استعلام عن صحه حديث

[أبوطاهر]

[الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم]

ماحكم الحديث من جهة الصحه والضعف

[أبو البراء محمد علاوة]

[الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم]

ماحكم الحديث من جهة الصحه والضعف

لفظ الحديث المشار إليه هو كما في سنن ابن ماجه عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: (الصلاة وما ملكت أيمانكم، فما زال يقولها حتى يفيض بها لسانه). وصححه الألباني.
ورواه أبو داوود عن علي رضي الله عنه بلفظ آخر قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: )الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم). وهو صحيح أيضا كما ذكر الألباني.
قال في عون المعبود على شرح سنن أبي داود عند شرح هذا الحديث الصلاة الصلاة. بالنصب على تقدير فعل أي الزموا الصلاة أو أقيموا أو احفظوا الصلاة بالمواظبة عليها والمداومة على حقوقها (اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم) قال في النهاية يريد الإحسان إلى الرقيق والتخفيف عنهم ، وقيل أراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأيدي وقال التوربشتي الأظهر أنه أراد بما ملكت أيمانكم المماليك ، وإنما قرنه بالصلاة ليعلم أن القيام بمقدار حاجتهم من الكسوة والطعام واجب على من ملكهم وجوب الصلاة التي لا سعة في تركها . وقد ضم بعض العلماء البهائم المستملكة في هذا الحكم إلى المماليك).

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

لفظ الحديث المشار إليه هو كما في سنن ابن ماجه عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: (الصلاة وما ملكت أيمانكم، فما زال يقولها حتى يفيض بها لسانه). وصححه الألباني.
ورواه أبو داوود عن علي رضي الله عنه بلفظ آخر قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: )الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم). وهو صحيح أيضا كما ذكر الألباني.

رواية أم سلمة التي خرجها ابن ماجه معلولة أعلها الدارقطني والنسائي وابن رجب وغيرهم.
حيث اضطرب فيه على قتادة:
- فرواه همام عن قتادة عن أبي الخليل عن سفينة عن أم سلمة.
وخالفه أبو عوانة وسعيد فروياه عن قتادة مرسلا عن سفينة بدون ذكر أم المؤمنين رضي الله عنها.
وهو الراجح خلاف ما ذهب إليه الرازيان من ترجيح رواية همام بذكر أبي الخليل وأم سلمة.
قلت: وهو منقطع أيضا، ولم يصب من حكم عليه بالاتصال؛ فإن أبا الخليل صالح بن أبي مريم من أتباع التابعين ذكره الحافظ ابن حجر فيمن عاصر صغار التابعين، وقد حكم المزي على رواية أبي الخليل عن سفينة بالإرسال.
وقد أعل الرازيان والدارقطني والنسائي والأثرم وابن حجر بنكارة رواية سليمان التيمي عن قتادة عن أنس.
وأعل أحمد بن حنبل الحديث بالاضطراب.
انظر: العلل للرازي والعلل للدارقطني والعلل لأحمد والوفاة للنسائي.
أما حديث علي رضي الله عنه فرواه عنه مجهولان أم موسى ونعيم.
ورواية أم موسى لا تصح الطريق إليها؛ لكون الراوي عنها مدلس وهو المغيرة. وأما نعيم فمجهول جهالة عين فلا يتقوى.
والله أعلم.

[أبوطاهر]

جزاكم الله خير وكتب أجور كم

[أحمد السكندرى]

حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه = لا بأس به
بقية الطرق لا تصح