1847 - " افتتحت القرى بالسيف ، وافتتحت المدينة بالقرآن " .
منكر .
رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 276 ) والقاضي الحسين بن محمد
الفلاكي في " فوائده " ( ورقة 91 / 1 من مجموع 163 ) من طريق محمد بن الحسن
المخزومي : حدثني مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا . و
قال العقيلي : " محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي قال ابن معين : ليس بثقة
، كان يسرق الحديث ، وقال في موضع آخر : كان كذابا ولم يكن بشيء " . وقال
البخاري في " الضعفاء الصغير " ( 30 ) : " عنده مناكير " . وقال النسائي ( 27 ) :" متروك الحديث " . ثم قال العقيلي : " لا يتابعه إلا من هو مثله أودونه
" . وقال البزار في " مسنده " : " تفرد به ابن زبالة وكان يلين لأجله وغيره
" . قال ابن رجب : " ومن الناس من اتهمه بوضعه ، ومنهم من قال : وهم فيه
، هذا من كلام مالك نفسه ، فجعله مرفوعا لسوء حفظه وعدم ضبطه ، ومثل ذلك وقع
كثيرا لأهل الغفلة وسوء الحفظ غلطا لا تعمدا " . كذا في " هداية الإنسان "
لابن عبد الهادي ( 2 / 21 / 2 ) . ثم قال : " ومعنى هذا الكلام أن المدينة لم
يقاتل أهلها بالسيف وإنما أسلموا بمجرد سماع القرآن وتلاوته عليهم " .
الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
(الشاملة )