تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحداً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحداً



    4300 - ( لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة ، لا تخاف أحداً ) .
    ضعيف
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 309) عن سليمان بن داود المنقري : حدثنا أبو بكر بن عياش : حدثنا عبد الملك بن عمير قال : سمعت جابر بن سمرة السوائي يقول : فذكره مرفوعاً . وقال :
    "لم يروه عن عبد الملك إلا أبو بكر" .
    قلت : وهما من رجال البخاري ، لكن سليمان بن داود المنقري - وهو الشاذكوني - ؛ متروك .
    وقد روي الحديث من طريق عباد بن حبيش ، عن عدي بن حاتم مرفوعاً به نحوه .
    أخرجه أحمد (4/ 378-379) ، والترمذي (2956) وقال :
    "حسن غريب" .
    وأقول : عباد هذا ؛ لم يوثقه غير ابن حبان ، ولم يرو عنه غير سماك بن حرب ، وجهله ابن القطان .
    وقد خالفه في لفظه محل بن خليفة ، عن عدي مرفوعاً بلفظ :"فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالبيت لا تخاف أحداً إلا الله ، قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله" .
    أخرجه البخاري في "علامات النبوة" (6/ 478،479 - فتح) .
    وتابعه ابن حذيفة ، عن عدي به .
    أخرجه أحمد (4/ 257،378،379) .

    الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
    (الشاملة )

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحداً

    127 - ( صحيح )
    عن عدي بن حاتم كان عند النبي ( ص ) إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل ( وكان عدي قد وفد على النبي ( ص ) ليدخل في الاسلام وخشي النبي ( ص ) أن يفت في عضده ويثبطه عندما يرى من ضعف أهله وفقرهم وعدم انتشار الأمن في أرضهم حينذاك فألقى بالبشارات المذكورة في الحديث ترغيبا وتثبيتا ) فقال : يا عدي هل رأيت الحيرة قال : لم أرها وقد أنبئت عنها قال : إن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله وفي رواية إنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير قال عدي : قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعار طيء الذين سعروا البلاد وأكمل النبي ( ص ) حديثه إليه فقال : ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى قال : كسرى بن هرمز قال : كسرى بن هرمز ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه صحيح أخرجه البخاري وأحمد عن عدي بن حاتم

    الكتاب : تخريج أحاديث مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحداً

    الجمع بين حديث الظعينة وحديث النهي عن سفر المرأة دون محرم

    من المنهي عنه شرعاً سفر المرأة دون محرم؛ فقد صحت الأحاديث بذلك؛ لما يمثله المحرم من أهمية بالنسبة للمرأة في حفظها وحمايتها من مخاطر السفر وأعباءه ومشاقه، إضافة إلى توفير حاجات المرأة في سفرها؛ إذ السفر مظنة المشاق والمصاعب، وقد يضعف الرجال الأشداء عن أعبائه ومخاطره فضلاً عن المرأة، وتلك بعض حكمة الله في هذا التشريع الوقائي. وبالمقابل، فقد وردت أحاديث تخبر أن المرأة في مستقبل الإسلام تسير من الحيرة إلى مكة فتطوف بالبيت الحرام وهي آمنة على نفسها من اللصوص وقطاع الطرق. فهل يرقى ما ورد في هذا الشأن من الأحاديث إلى معارضة الأحاديث التي تشترط وجود المحرم مع المرأة حال سفرها؟

    نستعرض أحاديث الموضوع بداية، ثم نذكر وجه التوفيق بينها.

    في "صحيح مسلم" عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفراً يكون ثلاثة أيام فصاعداً إلا ومعها أبوها، أو ابنها، أو زوجها، أو أخوها، أو ذو محرم منها). وفي رواية عند مسلم أيضاً: (لا تسافر امرأة، إلا مع ذي محرم). وفي رواية البخاري بزيادة: (يوم وليلة). فهذه الروايات صريحة في نهي المرأة عن السفر دون محرم، ولا مفهوم للعدد هنا في الحديث؛ لأنه وقع في أجوبة سائلين متعددين، وقد نقل ابن بطال عن بعض العلماء قوله: "وأما اختلاف الآثار في يوم وليلة، وفي ثلاثة أيام، وقد روى في يومين، فالمعنى الذي تأتلف عليه هذه الأخبار أنها كلها خرجت على جواب سائلين مختلفين، كأن سائلاً سأله -صلى الله عليه وسلم-: هل تسافر المرأة يوماً وليلة مع غير ذي محرم؟ فقال: لا، ثم سأله آخر عن مثل ذلك في يومين، فقال: لا، ثم سأله آخر عن مثل ذلك في ثلاث، فقال: لا، فروى عنه -صلى الله عليه وسلم- كل واحد ما سمع، وليس بتعارض ولا نسخ؛ لأن الأصل ألا تسافر المرأة أصلاً، ولا تخلو مع غير ذي محرم، لأن الداخلة عليها في الليلة الواحدة كالداخلة عليها في الثلاث، وهى علّة المبيت والمغيب على المرأة في ظلمة الليل، واستيلاء النوم على الرفقاء، فيكون الشيطان ثالثهما، فقويت الذريعة وظهرت الخشية".

    وأما حديث الظعينة فقد رواه البخاري عن عدي بن حاتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (فإن طالت بك حياة، لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة، لا تخاف أحدا إلا الله) قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله. فهل يدل هذا الخبر على جواز سفر المرأة دون محرم؛ استدلالاً بقرينة وروده في سياق المدح، ورفع منار الإسلام، فيحمل على الجواز ويعارض به الحديث الأول؟

    ذكر الحافظ ابن حجروغيره أن مجرد الإخبار بالوقوع، لا يستدل به على الجواز ولا الحرمة، بل يُطلب حكمهما من دليل آخر، وعليه فإخبار النبي صلى الله عليه وسلم بخروج الظعينة من الحيرة -وهي في العراق- حتى تصل إلى المسجد الحرام، فتطوف به، لا يؤخذ منه جواز سفر المرأة دون محرم، ولا حرمة ذلك، بل هو خبر عن حصول الأمن وصلاح الحال، وقد وقع ذلك، ورآه عدي بن حاتم.وأما القرينة التي ذكرها من استدل بالحديث على جواز سفر المرأة دون محرم إذا أمنت الطريق، وهي أن الحديث ورد في سياق المدح لحصول الأمن وارتفاع منار الإسلام، فمدفوعة بالحديث المحكم الذي نهى عن سفر المرأة دون محرم مطلقاً، وكثير من الأخبار التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوقوعها، لا تصلح دليلاً على جواز ولا حرمة، كما قرر ذلك ابن دقيق العيد، بل تطلب أدلتها من المحكمات الصريحة.
    اسلام ويب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحداً

    التوفيق بين حديث الظّعينة وحديث تحريم سفر المرأة دون محرم.

    لفضيلة الشيخ: أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة -حفظه الله-

    وهو تفريغ لسؤال وُجّه للشيخ في مجلس من مجالس شرحه وتعليقه على كتاب العلم من صحيح الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-
    السؤال:
    كيف التوفيق بين حديث الظّعينة وحديث تحريم سفر المرأة بدون محرم؟
    الجواب:
    صحيح أنّ بعض أهل العلم احتج بحديث الظّعينة(1) على جواز سفر المرأة بدون محرم مع رفقة آمنة، ووجه الدلالة في قوله ﷺ: "لا تخاف أحدا إلا الله" وهذا فيه نظر.
    لأن قوله ﷺ: "من كانت تؤمن بالله واليوم الآخر فلا تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم"،(2) فقوله "مسيرة يوم وليلة" لا مفهوم له، لا يفهم منه أنه لو خرجت دون مسافة يوم وليلة فهو جائز -خرجت مخرج الغالب- وهذا حديث محكم لا يقبل التأويل ولا يقبل النّسخ وأكد هذا الحكم بقوله: "من كانت تؤمن بالله واليوم الآخر" ويشهد لهذا أنه ﷺ قال للرّجل الذي خرج معه في الجهاد وقد ترك زوجه تحج ولا شك أنّ خروجها كان برفقة آمنة -وأي رفقة أكثر أمنا من رفقة الصّحابة- فقال له:" أدرك أهلك".
    هذا من حيث الترجيح بألفاظ الحديث.
    ولو سلّمنا أن الحديثين متعارضان فيمكن تقديم الحديث الأول على الثاني بهذه القاعدة الأصولية المهمة وهي:
    الحديث الأول -هذا- يخبر عن حكم شرعي، فقوله: "من كانت تؤمن بالله واليوم الآخر فلا تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم" هذا أفاد حكما شرعيا وحديث الظّعينة أمر غيبي –إخبار عمّا سيقع-، وليس حكما شرعيا، هذا يخبر عما سيقع.
    والقاعدة: أنه إذا تعارض دليلان أحدهما يفيد حكما شرعيا –أو يدل على حكم شرعي- والآخر فيه إخبار عما سيقع، فإننا نقدم الدليل الذي يدل على حكم شرعي.
    لأنّ الحكم الشرعي المطلوب إيقاعه والعمل به، أما الإخبار بما سيقع فلا يتعلق بأمر أو بنهي.
    وهذه القاعدة تنبني عليها كثير من المسائل
    مثاله: ﷺ وقد رأى رجلا يمشي بين القبور فقال: "يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتيك"(3) رآى رجلا يمشي بنعليه والسبتيتين هذه من أنواع النعال فيها نوع من الشعر فزجره ونهاه عن أن يمشي بين القبور بنعليه.
    ثمّ جاء حديث وفيه -إذا وضع الميّت في القبر- "وإنه ليسمع قرع نعالهم"(4)
    وكيف يسمع قرع نعالهم؟
    يعني أنهم دخلوا إلى المقبرة ووقفوا بين يدي القبر بنعالهم.
    وكيف التوفيق بين هذين الحديثين؟ يوفَّق بينهما بهذه القاعدة.
    فحديث "يا صاحب السبتيتين" –هذا- حكم شرعي نهاه فقال: ألق، أمر يتضمن النَّهي.
    وحديث يسمع قرع نعالهم فيه إخبار.
    وإذا تعارض حديثان أحدهما يفيد حكما شرعيا والآخر يفيد إخبارا عن الواقع أو عما سيقع فإننا نقدم الدليل الذي يفيد حكما شرعيا.
    والله أعلم.
    --------------------------------------------------------------------
    (1) رواه البخاري عن عديّ بن حاتم أن النّبيّ ﷺ قال له: "فإن طالت بك حياة، لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة، لا تخاف أحدا إلا الله"
    (2) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة بلفظ: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها"
    (3) أخرجه أحمد في المسند والبخاري في الأدب المفرد وصحّحه الألباني كما في إرواء الغليل وصحيح الأدب المفرد.
    (4) متّفق عليه.

    منقول

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحداً

    الاستدلال على جواز سفر المرأة بدون محرم
    المجيب
    د. سامي بن عبدالعزيز الماجد
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    السؤال
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أرغب في السؤال عن حكم القول بالجواز أو التحريم في مسألة بالاستدلال بشيء سيقع في المستقبل، كما هو في مسألة جواز أن تسافر المرأة دون محرم استناداً لإخبار النبي- صلى الله عليه وسلم- لعدي-رضي الله عنه- أن الظعينة ستخرج بمفردها لا تخاف على نفسها...إلخ....وجز كم الله خيراً.



    الجواب
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    هذا الذي تذكرينه استدل به بعض أهل العلم على أن النهي عن سفر المرأة بغير محرم مخصص بالطريق المخوف، فإذا كان آمناً تأمن فيه المرأة على نفسها وعرضها أن يغتصبها مغتصب أو يغصب مالها ونحو ذلك فإنه يجوز لها أن تخرج بلا محرم، لكن مع نساء ثقات واستدلوا بهذا الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم- أخبر عدي بن حاتم – رضي الله عنه-: "يا عدي: هل رأيت الحيرة؟". قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها. قال: "فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله" يقول عدي: قلت فيما بيني وبين نفسي: فأين دعَّار طيء، ... فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله. أخرجه البخاري (3595)، فكون هذا يقع ولا يظهر إنكاره من علماء المسلمين وعامتهم دليلٌ على أن النهي منوط بالخوف على نفس المرأة وعرضها، ومالها أن يعتدى عليه معتدٍ، ولو كان فعلها هذا حراماً لما ساقه النبي – صلى الله عليه وسلم- في حديثه إخباراً عن تمام النعمة بظهور منارات الإسلام واستتباب الأمن، فإن المنكر لا يناسب أن يُساق في هذا الباب، فالذين استدلوا بهذا الحديث لم يستدلوا به؛ لأنه إخبار مجرد، بل كان استدلالهم بما يُشعر به هذا الخبر من جواز هذا الذي سيقع؛ لأنه مسوق في سياق الإخبار عن تمام النعمة باستتباب الأمن وظهور منارات الإسلام في أراضيه الواسعة، وقد أجاب عن الاستدلال بهذا الحديث القائلون بعموم النهي عن سفر المرأة بدون محرم بأن هذا إخبار لا بيان حكم، ويجاب عن هذا بأنه وإن كان خبراً لكنه يحمل معنى جواز ما سيقع؛ لأنه في سياق التذكير بنعمة الله بشيوع الأمن بعد الخوف وظهور راية الإسلام في الأرض المتباعدة. والله أعلم.




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحداً


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحداً

    الجمع بين أحاديث النهي عن سفر المرأة دون محرم وحديث الضعينة

    فتوى رقم : 1673

    لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد

    س: كيف نجمع بين الأحاديث التي تنهى المرأة عن السفر إلا مع محرم، وأحاديث: "والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت..."؟


    ج: أحاديث النهي عن سفر المرأة بغير محرم أحاديث محكمة، وما ما جاء في حديث الظعينة فليس فيه معارضة للأحاديث المحكمة في النهي عن سفر المرأة بدون محرم؛ لأن غاية ما دل عليه حديث الظعينة هو وصف الواقع لا إقراره، ووصفه أن المرأة مع ضعفها والخوف عليها تسير آمنة هذه المسافة لا تخاف أحداً إلا الله، هذا غاية ما دل عليه الحديث؛ فلا يعد معارضاً للأحاديث المحكمة. والله أعلم.


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحداً


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •