تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الْتَمِسُوا الْجَارَ قَبْلَ شِرَاءِ الدَّارِ، وَالرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيق

  1. #1

    افتراضي الْتَمِسُوا الْجَارَ قَبْلَ شِرَاءِ الدَّارِ، وَالرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيق

    رُوي من حديث رافع بن خديج ، وخفاف بن ندبة ، وعلي بن أبي طالب ، وأنس بن مالك.

    [حديث رافع بن خديج]

    أخرج ابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير/السفر الثاني" (705/2) ، والطبراني (4379) ، وأبو الشيخ في "أمثال الحديث" (232) ، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (1708) ، والثعلبي في "الكشف والبيان" (301/10) من طرق عن عُثْمَان بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن الطَّرَائِفِيُّ ، عَنْ أَبَان بْنِ الْمُحَبَّرِ، عَنْ سَعِيد بْنُ مَعْرُوف بْنِ رَافِع بْنِ خَدِيْج، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قال: قال رسولُ اللهِ: "الْتَمِسُوا الْجَارَ قَبْلَ شِرَاءِ الدَّارِ، وَالرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيق"

    وأبان بن المحبر ، قال الدارقطني ، والأزدي: ((متروك)) ، وقال أبو حاتم: ((مجهول ضعيف الحديث)) ، وقال ابن حبان: ((يَأْتِي عَن نَافِع وَغَيره من الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم حَتَّى لَا يشك المتبحر فِي هَذِه الصِّنَاعَة أَنَّهُ كَانَ يعملها لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار)) ، وقال العقيلي: ((منكر الحديث)) ، وأورد الذهبي هذا الحديث في ترجمته في "الميزان" (15/1) ضمن مناكيره.

    [حديث خفاف بن ندبة]
    أخرج الأزدي في "المخزون" (ص80) ، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (1710) عن الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ الرَّبَعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خَالِدٍ اللَّيْثِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ خُفَافُ بْنُ نُدْبَةَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَى مَنْ تَأْمُرُنِي أَنْ أَنْزِلَ؟ عَلَى قُرَيْشٍ، أَمْ عَلَى الْأَنْصَارِ، أَمْ أَسْلَمَ، أَمْ غِفَارٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا خُفَافُ، أَبْغِ الرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيقِ؛ فَإِنْ عَرَضَ لَكَ أَمْرٌ بَصَّرَكَ، وَإِنِ احْتَجْتَ إِلَيْهِ رَفَدَكَ»

    وعبد الله بن شبيب ، قال أبو أحمد الحاكم: ((ذاهب الحديث)) ، وقال ابن حبان: ((يقلب الْأَخْبَار ويسرقها لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ لِكَثْرَة مَا خَالف أقرانه فِي الرِّوَايَات عَن الْأَثْبَات)) ، وقال ابن الجوزي: ((ليس بشئ)) ، وقال الذهبي: ((مجمع على ضعفه)).
    ومحمد بن إسحاق الليثي ، لم أجده.
    ومحمد بن جابر اليمامي ، الظاهر أنه أبو عبد الله السحيمي ، قال ابن معين: (( كان أعمى ، واختلط عليه حديثه ، وكان كوفيا ، فانتقل إلى اليمامة ، و هو ضعيف)) ، وقال أحمد: ((ليس هو بالقوي)) ، وقال عمرو بن علي الفلاس: ((صدوق كثير الوهم ، متروك الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((ذهبت كتبه فى آخر عمره ، وساء حفظه و كان يلقن ، وكان عبد الرحمن بن مهدى يحدث عنه ثم تركه بعد ، وكان يروى أحاديث مناكير)) ، وقال البخارى: ((ليس بالقوى ، يتكلمون فيه ، روى مناكير)) ، وقال أبو داود: ((ليس بشىء)) ، وقال النسائى: ((ضعيف)) ، وقال ابن حبان: ((كان أعمى يلحق فى كتبه ما ليس من حديثه ، و يسرق ما ذوكر به فيحدث به)) ، وقال الذهبي: ((مَا هُوَ بِحُجَّةٍ، وَلَهُ مَنَاكِيْرُ عِدَّةٌ)).
    وأما ابنه عبد الله ، وأبوه جابر ، فلم أجدهما.
    وخفاف بن ندبة ، هو خفاف بن عمير ، قال الأزدي: ((لَا نَحْفَظُ أَنَّ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ، إِلَّا جَابِرٌ الْيَمَامِيُّ)) ، وقال: ((وَلَا أَعْلَمُ لَهُ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا)). وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (451/2): ((له حديث واحد لا أعلم له غيره... وذكر الحديث)).

    [حديث علي بن أبي طالب]
    أخرج الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (1709) عن أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ الْحُضَيْنِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْبَاهِلِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الْجَارُ قَبْلَ الدَّارِ وَالرَّفِيقُ قَبْلَ الطَّرِيقِ وَالزَّادُ قَبْلَ الرَّحِيلِ»

    وأحمد بن محمد بن عمران ، قال الخطيب: ((كَانَ يضعف في روايته، ويطعن عليه من مذهبه)) ، وقال الأزهري: ((ليس بشئ)) ، وقال العتيقي: ((كان يُرْمَى بالتشيُّع، وكانت لَهُ أُصُول حِسان)) ، وقال ابن حجر في "اللسان" (639/1): ((وأورد ابن الجوزي في الموضوعات في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات إلا الجندي فقال: هذا موضوع، وَلا يتعدي الجندي)).
    وأحمد بن نصر الباهلي ، ومن فوقه ، من رجال الشيعة.
    وإبراهيم بن إسحاق الأحمري ، قال ابن حجر في "اللسان" (240/1): ((ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: كان ضعيفا في حديثه)).
    وقال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص151): ((له شاهد رواه العسكري فقط، من حديث عبد الملك بن سعيد الخزاعي عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن آبائه عن علي قال: خطب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر حديثا طويلا وفي آخره: الجار، ثم الدار، الرفيق، ثم الطريق)).
    وعبد الملك بن سعيد الخزاعي ، لم أجده.

    [حديث أنس بن مالك]
    أخرج الذهبي في "حق الجار" (ص43) عن محمد بن الصباح قال حدثنا هشيم عن ثابت عن أنس مرفوعاً *"الجار *قبل *الدار".
    وهشيم مدلس ، ولم يُصرّح بالتحديث.

    والله أعلم.
    طويلب علم

  2. #2

    افتراضي رد: الْتَمِسُوا الْجَارَ قَبْلَ شِرَاءِ الدَّارِ، وَالرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    وعبد الملك بن سعيد الخزاعي ، لم أجده.
    والله أعلم.
    قال الألباني:
    "فذكر [السخاوي] متنه بنحوه، وسكت عليه أيضا، وكأنه لظهور ضعفه؛
    فإن عبد الملك بن سعيد هذا لا يعرف؛ فإنهم أغفلوه ولم يترجموه، ثم إنني لا أدري إذا كان السند إليه ثابتا أم لا". اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    [حديث أنس بن مالك]
    أخرج الذهبي في "حق الجار" (ص43) عن محمد بن الصباح قال حدثنا هشيم عن ثابت عن أنس مرفوعاً *"الجار *قبل *الدار".
    وهشيم مدلس ، ولم يُصرّح بالتحديث.
    هذا باطل، إذ ليس هناك في الدنيا إسناد هشيم عن ثابت، فلا يعل الحديث بهشيم إذ لا يصح عنه فهو معلق عنه.
    والله أعلم.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •