رأت الدم أثناء الحمل فهو دم فساد تغسله وتصلي، ولا شيء عليها.
* خروج النفاس:

1- تترك الصلاة حتى ينقطع الدم أو يبلغ أربعين يوماً ثم تغتسل وتصلي.
2- إذا استمر الدم أكثر من أربعين يوماً تغتسل ثم تتحفظ، وتتوضأ لكل صلاة، ويعتبر الدم بعد الأربعين يوماً دم فساد لا عبرة به ولا شيء عليها.
3- إذا سقط حملها "قبل أن يتخلق الجنين، وقبل أن يتخلق شيء منه فيعتبر هذا الدم دم فساد تغتسل وتتحفظ، وتتوضأ لكل صلاة، أما إذا تخلق الجنين، أو تخلق شيء منه كاليد أو الرأس وغيرها"، فيعتبر الدم دم نفاس تترك الصلاة من أجله.

* المستحاضة هي المرأة المصابة بمرض سيلان الدم:

1- امرأة مصابة بمرض سيلان الدم، وتعرف أيام حيضها تترك الصلاة بعدد أيام حيضها، ثم تغتسل غسلاً واحداً فقط ثم تتحفظ، وتتوضأ عند كل صلاة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك، ثم اغتسلي وصلي)) رواه مسلم.
2- امرأة مصابة بمرض سيلان الدم، ولا تعرف أيام حيضها، وتستطيع أن تفرق بين دم الحيض ودم المرض:
أ- إذا رأت دم الحيض تترك الصلاة، فإذا رأت الدم الآخر تغتسل غسلاً واحداً فقط، ثم تتوضأ وتتحفظ عند كل صلاة: "إذا كانت المدة أقل من خمسة عشر يوماً".
ب- إذا استمر معها دم الحيض أكثر من خمسة عشر يوماً تغتسل غسلاً واحداً ثم تتحفظ، وتتوضأ عند كل صلاة.
3- امرأة مصابة بمرض سيلان الدم، ولا تعرف أيام حيضها، ولا تستطيع أن تفرق بين الدماء أو اضطراب الأمر عندها:
أ- تترك الصلاة بعدد أيام حيضة أمها أو أختها، أو خالتها أو عمتها "تبدأ المدة من أول ما رأت الدم".
ب- أو تترك الصلاة ستة أيام أو سبعة أيام، ثم تغتسل غسلاً واحداً فقط وتتحفظ، وتتوضأ عند كل صلاة: "تبدأ المدة من أول ما رأت الدم".
* مسائل للمصابة بمرض سيلان الدم "المستحاضة":

1- لا يجب عليها إلا غسلاً واحداً فقط.
2- يجب عليها الوضوء بعد دخول الوقت لكل صلاة.

3- يجب غسل الدم قبل الصلاة.

4- ينبغي عليها أن تتحفظ لكل صلاة.
5- يجوز لها الجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير، ويجوز لها الجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير؛ لأنها مريضة.




منقول