تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 98

الموضوع: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وسلم

    فنجتزأ من ردنا على الشيعة أدلة إثبات صحة إمامة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ من القرأن المجيد

    قلنا سنفرد للمسألة الهامة موضوعاً مستقلاً

    فالمناظرون الحاذقون الفطنون يطلبون من المعممين أدلة قرآنية على الإمامة والمهدى والعصمة وغيرها فيكون ردهم بهذا
    مثلاً سمعت منذ فترة أحد المعممين يطلب من أحد المناظرين الأتيان بأيات قرآنية تثبت صحة إمامتهم ثم أمس تكرر نفس الأمر فكنت أسمع مناظرة للأخ الفاضل د. رامى عيسى الذى افتروا عليه (حفظه الله وجعله فتحاً للمسلمين وهدى به ) فوجدت معمم يطرح عليه نفس السؤال وهو طُرح علىّ من قِبل شيعى كنت أكلمه على الأنتر نت

    فلما وجدت الأمر يتلقفه الشيعة من بعضهم ويتهربون من سؤالنا الملح الدائم أين عقائدكم فى كتاب الله ؟
    يهربون منه بهذا السؤال

    وهم قد تشابهت قلوبهم.. سبحان الله

    ردهم واحد وشبهاتهم واحدة وطريقة هروبهم واحدة

    أما يهرب من السؤال بسؤال

    أو يهرب منه بمتشابه
    أو يهرب منه بتحويل الكلام للكلام فى موضوع آخر وهذا كثير جداً

    فإن عجّزه المناظر لجأ للسب حين يضيق صدره عن تحمل ألم الطرق على رأسه من الحجج الصحيحة ووجع الإحراج والفضيحة كما حدث مع الفاضل الشيخ فراج الصهيبى وغيره حفظهم الله جميعاً وأدام عطائهم وفتح على أيديهم

    فالإخوة لا يدعون لهم مجالاً للهروب بهذه الطرق ويجعل كلامه موجهاً محدداً واضحاً

    أين الدليل القرآنى ؟
    ولا تتشعب أنت ولا تدعه يشعب الكلام

    فإن أتى بدليل قرأنى صحيح

    فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية ما استدل لى صاحب بدعة على بدعته بدليل صحيح إلا أخرجت من الدليل ما يرد عليه

    وقد جربت هذا مراراً فوجدته صحيحاً عند تدبر الأية جيداً تجد ما هو حجه عليه
    فتأمل كتاب ربك تجد العجب تجد الحجج تجد النور تجد الرد على كل مبطل تجد جواب لكل سائل مع إعمال ألفاظ العموم وإعمال الإطلاق وضم الأيات لبعضها ورد المتشابه للمحكم
    نكمل


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    قلت هم يعجزون عن الرد فيهربون بما يظنون أنه قد حطم المناظر وأوهنه

    فيقول هات لى أنت من كتاب الله صحة إمامة أبى بكر وعمر وعثمان وهات لى مواقيت الصلاة من القرآن

    فنقول ولله الحمد

    قال تعالى
    (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )

    فى هذه الأية الكريمة أنه لا يجوز متابعة غير سبيل المؤمنين وصوّب الله تعالى سبيل المؤمنين لأن الله غاير وخالف بين مشاققة الرسول وبين مشاققة سبيل المؤمنين وحرم مخالفة الإثنين وجعل سبيل المؤمنين واجب الإتباع وحجة مستقلة لأن العطف يقتضى المغايرة عند علماء الأصول واللغة

    فكان سبيل المؤمنين وقتها أنهم أطبقوا بما فيهم علىّ رضى الله عنه على مبايعة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ رابعهم ورأى المؤمنون جميعاً أن ترتيبهم فى الفضل كترتيبهم فى الخلافة والإمامة وهذا سبيلهم الذى من كرهه توعده الله بالنار
    قال تعالى عن الصحابة (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)

    وكان هذا فى الحديبية وكان معه ألف واربعمائة وقيل ألف وخمسمائة
    هنا سماهم مؤمنين وهناك حرم اتباع غير سبيل المؤمنين

    قال تعالى (هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين )


    تأمل سماهم مؤمنين والشيعة يقولون عنهم كفار


    وقال فى الأية التى أطبق المسلمون قاطبة أنها نزلت فى تبرأة السيدة عائشة


    (لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات ُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ)
    تأمل المؤمنون والمؤمنات .. و.. بأنفسهم ولم يقل بغيرهم سماهم نفس واحدة وأدخل السيدة عائشة ضمن المؤمنين

    والشيعة يقولون هى كافرة!!

    قال تعالى


    (لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون)

    ومعلوم للدنيا مَن الذى جاهد مع النبى

    (فالذين آمنُواْ به وعزرُوهُ ونصرُوهُ
    واتبعُواْ النُور الذي أُنزل معهُ
    أُوْلـئك هُمُ الْمُفْلحُون)

    معلوم مَن الذى اتبعه وناصره وعظمه

    فإن قالوا هم أهل البيت فقط

    نقول أهل البيت يقاتلون قريش وحدهم ويقاتلون مع النبى فى كل غزواته التى غزاها ؟
    وعلموم أن الثلاثة ما فارقوه فى حضر ولا سفر ولا شيء البته
    وماذا يفعلون بقول الله

    (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
    مدح عام للمهاجرين والأنصار بلا استثناء ولا تقييد الذين هم الصحابة الذين من سماهم الله مؤمنين ومنهم ومعهم أهل البيت رضوان الله على الجميع

    ( يا أيُها النبيُ حسْبُك اللهُ
    ومن اتبعك من الْمُؤْمنين)

    ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ)
    هناك المزيد ولكن يا شيعى نكتفى بهذا
    فمن سماهم الله مؤمنين بل لم يزك الله ويشهد فى القرأن أحد بوصف الإيمان إلا هم ...الصحابة ومن ضمنهم أل البيت

    حرم الله بالرجوع للإية الأخرى مخالفة سبيلهم وأن من خالفه دخل النار

    وينضم إليهم بلا شك من اتبعهم من المؤمنين بإحسان وهم الأمة وهو الإجماع المحرم مخالفته

    نكمل بآيات أخرى تدل على صحة إمامتهم ورضى الله تعالى عن توليهم للأمة





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    مدح الله الأربعة أعظم مدح يكون وترضى عنهم فقال(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه)
    انظر كيف ترضى عن السابقين الأولين ومنهم الأربعة وجعل الهدى مشروط باتباعهم

    دل على أحقيتهم بالإمامة دون غيرهم وهذا ما رأه الأنصار بل وكل المؤمنين


    وهذا ما قاله الرسول فى احاديث كثيرة صحيحة منها(عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى)



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى



    قال تعالى
    كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ

    والخطاب للصحابة
    دل على إيمانهم وفضلهم

    وعلى أن ما أمروا به فهو من المعروف الذى يرضاه الله فكان أمرهم بإمارة الأربعة موافق لمرضاة الله
    وأنهم ينهون عن المنكر فلو كان إمارتهم منكر لنهو عنها
    قال تعالى فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا
    علق الله اهتداء الناس باتباعهم ما آمن به الصحابة والصحابة آمنوا أن أفضلهم الأربعة
    فإن كان علق الله اهتداء الناس على متابعتهم للصحابة دل على إيمانهم وفضلهم العظيم وأن ما يختارونه ويرونه أفضلهم فهو أفضلهم وفى الحديث(ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن)

    نكمل


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى



    قال تعالى

    (لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُو نَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ)
    وقال
    (لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ)
    الخطاب لمن
    للصحابة
    حرّف واكفر وقل لأهل البيت فقط
    أقول أهل البيت وحدهم يقاتلون الجيوش ؟
    إذا ليس لك بد من الإعتراف
    طيب


    ماذا فى الأية الأولى والثانية
    تأكيد من الله تعالى ليس فى أية بل آيتين أن الله تعالى ةعدهم جميعاً بالجنة والحسنى الجنة

    ومعلوم للكل أن أقوى ألفاظ العموم كل وجميع وراجع ألفاظ العموم تعرف

    فإن حاولت الكفر وتحريف الكلم عن مواضعه بالاتيان بأحاديث أو حتى قرأن فيه خطأ .. اجتهاد .. ذنب من الصحابة فقد بينت تلك الأيات مع الأيات السالفة أن هذه الذنوب وقعت مغفورة وقد رضى الله عنهم ومن ذكر الله أنه رضى عنه فلن يسخط عليه بعد
    فإذا تقرر هذا

    فمن رضى عنه ووعده الجنة فى أيتين ليس آية واحدة

    لا يخصص منهم أحد بأى شيء تأتون به

    فلو ثبت

    فنقول

    من وعده الله بالجنة ورضى عنه إذا حكم أن أفضل الأمة أربعة أولهم أبو بكر ثم عمر وقد صح عنهم الحديث بذلك قولاً وفعلاً بأن نصوبهم فى أخطر منصب وهو إقامة أعظم شيء وهو الدين ونشره ومصالح الأمة

    فلا ينصبوا على الأمة إلا من رأوه أفضل الأمة
    يأكده قوله تعالى

    (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)
    وسطاً عدولاً والخطاب فى الأساس للصحابة فهم عدول وشهداء على الناس

    فمن جعله الله شهيداص على الناس أفلا يكون شهادته فى الدنيا مقبوله بأن أولى الناس بالإمامة بعد رسول الله أبو بكر ؟
    فلا يستشهد الله إلا صالحاً عدلاً فى الدين

    قال تعالى

    (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا)
    فمن كانت شهادته مقبوله فى الأخرى فهى مقبوله فى الدنيا

    وقد قال الرسول صلى الله عليه وأله لهم ( أنتم شهداء الله فى الأرض)

    ولم يقل أل البيت فقط

    نكمل


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    وقد مضت الأية نعيدها
    (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
    الذين هنا من صيغ العموم مشبعة بألف والام [وراجعه تجده ]
    أى كل الذين هاجروا وكل الذين آووا
    ما هو وصفهم ؟

    أؤلئك هم المؤمنون حقاً
    فلم يستثن منهم أحد

    فالمؤمنون حقاً

    إذا شهدوا لأربعة أنهم أفضل الأمة ورتبوهم فى الفضل

    فماذا تقول أنت؟
    تقول هذا مخالف للتاريخ الذى فى كتبنا
    نقول كتبك هذه لأن تحرق أقرب من تقرأ
    أولا شيء مخالف للقرأن يطرح وتدل مخالفته للقرأن على بطلانه
    ثانياً سقنا فى موضوعنا الأصلى كلام كثير واعتراف لأكابر الشيعة أن هذه الروايات مكذوبة ومن ضعفاء بل قال الطوسى أنها متناقضة فلا تلتفت إليها


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    المشكلة يا شيعة أن ما فى كتبكم مؤلف ليس من كلام أل البيت رضوان الله عليهم
    وقد سقنا فى موضوع القرآن المجيد يثبت إيمان أبى بكر وعمر وعثمان وعلو منزلتهم أدلة كثيرة حتى لا نعيدها لمن قرأ الموضوع الأصلى فنكتفى بهذا ونشير فقط أننا دللنا من القرآن الكريم على أن المهاجرين والأنصار ليس فيهم منافق وهذا الذى نص عليه أئمة الإسلام بل تاب الله عليهم بقوله

    ( لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة)

    فمن تاب الله عليه فهو عدل فى الدين ولا يخبر الله بتوبته على أحد ثم سيفسق بعد
    هذا مناف للخبر خبر الله تعالى

    وسقنا كيف أن الله حكم عليهم بالهدى بقوله ( وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) ودللنا على أنهم الصحابة

    فنضيق عليهم جداً فما يحتجون به مثل ( منكم من يريد الدنيا ومكنم من يريد الأخرة) و( ثم وليتم مدبرين ) وأى عتاب من الله ورسوله فهو بهذه الأيااااات الواضحاااات وقع مغفورا ً مكفراص ممحواً وكل ابن آدم خطاء
    فمنافقوا الشيعة يدعون المحكم هذا ويبحثون عن مثل هذه المتشابهات ليردوا بها المحكم ويردوا بها كلام الله وحكمه .. منافقون فجار
    فمن كان هذا شأنه مؤمن غير منافق تائب صالح عدل شاهد على الناس

    فقد قال الله تعالى ( يحكم به ذوا عدل منكم ) وقال (وأشهدوا ذوى عدل )

    فالحكم يكون لذى عدل فمن كان ذو عدل أى صلاح فى الدين حكم الله أنه حكم وشاهد فى أيتين

    (يحكم به ذوا عدل) فى ثمن العنز والبقرة فكيف لا يحكمون فى شأن الأمة ومصيرها ؟ وصصح الله شهادة العدول فكيف لا يشهدون للأمة لمن يحكمهم ويفتح الفتوح ويرسخ أصول الإسلام فى العالم للأجيال وينقلون العلم القرآن والسنة للدنيا

    ذلك أشد شيء وأخطره وأمانة عظيمة تحتاج لأصلح رجل فى الأمة يتولى الإمارة بعد النبى فاختاروا أصلح رجل موجود فلما توفى أو استشهد انتقلوا لأصلح رجل موجود بعده

    ونقول للذى يبحث عن المتشابه فى الصحابة

    فيما أعلم أن معظم علماء الشيعة يقولون بأن القرآن محرف


    أبسط دليل

    حرفوه
    ألا كتموا هذه الأيات ومحوها !!



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    ننتقل للشبهة الخايبة شبهة أنه شيء يكفر بعدم الإيمان به المسلم لا يلزم أن يذكر فى القرآن مدللين عليه بأن مواقيت الصلاة لم تذكر

    أولا مواقيت الصلاة ذكرت فى القرآن

    وسنأتى بها إن شاء الله

    ثانيا تلحظ يا شيعى مدى هشاشة حجتهم وأنهم يهذون بأى شيء يلقيه الشسطان فى قلوبهم لكى يردوا به على الحجج ويدحضونها ولكن ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )
    فما أوهى ردودهم على مناظرينا والعجيب أنهم يردون السؤال بسؤال وليس هذه طريقة المناظرة

    فطريقة المناظرة أن ترد على سؤالى ثم تطرح سؤال لا أن تتهرب بسؤال


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    فلو تأمل الشيعى كل مناظرات المسلمين كالشيخ الفاضل العلامة خالد الوصابى والاستاذ محمد صابر ومن ذكرناهم أول الموضوع د. رامى وغيرهم كثير لا ترى من معمميك إلا شئء واحد اجمعوا عليه

    محاولة الهروب بطرح شبهه عن طريق سؤال وهذا ليس رد بل عجز وإفلاس عن الحجة لأنه دين هش ما عنده إلا الخيال وزخرف القول الذى هو الشبهة والمتشابه

    وأنت ترى كيف يتهربون وكم سمعت بنفسى كيف يغلقون الخط وكثير منهم يدعى للمناظرة العلنية فيرفض

    علام يدلك هذا؟

    الحق قوى راسخ يمكنك أن تعرفه من قوته وجلائه بسهوله

    فقول الله تعالى ( لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة)
    يدل على ماذا؟
    على أن الله تاب على الصحابة ومعلوم قطعاً أن أبا بكر وعمر كانا فى هذه الغزوة غزوة تبوك غزوة العسرة فتاب الله على النبى وعليهم

    فمن تاب الله عليه فهو قد أناب إلى الله

    وقد أمرنا الله أن نتبع سبيل من أناب إليه سبحانه
    ( واتبع سبيل من أناب إلىّ) والسبيل هو الطريقة والمنهاج والفعل

    وأداة الشرط مَن من ألفاظ العموم أى كل من أناب إلىّ

    فثبت بالأيتين أن الله أوجب علينا اتباع سبيل الصحابة كله كله كله كله كله

    نقول كان من سبيلهم تولية الأربعة وترتيب الأفضلية بالبدأ بأبى بكر
    نقول فمن آمن بسبيلهم فهو مهتدٍ متبع للقرآن ومن لم يؤمن بسبيلهم غير مهتدٍ غير متبع للقرأن والهدى والحق

    نقول

    مَن آمن بإمامة أبى بكر وعمر وعثمان؟
    نقول أهل السنة
    نقول مَن لم يؤمن بإمامتهم وكفّر من آمن بإمامتهم؟
    نقول الشيعة
    فمن على الحق الآن؟
    ثم نقول


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    هل خالف علىّ وأل البيت سبيل المؤمنين وقتها (الصحابة) أم كانوا ضمن من كان رأيه رأيهم واتبع سبيلهم؟
    نقول كانوا داخلين ضمن سبيل المؤمنين موافقين له بل كان سبيلهم هو سبيل الصحابة بل سبيل المؤمنين يشمل سبيلهم وسبيل الصحابة كله اسمه سبيل المؤمنين ليس الصحابة وحدهم ولا ال البيت وحدهم
    سؤال أخر يجلى المسالة

    هل نسل آل البيت جميعاً ليس نسل علىّ فقط خالف سبيل المؤمنين ومن أناب إلى الله؟
    نقول لا ابدا ً بل مسطر عندهم رضى نسل على عن ابى بكر وعمر بل ورضى علىّ نفسه ومبايعته ورضى السيدة فاطمة حين طالبت بالإرث لما ظنته حق لها ولم تطالب بالولاية فكان إقرار منها بولايته

    إذاً علىّ وأل البيت جميعاً كانوا على منهج السنة إذ أنهم اتفق رأيهم مع رأى الجماعة والصحابة وتابعهم نسلهم بدون نكير ولذا سُمى أهل السنة بالجماعة لذلك لأنهم مجتمعون مجمعون على الحق غير مختلفين فيه ومخالفون له والحق كان بنص الايات وبما سلف مع الصحابة قال تعالى ( والذين اتبعوهم بإحسان) كما مضى شرحها

    إذاً أهل البيت جميعاً كانوا سنة بما فيهم علىّ


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    نقول أهل البيت غير محصور فى علىّ وفاطمة والحسن والحسين ونسل فاطمة

    هاتوا دليل على هذا
    أهل البيت من حرمت عليهم الصدقة أهل المطلب وأل هاشم جميعاً
    منهم العباس عم النبى وابنه حبر الامة وعمته صفية والزبير ابن عمته ابن عمته ابن عمته مبشر بالجنة بالحديث الصحيح من أل البيت وبنو عمومته جميعاً من ال المطلب وهاشم ونسل حمزة

    كل هؤلاء خالفوا سبيل المؤمنين وقتها أم وافقوه؟
    نقول وافقوه
    نقول لما انقضى الجيل وتولى علىّ وكان من ابنائه أبو بكر وعمر وعثمان وهذا مسطر فى كتب الشيعة

    هل غيّر اسمائهم؟
    نقول لا
    هل طلبوا تغيير أسمائهم ؟
    نقول لا
    نقول لماذا؟
    هل خالفوا رأى آبائهم وجهروا بذلك؟
    نقول لا قد كانوا ممكنين ومعهم جيش كبير جداً ولم ينطق احد بكلمة



    لا
    لا
    لا
    لا


    لا




    بل نطق علىّ لما تمكن



    انظر ماذا قال فى حق أبى بكر وعمر وهو يخاطب أتباعه وجيشه ومن تحت إمرته وطوع كلامه ورهن إشارته



  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    جاء فى كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 .أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى )
    ألم أقل لك منذ سنين فى أول الموضوع سنثبت لك أن أل البيت رضوان الله عليهم كانوا سنة

    ها هو القرآن يثبت باتباعهم سبيل المؤمنين ومن أناب إلى الله وموافقة رأيهم رأى الصحابة أنهم سنة فالمؤمنون تتشابه قلوبهم وأفعالهم

    هذا فضلاً عما


    فى كتبكم اقوال كثيرة جدا جدا يثنى فيها آل البيت على الصحابة ويصاهرونهم ويتسمون بأسمائهم


  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    وأن الصحابة والمؤمنين جميعاً أهل السنة هم شيعة أهل البيت التشيع الذى يحبه الله ويرضاه الصحابة الذين حموا أهل البيت وعاشوا وسطهم مدللين منعمين مكرمين جميعاً فى المدينة وفى خلافة الثلاثة


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    فلا يُفسر المحكم بالمتشابه ولا يخصصه

    فما ورد من أيات من عتاب أو ذنب فى قرآن أو سنة قد أحكم الله آياته كما قال كتاب أُحكمت آياته فبين وأحكم ووضح بالأيات الأخر أنه ذنب مغفور فهم يريدون جعله من باب العام والخاص أى أن الله أثنى فى موطن عموماً وعتب فى موطن خصوصاً فليس كل الصحابة مرضى عنهم

    نقول أولاً:: الذين قالوا هذا التزموا أن جمهور الصحابة عدول صالحون مؤمنون خيره الناس وفسق البعض الأخر بالأيات الأخر

    نقول تناقضاتكم لا تنتهى انكسرتم أمام الآيات لوضوحها وحاولتم تخصيصها وهذا من تناقضكم الذى يبين بطلان عقيدتكم فعندكم عكس هذا عندكم أنهم كلهم فسقوا إلا ثلاثة أو سبعة على خلاف الروايات ولما صفعناكم بالايات قلتم أمنوا كلهم جميعاً إلا قليلاً !!!!

    فها أنتم تعترفون تعترفون تعترفون تعترفوت

    وتقرون أن ما فى كتبكم خالف القرآن فانتم كفرتم الصحابة لا لدليل البتة إلا بهذه الروايات التى فى كتبكم
    وهذه الروايات لا تتخطى البضع عشر قيل ثلاثة وقيل سبعة وقيل بضعة عشر لم يرتدوا ونتحدى وجود اكثر من ذلك فى كتبكم وهذا تحدى

    ثم لما جائت الصفعة أقررتم أن هذه الكتب أخطأت التقدير وكان ينبغى عليها أن تعكس المسألة وتقول أمنوا إلا قليل اتباعاً للقرآن وهروباً من هؤلاء الذين فضحونا فى كل مكان

    أفٍ لهم

    كشفوا سؤتنا للشيعة وجعلوها بادية للعيان
    ماذا نفعل ؟
    ماذا نفعل وقد ألبوا الشيعة علينا وجعلوا يتركون ديننا وفُضح أمرنا وبان
    أن ليس عندنا حجة ولا دليل ولا برهان
    ألا أحد ذكى فطن يدع عدّ المال والمتعة والنسوان
    ليقرأ كتاب السنة الذى يسمونه قرآن
    ليستخرج منه متشابه ندحض به آيات مدح الصحابة لنتخلص من طرقهم المتوالى وهم كأنهم لبسوا المِجان
    لا يؤثر فيهم شبهاتنا يتخلصون منها بآيات واضحة البيان
    فنقول

    قال تعالى [ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ]
    يحذر الله نبيه
    فهل ترى الله تعالى يحب أن يحذر نبيه أم يتركه بدون تحذير وعلم بالمخاطر؟
    تتفق معى أن الله يحب أن يحذره هو وأل البيت من أى خطر

    طيب



    كيف يحذر الله نبيه من خطر اليهود والنصارى وأن اليهود أشد الناس عداءاً للذين آمنوا ويدعه دون أن يحذره ممن معه أنهم سينقلبون إلا سبعة؟
    فلو كانت هذه الايات التى فيها عتاب وبعضها قال الله بعدها [ ولقد عفا عنكم] بعدها مباشرة

    لو كانت مخصصة للعموم فكيف لم ينزل الله تحذير لنبيه فى شأن أعظم من شأن اليهود والنصارى لأن هؤلاء يعيشون معه وهؤلاء بعيدون عنه ؟
    فدل على أن العموم على بابه وأنه عموم محفوظ أى غير مخصوص وأن العتاب كان مغفور وأن ما فعلوه أعقبه الله بتوبته عليهم وسجلها فى القرآن وسجل رضائه عنهم بعد كل خطأ ارتكبوه
    قال تعالى[
    وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُم ْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ]
    تأمل قال تعالى [ ولن تجد لسنة الله تبديلاً]
    أى أن سنة الله مع المؤمنين والكفار والأنبياء لا تتغير

    فإن كان الله فى آية واحدة

    عد معى ما ظللته لك بالأحمر

    كم تحذير

    أولا خاطب الصحابة بصيغة الإيمان


    ثانياً


    أمرهم أمر وجوب
    وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ

    ثم

    وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ْ

    يحتاط لهم
    ثم

    وَخُذُوا حِذْرَكُمْ

    خاطب الصحابة بثلاثة تحذيرات بل أربع بأن أكد لهم


    وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُم ْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً

    فكيف بالإحتياط لنبيه وأل البيت بل مصير الأمة آلاف السنين إلى يوم القيامة أن الدين ينقله لهم من فيه فاسق ؟
    وقد أجمعت الأمة على عدالة الصحابة جميعاً وأنه ليس فيهم فاسق وأنهم نقلة الدين وأن من الصحابة وضمنهم أل البيت وهو سبيل الأمة سبيل المؤمنين من الأمة وهو اتباع لسبيل الصحابة المشترط لهداية من اهتدى أن يتبع سبيلهم كما مضى فأنت مسؤل أمام الله وعليك حجة قامت عليك وهى إجماع المسلمين السنة

    فاتق الله ودع دين الشرك وتحمل فى سبيل الله توابع ذلك وجاهد هؤلاء بالعلم الصحيح


  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    قال تعالى (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الحكمة السنة

    تأمل سماهم مؤمنين والشيعة يقولون كفار

    هذا أولاً
    ثانياً:: سمى سبحانه تعليمه للصحابة القرآن والسنة مِنّه يلزم منه رضائه سبحانه أن يعلموا غيرهم وينقلوا هذا العلم لأن الله تعالى ما حذر من أخذ العلم منهم بل فى الأية مدح لهم بأنهم علماء أخذوا العلم مباشرة من النبى الكريم ولا يصح فى العقول شيء أن يذكر الله هذا ثم يكره سبحانه نقل العلم عنهم بل فى الأية مدح لنقل العلم عنهم وهذه يسميه علماء الأصول دلالة الإقتضاء واللزوم أى ذكره سبحانه لكذا يقتضى إقراره له وحبه لمن ينقل أخطر شيء [ القرآن والسنة] وتعديله وإخبار الامة بصلاحهم وقبول ما ينقلوه
    وقال سبحانه (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )
    انظر وتأمل بعث فى الأميين وهم العرب فلم يقل بعث فى آل البيت رسولاً منهم فدل على ما دل عليه الكلام السابق
    وهذه دعوة إبراهيم (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
    تأمل فيهم ولم يقل فى آل البيت دل على أن العلم غير محصور فيهم وعلى أن من نقل عن أل البيت والصحابة معاً [وهم السنة ] أحظى بالحق
    فالأيات الثلاثة منطبقة تماماً



    فالثلاث آيات واضحات بينات جليات ليس فى آية بل ثلاث آيات أن الصحابة تعلموا العلم وتزكوا [ ما كفروا ولا فسقوا وهذا معنى التزكية] ومن تعلم العلم لابد أنه سيعلمه وينقله فلم يحذرنا الله بعدها منهم لو نقلوا العلم ولم يستثن أحد فى أعظم شيء خطراً على الأمة وهو نقل العلم الصحيح فلو كان فيهم من هو مستثنى لحذر سبحانه وبين واستثنى ولو كانوا فساق كفار منافقون أو سيرتدون لما ذكر الله عنهم أنهم نالوا أعظم شرف فى الوجود بعد النبوة وهو وراثة علم النبوة وتحمل علم النبوة الذى به نجاة البشرية من الضلال والشرك ومن ثَم دخول النار فلو كان فيهم فاسق واحد لما ذكر الله تلك الأيات ولبين ووضح
    ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء
    فهل يعطى الله شرف كهذا لفاسق ؟


    هذا طعن برب العالمين وحكمته


    وضح أن العموم ليس مخصوص كما يجعجعون



    بل أمر الله أمر مباشر فقال
    (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُو ا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )

    وإنذار القوم المجاهدين إذا رجعوا إليهم بديهى جداً أنه يقتضى أن المنقول لهم العلم سيتقلونه

    يعنى المسافرون لا يعلمون ما جد من القرآن والسنة لغيابهم عدة أشهر فى الجهاد

    فلما يرجعوا أمر الله من مكث ليتعلم أن يعلمهم

    ودلالة الإقتضاء واللزوم [ أى يلزم منه] تدل على أن المُعلمون سينقلونه لمن بعدهم

    فلم يقل الله لينفر الفساق ويبقى العدول لأن العلم لا يتلقى إلا من العدول[وهذا صحيح قال تعالى إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا] دل على أن خبر العدل يقبل بدون تبين وصدق بدون تحرِِ

    فما ميّز الله فى الأية أنه ينفر الفاسقون ومن عتبت عليهم لأنهم فساق وليبق الصالحون لأنهم الذين لا يجوز أن يأخذ العلم إلا منهم
    دل على أن الصحابة كلهم عدول لأن الله قال طائفة أى تبقى طائفة وكلمة طائفة كلمة مطلقة غير مقيدة فلو مكثت منهم أى طائفة لتحقق الواجب فدل على عدالتهم جميعا وعلى أن أيات المدح والرضى عامة غير مخصوصة وأن ما يجعجون به قد غفره الله لهم

    كل هذا وأنا لم أحتج عليك بالسنة الصحيحة ولهى ملزمة لك وواجب عليك أتباعها لأنها من نقل العدول الثقات ولكن أراعى مؤقتاً ما لبسوه عليك


  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    فليس شرط فى العدل والتائب والصالح والتقى أن لا يذنب
    وهذا أثبته الله تعالى فى القرآن
    فليست أخطائهم دليل على فسقهم البته
    قال تعالى
    [ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) ]سورة أل عمران
    أعد الله الجنة للمتقين
    من هم؟ فى الأيات

    الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ

    وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ
    وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ

    أثبتت الأيات أن المتقين أهل الجنة يذنبون ولكن يتوبون

    فأنى لكم أنهم ما تابوا فقد ذكر الله صلاحهم وتوبتهم ولم يذكر فسقهم فدل على أنهم تابوا

    ومن ذا الذى ما ساء قط ....... ومن الذى له الحسنى فقط
    ونحن ما قلنا بعصمة الصحابة رضوان الله عليهم ولكن اثبت القرآن أنهم سادات المتقين ومنهم وضمنهم آل البيت

    لو لم يتوبوا لذكرها الله فى كتابه
    [ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ]

    فأثبت الله توبته عليهم وأنهم تابوا وأثبت صلاحهم وعدالتهم وقسم الناس لفريقين ضال ومهتدٍ وجعل الصحابة كلهم كلهم جميعاً من الذين هدى الله

    [ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ]
    معلوم للدنيا أن الله لما جعل لبيت المقدس وكانت العرب تعظم الكعبة جدا قبل وبعد الإسلام فابتلاهم الله بأن يتوجهوا لبيت المقدس فكانوا فريقين من امتثل الأمر حكم الله بأنه ممن هدى الله ومن لم يمتثل وشك كان ممن انقلب على عقبيه

    ومعلوم ثبات الصحابة معه وامتثالهم أمر الله تعالى جميعاً ولم يتخلف منهم أحد ولو تخلف لعرفه النبى ولطرده وأبعده امتثالاً لأمر الله ولأقام عليه حد الردة ولما رافقهم وصحبهم وأطلعهم على سره ولاشتهر ذلك كما اشتهر ونقل حال عبد الله ابن أبى أبن سلول وغيره

    [ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب] فلو ميزهم الله لعاملهم النبى بما أمر الله به بمعاملة أهل الردة والنفاق فى القرآن

    فهنا حكم الله عليهم بالهدى وليس من شرط الهدى أن لا يذنب كما فى الأية التى ذكرناها آنفاً فأى شيء يذكر عنهم لم يخرجهم عن الهدى والصلاح والتقى فليس للشيعة متمسك بأن هذا العموم مخصوص بأنه ليس كل الصحابة عدول صالحين بل ثبت أنه عموم محفوظ غير مخصوص وأن الذنوب وقعت مصحوبة بتوبة ومغفرة من رب العالمين

    ونسألهم معمموكم لا يذنبون؟


    فإن قلتم كل ابن آدم خطاء

    قلنا هم من بنى آدم



    وأى طعن فى الصحابة لاحق لآل البيت لأن الأيات ما ميزت من هو



    الذى أخطأ لأنهم كانوا يجاهدون كلهم جميعاً معاً فالأيات لم تميز مَن الذى


    ولى مدبراً هل كان من أل البيت أم من باقى الصحابة؟


    وأهل السنة لما يجلون الصحابة ويقولون أنهم سادات المتقين بعد الأنبياء



    وأفضلهم الاربعة وأفضل الأربعة أبو بكر يعنون بالصحابة آل البيت



    وجميع الصحابة الذين كفرهم الشيعة ويجعلون لأل البيت مزية خاصة



    لقرابتهم من النبى صلى الله عليه وآله لذا شرفهم الله بأن نصلى عليهم



    ونسلم

    فلو قال الشيعة آية التطهير تدل على أن آل البيت لا يذنبون وأنهم معصومون

    فقد رددنا عليه رد وافى وأن إرادة التطهير إرادة شرعية لا كونية لا مزية فيها



    على باقى الصحابة ولا تدل على العصمة ودللنا عليه من القرآن ودللنا أن من أراد



    الله تطهيرهم ازواج النبى

    هنا



    https://www.ansaaar.com/showthread.php?t=38404


  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    وأيضاً

    نذكر وجهين فى منتهى القوة
    أولاً :: كما أن مغفرة الذنوب تأتى بالتوبة النصوح وقد تاب الله عليهم تأتى أيضاً بالحسنات الماحية

    قال تعالى [ إن الحسنات يذهبن السيئات]
    ومعلوم ما قاموا به من حسنات عظام وليس أدل عليها من أن الله تعالى لم يذكر ويزكى أعمال أحد مثل ما زكى أعمال الصحابة فقد ذكر الله تعالى جهادهم فى أكثر من آية وذكر أنهم ضحوا بأموالهم وديارهم وذكر أنها كانت له وذكر أنهم هم المفلحون وأن الله أيد نبيه بهم ونصره بهم أى نصر الإسلام بهم

    [ هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين ] إلى غير ذلك مما ذكره الله من فضائلهم العظيمة فى القرآن حتى لا نطيل

    فتلك الحسنات الماحية التى تذهب السيئات وأى شيء صدر منهم وهم ليسوا معصومين تكفرها هذه الحسنات العظام

    الوجه الثانى:: وهو أدل وأوضح من الأول

    وهو ما يستدل به الشيعة بعد عناء البحث فى القرآن الذى هجروه ولا يعرفون عنه شيء ولكنهم يقرآوه ليبحثوا عما يدحضون به حجج الله ويحاربون به دينه وينصرون به الشرك ويضربون به كتاب الله بعضه ببعض
    قالوا قد عتب الله عليهم فقال

    حتى إذا فشلتم وتنازعتم فى الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون

    السياق بالكامل من أوله لأخره فى عدد من الأيات كله فى الصحابة ثم ختمها الله تعالى بقوله

    [فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر]
    الله أكبر

    ظهر الحق وتجلى
    الأيات كلها فى سورة أل عمران متصلة بين الله للأمة شيء عتب فيه على بعض الصحابة تشريعاً للأمة وموعظة لهم ليجتنبوا نهى النبى وتلك حكمة الله من وراء ذكر هذا ليس الحكمة أن يبحث عنها المنافقون للطعن فيهم

    ثم ختم الكلام المتصل بعضه ببعض عن الصحابة بقوله تعالى
    فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك
    فهل من مدح الله صنيع نبيه بهم أنه لان لهم يكون قد غضب عليهم؟
    هذا أولاً
    فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر


    فاعف عنهم

    فهل يأمر الله نبيه بالعفو عنهم ولم يكن قد عفا عنهم

    واستغفر لهم
    فهل يأمره أن يستغفر لمن لم يغفر لهم ؟
    وهل لا يقبل الله استغفار نبيه؟
    وهل يأمر أشرف الخلق بالإستغفار لاحد إلا وهو يحب أن يغفر له وسبق فى علمه أنه سيغفر له وإلا فما الحكمة من أمره بذلك ؟
    وشاورهم فى الأمر
    فهل يشاور فاسق لم يتب من عصيانه ؟

    دل على توبتهم ورجوعهم لأن الله أمر نبيه بمشاورتهم

    وهذا واضح جلى

    والعجيب أن من أتعب نفسه فى البحث عن متشابه فى حقهم

    كــــــ حتى إذا فشلتم وتنازعتم

    كلها فيها ميم الجمع

    آمن بهذا الضمير

    وكفر بضمير الجمع الأوضح منه المحكم فى قوله

    كنتم خير أمة أخرجت للناس

    والميم هنا مثل الميم هناك
    غير أن الميم الأولى لم تشمل كل الصحابة والثانية شملتهم
    فآمنوا بالأولى وكفروا بالثانية

    لأن قلوبهم منطوية على الكفر

    وكـــــ
    فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا
    وكذلك جعلناكم أمة وسطاً

    لم يذكروها


  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    أمر الله نبيه أن يشاورهم فى الأمر يدل على عدالتهم وصلاحهم لأنهم سيشيرون فى أعظم شيء فيما يخص جهاد النبى إما النصر أو الهزيمة فلو كانوا فساق لما أمره الله بأن يشاورهم فى الأمر لان النبى الكريم سيأخذ بمشورتهم ورأيهم وإلا فما فائدة أن يأمره الله بمشاورتهم ثم ينهاه أن يعمل برأيهم ويدل على صلاحهم قوله تعالى [ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ] دل على أنهم ليسوا ممن غفلوا عن ذكر الله ومن لم يغفل عن ذكر الله فهو صالح تقى لأن الله نهاه عن طاعة الغافل الفاسق وأمره بطاعتهم فى المشورة وهذا واضح

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    فليس هناك متمسك للشيعة فعتاب الله عليهم أعقبه بهذه الأية وفيها ما قد ذكرنا وما تمسكوا به وفرحوا به فى آية أخرى أعقبها الله بقوله ولقد عفا الله عنهم والشيعة يقولون لم يعف عنهم !!!
    إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ

    فدل ما ذكرنا ووضحنا أن كل العمومات عمومات التزكية المدح بالصلاح ورضى الله عنهم التى ذكرت فى الصحابة مما ذكرته وما لم أذكره عام لم يخصص منهم فاسق عام شامل لهم جميعاً


  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى

    قال تعالى [فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا]
    وقال [ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ]

    نهى الله عن طاعة أمر المسرفين الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون

    والصحابة عند الشيعة أعظم المفسدين فى الأرض إذ أمروا بتولية أبى بكر قبل علىّ

    فلماذا أمر الله نبيه بطاعة الصحابة حين يشاورهم فى الأمر

    دل على عدم كونهم مسرفين ولا مفسدين فى الارض بل دل على أنهم مصلحون وأن ما أمروا به أعظم صلاح للأمة والدين

    فلو كانوا كذلك فلما أمر الله نبيه بمشاورتهم ؟

    فالأمر بمشاورتهم دليل على صلاحهم لأن الله نهى عن طاعة المسرفين

    فالذين أمر الله بمشاورتهم هم فقط من بحث الشيعة فى القرآن ليجدوا أى منقصة لأحد من الصحابة فما قولهم والله يعدلهم فكيف بمن لم يعتب الله عليه من باقى الصحابة قط ؟


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •