❓ لماذا الزيود أخطر من اليهود ؟!
ذكر علماء الإسلام أن الرافضة الزيدية أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى ومن جميع عباد الأصنام ولذلك لأسباب كثيرة أهمها ما يلي :
١- لأن الرافضة الزيدية يتظاهرون بالإسلام وهم كفار في الباطن !
٢- لأن الرافضة الزيدية منافقين والمنافقين أخطر من الكفار والمشركين !
٣- لأن الرافضة الزيدية يتلبسون بلباس الإسلام ويخدعون الكثير من المسلمين !
٤- لأن الرافضة الزيدية مرتدين وكفرهم أغلظ من كفر الكفار والمشركين !
٥- لأن الرافضة الزيدية مشركين من حيث العقيدة ويعبدون غير الله !
٦- لأن دين الرافضة الزيدية دين يهودي أسسه اليهود للطعن في الإسلام !
٧- لأن الرافضة الزيدية يطعنون في جميع أصول الإسلام فيسبون الصحابة وأمهات المؤمنين ويطعنون في السنة النبوية والقرآن الكريم !
٨- لأن الرافضة الزيدية يشوهون الإسلام ويحرفون القرآن الكريم والسنة النبوية !
٩- لأن الرافضة الزيدية من أكذب وأفجر خلق الله ويكذبون على الله ورسوله !
١٠- لأن اليهودي عداوته ظاهرة صريحة والرافضي الزيدي عداوته خفية باطنة !
١١- لأن الرافضة الزيدية قتلوا الملايين من المسلمين في بضع سنين واليهود لم يقتلوا ربع هذا العدد في سبعين سنة !
١٢- لأن الرافضة الزيدية دائماً يتحالفون مع أعداء الإسلام ويقاتلون مع الكفار والمشركين ضد الإسلام والمسلمين !
فلا يغركم كذب الروافض عندما يقولون أن السنة والشيعة أخوان هؤلاء منافقين دجلة ، الرافضة سياستهم في هذا العصر هي التقية وهي المراوغة والمداهنة والكذب حتى التمكين بعدها سترى وجه الروافض الحقيقي ، فلو تسأل كبار معممي الشيعة ؛ هل تسبون أبو بكر وعمر ؟ يقولون لا حاشا أن نسبهم ومن هذا النفاق والكذب المفضوح لكل من يعرف دينهم ، وفي كتبهم لا يمكن لشيعي أن يكون شيعي حتى يكون سباباً للصحابة يلعن أم المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفر أهل السنة ويعاديهم ، والرافضة لديهم مجلدات وكتب عن فضل سب أبوبكر وعمر وهذه من أمهات كتبهم المحتجة بها ، فالحذر الحذر من الشيعة الروافض !
قال الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : " ... ويرون أن كفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى . لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي . ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين فيعاونون التتار على الجمهور . وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنكيزخان ملك الكفار إلى بلاد الإسلام وفي قدوم هولاكو إلى بلاد العراق ؛ وفي أخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم ؛ لما دخل فيه من توزر منهم للمسلمين وغير من توزر منهم . وبهذا السبب نهبوا عسكر المسلمين لما مر عليهم وقت انصرافه إلى مصر في النوبة الأولى . وبهذا السبب يقطعون الطرقات على المسلمين . وبهذا السبب ظهر فيهم من معاونة التتار والإفرنج على المسلمين والكآبة الشديدة بانتصار الإسلام ما ظهر وكذلك لما فتح المسلمون الساحل - عكة وغيرها - ظهر فيهم من الانتصار للنصارى وتقديمهم على المسلمين ما قد سمعه الناس منهم . وكل هذا الذي وصفت بعض أمورهم وإلا فالأمر أعظم من ذلك . وقد اتفق أهل العلم بالأحوال ؛ أن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها وأعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة : إنما هو من الطوائف المنتسبة إليهم . فهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الإسلام من الخوارج الحرورية ولهذا كانوا أكذب فرق الأمة . فليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أكثر كذبا ولا أكثر تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق منهم وسيما النفاق فيهم أظهر منه في سائر الناس ؛ وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم { آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان } وفي رواية : { أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر } . وكل من جربهم يعرف اشتمالهم على هذه الخصال ؛ ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود ويستعملونها مع المسلمين { يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم } ".
مجموع الفتاوى ( ٦ / ٤٢١ ) .
كــــشــــف حــــقــــيقـــ ـة الـــحــــوثـــ ـيين
ما رأيكم بهذا المقال؟