تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

  1. #1

    افتراضي زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    السلام عليكم
    زياد مولى بني مخزوم يروي عن أبي هريرة روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وأحاديثه كالشمس صحيحة قد توبع عليها فلا أدري كيف يحيى بن معين يقول لا شيء وهذا القول عن يحيى هو من رواية إسحاق بن منصور عنه وكما تعلمون أحياناً يختلف قول ابن معين فتجد مثلاً في رواية الدوري عن يحيى ثقة وفي رواية فلان ضعيف لكن هذا الراوي بحثت وما وجدت غير إسحاق بن منصور يروي عن يحيى هذا القول فيه
    فما تقولون؟ وهل شعرتم بمثل الذي شعرت به؟

  2. #2

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أرى أن يحيى بن معين أقرب للصواب رغم قلة أحاديث زياد مولى بني مخزوم وجهالته فقد وقع في حديثه شيء، والله أعلم.

    قبل التعليق على أحاديثه ترجم ابن أبي حاتم بأن زيادا هذا من شيوخه عثمان وذلك فيه نظر.
    فإن البخاري وتبعه ابن حبان ومن بعده لم يذكروا أن عثمان من شيوخ زياد مولى بني مخزوم.
    إنما هذا لما قد اعتمد على وهم أحد الرواة فيما خرجه أبو داود في الزهد [107]، فقال: نا عَبْدُ الأَعْلَى، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا:
    نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ، يَقُولُ: "مَا أَسَرَّ عَبْدٌ سَرِيرَةً إِلا رَدَاهُ اللَّهُ رِدَاءً مِثْلَهَا إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ". اهـ.
    وقد خولف فيما خرجه أبو داود في الزهد [106]، فقال: نا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ:
    نا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعَ بْنَ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، يَقُولُ: فذكره.
    وهذا هو الصواب، قال أحمد بن حنبل عن سفيان بن عيينة: "حافظ له غلط في حديث الكوفيين". اهـ، وإسماعيل كوفي.
    ثم إنه له رواية عن علي ابن أبي طالب بصورة الإرسال فكيف يدرك عثمان رضي الله عنه؟

    وقد اتفقوا على أنه لم يرو عن زياد إلا إسماعيل بن أبي خالد، ولم ينص أحد على توثيقه، فهذا أقرب إلى جهالة العين.
    فكيف به يجرحه يحيى بن معين؟
    فما خرجه المروزي في زوائد الزهد [1574]، فقال:
    أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي زِيَادٌ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
    " أَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، صُورَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ صُورَةُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَشَدِّ كَوْكَبٍ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ ". اهـ.
    خرجه أحمد في مسنده [10170]، فقال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ زِيَادٍ الْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، به.
    وقال[9772]: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ، قََالَ: حَدَّثَنَا زِيَادٌ يَعْنِي مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، به.
    وقال إسحاق بن راهويه في مسنده [291]: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، به.
    وقال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهِ. وخرجه ابن المبارك في مسنده [114]، فقال:
    عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
    إنما الشطر الأخر من المتن مخالف لما في الصحيحين، خرجه البخاري في صحيحه [3486]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
    " نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ كُلِّ أُمَّةٍ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ فَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى ". اهـ.
    وخرجه مسلم في صحيحه [856]، فقال: وحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، به مرفوعا.
    وقال أيضا: وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، به.

    رغم أن الشطر الأخير الذي رواه زياد موجود في الصحيح لكنه صدر الرواية في حديث ءاخر فيما خرجه مسلم في صحيحه [2835]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
    " أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ،
    لَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَبُولُونَ وَلَا يَمْتَخِطُونَ وَلَا يَبْزُقُونَ أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، وَمَجَامِرُهُمُ الْأَلُوَّةُ وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ أَخْلَاقُهُمْ عَلَى خُلُقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى طُولِ أَبِيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا ". اهـ.
    وخرجه البيهقي في البعث والنشور [334]،من طريق يَزِيد بْن هَارُونَ، أَنْبَأَ هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَتَذَاكَرُوا، فَقَالُوا: الرِّجَالُ فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُ مِنَ النِّسَاءِ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
    أَلَمْ يَقُلْ أَبُو الْقَاسِمِ: " إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ،
    لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ، يُرَى مُخُّ سُوقِهِنَّ مِنْ وَرَاءِ الْحُلَلِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا فِيهَا مِنْ عَزَبٍ ". اهـ.
    وهذا الإدراج من الوسائل التي يجرح بها الرواة مثل الواقدي.

    بالإضافة إلى أنه لا يأتي الحديث على وجهه مثل ما ياتي به الثقات الأثبات.
    فقد خرج نعيم وغيره في الزهد [267]، فقال:
    أنا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ:
    " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ سَنَةٍ، فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} ". اهـ.
    وهذا أوقفه زياد وقد خولف في ذلك إنما هو مرفوع كما في الصحيحين.
    خرج البخاري في صحيحه [3253]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فذكره.
    وقال أيضا: [4881] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
    وقال مسلم في صحيحه [2830]: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.

    ومما يخالف في حديث زياد أيضا ما خرجه ابن خزيمة في التوحيد [30]، فقال:
    حدثنا سلم بن جنادة، عن وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زياد، مولى بني مخزوم، عن أبي هريرة، رضي الله عنه, فقال:
    "ما تزال جهنم تسأل الزيادة حتى يضع الرب عليها قدمه، فتقول: رب قط , رب قط". اهـ.
    خولف في وقفه فيما خرجه البخاري في صحيحه [4850]، فقال:
    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: في آخر الحديث:
    " فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ". اهـ.
    وقال أيضا: [7449] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
    في آخر الحديث: أَحَدًا وَإِنَّهُ يُنْشِئُ لِلنَّارِ مَنْ يَشَاءُ، فَيُلْقَوْنَ فِيهَا، فَتَقُولُ: {هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} ثَلَاثًا حَتَّى يَضَعَ فِيهَا قَدَمَهُ، فَتَمْتَلِئُ وَيُرَدُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَقُولُ: قَطْ قَطْ قَطْ ". اهـ.
    وقال مسلم في صحيحه: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْهِلَالِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: فذكر بنحوه.

    ومن أنكر ما وجدته عنه ما خرجه الدارقطني في سننه [291] من طريق علي بن مسهر, فقال:
    عن إسماعيل بن أبي خالد , عن زياد مولى بني مخزوم، قال: سأل رجل عليا أبدأ بالشمال قبل اليمين في الوضوء؟, «فأضرط به علي رضي الله عنه، ثم دعا بماء فبدأ بشماله قبل يمينه». اهـ.
    خرجه القاسم بن سلام في الطهور [323]، فقال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن زياد، مولى بني مخزوم، به وذكر أن عليا بلغه أن أبا هريرة رضي الله عنه يبدأ باليمين فخالفه.
    وهذا فيه صورة الإرسال، وقد خرج ابن حبان في صحيحه [1056،] من طريق: زائدة بن قدامة عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، قال:
    صلى علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الفجر، ثم دخل الرحبة، فدخلنا معه، فدعا بوضوء، فأتاه الغلام بإناء فيه ماء وطست، فأخذ الإناء بيمينه،
    فأفرغ على يساره، فغسلها ثلاث مرات، غسل كفيه قبل أن يدخلهما الإناء، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء، فغرف منه ماء، فملأ فاه، فمضمض، واستنشق ثلاثا،
    ثم أدخل يده في الإناء، فغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا، ثم مسح رأسه بيديه جميعا مقدمه ومؤخره، ثم أدخل اليمنى، فأفرغ على قدمه اليمنى فغسلها، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أخرجها فغسل الأخرى،
    ثم قال: «من أحب أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا وضوؤه». اهـ.
    والله أعلم.
    .

  3. #3

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    قبل التعليق على أحاديثه ترجم ابن أبي حاتم بأن زيادا هذا من شيوخه عثمان وذلك فيه نظر.
    فإن البخاري وتبعه ابن حبان ومن بعده لم يذكروا أن عثمان من شيوخ زياد مولى بني مخزوم.
    عدم ذكر البخاري وابن حبان لبعض الشيوخ الراوي لا يعني أنه لا يثبت ولو اتبعنا هذا المنهج لسقط الكثير من الشيوخ فالبخاري لا يستوعب كل الشيوخ في كتابه وهذا معروف وإذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال
    ==
    إنما هذا لما قد اعتمد على وهم أحد الرواة فيما خرجه أبو داود في الزهد [107]، فقال: نا عَبْدُ الأَعْلَى، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا:نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ، يَقُولُ: "مَا أَسَرَّ عَبْدٌ سَرِيرَةً إِلا رَدَاهُ اللَّهُ رِدَاءً مِثْلَهَا إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ". اهـ.
    وقد خولف فيما خرجه أبو داود في الزهد [106]، فقال: نا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ:
    نا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعَ بْنَ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، يَقُولُ: فذكره.
    وهذا هو الصواب، قال أحمد بن حنبل عن سفيان بن عيينة: "حافظ له غلط في حديث الكوفيين". اهـ، وإسماعيل كوفي
    أولا: سفيان بن عيينة أحفظ من المعتمر بن سليمان بكثير وإذا قارنت بين ترجمتيهما سيتضح ذلك لك
    ثانياً: بالنسبة للمخالفة فقد خولف المعتمر بن سليمان أيضاً أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج13/ص558) وت الشثري (ج20/ص24) وت كمال (ج7/ص211) حدثنا عبد الله بن نمير، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال عثمان بن عفان فذكره.
    ===
    ثم إنه له رواية عن علي ابن أبي طالب بصورة الإرسال فكيف يدرك عثمان رضي الله عنه؟
    تخيل معي فالأمر بسيط أنا وعثمان بن عفان بالسعودية وعلي بن أبي طالب بالعراق
    فقلت أنا عزالدين سمعت عثمان بن عفان قال كذا وكذا وقلت قال قال علي بن أبي طالب فهل ستقول لي قد أرسلت عن علي وهذا يعني أنك لم تسمع عثمان فهذا الاحتمال خفي عليك
    ===
    وقد اتفقوا على أنه لم يرو عن زياد إلا إسماعيل بن أبي خالد، ولم ينص أحد على توثيقه، فهذا أقرب إلى جهالة العين.
    فكيف به يجرحه يحيى بن معين؟
    ابن حبان قال كان يخطئ وهذا دليل أنه سبر رواياته ولو رأى جرحاً شديداً لجرحه أما لو ذكره ابن حبان في كتابه الثقات ولم يقل شيئاً عندها كنا سنقول كلامك فيه وجهة نظر
    ==
    بالنسبة لباقي كلامك أنه يخالف الثقات فالثقات مثلاً يروون الحديث مرفوعاً عن أبي هريرة وهو يوقفه أقول احتمال أن أبا هريرة حدثهم مرفوعاً وحدث زياد موقوفاً وهذا يحدث بل حتى الصحابي يفعل ذلك واضرب لك مثالاً
    1- قال أنس بن مالك بما معناه لا يأتي زمان عليكم إلا والذي بعده أشر سمعته من نبيكم. فهذا مرفوع
    2- قال ابن مسعود مثله ولم يرفعه
    فهل كل أحاديث الراوي زياد هكذا؟ ستقول لا والعبرة بما يرويه عامة ولذلك أنا شخصياً لم ألتفت لهذه الأشياء لأنني تخيلتها سابقاً والمقصد ليس أن زياد مولى بني مخزوم في مرتبة الثقة الذي لا غبار عليه لكن على الأقل في الشواهد أما قول ابن معين فهو "لا شيء" وهذا جرح شديد
    والله اعلم

