تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ما تقولون في هذا يا أهل الحديث

  1. #1

    افتراضي ما تقولون في هذا يا أهل الحديث

    إبراهيم بن المنذر الحزامي عن سعيد بن عمرو الزنبري، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل شيخاً كبيراً، مسنداً ظهره إلى الكعبة، يقول: ويحكم معاشر قريش إياكم والزنى، فإنه يورث الفقر
    الزنبري تصحيف وصوابه الزبيري قال الدارقطني من رواية السلمي عنه ثقة

  2. #2

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا يا أهل الحديث

    وقد توبع عبد الله بن الصقر السكري أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج19/ص512-513) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ عبد الله بن الحسن بن محمد بن الحسن بن الخلال أنا أبو أحمد طالب بن عثمان بن محمد بن سليمان الأزدي النحوي وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه وأبو بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار الأصبهانيان قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيدويه قال ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم نا الحزامي نا سعيد بن عمرو الزبير به. ثم قال ابن عساكر أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنبأ أحمد بن الحسن بن أحمد ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد ومحمد بن سعيد وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قالوا أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ نا أبو العباس أحمد بن يحيى نا عبد الله بن نسيب نا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني سعيد بن عمرو به

  3. #3

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا يا أهل الحديث

    ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص291) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة
    والبخاري في صحيحه (الأثر برقم 3828) من طريق الليث بن سعد
    وابن هشام في السيرة ت السقا (ج1/ص225) من طريق محمد بن إسحاق صاحب المغازي وقد صرح بالتحديث من هشام
    ثلاثتهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائماً مسنداً ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش، ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري، وكان يحيي الموؤودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: مهلاً لا تقتلها أنا أكفيك مؤونتها، فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها: إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤونتها.

    فالمقصد أن هؤلاء لم يذكر الزنى يورث الفقر
    وهذا أقصى ما عندي في هذا الأثر

  4. #4

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا يا أهل الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    وقد توبع عبد الله بن الصقر السكري أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج19/ص512-513) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ عبد الله بن الحسن بن محمد بن الحسن بن الخلال أنا أبو أحمد طالب بن عثمان بن محمد بن سليمان الأزدي النحوي وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه وأبو بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار الأصبهانيان قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيدويه قال ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم نا الحزامي نا سعيد بن عمرو الزبير به. ثم قال ابن عساكر أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنبأ أحمد بن الحسن بن أحمد ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد ومحمد بن سعيد وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قالوا أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ نا أبو العباس أحمد بن يحيى نا عبد الله بن نسيب نا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني سعيد بن عمرو به
    إنما هو عبد الله بن شبيب - وهو معروف - كما خرجه عاليا أبو العباس النحوي في مجالسه (ص: 47)، فقال: ثنا عبد الله بن شبيب، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، به.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص291) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة
    والبخاري في صحيحه (الأثر برقم 3828) من طريق الليث بن سعد
    وابن هشام في السيرة ت السقا (ج1/ص225) من طريق محمد بن إسحاق صاحب المغازي وقد صرح بالتحديث من هشام
    ثلاثتهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائماً مسنداً ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش، ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري، وكان يحيي الموؤودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: مهلاً لا تقتلها أنا أكفيك مؤونتها، فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها: إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤونتها.

    فالمقصد أن هؤلاء لم يذكر الزنى يورث الفقر
    وهذا أقصى ما عندي في هذا الأثر
    قلتُ: ألفاظهم مختلفة وزاد بعضهم على بعض، فاللفظ الذي ذكرته هو لفظ الليث بن سعد.
    أما لفظ ابن إسحاق بهذا الإسناد عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسنداً ظهره إلى الكعبة يقول:
    "يا معشر قريش والذي نفس زيد بيده ما أصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيري،
    ثم يقول: اللهم لو أني أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلمه، ثم يسجد على راحته". اهـ.
    أما لفظ أبي أسامة متابع لليث إلا أنه زاد عنه، ففيما خرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة [٢٨٤٣]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثنا الْحُسَيْنُ الْبِسْطَامِيُّ ،
    ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ:
    رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، مَا مِنْكُمُ الْيَوْمَ أَحَدٌ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي.
    قَالَ: وَكَانَ يُصَلِّي إِلَى الْكَعْبَةِ وَيَقُولُ: إِلَهِي إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ، وَدِينِي دِينُ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَ يُحْيِي الْمَوْءُودَةَ،
    وَيَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ: لَا تَقْتُلْهَا، ادْفَعْهَا إِلَيَّ أَكْفِكَ مَئُونَتَهَا، فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ، قَالَ: الْآنَ إِنْ شِئْتَ فَخُذْهَا، وَإِنْ شِئْتَ فَدَعْهَا، أَنَا أَكْفِيكَ مَئُونَتَهَا،
    قَالَ: وَسُئِلَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ، بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ». اهـ.
    وقد بان برواية أبي أسامة أن رواية الرفع مرسلة، فيما خرجه المحاملي في أماليه [١٢]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنِ أَبِيهِ قَالَ:
    سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ قَالَ: «يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ». اهـ.
    وزاد ابن أبي الزناد فيما أعضله الأصمعي عنه فيما خرجه ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الصحابة [2 : 179] من طريق نصر بن علي، قال:
    حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أبي الزناد، قَالَ، قالت أسماء بنت أبي بكر - وكانت أكبر من عائشة بعشر سنين أو نحوها - قالت:
    " رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة، وهو يقول: يا معشر قريش،
    والله لا آكل ما ذبح لغير الله، والله ما على دين إبراهيم أحد غيري ". اهـ.
    لعل هذا على سبيل كسل المحدث للتحديث أو عدم نشاطه، وقد وصل فيما خرجه الطبراني في المعجم الكبير [216]، فقال:
    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَسْفَاطِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ:
    " كَانَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَقِفُ عِنْدَ الْكَعْبَةِ، وَيُلْزِقُ ظَهْرَهُ إِلَى صَفْحَتِهَا، فَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، مَا أَجِدُ عَلَى الأَرْضِ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي،
    وَكَانَ تَرَكَ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ، وَأَكْلَ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ، وَكَانَ يُفَدِّي الْمَوْءُودَةَ أَنْ تُقْتَلَ". اهـ.
    قلتُ: فلا إشكال أن يكون قد قال زيد بن عمرو بن نفيل هذه الأقوال، وحدث بها أحد الرواة مما يستحضره في مواضع متفرقة.
    وقد رويت هذه المقولة عن ابن عمر رضي الله عنهما فيما خرجه ابن حبان في الثقات
    [4 : 366] من طريق أبي النَّضْرِ هَاشِم بْنُ الْقَاسِمِ، فقال:
    قَالَ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ: عَنْ هِلالِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ الشَّامِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: " يَا مَكْحُولُ، إِيَّاكَ وَالزِّنَا فَإِنَّهُ يُورِثُ الْفَقْرَ ". اهـ.
    والله أعلم.
    .

  5. #5

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا يا أهل الحديث

    علته عندي عبد الرحمن بن أبي الزناد صدوق لكن ليس بذاك المتقن وأقوال العلماء فيه كالآتي

    قال النسائي ضعيف
    وأما أحمد بن حنبل فقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن ابن أبي الزناد، فقال: كذا وكذا. قال العقيلي يعني: ضعيف وقال الذهبي في قول أحمد "كذا وكذا" يلينه، وقال صالح بن بن أحمد بن حنبل عن أبيه مضطرب الحديث، وقال عبد الملك بن عبد الحميد الميموني عن أحمد بن حنبل ضعيف الحديث
    وقال عمرو الفلاس كان يحيى يعني القطان وعبد الرحمن يعني ابن مهدي لا يحدثان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد
    وأما يحيى بن معين فقال عباس الدوري عن يحيى بن معين لا يحتج بحديثه، وقال ابن محرز عن يحيى بن معين لم يكن يثبت ضعيف الحديث ومرة ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث ليس بشيء، وقال غسان بن المفضل الغلابي عن يحيى بن معين ضعيف، وقال الدارمي عن يحيى بن معين ضعيف، وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين ضعيف، وقال أحمد بن محمد الحضرمي عن يحيى بن معين ضعيف، وقال سليمان بن أيوب البغدادي عن يحيى بن معين يقول: إني لأعجب ممن يعد في المحدثين فليحاً وابن أبي الزناد
    وقال ابن عدي وبعض ما يرويه، لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه
    وقال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به
    وقال ابن حبان كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، وكان ذلك من سوء حفظه وكثرة خطئه، فلا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فهو صادق في الروايات، يحتج به

    ووثقه الترمذي وغيره لكن المقصد ليس التوثيق فنحن لا نشك في صدقه لكن المقصد أن فيه كلام وليس بذاك الحجة كالثوري والقطان وأيوب وغيرهم

    (انظر الضعفاء والمتروكون للنسائي ص68 الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج5/ص252 والضعفاء الكبير للعقيلي ج2/ص340 والكامل لابن عدي ج5/ص449-453 وتاريخ ابن معين رواية ابن محرز ج1/ص73 ورواية الدارمي ص151 وسير أعلام النبلاء ط الرسالة ج8/ص169 والمجروحين لابن حبان ت حمدي ج11/ص21 وتاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج11/ص494)

  6. #6

    افتراضي رد: ما تقولون في هذا يا أهل الحديث

    جزاك الله خيرا، يا شيخ عز الدين.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •