تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول

    قال أويس القرني .
    يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول، فأخف- يرحمك الله- يا أبا حفص، إن الدنيا غرارة غدارة، زائلة فانية، فمن أمسى وهمته فيها اليوم مد عنقه إلى غد، ومن مد عنقه إلى غد أعلق قلبه بالجمعة، ومن أعلق قلبه بالجمعة لم ييأس من الشهر، ويوشك أن يطلب السنة، وأجله أقرب إليه من أمله، ومن رفض هذه الدنيا أدرك ما يريد غدأ من مجاورة الجبار، وجرت من تحت منازله الثمار.

    ماصحة هذا الاثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول

    خرجه ابن حبان في المجروحين (7/297) ت زايد، فقال:
    أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الدَّارِمِيُّ بِأَنْطَاكِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَرْزَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ،
    عن مُحَمَّد بن أَيُّوب عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِع عَن بن عمر قَالَ: فذكره في حديث طويلا في ورقتين كما قال ابن حبان.
    وخرجه ابن عساكر في تاريخه (9/435)، من طريق: تمام بن محمد، فقال:
    نا جمح بن القاسم، أنا أبو قصي إسماعيل بن محمد، حدثنا زهير بن عباد، حدثنا محمد بن أيوب يعني الرقي، عن مالك بن أنس، به.
    قال ابن حبان: "مُحَمَّد بن أَيُّوب شيخ يضع الحَدِيث على مَالك"، ثم قال:
    "وَهَذَا خَبَرٌ لَا أَصْلَ لَهُ عَنِ رَسُول الله وَلَا بن عُمَرَ أَسْنَدَهُ وَلا نَافِعٌ حَدَّثَ بِهِ وَلَا مَالك رَوَاهُ". اهـ.
    وله شواهد لا تصح منها ما خرجه أبو نعيم في الحلية
    [7410]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَرْبِيُّ،
    ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ أَبِي حَازِمٍ الْخَنَاصِرِيُّ الأَسَدِيُّ، قَالَ: وذكر حديثا طويلا، وفيه، قال:
    سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ عَقَبَةٌ كَئُودًا، لا يَجُوزُهَا إِلا كُلُّ ضَامِرٍ مَهْزُولٍ ". اهـ.
    قلتُ: وهذا حديث منكر، فيه تدليس بقية، وجهالة شيخه، وجهالة الخناصري، وقد توبع بقية فيما خرجه ابن عساكر في تاريخه [66 : 127] من طريق:
    ابْن الْمُغَلِّسِ الْحَمَامِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: فذكره.
    وهذا فيه ابن المغلس يضع الحديث وشيخه الحماني ضعيف، وتوبع فيما خرجه ابن عساكر من طريق:
    مُحَمَّد بْن صَالِحٍ التِّرْمِذِيُّ، ثنا أَبُو التَّقِيِّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، به.
    وابن صالح الترمذي هذا متروك، وابن هراسة منكر الحديث، وتوبع الترمذي فيما خرجه ابن عساكر من طريق:
    أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمَذَانِيُّ ، قال: نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، به.
    والهمذاني متروك، وشيخه الطلحي مجهول.
    وله شاهد ءاخر فيما خرجه ابن الأعرابي في معجمه [109]من طريق مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ:
    حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِي ذَرٍّ: " إِنَّ بَيْنَ أَيْدِينَا عَقَبَةً كَئُودًا لا يُجَاوِزُهَا إِلا الْمُخِفُّونَ "،
    قَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " لَكَ قُوتُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ؟ "، قَالَ: لا، قَالَ: " أَنْتَ مِنَ الْمُخِفِّينَ ". اهـ.
    وخولف فيما خرجه الطبراني في الأوسط [4809]، فقال:
    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ، قَالَ: نَا جُنَادَةُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: نَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: فذكره.
    وخولف فيما خرجه الحسين صاحب ابن المبارك في الزهد [١٠٦٤]، فقَالَ:
    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فذكره.
    وهذا منكر، مداره على الحارث بن النعمان وهو ضعيف، والطرق إليه هنا ضعيفة لا يصح منها شيء.
    وذكره السمرقندي في تفسيره معلقا موقوفا على أبي ذر الغفاري، قلتُ: خرجه أحمد في الزهد [٨٠٢]، فقال:
    حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أُمَّ ذَرٍّ، عَاتَبَتْ أَبَا ذَرٍّ فِي مَعِيشَتِهِمَا:
    فَقَالَ لَهَا: يَا أُمَّ ذَرٍّ، إِنَّ بَيْنَ أَيْدِينَا عَقَبَةً كَئُودًا وَإِنَّ الْمُخِفَّ فِيهَا أَهْوَنُ مِنَ الْمُثْقِلِ". اهـ.
    وهذا منقطع.

    وله شاهد فيما خرجه البزار في مسنده [4118]، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ:
    نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ، عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ عَقَبَةً كَئُودًا لا يَنْجُو فِيهَا إِلا كُلُّ مُخِفٍّ". اهـ.
    وخرجه الطبري في تهذيب الآثار [442]، فقال: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، به عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:
    قُلْتُ لَهُ: أَلا تَبْتَغِي لأَضْيَافِكَ، كَمَا يَبْتَغِي فُلانٌ لأَضْيَافِهِ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: فذكر نحوه،
    وقال أبو الدرداء: "فَأَنَا أُرِيدْ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلْكَ الْعَقَبَةِ". اهـ.

    قال البزار: "وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ،
    وَلا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ إِلا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ، وَمُوسَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، ثِقَةٌ، حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ،
    وَهِلالُ بْنُ يِسَافٍ مَشْهُورٍ، وَمَا بَقِيَ مِنَ الإِسْنَادِ فَصَحِيحٌ". اهـ.
    قلتُ: هو حديث منكر، أبو معاوية في روايته عن غير الأعمش ضعف، وهو مدلس.
    وقد خولف في رفعه فيما
    خرجه المعافى بن عمران في الزهد [٢١٤]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ:

    نَزَلَ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ قَوْمٌ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ بِطَعَامٍ طَيِّبٍ سَخِنٍ، وَلَمْ يَبْعَثْ إِلَيْهِمْ بِلِحَافٍ، وَقَالَ:
    «إِنَّ لَنَا دَارًا نَنْتَقِلَ إِلَيْهَا، قَدَّمْنَا إِلَيْهَا فُرُشَنَا وَلُحُفَنَا، وَإِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ عَقَبَةً كَئُودًا، الْمُخَفِّفُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُثَقِّلِ». اهـ.
    وهذا منقطع، وفيه أبو معشر ضعيف أسن قد اختلط.
    وتوبع فيما خرج المعافى [213]، فقال:
    حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:
    أَنَّ حُدَيْرًا الأَسْلَمِيَّ، دَخَلَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَتَحْتَهُ فِرَاشُ جَلْدٍ، وَسَبَنِيَّةُ صُوفٍ، وَهُوَ وَجِعٌ وَقَدْ عَرِقَ،
    فَقَالَ لَهُ حُدَيْرٌ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكْتَسِبَ فِرَاشًا بِوَرِقٍ، وَكِسَاءَ خَزٍّ، وَقَطِيفَةَ خَزٍّ، مِمَّا يُعْطِيكَ مُعَاوِيَةُ؟
    قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ " إِنَّ لَنَا دَارًا لَهَا نَعْمَلُ، وَإِلَيْهَا نَظْعَنُ، وَإِنَّ الْمُخَفِّفَ فِيهَا أَفْضَلُ مِنَ الْمُثَقِّلِ ". اهـ.
    ذكر عبيد وهم، ففيما خرجه ابن أبي الدنيا في المحتضرين [173]، فقال:
    حَدَّثَنِي أَبِي، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، قَالَ: فذكره.
    ووصل فيما خرجه أبو نعيم في الحلية [1 : 222]، فقال: حَدَّثَنَا أَبِي، من طريق:
    ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ حُدَيْرٍ الأَسْلَمِيِّ، به، وليس فيه ذكر المخفف.
    وخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد [738 ]، فقال:
    حَدَّثَنِي بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ،
    أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ،
    أَنَّهَا اشْتَكَتْ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَنَاءَ الدَّقِيقِ، فَقَالَ: " إِنَّ أَمَامَنَا عَقَبَةً كَئُودٌ الْمُخَفِّفُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُثْقِلِ ". اهـ.
    قلتُ: بشر بن الحارث رواه فيما خرجه الدينوري في المجالسة[3575]، فقال: نا يَحْيَى بْنُ الْمُخْتَارِ، قَالَ:
    رَأَيْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ الْحَافِيَ يَبْكِي، فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا نَصْرٍ؟ فَقَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ لَيْلا وَهُوَ يَبْكِي بِمَكَّةَ، وَهُوَ يَقُولُ:
    يَا رَبِّ، أَعْرَيْتَنِي وَأَعْرَيْتَ عِيَالِي، يَا رَبِّ، أَجَعْتَنِي وَأَجَعْتَ عِيَالِي، فَبِأَيِّ يَدٍ لِي عِنْدَكَ فَعَلْتَ بِي هَذَا؟ ثُمَّ بَكَى حَتَّى رَحِمْتَهُ، قُلْتُ: يَا أَبَا عَلِيٍّ، مَا هَذَا الْبُكَاءُ، فَقَالَ لِي:
    يَا أَبَا نَصْرٍ، بَلَغَنِي أَنَّ الصِّرَاطَ مَسِيرَةُ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ، خَمْسَةُ آلافٍ صُعُودٌ، وَخَمْسَةُ آلافٍ نُزُولٌ،
    وَخَمْسَةُ آلافِ مُسْتَوٍ، أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ، عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ، لا يَجُوزُهَا إِلا كُلُّ ضَامِرٍ مَهْزُولٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عز وجل"،
    فَبَلَغَنِي فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، ذَكَرُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ: هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ عَلَى الصِّرَاطِ بَعْدَ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ عَامٍ؟ فَيُقَالُ: بَقِيَ رَجُلٌ يَحْبُو ".

    فَبَلَغَ ذَلِكَ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ، فَقَالَ: يَا لَيْتَنِي أَنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ، فَأَنَا يَا أَبَا نَصْرٍ لا أَهْدَأُ مِنَ الْبُكَاءِ أَبَدًا". اهـ.
    وخرجه أبو نعيم [1 : 222] من طريق أَبي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيّ، قال:
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ،
    أَنَّ أَصْحَابًا لأَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ تَضَيَّفُوهُ فَضَيَّفَهُمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ بَاتَ عَلَى لِبْدَةٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ بَاتَ عَلَى ثِيَابِهِ كَمَا هُوَ،
    فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَيْهِمْ فَعَرَفَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، فَقَالَ: " إِنَّ لَنَا دَارًا لَهَا نَجْمَعُ، وَإِلَيْهَا نَرْجِعُ ". اهـ.
    وهذا منقطع، والبابلتي فيه ضعف.

    وله شاهد فيما خرجه عبد الرزاق في مصنفه [20029]، فقال:
    عَن مَعْمَرٍ، عَن صَاحِبٍ لَهُ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ: وذكر كلاما طويلا، وفيه:
    وَيَا أَخِي إِنِّي حُدِّثْتُ أَنَّكَ اشْتَرَيْتَ خَادِمًا، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ:
    "لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ مِنَ اللهِ وَهُوَ مِنْهُ مَا لَمْ يُخْدَمْ، فَإِذَا خُدِمَ، وَجَبَ عَلَيْهِ الْحِسَابُ"
    ، وَإِنَّ أُمَّ الدَّرْدَاءِ سَأَلَتْنِي خَادِمًا، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُوسِرٌ، فَكَرِهْتُ ذَلِكَ لَهَا، خَشِيتُ مِنَ الْحِسَابِ،
    وَيَا أَخِي مَنْ لِي وَلَكَ بِأَنْ نُوَافِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلاَ نَخَافَ حِسَابًا". اهـ.
    وهذا منقطع ضعيف، فيه من هو مبهم شيخ معمر.

    والله أعلم.
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول

    جزاكم الله خيراً.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول

    هل ثبت الأثر من قول أويس القرني رضي الله عنه.

  5. #5

    افتراضي رد: يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً.
    وجزاكم الله خيرا.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    هل ثبت الأثر من قول أويس القرني رضي الله عنه.
    لا لم يثبت.
    والله أعلم.
    .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول

    نفع الله بكم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •