قواعد النجاح في العمل

هذه أهم خمس قواعد للنجاح في العمل، استنادًا إلى أحدث الدراسات التي بينت أن هذه القواعد الخمس يجب تطبيقها لمزيد من التحدي المثمر بالعمل

ابتعد عن الأمور العاطفية

على عكس المتعارف عليه في الدورات التدريبية الخاصة بتنمية مهارات العمل، يجب التحدث عن أي مشكلة بوضوح وصراحة شديدة، حتى وإن كان محورها الرئيس عاطفيا وليس مهنيا. فعلى سبيل المثال إذا حدث شجار بينك وبين زميلك في العمل، أو لاحظت أنه يعارض وجهة نظرك على الفور دون حتى التفكير فيها؛ فعليك أن تخبره صراحة بحقيقة شعورك.

اطلب إليه تفسيرا لمعارضتك في الرأي على الدوام، واسأله إذا ما كان منزعجا منك من أمر ما؛ بهذه الطريقة تكون قد بلورت المشكلة الرئيسة؛ بحيث تمنع تكرارها أو تحولها إلى الطريقة المعتادة للتعامل معك.

اصعد السلم الوظيفي بما يناسبك

الثقافة المحيطة بنا والضغوط الحياتية تجعلنا دائما نسعى وراء المناصب الأعلى والألقاب الأكبر، ولكن إذا فكرت جيدا في الأمر تجد أن المنصب الأعلى لن يأتي وحده، بل ستأتي معه المسؤوليات والمشكلات التي سيكون عليك حلها. إذا كانت شخصيتك لا تحتمل المزيد من الضغوط فأداؤك في منصبك الحالي أفضل بدلا من السعي وراء المهام الأصعب، قد ترى أن هذا الأمر سيضرك في مستقبلك المهني، ولكن بمزيد من التفكير ستجد في الأمر فائدة أخرى وهي أنك أصبحت محترفا والأكثر خبرة فيما تفعله. فقط حدد الأنسب لك وافعله.

افعل ما تم توظيفك من أجله

مديرك دائما ما ينظر إلى الصورة الأكبر، وإذا حاولت أن تفعل المثل ستعرف مدى الجهد الذي يبذله الآخرون لإنجاز مهامهم بكفاءة، كما أنه من الممكن أن تتعرف على بعض الطرائق التي يمكنك من خلالها تقديم القليل من المساعدة في المهام الأخرى، ولكن يجب أن تكون حريصا جدا وعلى دراية بالفرق بين عرض المساعدة وتخطي الآخر أو التدخل فيما لا يعنيك. في البداية اعرض المساعدة بلطف، وإذا شعرت بالرفض التام انسحب في هدوء، وحاول في مجال آخر مع شخص آخر.

إقرأ القرآن أو استمع إليه

الكثير منا يبقى في العمل ليل نهار، إلى حد أنه قد لا يمضي في منزله مع عائلته ربع الوقت الذي يمضيه في العمل، وذلك في محاولة لإثبات حبه وتفانيه، ولكن إذا فكرت قليلا ستجد أن حلول المشكلات الكبيرة لا تأتي وأنت متوتر محاولا البحث عن الحل.

امض وقتا جيدا في وسط الطبيعة الخضراء، أو اركب الدراجة واستمع إلى القرآن الكريم؛ فالحصول على قدر مناسب من الاسترخاء يحفز قدراتك الإبداعية، ويفيدك في عملك أكثر من البقاء متوترا على مكتبك بلا طاقة لفعل أي شيء.

وسع دائرة علاقتك بالطرائق الملائمة

التعرف على شخص ما بهدف توسيع دائرتك الاجتماعية عن طريق شخص آخر رشحك له، أو من خلال معرفتك المباشرة به بالطبع من خلال التعارف المباشر بينكما؛ لذا تخلص من بطاقات العمل التي تحملها في جيبك بوصفها وسيطاً لتعارفك بالآخرين، وابدأ باختيار معارفك، وكون شبكة علاقات موسعة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. اكتب عن نفسك وعن اهتماماتك في العمل، وستجد أن الأمر سينعكس عليك إيجابا؛ وذلك لا يعني أن تبدي رفضك للتعارف بالآخرين من خلال طرف ثالث إذا جاء الأمر عن طريق الصدفة أو تلقائيا، ولكن لا تتخذها الوسيلة الوحيدة لتوسيع علاقاتك الاجتماعية.
منقول