  4. #4

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    من أنكر ما وجدته عنه ما خرجه الدارقطني في سننه [291] من طريق علي بن مسهر, فقال:عن إسماعيل بن أبي خالد , عن زياد مولى بني مخزوم، قال: سأل رجل عليا أبدأ بالشمال قبل اليمين في الوضوء؟, «فأضرط به علي رضي الله عنه، ثم دعا بماء فبدأ بشماله قبل يمينه». اهـ.
    خرجه القاسم بن سلام في الطهور [323]، فقال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن زياد، مولى بني مخزوم، به وذكر أن عليا بلغه أن أبا هريرة رضي الله عنه يبدأ باليمين فخالفه.
    وهذا فيه صورة الإرسال، وقد خرج ابن حبان في صحيحه [1056،] من طريق: زائدة بن قدامة عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، قال:
    صلى علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الفجر، ثم دخل الرحبة، فدخلنا معه، فدعا بوضوء، فأتاه الغلام بإناء فيه ماء وطست، فأخذ الإناء بيمينه،
    فأفرغ على يساره، فغسلها ثلاث مرات، غسل كفيه قبل أن يدخلهما الإناء، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء، فغرف منه ماء، فملأ فاه، فمضمض، واستنشق ثلاثا،
    ثم أدخل يده في الإناء، فغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا، ثم مسح رأسه بيديه جميعا مقدمه ومؤخره، ثم أدخل اليمنى، فأفرغ على قدمه اليمنى فغسلها، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أخرجها فغسل الأخرى،
    ثم قال: «من أحب أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا وضوؤه». اهـ.
    لزياد شاهد
    أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في الطهور ت مشهور (ص352) ثنا هشيم، قال أخبرنا: مغيرة - هو ابن مقسم الكوفي -، عن إبراهيم: أن أبا هريرة، كان يبدأ بميامنه في الوضوء، فبلغ ذلك علياً عليه السلام فبدأ بمياسره. مرسل رجاله ثقات


    شاهد آخر عبد الله بن عمرو بن هند الجملي مرسلاً عن علي
    أخرجه أحمد بن حنبل في العلل رواية ابنه عبد الله (ج1/ص205) وأبو عبيد الهروي في الطهور (ص353) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج1/ص43) من طريق معتمر بن سليمان والدارقطني في السنن (ج1/ص153) من طريق خلف بن أيوب ثلاثتهم عوف بن أبي جميلة الأعرابي قال حدثني عبد الله بن عمرو بن هند الجملي أن علياً - قال عوف ولم يسمعه من علي - قال ما أبالي بأي أعضائي بدأت إذا أتممت الوضوء.
    ولم ينكر أحمد بن حنبل هذي الأثرين كما سيأتي يعني أثر زياد أو أثر عبد الله بن عمرو بن هند الجملي
    البعض قالوا هذا عضو قبل عضو يعني اليدين قبل الرأس أو القدمين قبل الوجهين وهكذا لكن قال أحمد بن حنبل إنما يعني اليسرى قبل اليمنى ولا بأس أن يبدأ بيسار قبل يمين (مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله ص27 ومسائل أحمد لأبي داود السجستاني ص19) وقال البيهقي في السنن الكبرى (ج1/ص140) ويحتمل أن يكون مراده بما أطلق في هذا ما فسر في رواية حفص بن غياث. قلت ولفظ حفص عن زياد عن علي هو "ما أبالي لو بدأت بالشمال قبل اليمين إذا توضأت"

  5. #5

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    عدم ذكر البخاري وابن حبان لبعض الشيوخ الراوي لا يعني أنه لا يثبت ولو اتبعنا هذا المنهج لسقط الكثير من الشيوخ فالبخاري لا يستوعب كل الشيوخ في كتابه وهذا معروف وإذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال
    هل ضاق الأمر أن يضيفوا شيخا ثانيا لا ثالثا رابعا؟ إلا أن يكون عندهم أنه لم يثبت أن عثمان من شيوخ زياد.
    فإننا إذا نظرنا في هذا الأمر سيتبين لنا أنه في الحقيقة لا يعرف لزياد هذا شيخا غير أبي هريرة رضي الله عنه.
    فلا يعرف بكثرة الشيوخ، فهو بذلك يدل على تقصيره في طلب الحديث ولا يعرف به فقد يكون هذا جرحا فيه.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أولا: سفيان بن عيينة أحفظ من المعتمر بن سليمان بكثير وإذا قارنت بين ترجمتيهما سيتضح ذلك لك
    ثانياً: بالنسبة للمخالفة فقد خولف المعتمر بن سليمان أيضاً أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج13/ص558) وت الشثري (ج20/ص24) وت كمال (ج7/ص211)
    حدثنا عبد الله بن نمير، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال عثمان بن عفان فذكره.
    إنما المعتمر قدمته على سفيان؛ لأن الراوي أعلم بأحاديث بلدته عن غيره كما ذكر الحاكم.
    فالمعتمر عرافي يروي عن إسماعيل العراقي وسفيان مكي.
    ولذلك في بعض أقوال العلماء في سفيان أنه أعلم بأحاديث أهل الحجاز لا العراق فينتبه لذلك.
    أما مخالفة عبد الله بن نمير فهذا معناه أنه أعضله على إسماعيل بن أبي خالد فجعله منقطعا
    وروايته ورواية المعتمر كأنهما سواء. فرواية المعتمر زاد الواسطة بأنه نافع بن يحيى ولم أجد له ترجمة فوجوده كعدمه.
    وقد يقال من أجل هذا الاضطراب الشديد بأنه غير محفوظ عن إسماعيل كما صنع البخاري في ترجمته لزياد.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    تخيل معي فالأمر بسيط أنا وعثمان بن عفان بالسعودية وعلي بن أبي طالب بالعراق
    فقلت أنا عزالدين سمعت عثمان بن عفان قال كذا وكذا وقلت قال قال علي بن أبي طالب فهل ستقول لي قد أرسلت عن علي وهذا يعني أنك لم تسمع عثمان فهذا الاحتمال خفي عليك
    لعلك لم تلاحظ قول البخاري فيه فإنه قال في التاريخ الكبير: "يعد في الكوفيين". اهـ، وقال ابن حبان عنه: "كوفي". اهـ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    ابن حبان قال كان يخطئ وهذا دليل أنه سبر رواياته ولو رأى جرحاً شديداً لجرحه أما لو ذكره ابن حبان في كتابه الثقات ولم يقل شيئاً عندها كنا سنقول كلامك فيه وجهة نظر
    أين قال هذا ابن حبان؟ إنما الذي وقفت عليه في الثقات [2810]: "زياد مولى بنى مخزوم كوفي يروي عن أبي هريرة روى عنه إسماعيل بن أبي خالد". اهـ.
    ثم على افتراض على أن ابن حبان قال كان يخطئ فهذا جرح فيه حجة عليك في إنكارك لتجريح يحيى بن معين له.
    وابن حبان يذكر كثيرا من المجاهيل في الثقات على قاعدته كما هو معروف.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لباقي كلامك أنه يخالف الثقات فالثقات مثلاً يروون الحديث مرفوعاً عن أبي هريرة وهو يوقفه أقول احتمال أن أبا هريرة حدثهم مرفوعاً وحدث زياد موقوفاً وهذا يحدث بل حتى الصحابي يفعل ذلك واضرب لك مثالاً
    فهل كل أحاديث الراوي زياد هكذا؟ ستقول لا والعبرة بما يرويه عامة ولذلك أنا شخصياً لم ألتفت لهذه الأشياء لأنني تخيلتها سابقاً
    لعلك لم تلتفت للإدراج الذي أحدثه زياد في المتن ولا تقل لي إن أبا هريرة هو الذي أحدث ذلك بل محال.
    فهذا إن دل فإنما يدل على سوء الحفظ ليس بالهين ولم تلاحظ ذكري بأن الإدراج مما عيب به على الواقدي وترك لأجل هذا.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    والمقصد ليس أن زياد مولى بني مخزوم في مرتبة الثقة الذي لا غبار عليه لكن على الأقل في الشواهد أما قول ابن معين فهو "لا شيء" وهذا جرح شديد
    المثال الذي ضربته ليس محلا للقياس فإنه أنس وابن مسعود صحابيان جليلان كبيران مشهوران أيما اشتهار.
    وليس كل حديث يرويه أنس يوقفه ابن مسعود سيما مع ما كان معروفا عن تورع ابن مسعود في التحديث فكان أحيانا يروي الحديث من قوله مخافة أن ينسب إلى رسول الله صلى الله علي وسلم ما لم يقله.
    أما زياد فمن هو؟ وأنى له أن يعرف بالصدق فضلا عن الثقة الذي بغبار أو بدونه؟
    إذ لم يرو عنه إلا واحد ولم يوثقه أحد فمعلوم أن من صفته هكذا فمجهول جهالة شديدة جهالة عين
    فكيف به ما يحدثه من أكثر من مخالفة ليست لثقة واحد أو ثقتين اثنين.
    إنما يخالف تواترا من الثقات الأثبات في أكثر من حديث فحديثه منكر.
    والله أعلم.
    .

  6. #6

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    لزياد شاهد
    أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في الطهور ت مشهور (ص352) ثنا هشيم، قال أخبرنا: مغيرة - هو ابن مقسم الكوفي -، عن إبراهيم: أن أبا هريرة، كان يبدأ بميامنه في الوضوء، فبلغ ذلك علياً عليه السلام فبدأ بمياسره. مرسل رجاله ثقات
    أولا مغيرة هذا مدلس سيما عن إبراهيم كما ذكر الحافظ ابن حجر في التقريب بل ضعف أحمد بن حنبل روايته عن إبراهيم.
    فلا تصح هذه الرواية.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    شاهد آخر عبد الله بن عمرو بن هند الجملي مرسلاً عن علي
    أخرجه أحمد بن حنبل في العلل رواية ابنه عبد الله (ج1/ص205) وأبو عبيد الهروي في الطهور (ص353) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج1/ص43) من طريق معتمر بن سليمان والدارقطني في السنن (ج1/ص153) من طريق خلف بن أيوب ثلاثتهم عوف بن أبي جميلة الأعرابي قال حدثني عبد الله بن عمرو بن هند الجملي أن علياً - قال عوف ولم يسمعه من علي - قال ما أبالي بأي أعضائي بدأت إذا أتممت الوضوء.
    كما تفضلت بنقل انقطاعه ومع اختلاف لفظه، فإن عبد الله الجملي هذا مجهول العين أيضا بل لينه الدارقطني.
    فلا يصح سيما وهو مخالف لما هو أقوى منه مما ورد في صحيح ابن حبان كما ذكرت ءانفا.
    والله أعلم.
    .

  7. #7

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    هل ضاق الأمر أن يضيفوا شيخا ثانيا لا ثالثا رابعا؟ إلا أن يكون عندهم أنه لم يثبت أن عثمان من شيوخ زياد.فإننا إذا نظرنا في هذا الأمر سيتبين لنا أنه في الحقيقة لا يعرف لزياد هذا شيخا غير أبي هريرة رضي الله عنه.
    فلا يعرف بكثرة الشيوخ، فهو بذلك يدل على تقصيره في طلب الحديث ولا يعرف به فقد يكون هذا جرحا فيه.
    أخي هذا اجتهاد منك فأين الدليل؟ انت تخطأ ثقة حافظاً أحفظ من المعتمر بن سليمان وتقول توهم أبا حاتم الرازي ودليلك أن البخاري وابن حبان لم يذكراه ولكن أين الدليل؟
    ===
    لعلك لم تلاحظ قول البخاري فيه فإنه قال في التاريخ الكبير: "يعد في الكوفيين". اهـ، وقال ابن حبان عنه: "كوفي". اهـ.
    أنا قلت فقط مثال لتتخيل أخي الكريم فليس شرط أن الراوي إذا سمع من أبي بكر يجب أن يسمع من علي فهذا ما قاله أحد على وجه الأرض فقد يلتقى الراوي بأبي بكر في مكان ويسمع منه ولا يسمع من الذي أدنى منه وإذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال
    وفي نفس الوقت أن لا أجزم بسماعه من علي
    =============
    أين قال هذا ابن حبان؟ إنما الذي وقفت عليه في الثقات
    صدقت التوهم مني ولم يذكره ابن حبان اختلط علي
    =============
    لعلك لم تلتفت للإدراج الذي أحدثه زياد في المتن ولا تقل لي إن أبا هريرة هو الذي أحدث ذلك بل محال.
    فهذا إن دل فإنما يدل على سوء الحفظ ليس بالهين ولم تلاحظ ذكري بأن الإدراج مما عيب به على الواقدي وترك لأجل هذا.
    يا أخي بارك الله فيك أنا أعلم لأن ابن معين قال هذا فأنت تحاول بأقصى ما لديك أن تقضي على الراوي ولكن لو خالف ابن معين إمام آخر وقال ثقة لتغير كل كلامك لكن السؤال أقصى ما لديك في الإنكار عليه ماذا كان؟ توقف أوقف حديثاً رفعه غيره! مع ان العكس هو المذموم يعني من يرفع يكون هو المذموم اأما الموقوف فيكون في حكم المرفوع فلعل الراوي يتورع أحياناً وينسى فيوقفه
    هل جاء بمتن كذب؟ نقول توهم! بل الثقات الأثبات يأتون بالمناكير فماذا كان؟
    ولا تقارنه بالواقدي بارك الله فيك فذاك كان يتعمد ومتهم بالكذب وأمره بين وهذا ما تكلم فيه أحد وحتى أحمد بن حنبل ما أنكر هذين الأثرين عن علي وابن مسعود وعلى فكرة صح عن ابن مسعود الترخيص في البدء بالشمال قبل اليمين صححه الدارقطني فهذا صحابي آخر! بل ولم ينكره أحمد بن حنبل الحافظ لألوف الأسانيد حتى أنه قال لابأس بأن يبدأ بالشمال قبل اليمين فماذا كان قولك؟
    =============
    أَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، صُورَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ صُورَةُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَشَدِّ كَوْكَبٍ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ
    ثم قلت
    إنما الشطر الأخر من المتن مخالف لما في الصحيحين، خرجه البخاري في صحيحه [3486]، فقال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ كُلِّ أُمَّةٍ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ فَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى
    فهذه تعدها مخالفة طيب لماذا لم تقارنها برواية مسلم هكذا (ابتسامة)
    رواية زياد عن أبي هريرة في مسند أحمد بن حنبل يحيى بن سعيد القطان عن إسماعيل عن زياد، يعني مولى بني مخزوم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، صُورَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، كَأَشَدِّ ضَوْءِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ هُمْ مَنَازِلُ بَعْدَ ذَلِكَ
    ورواه [وهي الرواية التي وضعتها أنت] يزيد بن هارون عن إسماعيل عن زياد المخزومي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثله إلا أنه قال "أول زمرة من أمتي يدخلون الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم" الزيادة من يزيد ويحيى القطان لم يأتِ بها
    *
    رواية مسلم في صحيحه عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك منازل لا يتغوطون ولا يبولون ولا يمتخطون ولا يبزقون، أمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على طول أبيهم آدم، ستون ذراعا
    =============
    والآن سأعطيك رواية عن الثقات لنفس هذا التن فيها مخالفة لبعضهم البعض بناء على قاعدتك وهي في الصحاح!
    مسلم في صحيحه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك منازل لا يتغوطون ولا يبولون ولا يمتخطون ولا يبزقون، أمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على طول أبيهم آدم، ستون ذراعا»
    *
    البخاري في صحيحه عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم «أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على آثارهم كأحسن كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا تباغض بينهم ولا تحاسد، لكل امرئ زوجتان من الحور العين، يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم
    *
    البخاري في صحيحه من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها، ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بكرة وعشيا
    *
    البخاري في صحيحه من طريق الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يسقمون، ولا يمتخطون، ولا يبصقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ووقود مجامرهم الألوة

  8. #8

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    كما تفضلت بنقل انقطاعه ومع اختلاف لفظه، فإن عبد الله الجملي هذا مجهول العين أيضا بل لينه الدارقطني.فلا يصح سيما وهو مخالف لما هو أقوى منه مما ورد في صحيح ابن حبان كما ذكرت ءانفا.
    هي شواهد لبعضها لأن مخارجها مختلفة فهي تشعرك بصدق زياد! يا أخي وبه يتقوى لا بأس وأما احتجاجك بقولك هذا
    ومن أنكر ما وجدته عنه ما خرجه الدارقطني في سننه [291] من طريق علي بن مسهر, فقال:عن إسماعيل بن أبي خالد , عن زياد مولى بني مخزوم، قال: سأل رجل عليا أبدأ بالشمال قبل اليمين في الوضوء؟, «فأضرط به علي رضي الله عنه، ثم دعا بماء فبدأ بشماله قبل يمينه». اهـ.
    خرجه القاسم بن سلام في الطهور [323]، فقال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن زياد، مولى بني مخزوم، به وذكر أن عليا بلغه أن أبا هريرة رضي الله عنه يبدأ باليمين فخالفه.
    وهذا فيه صورة الإرسال، وقد خرج ابن حبان في صحيحه [1056،] من طريق: زائدة بن قدامة عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، قال:
    صلى علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الفجر، ثم دخل الرحبة، فدخلنا معه، فدعا بوضوء، فأتاه الغلام بإناء فيه ماء وطست، فأخذ الإناء بيمينه،
    فأفرغ على يساره، فغسلها ثلاث مرات، غسل كفيه قبل أن يدخلهما الإناء، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء، فغرف منه ماء، فملأ فاه، فمضمض، واستنشق ثلاثا،
    ثم أدخل يده في الإناء، فغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا، ثم مسح رأسه بيديه جميعا مقدمه ومؤخره، ثم أدخل اليمنى، فأفرغ على قدمه اليمنى فغسلها، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أخرجها فغسل الأخرى،
    ثم قال: «من أحب أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا وضوؤه». اهـ.
    والله أعلم.
    لم أعلم ما وجه إنكارك هنا ولم أفهم من سردك للحديثين شيئاً؟

  9. #9

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    وأتذكر أنني عندما شعرت بصدق العالية بنت أبفع امرأة أبي إحساق السبيعي وخصوصاً في رواية الوجه وإمطاء الأذى في ما يخص النمص وقد جهلها من جهل فلم يحتجوا فسبرت أحاديثها فوجدتها صدوقة ثم بعد ذلك وقفت على شاهد من رواية أبي حنيفة عن حدثنا زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة
    خرج لي رجل فقضى على هذه الرواية وقال أبو حنيفة متروك هالك! وإنما مقصدي هو الدلالة على صدقها فعلى الأقل في الشواهد!
    =
    وهكذا في مسألتنا زياد فهو صدوق في نفسه! وإن جهله من جهل لأن أحاديثه مستقيمة ولها شواهد بل حتى إن لغينا رأيه بالنسبة لأثر علي مع شواهده فهناك ابن مسعود فمن هنا تعلم أنه لم يأتِ بشيء كذب أبداً بل يزيده صدقاً
    =
    طبعاً لا يعني هذا أنني أحتج به لكن في الشواهد لا بأس به عندي وأحاديثه صحاح وإن كان له أوهام فحتى الصدوق والثقة والصدوق سيء الحفظ يأتي بالمناكير بل وبالبواطيل! والخلاصة أرى جرح يحيى بن معين الشديد غير صائب ولعل ابن معين قصد أيضاً أنه ضعيف وليس متروك فإن كان كذلك فلا بأس ونحن هذا ما نرمي إليه

  10. #10

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أخي هذا اجتهاد منك فأين الدليل؟ انت تخطأ ثقة حافظاً أحفظ من المعتمر بن سليمان وتقول توهم أبا حاتم الرازي ودليلك أن البخاري وابن حبان لم يذكراه ولكن أين الدليل؟
    يعني هل البخاري وابن حبان غالب تراجمهما لا يذكرون للراوي إلا شيخا واحدا؟
    إنما في إعلالي للرواية عن عثمان بأنها غير محفوظة بعدما تبين لي ما أوردتَه من رواية ابن نمير الكوفي فهو أحفظهم في هذه المسألة عن شيخهم إسماعيل الكوفي.
    وما صنعه البخاري وابن حبان قرينة على ذلك.
    وكم من التراجم لرواة ينسبون له شيخا ليس بشيخ له إنما جاء من خطإ بعض الرواة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أ
    أنا قلت فقط مثال لتتخيل أخي الكريم فليس شرط أن الراوي إذا سمع من أبي بكر يجب أن يسمع من علي فهذا ما قاله أحد على وجه الأرض فقد يلتقى الراوي بأبي بكر في مكان ويسمع منه ولا يسمع من الذي أدنى منه وإذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال
    وفي نفس الوقت أن لا أجزم بسماعه من علي
    إذن يلزم أن يتبين صدقه أنه سمع أصلا حديثا أو أنه كان موجودا فلعله كان راوٍ اختلق كل شيء حتى اسمه، أليس كذلك؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    أ
    صدقت التوهم مني ولم يذكره ابن حبان اختلط علي
    أشكر لك تواضعك.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    يا أخي بارك الله فيك أنا أعلم لأن ابن معين قال هذا فأنت تحاول بأقصى ما لديك أن تقضي على الراوي ولكن لو خالف ابن معين إمام آخر وقال ثقة لتغير كل كلامك
    وما قام إمام ءاخر على مخالفته.
    بالطبع الإمام يحيى بن معين وهو إمام واسع الاطلاع متبحر في علم الرجال ورع، ما كان ليتكلم في العلم بالاشتهاء.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    لكن السؤال أقصى ما لديك في الإنكار عليه ماذا كان؟ توقف أوقف حديثاً رفعه غيره! مع ان العكس هو المذموم يعني من يرفع يكون هو المذموم اأما الموقوف فيكون في حكم المرفوع فلعل الراوي يتورع أحياناً وينسى فيوقفه
    هذا الكلام قد يقال على رجل حافظ ضابط مشهور بالورع والتقوى مثل الإمام مالك وابن سيرين ومن مثله.فنعم.
    نقول هذا من ورعه ونحسن الظن به ونقول قصر حفظه في هذا الموضع أو نسي، لكنه سرعان ما يقوم حفظه.
    أما أن يؤتى من قبل رجل لا تعرف عنه إلا رسمه ولا يروي عنع إلا واحد يؤتى في أغلب حديثه من سوء الحفظ، فلا ولا كرامة.
    لعله يكون مما يقال فيه صدقك وهو كذوب، فلا يؤتمن.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    جاء بمتن كذب؟ نقول توهم! بل الثقات الأثبات يأتون بالمناكير فماذا كان؟
    ولا تقارنه بالواقدي بارك الله فيك فذاك كان يتعمد ومتهم بالكذب وأمره بين وهذا ما تكلم فيه أحد
    لاحظ قولك: "ما تكلم فيه أحد"، يفهم منه سوء وهو أن يحيى بن معين لا شيء عندك.
    فلا يأتين رجل بحديثين أدرجهما في حديث واحد فيكون قد كذب في ذلك.
    وانظر مثلا ابن الحكم صاحب كتاب سيرة عمر بن العزيز وموقف يحيى بن معين معه.
    فلحديث النبي صلى الله عليه وسلم جلالته وصيانته.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    وحتى أحمد بن حنبل ما أنكر هذين الأثرين عن علي وابن مسعود وعلى فكرة صح عن ابن مسعود الترخيص في البدء بالشمال قبل اليمين صححه الدارقطني فهذا صحابي آخر! بل ولم ينكره أحمد بن حنبل الحافظ لألوف الأسانيد حتى أنه قال لابأس بأن يبدأ بالشمال قبل اليمين فماذا كان قولك؟
    نعم، هذا ترخيص وهو خلاف الأفضل بلا شك.
    وخير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ لذلك أوردت حديث علي رضي الله عنه الذي في صحيح ابن حبان وهو يتبع النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء باليمين.
    لكن النكارة جاءت من لفظة زياد نفسه في قوله: "فأضرطه به".
    أيشدد النكير على هدي هو من هدى خير العباد محمد صلى الله عليه وسلم؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    فهذه تعدها مخالفة طيب لماذا لم تقارنها برواية مسلم هكذا (ابتسامة)
    رواية زياد عن أبي هريرة في مسند أحمد بن حنبل يحيى بن سعيد القطان عن إسماعيل عن زياد، يعني مولى بني مخزوم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، صُورَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، كَأَشَدِّ ضَوْءِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ هُمْ مَنَازِلُ بَعْدَ ذَلِكَ
    ورواه [وهي الرواية التي وضعتها أنت] يزيد بن هارون عن إسماعيل عن زياد المخزومي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثله إلا أنه قال "أول زمرة من أمتي يدخلون الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم" الزيادة من يزيد ويحيى القطان لم يأتِ بها
    هذه اللفظة منكرة: "سبعون ألفا لا حساب عليهم"، منكرة لا توجد في حديث الأثبات عن أبي هريرة رضي الله عنه البتة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    رواية مسلم في صحيحه عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك منازل لا يتغوطون ولا يبولون ولا يمتخطون ولا يبزقون، أمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على طول أبيهم آدم، ستون ذراعا
    والآن سأعطيك رواية عن الثقات لنفس هذا التن فيها مخالفة لبعضهم البعض بناء على قاعدتك وهي في الصحاح!
    لعلك لم تلاحظ بعد.
    نعم قد زاد بعضهم على بعض في وصف الجنة فحفظ من حفظ منهم من هذا الزيادات وهذا لا بأس، فهم محتملون لذلك.
    هل هذان المتنان ربطهما ببعض أحد غير زياد؟
    حديث: "
    نحن الأخرون السابقون"، أصله عند الأثبات الذين في الصحيحين وغيرهم:
    "
    نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ كُلِّ أُمَّةٍ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ فَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى ". اهـ.
    هذا أمر، الأمر الثاني:
    زياد ماذا فعل؟
    أتى صدر حديث ءاخر وهو: "
    فَأَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ"، فقام لزقه بعد من الحديث السابق ذكره: "نحن الأخرون السابقون الأولون يوم القيامة".
    بالله عليك هل قام أبو هريرة رضي الله عنه بلزق جملة حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أول زمرة يدخلون الجنة" في منتصف حديث "نحن الأخرون السابقون"؟!
    وهل روى أحد غير زياد روى لفظة: "أول زمرة يدخلون الجنة" منتصف حديث قط؟!
    هذا الأمر إذا كان في دمج حديثين ناسخ ومنسوخ وغلط هكذا مشكلة كبيرة.
    وأرجو ألا يطول النقاش عن حده.
    هدانا الله وإياكم.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    هي شواهد لبعضها لأن مخارجها مختلفة فهي تشعرك بصدق زياد! يا أخي وبه يتقوى لا بأس

    قال الشيخ الألباني رحمه الله:
    "إذا كانت الجهالة في طبقة واحدة وفي عصر واحد فلا تقوية"، ثم قيل له ولو مجهول بمجهول، قال: "في طبقة واحدة لا ما يعتضد".

    https://www.al-albany.com/audios/con...A2%D8%AE%D8%B1
    .....
    ثم إننا نتكلم في مجهول عين فحديثه ضعيف جدا.
    المجهول العَدالة؛ من حيث الظاهر والباطن جميعًا روايتُه غيرُ مقبولةٍ عند الجماهير.
    رابط الموضوع:
    https://www.alukah.net/sharia/0/129145/#ixzz7AfC9x700
    والله أعلم.
    .

  11. #11

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    # **قال ابن كثير: «أما كلام هؤلاء الأئمة المنتصبين لهذا الشأن (أي في جرح الرواة) فينبغي أن يؤخذ مسلما من غير ذكر أسباب, وذلك للعلم بمعرفتهم, واطلاعهم, واضطلاعهم في هذا الشأن, واتصفوا بالإنصاف والديانة, والخبرة والنصح, لا سيما إذا أطبقوا على تضعيف الرجل أو كونه متروكا أو كذابا أو نحو ذلك, فالمحدث الماهر لا يتخالجه في مثل هذا وقفه في مواقفهم, لصدقهم وأمانتهم ونصحهم».**
    # **اختصار علوم الحديث (79)**
    .

  12. #12

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    للفائدة..
    زِياد مَوْلى بَنِي مَخْزُوم، الكُوْفيُّ

    روى له الإمام أحمد ، وابن خزيمة في "التوحيد" ، والدارقطني في "سننه".

    تَرْجَمَهُ البُخَارِي في "تَارِيخه" - وقال: يُعَدّ في الكُوْفِيّين -، ولم يَذْكُرْ فِيهِ جَرْحًا ولا تَعْدِيْلًا.

    وَذَكَرَهُ مُسْلمٌ في "المُنْفردات والوحدان" فِيْمَن تَفَرّد بالرِّوَاية عَنْه إِسْمَاعِيل بن أَبِي خَالِد البَجلي.

    وقال ابن أَبِي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل": ذَكَرَهُ أَبِي عن إِسْحَاق بن مَنصور، عن يحْيَى بن مَعِين أنَّه قال: "زِيَاد مَوْلى بَنِي مَخْزُوم لا شَيء".

    وذَكَرَه ابن حِبَّان في "الثِّقَات".

    وتَبِعَهُ ابن قُطْلُوْبُغَا فَذَكَرَهُ في "ثِقَاتِهِ".

    وقال أبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن عَلي الطَّامِذِي في "فَوَائِده": "لَيْس هُو بِذَاك".

    وقال ابن دَقِيق العِيد في "الإِمَام": "ذَكَر إِسْحَاق بن مَنْصُور عن يَحْيَى بن مَعِين أنَه قال: "زِيَاد مَوْلى بَنِي مَخْزُوم لا شَيء". وخَالَفَ أَبُو حَاتِم ابن حِبَّان، فقال في كِتَاب "الثِّقَات" - على طَرِيْقَتِهِ -: "زِيَاد مَوْلَى بَنِي مَخزوم: كُوْفيٌّ، يَرْوِي عَنْ أبي هُرَيْرَة، وَرَوَى عَنْه إِسْمَاعِيل بن أَبِي خَالِد". انْتَهَى.

    وقال ابن المُلَقِّن في "البَدْر المُنِير": "فِيهِ مَقَالٌ، قال فِيهِ يَحْيَى: "لا شَيء"، وَذَكَرَ ابن حِبَّان في "ثِقَاتِهِ". اهـ.

    انظر "المسالك القويمة" لأبي الطيب المنصوري (491/1).
    طويلب علم

  13. #13

    افتراضي رد: زياد مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ضعفه ابن معين!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    وقال ابن دَقِيق العِيد في "الإِمَام": "ذَكَر إِسْحَاق بن مَنْصُور عن يَحْيَى بن مَعِين أنَه قال: "زِيَاد مَوْلى بَنِي مَخْزُوم لا شَيء". وخَالَفَ أَبُو حَاتِم ابن حِبَّان، فقال في كِتَاب "الثِّقَات" - على طَرِيْقَتِهِ -: "زِيَاد مَوْلَى بَنِي مَخزوم: كُوْفيٌّ، يَرْوِي عَنْ أبي هُرَيْرَة، وَرَوَى عَنْه إِسْمَاعِيل بن أَبِي خَالِد". انْتَهَى.
    وقال ابن المُلَقِّن في "البَدْر المُنِير": "فِيهِ مَقَالٌ، قال فِيهِ يَحْيَى: "لا شَيء"، وَذَكَرَ ابن حِبَّان في "ثِقَاتِهِ". اهـ.
    قلتُ: هذا ليس مخالفة على الحقيقة؛ إنما ابن حبان ينقل عن كتاب التاريخ الكبير للبخاري كما صرح في مقدمة كتابه.
    ولكثرة التراجم التي في الكتاب لعله لم يتسن له أن يذكره يجرح أو تعديل.
    ونظرا لقلة أحاديث زياد مولى بني مخزوم الذي لا يعرف اسم أبيه، فإنه لا يتسنى لابن حبان معرفة حاله.
    ولأنه لم يجد في أحاديثه القليلة إلا ولها متابعات فلم ينص عليه بجرح ولا تعديل .
    وإلا لقال فيه كما قال في عباد بن ليث حيث ذكره في المجروحين، وقال:
    "ينفرد بما لا يتابع عليه على قلة روايته فلا أرى الاحتجاج بما روى إلا فيما وافق الثقات.
    فأما ما تفرد عن الأثبات وإن لم يكن بالمعضلات فالتنكب عنها أولى والاعتبار بضدها أحرى". اهـ.
    انظر قوله: "قالتنكب عنها أولى"، وقد يضعف الراوي من أجل قلة أحاديثه كما قال في ياسين العجلي حيث ذكره في المجروحين:
    "منكر الحديث على قلة روايته يجب التنكب عما انفرد من الروايات وإن اعتبر معتبر بما وافق الثقات من غير أن يحتج به لم أر بذلك بأسا". اهـ.
    وهذا رغم أنه ليس له إلا حديث واحد، فقد قال البخاري عنه: "فيه نظر، لا أعلم له حديثا غير حديث المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة". اهـ.
    وقد جرح عسل بن سفيان في الكتابين الثقات والمجروحين لقلة مروياته، فذكره في الثقات مرة، وقال: "يخطئ ويخالف على قلة روايته"، وفي المجروحين مرة، فقال:
    و"كان قليل الحديث كثير التفرد عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات على قلة روايته.
    ولا يتهيأ الاحتجاج بانفراد من لم يسلك سنن العدول في الروايات على قلة روايته،
    ودخوله في جملة الثقات إن أدخل فيهم وهو ممن استخير الله فيه". اهـ.
    وقد لا يعرف بعدل ولا جرح ويرى رده لقلة مروياته، فقال في يزيد بن زيد مولى أبي أسيد:
    "لست أعرفه بعدالة ولا جرح، الا أنه روى أشياء مناكير لم يتابع عليها على قلة روايته ، فهو عندي يتنكب عن الاحتجاج بما انفرد من الروايات". اهـ.
    رغم أنه ليس له إلا حديث وهو في فضل السكن في المدينة ورغم أنه له شواهد أخرى في صحيح مسلم وغيره.
    بالاستقراء لأحكام ابن حبان في أكثر ذوي الفقر في الحديث إلا وقد نص عليه بجرح حتى وإن ذكره في الثقات.

    وقد لا يختلف قوله في الثقات عن قوله في المجروحين، قذكر أن الضابط هنا هو سلوك سنن العدول وموافقة الثقات المشهورين.
    وأما تجريح يحيى بن معين له، بقوله: "لا شيء" تعني أحيانا أنّ أحاديثه قليلة جداً، كما قاله ابن القطان الفاسي في هدي الساري (ص421).
    ولعله قد رأى بأن الثقات الأثبات قد أغنانا عن مثله، فلا يلتفت إلى مروياته التي قصرت عنهم فهو يوقف ما يرفعونه أو يدرج متنا في متن ءاخر.
    وهذا الخطأ قد يرى أنه غير مؤثر فيه عند البعض وقد يكون مؤثرا عند البعض الأخر، لكن الاختلاف هنا اختلاف أداء الرواية في حيز متابعة الثقات.
    أما ما انفرد به المجهول عن الثقات أو خالفهم فهذا أولى له أن يتنكب عنه وألا يحتج به كما يذكر ابن حبان.
    ومن أحاديثه ما خرجه ابن أبي شيبة في مصنفه
    [26359]، فقال:
    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " حَرْفُ الظِّلِّ مَقْعَدُ الشَّيْطَانِ ". اهـ.
    قلتُ: وهذا ورد من لفظ سعيد بن المسيب ولا يثبت فيما خرجه ابن أبي شيبة في مصنفه
    [300]، فقال:
    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ نُفَيْعٍ الْجَمَّالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: " حَرْفُ الظِّلِّ مَقِيلُ الشَّيْطَانِ ". اهـ.
    أما ما خرجه معمر في الجامع [١٩٧٩٩] رواية عبد الرزاق عنه، فقال:
    عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ فَقَلَصَ عَنْهُ، فَلْيَقُمْ فَإِنَّهُ مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ». اهـ.
    ونزل معمر في هذه الرواية بمتابعة خرجها في الجامع [١٩٨٠١]، فقال: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُنْكَدِرِ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
    قَالَ: وَكُنْتُ جَالِسًا فِي الظِّلِّ وَبَعْضِي فِي الشَّمْسِ، قَالَ: فَقُمْتُ حِينَ سَمِعْتُهُ فَقَالَ لِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ: «اجْلِسْ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ، إِنَّكَ هَكَذَا جَلَسْتَ». اهـ.
    قلتُ: وإسماعيل هذا مجهول لم أجد له ذكرا في غير هذا الموضع.
    فقد خولفا فيما خرجه الحميدي في مسنده
    [1172]، فقال:
    حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدَيَّ فِي الطَّوَافِ، قَالَ:
    أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: فذكره دون ذكر العلة.
    وتابعه عبد الوارث على رفعه، ومحمد بن النكدر لم يسمع من أبي هريرة، انظر: تهذيب التهذيب
    (9 / 474).
    فقد
    قال ابن معين، وأبو بكر البزار: " لم يسمع من أبى هريرة ". و قال أبو زرعة: " لم يلقه ". اهـ.
    والله أعلم.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •