تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما هي صحة سَرِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ; وسَرِيَّةِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ

  1. #1

    افتراضي ما هي صحة سَرِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ; وسَرِيَّةِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ

    ما هي صحة سَرِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ; وسَرِيَّةِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ
    والله ولي التوفيق

  2. #2

    افتراضي رد: ما هي صحة سَرِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ; وسَرِيَّةِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ

    هل صحت هذه السريا تخريج وتحقيق

  3. #3

    افتراضي رد: ما هي صحة سَرِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ; وسَرِيَّةِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ

    هل من رد بارك الله فيكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    178

    افتراضي رد: ما هي صحة سَرِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ; وسَرِيَّةِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ

    تروى قصة هتين السريتين من خمسة طرق، الأول، من جهة موسى بن عقبة، عن الزهري، والثاني، من جهة ابن إسحاق، والثالث، من طريق علي بن محمد المدائني، بعضه بلا إسناد، وبعضه عن محمد بن إسحاق، والرابع، من طريق أبي الأسود، عن عروة، والخامس، من طريق محمد بن عمر الواقدي، عن شيوخهي.
    فأمَّا طريق موسى بن عقبة، فقد أخرجه محمد بن سعد في طبقاته، ج 2، ص 3 و 4، والبيهقي في الدلائل، ج 5، ص 462 وما بعدها، قال ابن سعد: وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، وقال البيهقي: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى، عَنْ شِهَابٍ، ح وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَتَّابٍ الْعِيدِيِّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، ح وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالُوا: وَاللَّفْظُ مُتَقَارِبٌ هَذِهِ مَغَازِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي قَاتَلَ فِيهَا يَوْمَ بَدْرٍ فِي رَمَضَاَنَ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ , ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمُ أُحُدٍ إلى آخر الخبر.
    فهذا الطريق إسناده حسن إلى الزهري، فإن في جميع الرواة الموجودين في هذه الطرق مقال، ولكن يعتبر بمتابعة بعضهم لبعض.
    وأمَّا طريق ابن إسحاق، فقد أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه، ص 61 و 62، ومحمد بن سعد في الطبقات، ج 2، ص 3 و 4، وابن جرير الطبري في تاريخه، ج 2، ص 403 و 404، و ج 3، ص 154 وما بعدها، والبيهقي في الدلائل، ج 3، ص 10 وما بعدها، قال خليفة بن خياط: نَا بَكْرٌ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَوَهْبٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وقال ابن سعد: وَأَخْبَرَنِي رُؤَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وقال ابن جرير: حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الفضل، قال: حدثني مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، من قوله، ثم قال ابن جرير في موضعٍ آخر: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، من قوله، وقال البيهقي: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قوله.
    فطريق خليفة بن خياط الذي يرويه عن ابن إسحاق من وجهين وهما بكر بن سليمان البصري ووهب بن جرير بن حازم عن أبيه جرير بن حازم، عن ابن إسحاق طريقٌ صحيح إلى ابن إسحاق، هذا إن اقتصرنا على طريق وهب، وإذا أضفنا إليه طريق بكر بن سليمان وهو لا بأس به، فإنه يزداد به قوة، وطريق ابن سعد طريقٌ صحيحٌ كذلك إلى ابن إسحاق، فرؤيم بن يزيد المقرئ وشيخه هارون بن أبي عيسى الشامي ثقتان، فهذا مما يزيد الإسنادين السابقين قوة، وأمَّا إسناد ابن جرير الطبري فمطروح لأجل محمد بن حميد الرازي، وأيضًا لضعف سلمة بن الفضل الأبرش، فلا يصلح للاعتبار به، وأمَّا إسناد البيهقي فحسن إلى ابن إسحاق، ويونس بن بكير قد اختلف فيه بين أهل العلم، وقد وثق، وأمَّا أحمد بن عبد الجبار العطاردي فضعيف، لكن صح سماعه للسيرة، فهذا الإسناد مما يعتبر به.
    وأمَّا طريق علي بن محمد المدائني، فقد أخرجه خليفة في تاريخه، ص 61 و 62، وأبو هلال العسكري في الأوائل، ص 120، قال خليفة: قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَوَّلُ سَرِيَّةٍ بعثها رَسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمْزَة بن عبد الْمطلب فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ إِلَى سَيْفِ الْبَحْرِ من نَاحيَة بالعيص من أَرض جُهَيْنَة، قَالَ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ، إلى آخر الخبر، وقال أبو هلال العسكري: أخبرنا أبو القاسم عن العقدى عن ابى جعفر عن المدائنى عن رجاله.
    وعلي بن محمد المدائني هذا يكثر من روايات السير والمغازي بلا إسناد، ولكن أهل العلم قبلوا ما يرويه وصححوه وقد وثقه ابن معين فقال: ثقةٌ ثقةٌ ثقةٌ، وعرض أبو قلابة على أبي عاصم النبيل بعض ما روى المدائني، فقال أبو عاصم عمن هذا؟، فقال أبو قلابة: ليس له إسناد، ولكن حدثني به علي بن محمد، فقال أبو عاصم النبيل: علي بن محمد إسناد، فروايته محتجٌّ بها في السير والمغازي عند أهل العلم.
    وأمَّا طريق عروة، فقد أخرجه البيهقي في الدلائل، ج 5، ص 462، قال البيهقي: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، وكما هو ظاهرٌ من هذا الإسناد، فإن فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف، فلا يثبت بنفسه مصتقلا.
    وأمَّا طريق محمد بن عمر الواقدي، فقد أخرجه في مغازيه، ج 1، ص 1 وما بعدها، فقال: حَدّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيّ، وَمُوسَى بْنُ مُحَمّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التّميمىّ، وَمُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَمُوسَى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بْنِ زَمَعَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، وَسَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ التّيْمِيّ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمّدٍ الظّفَرِيّ، وَعَائِذُ بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَمُعَاذُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَنْصَارِيّ، وَيَحْيَى بْنُ عبد الله ابن أَبِي قَتَادَةَ، وَعَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ، وَابْنُ أَبِي حَبِيبَةَ، وَمُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَمُحَمّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ، وَعَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، وَعَبْدُ الرّحْمَنِ بن أبى الزّناد، وأبو معشر، وَمَالِكُ بْنُ أَبِي الرّجَالِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي عَبْسٍ، فَكُلّ قَدْ حَدّثَنِي مِنْ هَذَا بِطَائِفَةٍ، وَبَعْضُهُمْ أَوْعَى لِحَدِيثِهِ مِنْ بَعْضٍ، وَغَيْرُهُمْ قَدْ حَدّثَنِي أَيْضًا، فَكَتَبْت كُلّ الّذِي حَدّثُونِي، قَالُوا، فذكر الخبر، وقد لفق محمد بن عمر الواقدي هذا الخبر من جميع هذه الطرق على عادة أهل السير، ومحمد بن عمر الواقدي حاله لا يخفى على من طلب هذا الشأن، فهو متروك، لا تقوم بما روى حجة، وكان ابن جرير الطبري فيما يروي يشكك في رواية الواقدي في هذه الواقعة ويقول: زعم الواقدي، ويورد ابن جرير ما يناقض ما رواه الواقدي.
    وينبغي التفريق بين واقع الحال في غير ما روى هؤلاء الأئمة في غير السير وما رووه في السير، فإن العلماء قد اعتمدوا على ما رواه ابن إسحاق وموسى بن عقبة وقبلوه واحتجوا به، مع أن ما يرونه بلا إسناد، ولكن أهل العلم قبلوا ما رووه في السير والمغازي بلا نكير عليهم، وقد جعل الشافعي نقل جمهور أهل المغازي والمشهور عندهم معادلا للإسناد الصحيح المتصل، وانظر في هذا كتاب الأم للشافعي، ج 4، ص 148، حيث قال: وَقَدْ قِيلَ: تُذْبَحُ خَيْلُهُمْ وَتُعْقَرُ وَيُحْتَجُّ بِأَنَّ جَعْفَرًا عَقَرَ عِنْدَ الْحَرْبِ، وَلَا أَعْلَمُ مَا رُوِيَ عَنْ جَعْفَرٍ مِنْ ذَلِكَ ثَابِتًا لَهُمْ مَوْجُودًا عِنْدَ عَامَّةِ أَهْلِ الْمَغَازِي، وَلَا ثَابِتًا بِالْإِسْنَادِ الْمَعْرُوفِ الْمُتَّصَلِ.

    وللمزيد حول هذه المسألة ينظر بحث على هذا الرابط:
    موقع الشيخ حاكم المطيري :-: توضيح وجهة نظر الباحثين حول ما ورد من ملحوظات على بحث أخبار المغازي والسير


    وللفائدة: يلزم التفريق بين سيف البحر كسرية والتي هي موضوعنا، وغزوة الخبط التي كان أميرها أبو عبيدة ابن الجراح، والتي كانت إلى سيف البحر، فالأولى اسمها سرية سيف البحر، والثانية كانت إلى سيف البحر، وهي سرية الخبط، والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •