في العهد القديم (التوراة) في سفر الخروج ما يفيد أن الذبح عبادة.
فلماذا يتقرب أهل الكتاب إلى قديسيهم بالذبائح.
ففي سفر الخروج: فاَستَدعى فِرعَونُ موسى وقالَ لَه: ((إذهبوا اَعبُدوا الرّبَ، أنتُم ونِساؤُكُم وأطفالُكُم، وأمَّا غنَمُكُم وبقَرُكُم فتَتركونَها هُنا في مِصْرَ)). 25فقالَ لَه موسى: ((إذًا، فأعطِنا ذبائِحَ ومُحرَقاتٍ نُقَدِّمُها للرّبِّ إلهنا. 26كلاَ. لا نرضَى إلاَ أنْ تذهَبَ كُلُّ مَواشينا معَنا. لا يبقى مِنها هنا رأسٌ واحدٌ لأِنَّنا مِنْها نأخذُ ما نعبُدُ بهِ الرّبَ إلهَنا. ونحنُ لا نعرِفُ أيُا نختارُ مِنها لنَعبُدَ الرّبَ إلهَنا حتى نصِلَ إلى هُناكَ)).