الشباب بين الماضي والحاضر


يوسف على الفزيع







الشباب في السنين الماضية كان سلوكهم يختلف عن سلوك الشباب في الوقت الحاضر، فقد كان الشباب في الماضي قدوة لغيرهم حيث يعتمد عليهم في القيام بأعباء الحياة ويساعدون والديهم في كل شيء، أما في الوقت الحاضر - إلا من هداه الله - فيعتمدون على والديهم في كل شيء في الحياة، وإذا قدمت لهم النصيحة أو التوجيه لا يهتمون بهذا النصح، يسيرون في هذه الحياة على أمزجتهم دون هدف، ويسخرون طاقاتهم في اللعب وقضاء الأوقات في الأمور التي لا فائدة منها.
وأخيراً نطلب من الشباب تغيير سلوكهم إلى الأحسن والابتعاد عن الأمور التي لا تعود بالنفع عليهم في حياتهم.