المناخ الأسري للطفل


عمر إبراهيم



المناخ الذي يعيش فيه الطفل حقيقة يؤثر عليه بالإيجاب أو بالسلب، فإن كان هذا المناخ والجو الأسري الذي يعيش فيه الطفل مبنيا على مبدأ الخوف، أي إن العلاقة بين الطفل ووالديه فقط مبنية على معنى الخوف؛ فستكون النتيجة أن تتفكك هذه الأسرة معنويًا إن لم تتفكك ماديًا، وتصبح العلاقة بين الطفل ووالديه علاقة يكسوها التباعد في الأحاسيس والشقاق والأنانية.


أما إن كان هذا المناخ الذي يعيش فيه الطفل مبنيا على الحب مع الاحترام والهيبة للوالدين، ولكن أصل العلاقة علاقة الحب؛ فسيكون لهذا المناخ وهذا الجو أعظم أثر إيجابي على صحة طفلك النفسية، حينها يسود التضامن بين أفراد الأسرة، ويخيم عليهم تقارب الأحاسيس والمشاعر والقبول والتعاون والدعابة والمرح.