يا أبا عبد الرحمن
لقد أسأت الظن وأشهدت الله تعالى على سوء ظنك بي ولم تعتذر،إذن لا فائدة في النقاش مع انعدام هذا الحد الأدنى من الاخلاقيات.
وفقك الله وأصلح حالنا وحالك.
يا أبا عبد الرحمن
لقد أسأت الظن وأشهدت الله تعالى على سوء ظنك بي ولم تعتذر،إذن لا فائدة في النقاش مع انعدام هذا الحد الأدنى من الاخلاقيات.
وفقك الله وأصلح حالنا وحالك.
أخي عبد الرحيم
رجعت إلى هذه الروابط،قلم أجد ما يشفي غليلا،أو يروي عليلا،ولهذا أفضل إتمام المناقشة بدل الإحالة على آراء الرجال.
ملخص قول الشاطبي
أن فضل الليلة ممكن أن يثبت بأحاديث فيها نظر لأنه من باب الفضائل ، أما تخصيصها بعبادة فهو من باب الأحكام فلا يمكن أن يثبت بأحاديث ضعيفة
يا أبا عائشة هدانا الله وإياك لو كنت أسأت الظن فيك لما سألتك وتثبت منك ووالله الذي لا إله إلا هو ما سألتك إلا لأتثبت من كلامك فإذا ظهر من جوابك أني مخطأ إعتذرت لك فلماذا تتهمني بهذه التهم من انعدام الأخلاق وغير ذلك ...
وقد رأيت المشاركات التي حُذفت وموافقتك لها ولا أنكر أني غضبتُ في حينها لكن تأملت في حالي بعد ذلك فبان لي صوابها وأقول :
نعم أخطأت في النقل عن شيخ الإسلام وكنت أريد أن أستشهد بكلامه الأخير في أن الإجتماع لها في المساجد بدعة وهذا يدل على تسرعي واستغفر الله من ذلك ...
وقد نبهني الأخ الكريم صاحب المشاركة التي حُذفت على أمور كثيرة عرفتُ بها قدر نفسي فجزاه الله خيرا ...
فأنا لا أنكر أني جاهل وسيء الفهم ولا أحسن حتى التقليد ومتجاسر فكم أثرت فيّ تلك الكلمات وزادتني حرصا على الطلب وحرصا على دعاء الله أن يرزقني حسن الفهم وحسن الخلق وأود من الأخ الكريم أن يذكر لي كل مشاركة لي نقلتُ فيها قولا لم أفهمه ولم أضعه في مكانه وسأكون له من الشاكرين فأنا أستفيد من ذلك غاية الاستفادة وأعرف مواطن الخلل في فهمي وتصوري فرحم الله من أهدى إلي عيوبي والحمدلله أولا وآخرا .......
غفر الله لك يا أباعبد الرحمن
أنت لا أعتب عليك سؤالك لي ،وإنما أعتب عليك:
..لافض الله فاك فأنا والله توقفت عن النقاش لأني أدركت فيما بعد الهدف من الموضوع أصلح الله الأحوال .
فقل لي بربك بإنصاف، ماذا يعني هذا غير سوء الظن؟ والله ما عرفت إلى اليوم هذا الهدف الذي أدركته حتى أنك أشفقت لحالنا فدعوت لنا بصلاح الأحوال.
هذا ماطلبت الاعتذار عنه،والآن خروجا من هذه المهاترات ،لا أطلب شيئا،سامحنا الله وإياك،وغفر الله لنا ولك،فلنعد إلى العلم:
أجبت الأخ عبد الرحيم عن هذا،فليرجع إليه.كنت قد كتبت أول تعليق لي على كلامك ولمّا أقرأ كلامك كله بعد بل اكتفيت بنظرة سريعة وهذاخطأ مني ثم لما رجعت إلى كلامك وجدتُك أقحمت السلفية وتياراتها فما علاقة ذلك أصلحك الله ؟أليست مسألة فقهية ؟
ومن هذا الذي أنكر عليه؟وإنما الإنكار على من أنكر على المخصص لليلة بالعبادة مع صحة الحديث عنه ووجود السلف.ومن ضعف الأحاديث فسيرى أن تخصيص ذلك اليوم بعبادة بدعة فما وجه الإنكار عليه ؟
ثم حتى إن ناقشنا المسألة فالأمر بين راجح ومرجوح،ونحن نحاول بهذا النقاش بلوغ الراجح من القولين،بلا تشنج ولا توتر ولا خلفية.
عبادة عمل بها طوائف من السلف،من أهل القرون المفضلة،واستحبت ه المذاهب المتبوعة،وارتضا ها كبار أئمة السنة،أيقال في مثلها بدعة؟هذه دعوة إذن للنظر في مفهوم السلف للبدعة.هل فعل بعض الأئمة من التابعين لأمر لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم - في نظره - يجعل البدعة سنة ؟
لا إنكار،لكن بحث عن الراجح من المرجوح،ولا إنكار على الفاعل أيضا،ولا يقال وقع في بدعة لكنه غير مبتدع،بل سني أثري مثاب مأجور.ثم لي أيضا أن أقلب عليك القضية وأقول : من السلف والعلماء من يرى أن هذا العمل بدعة فلماذا الإنكار على من اقتدى بهم ؟
لا يلزم أبدا،لأن القول بالنبيذ تفرد به أهل الرأي وخالفهم الجماهير،ثم انقرض هذا القول وهجر حتى عند أهل الرأي من الأحناف وغيرهم،وكل هذا لا يجري على مسألتنا،ففرق شاسع بين القولين أيها الحبيب.ويلزم من قولك هذا لوازم فلو قال لك قائل : أنا أقتدي بطائفة من السلف ممن أجاز النبيذ من غير العنب فلاتنكر علي فما رأيك بقوله ؟
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى
صدقت يا أبا عائشة وأعتذر لك غفر الله لي ولك ...
أما المسألة فأنا أعتقد ثبوت الأحاديث الدالة على فضل ليلة النصف من شعبان لكن الإشكال أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة تخصيصها بالعبادة والنبي صلى الله عليه وسلم أحرص من يغتني هذه الفرص ألا ترى أنه كان يصوم الإثنين والخميس لأن الأعمال تُرفع فيهما فلو كان تخصيص هذه الليلة بالعبادة خيرا لثبت عنه زيادة على فضلها : القيام في ليلتها أرجو أن تفيدنا في ذلك ...
قال ابن رجب عن ليلة النصف من شعبان : وأنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز - منهم عطاء وابن أبي مليكة ، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن اسلم عن فقهاء اهل المدينة ، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم _ وقالوا : كل ذلك بدعةٌ .
قال ابن رجب وفي فضل ليلة النصف من شعبان أحاديث أخر ، وقد اختلف فيها ، فضعفها الأكثرون
يا ابا عائشة دونك كلام ابن العربي المالكي الأشعري فهل هذا من السلفية
(وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعولُ عليه ، لا في فضلها ، ولا في نسخ لآجال فيها ، فلا تلتفتوا إليها)تفسير القرطبي 110/16