تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم

  1. #1

    افتراضي ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم

    حديث: ((ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم)).

    رواه حفص بن غياث ، واختُلف عليه:
    - فرواه أبو هشام الرفاعي ، وحفص بن عبد الله الحلواني ، وإبراهيم بن محمد بن العباس الشافعي ، ثلاثتهم عنه ، عن حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ دُفِنَ حَدِيثًا فَقَالَ: «رَكْعَتَانِ خَفِيفَتَانِ مِمَّا تَحْقِرُونَ وَتَنْفِلُونَ يَزِيدُهُمَا هَذَا فِي عَمَلِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ»

    أخرجه ابن صاعد في "زوائده على الزهد لابن المبارك" (31) ، والطبراني في "الأوسط" (920) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (196/2) (276/2) ، وابن أبي الدنيا في "القبور" (116) ، والحسين الجرجاني في "الاعتبار وسلوة العارفين" (284).
    وجاء عند أبي نعيم ، "محمد بن العباس" ، وهو سقط ، والصواب ما أثبته.
    قال ابن صاعد: ((هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ)).
    وقال الطبراني: ((لم يرو هذا الحديث عن أبي مالك إلا حفص بن غياث. تفرد به: حفص بن عبد الله)).
    وقال ابن رجب في "أهوال القبور" (ص36) - بعد أن ذكره من رواية أبي هشام الرفاعي -: ((غريب جدا)).

    وأبو هشام الرفاعي ، قال البخاري: ((رأيتهم مجتمعين على ضعفه)) ، وقال أبو حاتم: ((ضعيف ، يتكلمون فيه)) ، وقال النسائي: ((ضعيف)) ، وفي موضع اخر: ((ليس بثقة)) ، وقال ابن حبان: ((كان يخطىء و يخالف)) ، وقال ابن نمير: ((كان أضعفنا طلبا ، وأكثرنا غرائب)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوى عندهم)) ، وقال العجلي ، وابن معين: ((لا بأس به)) ، وقال الدارقطني ((ثقة)) ، وفي رواية: (( تكلموا فيه، وإنما تكلم فيه أهل بلدته)).
    وحفص الحلواني ، قال أبو حاتم: ((صدوق)).
    وإبراهيم بن محمد بن العباس الشافعي ، وثقة النسائي والدارقطني ، وقال أبو حاتم: ((صدوق)).

    - ورواه ابن أبي شيبة ، عنه ، عن أبي مالك ، عن أبي حازم ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى قَبْرٍ دُفِنَ حَدِيثًا، فَقَالَ: «الرَّكْعَتَيْن ِ خَفِيفَتَيْنِ مِمَّا تَحْقِرُونَ، زَادَ، هَذَا هُمَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ»
    أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7633) (34702).

    والموقوف أشبه ، فإن ابن أبي شيبة ، إمام ثقة حافظ ، وهو راوية حفص بن غياث ، ومن أهل بلده ، فله مزيد اعتناء به ، وضبط لحديثه ، والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم

    جزاكم الله خيراً.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم

    الكلام على حديث ( ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم )


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    أما بعد :


    قال ابن صاعد في زوائد الزهد 33 : حدثنا محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي قال : حدثنا حفص بن غياث ، عن أبي مالك وهو سعد بن طارق الأشجعي ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال :
    مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبر دفن حديثا فقال : ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم قال ابن صاعد : هذا حديث غريب حسن .
    محمد بن يزيد ضعيف وقد توبع


    قال أبو نعيم في أخبار أصبهان 1796 : حدثنا محمد بن عبيد الله بن المرزبان الواعظ ، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة ، ثنا محمد بن العباس الشافعي المكي ، ثنا حفص بن غياث ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال :
    مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبر جديد دفن حديثا ، فقال : ركعتان خفيفتان مما تحتقرون أحب إلى هذا من بقية دنياكم.
    محمد بن عبد الله بن رستة صدوق ثقة ترجم له أبو نعيم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً وأثنى عليه أبو الشيخ، ولكن الواعظ الذي يروي عنه لم أرَ فيه تعديلاً وإنما وصفوه بالواعظ


    وقال الطبراني في الأوسط 932 : حدثنا أحمد قال : نا حفص بن عبد الله الحلواني قال : نا حفص بن غياث ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر ، فقال : من صاحب هذا القبر ؟ فقالوا : فلان .
    فقال : ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم » لم يرو هذا الحديث عن أبي مالك إلا حفص بن غياث . تفرد به : حفص بن عبد الله
    حفص بن عبد الله صدوق


    وقد خالفه الإمام الثبت أبو بكر بن أبي شيبة فرواه موقوفاً وهو الصواب
    قال ابن أبي شيبة في المصنف 35847: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : مَرَرْت مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى قَبْرٍ دُفِنَ حَدِيثًا ، فَقَالَ : رَكْعَتَانِ خَفِيفَتَانِ مِمَّا تَحْتَقِرُونَ زادهما هذا أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ.
    فالخبر لا يصح مرفوعاً وإنما هو كلام أبي هريرة
    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    https://alkulify.blogspot.com/2013/1...post_5073.html

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم

    1388 - " ركعتان خفيفتان مما تحقرون و تنفلون يزيدهما هذا - يشير إلى قبر - في عمله
    أحب إليه من بقية دنياكم " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 377 :


    رواه ابن صاعد في زوائد " الزهد " ( 159 / 1 ) من ( الكواكب 575 و رقم 31 -
    هندية ) : حدثنا محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي حدثنا حفص بن غياث عن أبي مالك
    - و هو سعد بن طارق الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : مر النبي صلى
    الله عليه وسلم على قبر دفن حديثا فقال : فذكره . و قال ابن صاعد : " هو حديث
    غريب حسن " .
    قلت : و رجاله ثقات كلهم رجال مسلم إلا أن الرفاعي هذا قد تكلم فيه بعضهم ، قال
    الحافظ : " ليس بالقوي .... قال البخاري : رأيتهم مجمعين على ضعفه " .
    قلت : و لكنه لم يتفرد به ، فقد أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 225
    ) و كذا الطبراني في " الأوسط " ( رقم 907 ) من طريقين آخرين عن حفص بن غياث
    به .
    قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم ، فصح الحديث من هذه الطريق و الحمد لله .
    و قد قال المنذري في " الترغيب " ( 1 / 146 ) : " رواه الطبراني بإسناد حسن " .
    و قال الهيثمي ( 2 / 249 ) : " و رجاله ثقات " .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •