التشبه بالكفار وحكم أعيادهم


إبراهيم بن محمد الحقيل


أيها الإخوة المؤمنون: عندما تضعفُ أمةٌ من الأمم، يكثر تفرقها واختلافها، وتعظم أدواؤها، ويتنوعُ انحرافها حتى يأتي على الأصول من دينها وعقيدتها فيزعزعها، كما يأتي على المتفق عليه من أخلاقها فيغيره بأخلاقٍ ليست لها، فالضعف يقود إلى التقليد. والأمةُ القاهرةُ تتبعها الأمة المقهورة، وأفرادُ المجتمع المغلوب مولعون بتقليد أفراد المجتمع الغالب ومحاكاتهم في شعائرهم وعاداتهم. ذلك أن النفس أبدًا تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه، وتلك سنةٌ كونية تظهر لمن قرأ التاريخ، وتأمل أحوال الشعوب.

أيها الإخوة: وقدر الله تعالى على هذه الأمة أنها تحيد عن صراط ربها المستقيم فترات من حياتها، وتسلُك صراط الضالين، ويتبعُ أبناؤها أعداءهم في كل جليل وحقير، وكبير وصغير إلا من رحم الله، وقليل ما هم. وهذا القدر الكوني أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «لتتبعن سَنَن من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه» . قلنا: "يا رسول الله، اليهود والنصارى"؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فمن» ؟؛ متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه[1].
وفي حديث آخر عن أبي واقدٍ الليثي: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى خيبر مرّ بشجرة للمشركين يقال لها: ذاتُ أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا: يا رسول الله، اجعل لنا ذاتَ أنواط كما لهم ذاتُ أنواط". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله! هذا كما قال قوم موسى: اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة، والذي نفسي بيده لتركبن سُنة من كان قبلكم»؛ أخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح[2]، قال ابن مسعود رضي الله عنه: "أنتم أشبه الأمم ببني إسرائيل سمتًا وهديًا، تتبعون عملهم حذو القذة بالقذة، غير أني لا أدري أتعبدون العجل أم لا"[3]؟!
وبالرغم من أن ما وقعت فيه الأمة، وما ستقع فيه من التشبه بالأمم الأخرى، إنما هو قدرٌ من أقدار الله وقضائه الذي لا يرد، فإن هذا لا يعني أن المسلم يستسلم لهذا القدر؛ بل إنه مطالبٌ بفعل الأسباب الواقية؛ فإن الله تعالى حذرنا من سبيل الكافرين، وأمرنا بالاستمساك بالعروة الوثقى، وبالإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أن وقوع فئة من المسلمين أو حتى أكثرهم لا قـدر الله ذلك في التشبه بالكافرين فإن هذا لا يعني أن الأمة هلكت كلُّها[4]؛ لأن النصوص تثبت أنه: لا تزال طائفة من أمته ظاهرةً على الحق حتى تقوم الساعة[5]. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: «أن الله لا يزال يغرس في هذا الدين غرسًا يستعملهم في طاعته» [6].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "فعلم بخبره الصدق أنه في أمته قومٌ مستمسكون بهديه الذي هو دين الإسلام محضًا، وقومٌ منحرفون إلى شعبة من شعب اليهود، أو إلى شعبة من شعب النصارى، وإن كان الرجل لا يكفر بكل انحراف؛ بل وقد لا يفسق أيضًا؛ بل قد يكون الانحراف كفرًا، وقد يكون فسقًا، وقد يكون معصية، وقد يكون خطأ. وهذا الانحراف أمر تتقاضاه الطباع ويزينه الشيطان؛ فلذلك أُمر العبد بدوام دعاء الله سبحانه بالهداية إلى الاستقامة التي لا يهودية فيها ولا نصرانية أصلاً"[7] اهـ.

أيها الإخوة:
جاءت شريعة الإسلام بالنهي القاطع عن التشبه بالكافرين في أي شيء: في العبادات والمعاملات، والأخلاق والعادات، واللباس والهيئات. ونصوص الشرع في ذلك أكثر من أن تحصر. فمخالفة المشركين، والبراءةُ منهم أصل من أصول الدين، الإخلال به إخلال بالدين؛ لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد مخالفتهم دائمًا وأبدًا.

لما قدم المدينة مهاجرًا، ورأى اليهود يصومون عاشوراء، أمر المسلمين بصيام يوم قبله أو بعده مخالفة لهم[8]؛ بل حتى تحول القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة هو مخالفة لهم في قبلتهم{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} [البقرة: 150]. قال جمع من السلف: "معناه: لئلا يحتج اليهودُ عليكم بالموافقة في القبلة فيقولون: قد وافقونا في قبلتنا فيوشك أن يوافقونا في ديننا، فقطع الله بمخالفتهم في القبلة هذه الحجة"[9].
ومن الدقائق في هذا المجال: ما استنبطه العلماء من أن صيامَ المسلمين وإفطارهم وأعيادَهم إنما مبناها على رؤية الهلال، وذلك مخالف لما عليه الكفار؛ إذ يثبتون ذلك بالحساب[10]، وجاءت السنة بتعجيل الفطور وتأخير السحور مخالفة لهم[11]، وجاء النهي عن الجلوس كما يجلسون، ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه رأى رجلاً يتكئ على يده اليسرى وهو قاعد في الصلاة فقال له: "لا تجلس هكذا، فإن هكذا يجلس الذين يعذبون" وفي رواية "تلك صلاةُ المغضوب عليهم"؛ أخرجه أبو داود[12].

وجاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: «من تشبه بقوم فهو منهم»؛ أخرجه أبو داود[13]، قال شيخ الإسلام: "وهذا الحديثُ أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله:{وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة: 51]"[14] اهـ.

ومن اطلع على نصوص النهي عن التشبه بالكافرين اشتد عجبه من كثرتها في الكتاب والسنة، ومن التشديد في ذلك، فلماذا كل هذا؟!

إن السبب في ذلك أن موافقتهم في العوائد تقود إلى موافقتهم في الشعائر، والتساهل في عدم مخالفتهم في الصغائر يؤدي إلى متابعتهم في الكبائر؛ حتى ينسلخ المسلمُ من دينه وهو لا يشعر، خاصة مع الإعجاب بهم وبمنجزاتهم وحضارتهم. قال شيخ الإسلام: "إن المشاركة في الهدي الظاهر تورث تناسبًا وتشاكلاً بين المتشابهين، يقود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال وهذا أمر محسوس، فإن اللابس لثياب أهل العلم مثلاً يجد في نفسه نوع انضمامٍ إليهم، واللابسُ لثياب الجند المقاتلة يجد في نفسه نوع تخلق بأخلاقهم، ويصير طبعه مقتضيًا لذلك". اهـ[15].

وقال أيضًا: "لو اجتمع رجلان في سفر أو بلد غريب، وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الثياب أو الشعر أو المركوب ونحو ذلك لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما، وكذلك تجد أرباب الصناعات الدنيوية، يألف بعضهم بعضًا، ما لا يألفون غيرهم حتى إن ذلك يكون مع المعاداة والمحاربة.. فإذا كانت المشابهة في أمور دنيوية تورث المحبة والموالاة فكيف بالمشابهة في أمور دينية؟! فإن إفضاءها إلى نوع من الموالاة أكثرُ وأشد، والمحبة والموالاة لهم تنافي الإيمان"[16] اهـ.

أسأل الله تعالى أن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يعصمنا من التشبه بالكافرين، وأن يهدي ضال المسلمين إنه سميع مجيب، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
أيها الإخوة المؤمنون: من نعمة الله تعالى على بلادنا عدمُ ظهور الاحتفالات بأعياد الكفار فيها، نحمد الله تعالى أن وقانا، ونسأله أن يحفظنا ما بقينا؛ لكن تلك الأعياد يصلنا خبرها ووقائعها وطقوسها على التفصيل عبر الصحف والفضائيات، وهذا من البلاء الذي فجرته تقنيات هذا العصر.

ويظهر في تلك الاحتفالات شعائر من الكفر والبدعة، ومشاهد من الفسوق والانحلال، وأنواع من الشبهات والشهوات، يشاهدها أولادُ المسلمين وجهالُهم فلربما تأثروا بذلك، ولا سيما أن ما ينقل فيه من الإثارة ومداعبة الغرائز والشهوات ما يحرك إعجابَ ضعاف العقل والدين.

وكان من الأثر القبيح لذلك أن يتبادل بعض المسلمين التهاني بأعياد الكفار على مرأى ومسمع من الناس! ويزداد الأمر قبحًا حينما يشذ بعض المسلمين فيشدون رحالهم إلى ديار الذين كفروا ابتهاجًا بعيدهم؛ حتى ينالوا شيئًا من اللذائذ والشهوات، التي تطفح بها أعيادهم.

وكل ذلك خطره على الدين والعقيدة ظاهر، فيه من المنكرات والبدعة مافيه، وقد يصل بصاحبه إلى الكفر والنفاق.

وقد مدح الله تعالى المؤمنين بعدم شهودهم أعياد الكفار التي هي من الزور {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان: 72]. قال جماعة من المفسرين: "هو أعياد المشركين"[17]، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إياكم ورطانةَ الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم؛ فإن السخطة تنزل عليهم"[18]. وقال أيضًا: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم"[19]، وقال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: "من بنى بأرض المشركين، وصنع نيروزهم ومهرجانهم، وتشبه بهم حتى يموت؛ حشر معهم يوم القيامة"[20]. وقال أبو الحسن الآمدي: "لا يجوز شهود أعياد النصارى واليهود، نص عليه أحمد في رواية مهنا"[21].
والذين يحضرونها من المسلمين، ويتمتعون بما فيها من الشهوات؛ فذلك عاقبته ندامة وخسران، قال شيخ الإسلام: "وأما أعياد المشركين فجمعت الشبهة والشهوة، وهي باطل؛ إذ لا منفعة فيها في الدين، وما فيها من اللذة العاجلة فعاقبتها إلى ألم، فصارت زورًا وحضروها وشهودها، وإذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عملُ الزور لا مجرد شهوده"[22]؟!

وقال أيضًا: "إن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه:{لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج: 67] كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد، وبين مشاركتهم في سائر المناهج. فإن الموافقة في جميع العيد موافقةٌ في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر؛ بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع ومِنْ أظهرِ ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهرِ شعائره. ولاريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه"[23] اهـ.
بل إن مجرد الركوب مع الكفار الذين يذهبون لحضور أعيادهم، يخشى على صاحبه أن يمسه العذاب معهم. سُئل ابن القاسم المالكي عن الركوب في السفن، التي تركب فيها النصارى إلى أعيادهم فكره ذلك؛ مخافة نزول السخطة عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليه[24].

إذا تقرر هذا أيها الإخوة فإن التهنئة بأعياد الكفار لا تجوز سواء هنأ به المسلمين أم هنأ به الكفار. قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق؛ مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج المحرم ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه" اهـ[25].

فالمسألة خطيرة ولو وقع فيها الكثير من المسلمين، ولا يقلل خطورتها كثرة الواقعين فيها. وهذا من البلاء الذي ابتلي به المسلمون في زمن الانحطاط والتبعية والتقليد الأعمى، الذي يقود إلى دار السعير.

نسأل الله تعالى أن يحفظنا من البدعة والشرك، وأن يعصمنا من الكفر والضلال، وأن يحسن عواقبنا في الأمور كلها، وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، ثم صلوا وسلموا على محمد بن عبدالله كما أمركم بذلك ربكم.


[1] أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ما ذكر عن بني إسرائيل (3456)، ومسلم في العلم باب اتباع سنن اليهود والنصارى (2669) وأحمد (3/ 84).
[2] أخرجه أحمد (5/ 218) والترمذي في الفتن؛ باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم (2180) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" (1771) وفي "المشكاة" (5369).
[3] "اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم" لابن تيمية (1/ 110).
[4] "مقدمة اقتضاء الصراط المستقيم" د. ناصر العقل (1/ 34).
[5] كما في حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - عند البخاري في المناقب (3640) ومسلم في الإمارة باب قوله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة... (1921) وفيه عن ثوبان وسمرة وجابر ومعاوية رضي الله عنهم.
[6] أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب اتباع سنة رسول الله (1/ 5) برقم (8) عن أبي عنبة الخولاني، وأخرجه بنحوه أحمد (4/ 200)، وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (80)، وذكره في الصحيحه (2442).
[7] "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 71).
[8] أحاديث صيام عاشوراء انظرها في "جامع الأصول" (6/ 313) وحديث صيام يوم قبله أخرجه مسلم في الصيام باب أي يوم يصام في عاشوراء (1133) وأبو داود في الصيام باب ما روي أن عاشوراء اليوم التاسع (2445) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وأحمد ونص فيه على مخالفة اليهود قال: وخالفوا فيه اليهود وصوموا قبله يومًا أو بعده يومًا. انظر: المسند (1/ 241).
[9] قاله مجاهد وعطاء والضحاك والربيع بن أنس وقتادة والسدي كما ذكره ابن كثير عن ابن أبي حاتم. انظر: تفسير ابن كثير (1/ 290) الآية (150) من سورة البقرة، و"اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 88).
[10] ذكر معناه شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 255).
[11] في تأخير السحور حديث أبي عبدالرحمن الصنابحي مرسلاً عند الإمام أحمد في المسند (4/ 349) وابن أبي حاتم في المراسيل (121) وفي تعجيل الفطور مخالفة لهم حديث أبي هريرة عند أبي داود في الصيام باب ما يستحب من تعجيل الفطر (2353) وابن ماجه في الصوم باب ماجاء في تعجيل الإفطار (1698) والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم (1/ 431) وكذلك حديث عمرو بن العاص في مخالفتهم في أكلة السحر فصل ما بين صيامنا... عند مسلم في الصيام باب فضل السحور (1096).
[12] أخرجه أبو داود في الصلاة باب كراهة الاعتماد على اليد في الصلاة (993) (994) وحسن الألباني الرواية الأولى في صحيح أبي داود، وصحح الرواية الثانية (876).
[13] أخرجه أحمد (2/ 50) وأبو داود في اللباس باب لبس الشهرة (4031) وجوّد إسناده شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (25/ 331) وفي "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 241)، وذكر له الحافظ ابن حجر شاهدًا مرسلاً بسند حسن كما في "الفتح" (6/ 98) وحسنه السيوطي في "الجامع الصغير" (8593)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (6025).
[14] "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 241).
[15] "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 80).
[16] "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 489).
[17] ممن قاله: أبو العالية وطاوس وابن سيرين والضحاك والربيع بن أنس وغيرهم، انظر: "تفسير ابن كثير" (3/ 525).
[18] أخرجه عبدالرزاق (1608) والبيهقي في "الكبرى" (9/ 234)، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 457).
[19] أخرجه البيهقي في "الكبرى" (9/ 234).
[20] أخرجه البيهقي في "الكبرى" (9/ 234) وصححه ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 457).
[21] "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 460).
[22] "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 430).
[23] "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/ 470).

[24] "اقتضاء الصراط المستقيم" (2/ 526).
[25] "أحكام أهل الذمة" (1/ 441 - 442).